كيف يمكن أن أختار صديقا...؟؟؟

[abunaem]

شو راي الجميع نعمل هون :

( سفير للنوايا الحسنة ) ؟؟؟

في الخيمة ونرسله للامم المتحدة


بدون مجاملات ولا غير شيئ

اقترح طبعا صاحب الموضوع )

الله يعينه على هالجواهر الفلسفية الرائعة
كيف بيربطها ببعض ماني عرفان

الي عندو معارضة يصف على الدور

[العنود النبطيه]

اخي ابو نعيم

اقتراح راااااااائع

سفير للنوايا الحسنة

ترشيح اخي Almusk
هو ترشيح موفق

انا اوافق عليه


وبانتظار ان يواصل تعطيره للخيمة العربية
ولا ينسى الاصدقاء من مروره العطر
من حين لآخر
ولا ينسانا ويضيع في ردهات الامم المتحدة

[muslima04]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خير خلق الله.

السلام عليكم و رحمة الله تعالى وبركاته،

أختي في الله،الملاك الحائر،أعتذر يا أختي عن غفلتي،سامحني يا أختاه،والمسامح كريم.

أخي الفاضل،المسك،جزاك الله كل الخير يا أخي لدعائك لنا،ربنا يجعله في ميزان حسناتك يا رب.

وإليك يا أخي الجواب على أسئلتك بإذن الله:

توكلت على الحي الدائم الباقي الذي لا يموت،وسبحان من يعز ويذل من يشاء.

لكن عندي ثمة سؤال ؟؟؟؟

وهو هل بالأمكان الحصول على صديق كامل المواصفات....؟؟؟
وهل نحن كاملين الأوصاف كي ننظر لأصدقائنا على أن يكونوا ذا صفات شاملة؟؟؟
وهل في النهاية يمكن لي أن أعيش دون أن أتخذ لي صديق...وأتعامل مع كل من حولي على أنهم زملاااااااء وإخوة من غير أن أتعمق معهم في خصوصيات التواصل المصادقة؟؟؟؟

فهل يمكن العيش دون أصدقاء ... فيكون الإنسان سطحي في تعاملاته ليس له علاقات خاصة أو أحتياجات ملحة لأحد؟؟؟؟

والسلام

أخوكم المسك

أخي الفاضل،المسك،أظن،والله أعلم،أنه بما أن بنو آدم بصفة عامة،غير كامل الصفات،والكمال لله وحده،فأيضا الصديق الذي ستعثر عليه بإذن الله،لن يكون كاملا في الصفات،بل فقط نعتقد ذلك لحبنا و إعجابنا له،فالمحب لمن يحب،لا يرى فيه سوى صفاته الجميلة،انظر مثلا يا أخي الفاضل،هل يمكنك أن تصف أمك بأي صفة غير كاملة رغم أنها ليست كاملة الصفات حقا؟طبعا لا،أنت دائما ستتكلم عنها وكأنها الأكمل والأفضل رغم أنك ممكن تكون لا تعجبك جميع تصرفاتها،لكن حبك القوي لها،يدفعك إلى اعتبارها الأفضل،أليس كذلك؟ فكذلك الأمر مع الأصدقاء.أما من جهة هل يمكننا أن نعيش دون صديق،فدعني أقول لك يا أخي الفاضل،أنه من جهة الإمكان كإمكان،ممكن،لكن السؤال الحقيقي هو : هل ممكن أن نتمكن من العيش دون صديق؟ إذن أقول لك يا أخي الفاضل،أنه ممكن لكن فعلا صعب،فانظر إلى سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه و أرضاه ماذا قال:"" الغريب من ليس له حبيب"" ،لذلك لا يقدر على ذلك سوى الأقوياء إيمانا،يعني الذي يستطيع أن يعيش دون صديق فذلك لأن إيمانه قوي،فانظر إلى ابن القيم وهو يقول:" إذا استغنى الناس بالدنيا فاستغن أنت بالله،و إذا فرح الناس بالدنيا فافرح أنت بالله،وإذا أنس الناس بأحبابهم فأنس أنت بالله،وإذا ذهب الناس إلى ملوكهم و كبرائهم يسألونهم الرزق و يتوددون إليهم فتودد أنت إلى الله". أقول قولي هذا،وأستغفر الله العظيم لذنبي وللمؤمنين والمؤمنات والمسلمين والمسلمات وأمة حبيبنا محمد كافة.

والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

[Almusk]

أخي المتألق والنجم الوهاج أبو نعيم....والله إن لك حضورا مميزا في الخيمة هذه الأيام وكأنك أنت الخيمة كلها بتميزك ونشاطك وأسلوبك الرفيع....زادك الله رفعة ونقاء وصفاء وحبا للخير ....

أختي العنود النبطية صاحبة القلم المتدفق...والنفس الهادئة....حياك الله يا أختي وبياك وجعل الجنة مثوانا ومثواك....وأسعدنا حضورك وتعليقاتك....بل إنها موفقة جدا...وهذا من عاداتك يا صاحبة القلم المتدفق....ثم أني أشكرك على لطيف تأيديك لما قاله أخي المتألق أبي نعيم....حفظكما ربي ورعاكما ....

