اهلا وسهلا بصاحبة الاسئلة اليمامية
الطائرة
طيب انشاء الله تكون الاسئلة خلصت
1- مالعلاقة بين الحسد والمنافسه ؟؟
ان الانسان الحق في انسانيته يتمتع بروح رياضية لا يزاحم غيره الا
مزاحمة شريفة عادلة ..اما الحسد فهو خصلة شيطانية نعوذ بالله منها
ومن شرها لانه بلا حدود وانت وانا لنا تجارب مع الحسد دفعنا ثمنها
ولم يحفظنا منها الا الله سبحانه وتعالى .
وقد استخلصت حكمة من الحياة تؤكد ان المنافسة الشريفة والاجتهاد
والعمل بتفاني يحقق للأنسان كل ما يطمح اليه فكلما احب الانسان
الخير للأخريين كلما احبه الله ووفقه في الحياة .
فكلما ساد مفهوم التعاون والتكافل والتراحم بدلا من التضارب والتزاحم
كلما تمتع الانسان وحظ بكل ما يحبه ويرضاها وبمعجزات الهية لا يدركها
ولا يعرف سبابها لكنها بالتاكيد من النية الصادقة الصافية .
2- هل الصراحة مؤذيه ؟ وكيف تستخدم نونا الصراحة بدون ايذاء الغير ؟
الصراحة هي في جوهرها ومعناها ( الصدق) ولكن لكي يكون
الإنسان صريح يجب ان يكون خاليا من التناقض وبعيدا عن المغالاة وهذا
يتطلب أحيانا دبلوماسية عالية في التعامل ..لكن الصراحة احيانا قد
تجرح الأخريين عندما تكون وقحة وليست في محلها أو تكون بين
شخصين تنعدم الثقة بينهم ..
فمتى نستخدم الصراحة هذا هو السؤال الأهم ؟؟ هل نستخدمها مع
مريض يصارع الموت فنخبره بذلك ! ام هل نستخدمها مع طفل صغير لن
يستوعب ما نقول ام هل نصارح شخص وقح وكاذب ؟؟ ..
نعم الصراحة واجبه وضرورية لكن يجب ان نعرف متى نكون صرحاء
وخاصة مع الأشخاص الذين نحبهم ونخشى عليهم فأحيانا يجب ان
نصارح شخص بعيوبه أو أخطاءه لنعمل على تغير موقفه أو عدوله عن
الخطأ...الصراحة تتطلب قدرة على الموازنة بين الأحداث والمواقف ويجب
ان نظهر لمن نصارحه صدق العاطفة وحرارتها ونهتم باللفظ والمعنى
للكلام الذي نقوله ونستخدم الحكاية والحوار والوصف والتحليل لنصل إلى
الهدف من هذه الصراحة .
نونا تخاف من الصراحة كثيراً ليس لاني لا أستطيع ذلك لكني أخاف ان
اجرح من احبهم لاني بطبعي طويلة البال وامنح كل من اعرفهم وقت
طويل جدا ليتغيروا ويصححوا أخطاءهم لكن إذا حدثت مواجهة فان
صراحتي لن تعجب احدا وخاصة الأشخاص الذين يخطئون في حق
الأخريين كثيرا ويجرحون مشاعرنا ويوقفون نجاحنا ويحسدون تقدمنا
هؤلاء لا اعرف للرحمة معهم معنى وقد أحطمهم بصراحتي إذا حدثت
مواجهة لذلك افضل دائما ان اعبر عن صراحتي بمواقف أو امثال أو
نظرات على وعسى ان يفهموا قبل ان ارفع مرآة ينظرون فيها فيعرفوا
بشاعة ما هم عليه .
3-نونا هادئة جدا ودبلوماسية جدا ؟ فهل نونا قادرة على الاستمرار بهذه الدبلوماسية والهدوء ؟
ربما إجابة السؤال الأول تكون امتداد للسؤال الثاني قد أكون
دبلوماسية لان طبيعة عملي تتطلب ذلك لكن هذا لا يعني أنى منافقة
أو كاذبة في مشاعري مع الأخريين فأنا إذا لم احب من أتعامل معهم لا
أستطيع حتى ان ابتسم لهم لاني لا اعرف الخداع وزيف المشاعر .
واحب كثيرا ان ادفع بالتي هي احسن قدر المستطاع لكني إذا فقدت
السيطرة اصبح كما قال المثل اتقى شر الحليم إذا غضب ..لكن عاقبة
التأني حميدة وعاقبة التسرع سيئة مذمومة .. لهذا احذر من
من غضب نونا لانه قد يصل الا
4- عرفي الانانية باختصار ؟
يقول بعض العلماء :أن الإنسان أناني بطبعه وهو قول على كثير من
الصحة ...ولكنه ليس صحيحا كل الصحة ذلك ان الإنسان مضطر ان يكون
انانيا ليحفظ بقاءه ويبقى ذاته لن الإنسان أناني بطبعه.. ولكن بعض
الناس تغلبهم أنانيتهم إلى حد يفقدهم إنسانيتهم وتعاونهم وتكافلهم
مع الأخريين .وهذا هو ابشع أنواع الأنانية والذي اكره جدا .
ويجب على الإنسان ان يضع نصب عينيه قول الرسول صلى الله عليه
وسلم ( أحب لأخيك ما تحبه لنفسك ) ليتغلب على أنانيته ويسطر على
نفسه فيتوازن بين حاجته واحتياجت غيره فلا يتعدى عليها .
5-نونا كانت تدرس الجامعة ولم يؤثر ذلك على مستةى عملها ؟ فهل ستواصلين التعليم ام ان احساسك بالارهاق يبعد فكرة مواصلتك للدراسات العليا ابتداء بالماجستير ؟
بطبعي أحب المعرفة وأومن بالعلم لان الانسان المتعلم الذي يواصل
تعليمه مواصلته للحياة ،أنسان حقيقي يؤمن بالحقيقة ويتحلى بالروح
العلمية لانه يصبح صاحب منطق سليم وموضوعية تامة وفضول ذكي
التعليم متعتي التي لن أتخلى عنها ابداً ..ولكن ظروفي الاجتماعية
والصحية لا تسمح لي في الوقت الحالي ان اكمل دراستي العليا لكن
بالتأكيد سأكمل إنشاء الله فالدراسات العليا هدف اطمح لتحقيقه .
هل اكتفيت من النظريات النونية يا ويلك اذا سألت ثاني
لاني لن استطيع الانتقام منك الا اذا قدمت التماس لجلوسك
علىالكراسي مرة اخرى