القاعدة خوارج .. "يقتلون أهل الإسلام, و يدعون أهل الأوثان"
.
كثر الحديث من العوام و الخواص و بالتحديد في موقع الساحات العربية من أناس ضلّوا و أضلّوا على أن أتباع تنظيم قاعدة الجهاد من الخوارج.
و يستدلون على ذلك بأن من صفات الخوارج أنهم يقتلون أهل الإسلام و يدعون أهل الأوثان.
و بما أن أكثر هؤلاء هم ممن يسبحون بحمد ولي الامر السعودي و يقدسون له, فعندي لهم سؤال:
إذا كان من صفات الخوارج أنهم "يقتلون أهل الإسلام, و يدعون أهل الأوثان", فهل يكون الملك عبدالعزيز آل سعود, مؤسس الدولة السعودية من الخوارج؟
فكل قتلى عبدالعزيز على يد جيوشه كانوا مسلمين ... !!
هل هناك أحد يستطيع أن يقدم لنا مثال واحد على معركة خاضها عبدالعزيز ضد نصارى أو يهود؟
هل هناك من يستطيع أن يقدم لنا إسم فرد يهودي أو نصراني قتله عبدالعزيز في جهاد؟
كل قتلى عبدالعزيز كانوا مسلمين, منهم ستة آلاف من أشراف الطائف الحسنيين الهاشميين القرشيين .. !!
قائمة ضحايا تنظيم القاعدة تضم و لافخر:
3000 صليبي في عزوة مانهاتن
200 صليبي في غزوة بالي
200 صليبي في غزوة مدريد
50 صليبي في غزوة لندن
70 يهودي في غزوات إسطنبول و طابا و جربة
آلاف الجنود الصليبيين في العراق و أفغانستان
بعد هذا كله على من ينطبق وصف "يقتلون أهل الإسلام, و يدعون أهل الأوثان" ..... ؟؟؟
إن آل سلول هم أحق من غيرهم بهذا الوصف ( يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان )..!
فلا ترى جيشهم ولا أسلحتهم موجهة إلا إلى أهل الإسلام ( التكفيريين ، الخوارج ، الفئة الضالة ) ..!!
أما الأمريكان أهل الأوثان فهم ( معاهدين ، مسالمين ) ..!!
بل حتى يحكم بالإعدام على من يفكر مجرد تفكير بمهاجمة الأمريكيين...!!
نسأل الله أن يعجل بهلاكهم ...!
أما بخصوص من هم الخوارج فعلاً الذين يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان .. فأقتبس كلاماً وجيزاً للشيخ نايف بن مزيد الدويش من شيوخ قبيلة مطير، وأحد الذين ساهموا في بناء الحكم السعودي بأرواحهم، وكان جزاؤهم القتل من آل سعود.
قال الشيخ: "لقد كنا نحتل جبل طي المطل على حائل، وكنا نثق بكل ما يقوله مشايخ الدين السعوديين، وما علمنا أنهم موظفين عند الانكليز إلاّ أخيراً حينما أفتوا ونحن في الجبل بما لم نكن نشك فيه (إن الجنة مضمونة لكل من يقتل واحداً من أحل حائل الكفرة المشركين)! .. لكننا عدنا وكذبنا الفتاوى تلك في تلك الليلة عندما سمعنا أصوات المؤذنين في حائل تردد ذكر الله عالية جهرة: الله أكبر الله أكبر .. وحاولنا ترك حائل عندما تأكد لنا إيمان أهلها بالله ورسوله! .. لكن عبد العزيز بن سعود والإنكليز الذين أظهروا إسلامهم معه، ومشايخ الدين السعوديين، طلبوا منا البقاء في موقعنا لمدة يومين فقط ...." !!!