أختي مسلمة...أيتها الخلوقة الهادئة.....جوابك جميل جدا أعجبني ...خصوصا مثال الأم وكيف أن الحب أعمى ...فعين الرضا عن العيوب كليلة...وعين المقت تبدي المساويا.....؟

أما عن أجابتي عن نفس الأسئلة كما وجهتها لي أختي الملاك وفقها الله ....

الرسالة الأصلية كتبت بواسطة Almusk

لكن عندي ثمة سؤال ؟؟؟؟

وهو هل بالأمكان الحصول على صديق كامل المواصفات....؟؟؟
وهل نحن كاملين الأوصاف كي ننظر لأصدقائنا على أن يكونوا ذا صفات شاملة؟؟؟
وهل في النهاية يمكن لي أن أعيش دون أن أتخذ لي صديق...وأتعامل مع كل من حولي على أنهم زملاااااااء وإخوة من غير أن أتعمق معهم في خصوصيات التواصل المصادقة؟؟؟؟

فهل يمكن العيش دون أصدقاء ... فيكون الإنسان سطحي في تعاملاته ليس له علاقات خاصة أو أحتياجات ملحة لأحد؟؟؟؟

اسمح لي اخي المسك ان اوجه اسئلتك هذه لك...وذلك لانك صاحب رأي سديد وهذا ما لمسناه من ردودك وبعدها ساجيب واذكر رايي


ملاك

وهو هل بالأمكان الحصول على صديق كامل المواصفات....؟؟؟....لااااااااااا

وهل نحن كاملين الأوصاف كي ننظر لأصدقائنا على أن يكونوا ذا صفات شاملة؟؟؟.....لاااااااا

وهل في النهاية يمكن لي أن أعيش دون أن أتخذ لي صديق...وأتعامل مع كل من حولي على أنهم زملاااااااء وإخوة من غير أن أتعمق معهم في خصوصيات التواصل المصادقة؟؟؟؟....لاااااااا

فهل يمكن العيش دون أصدقاء ... فيكون الإنسان سطحي في تعاملاته ليس له علاقات خاصة أو أحتياجات ملحة لأحد؟؟؟؟.....لاااااااااا

ننتظر إجابتك يا ملاااك كما وعدت؟؟؟؟؟؟

لكم أخلص وأرق تحياتي وأمنياتي

المسك

[المشرقي الإسلامي]

خذها مني نصيحة وأنا من عشاق الانطوائية والانفرادية بالنفس لأسباب يطول شرحها. قال أبو الأسود الدؤلي رحمه الله:
إذا المرء لم يحفظ ثلاثاً
فبعه ولو بكف من رمادِ
وفاء للصديق وبذل مالٍ
وكتمان السرائر في الفؤادِ
وقال ابن حمديس الصقلي:
عدوك من صديقك مستفاد
فلا تستكثرن من الصحابِ
فأكثر ما يكون الداء منه
يحول من الطعام إلى الشرابِ
وما اللجج الملاح بمروياتٍ
وتلقي الريّ في النطف العِذابِ
أما بشار بن برد فيقول:
إذا كنت في كل الأمور معاتباً
صديقك لم تلق الذي لا تعاتبه
فعش واحداً أو صل أخاك فإنه
مقارف ذنب مرة ومجانبه
إذا أنت لم تشرب مراراً على القذى
ظمئت وأي الناس تصفو مشاربه؟
ويقول أحد الحكماء إذا أردت أن تختار صديقاً فأغضبه فإن معدن الرجل يعرف عند الغضب

[الصمصام]

بما أني أشهر صاحب توقيع في هذا الباب;)
فسوف يلحقني العتب إذا لم أمر عليه
والكلام يطول وقد كفيتم ووفيتم وغربلتم الموضوع
بارك الله بكم جميعا

سأشارك بأبيات لي مشطرة عن جزء من نظرتي للصداقة والأصدقاء
ومابين الأقواس من أبيات فهي لأستاذنا الناقد والمفكر( محمد ب )

( ذلولاً للصـديـق ألين جـــــنـبـي )
وأصفـح مـغـضـياً عن كـلّ ذنبِ

فـأغــفـــر زلّةً وأقـــــيل أخـــرى
( كذاك الأمــر في كــلمـات ربّي )

( وأخـفـض جانحي للصحب لكن )
أصـون كــرامـــــتي وأبيح قــلبي

بلوت الدهــــــر مـــرتحــلاً وإنّي
( إذا أمـشي مـع القــمــرين دربي )

( وضوء الشمس إن تطلب قريبٌ )
كـخــلاّن الرخـــــاء بكــلّ صوبِ

أراعـــــــيهــــم ولا أرضـى دنـوّاً
( وتأبى الشـمـس طالبهـا لقــربِ )

[Almusk]

أخي الكريم المشرقي الأسلامي...وفقك الله.

أشكرك على إضافتك القيمة الزكية...

أسعدنا تواتجدك ونفحاتك

أخوك المسك

________________________________________

أخي الفاضل الأديب الصمصام...حفظك الله ورعاك...

كلمات جميلة رصينة...نورت الموضوع بتوجدك وكلماتك...

أخوك المسك

[Almusk]

لكن أخوتي أما تتفقون معي أن دوافع الصداقه بين اثنين غالبا ما تبنى على صفات أو هوايات أو ميولات مشتركة بعيدا عن التفكير في أخلاص هذا الصديق أو خلقة....

وغالبا ما تنشاء العلاقة لإستئناس يجمع الطرفين حين اللقاء مع أجتماع بعض الصفات او الهوايات الميولات المشتركة ينهما...؟؟؟

مثلا تجد لاعب الكورة في كثير من الحيان صديقة الوفي والذي يجدمعه نفسه هو في الغالب لا عب كرة مثلة؟؟؟

أو خذ مثالا المدمن أعاذنا الله وإياكم منه ومنهم...لا يمكن أن تجد صديقة من أهل الخير ؟؟؟

والسبب والله أعلم في مثل هذه الصداقات هو كثرت الألتقاء بالشخص سواء في مدرسة أو سجن أو عمل أو طريق المهم أن يكون هناك تكرار لرؤية هذا الأنسان كي تنشاء العلاقة معه ومن ثم تتحول إلى صداقة و كشف الحجب أمامه التي غالبا ما تكون مشتركه ينهما...وربما أحدهم يرمي صديقة بالخيانه أو أنه حرامي مثلا لأنه لم يخلص معه علما أن ما هما مجتمعان عليه كله خيانة من أوله إلى أخره؟؟؟

مثلا حرامي يصادق له حرامي مثله ويسرقان أموالا وربما يختلفان حال القسمة ويفترقان ولو سألت أحدهم لقال لك أن صديقي هذا أكتشف أنه حرامي غشاش لأنه غشه حال القسمة وينسى أنه هو أيضا حرامي وخائن لأنه من أساس سارق...؟


عالم غريب...لكن لو أن الأنسان حاول أن يختار صديقة اختيار لا يترك الأمر للضرووووف، بل يتعامل مع من حوله بأحسن الأخلاق، ويتعامل معهم بأحسن الأساليب، لكنه لا يتخذ منهم صديقا إلا من يرى فيه مواصفات يطمئن لها ويرى فيها القرب من نفسه وطباعه بل و يرى فيه ما يبيض وجهه أمام الناس لأن الناس يحكمون عليه من خلال صديقه...

[الوافـــــي]

أخي الحبيب / Almusk

الحمد لله على سلامتك ، والعود أحمد ( كما يقال )
والأمر الآخر .. قرأت في ردك الأخير عبارةً أراها توجز كل قول ..ألا وهي :-

غالبا ما تنشاء العلاقة لإستئناس يجمع الطرفين حين اللقاء مع أجتماع بعض الصفات او الهوايات الميولات المشتركة ينهما...

فالحاجة هي سبب دائم لكل علاقة ، سواء كانت طبيعية سليمة أو مشبوهة محظورة
ويظهر ذلك حتى في مجتمع الحيوانات ( أكرمكم الله ) فما بالنا بالبشر
فقد رأيت كلباً يرعى قطةً وكأنها أحد جراءه الصغيرة ، وماذاك إلا للحاجة التي أجبرتهما على التعايش
ومن هنا كانت الصداقات لا تنشأ إلا لسد حاجة أو إكمال ناقص
فكم من الخيرين في العالم لا نعرفهم لنصادقهم ، ولكن قد تحدنا الظروف لنحيا مع بعض من لا نحب فنصادقهم ، وتنشأ بيننا علاقة قوية من نوع ما قد تكون صداقة وقد تكون علاقة من أجل مصلحة ما أو لحاجة ما
ولن يستطيع أحد أن يضع لك ميزانا دقيقا نضع عليه العلاقات لنعرف هل هي صداقة أم غيرها ، ويبقى أمر الصديق مربوط بالحاجة إليه ، فمتى استغنينا عنه بحثنا عن صديق آخر لهدف آخر ، ولهذا فقد قال الشاعر :_
وما أكثر الأصحاب حين تعدهم ... لكنهم في النائبات قليل
ولعل الشاعر أتى على ذكر ما كتبته سابقا ، فهو يرى أن الأصدقاء لابد أن يكونوا معه في النائبات
ومن هنا يأتي تحليلي السابق بناء على ما كتبته أنت
فلا توجد صداقة إلى لوجود حاجة إليها

تحياتي

[Almusk]

أخي الوافي فارس الخيام

أشكرك على مداخلتك القيمة

لكن هناك أيضا ثمة سؤال:

لماذا نحن دائما حين ننظر إلى الصديق دائما نقدم مصالحنا أولا...

فتجدنا نقول الصديق من صدقك.....الصديق من واساك....الصديق من يقف معك عند الشدائد...والصديق هو الذي نصحك...وهكذا نحن غالبا نبحث عن من نستفيد منه ولا يهمنا ما إذا استفاد هو منا أم لااااا......فهل يا ترى هذه المعادلة طبيعية و صحيحة؟؟؟؟؟؟؟