: من محمد بن عبد الله وابو بكر وعمر وعثمان رضي الله عنهم ومن الشيخ عمر المختار إلى الملا عمر واسامه بن لادن، أحبكم في الله،
"الجـــاميــة " كثر الكلام فيهم فمن هم ؟؟!!
إن الاشكالية في الفكر ( الجامي ) كبيرة ، والخرق المنهجي خطير للغاية ، فهم ( غلاة ) إلى الثمالة ، ولكن هذا الغلو لم يتوجه إلى ( الحكام ) ولكنه توجه إلى ( الدعاة والعلماء ) ، ولذا فان هذا ( الغلو ) الجامي لن يقف عند حد ،
بل إن الكافر الاصلي لا يوجد لدى ( الجامي ) مساحة كبيرة له في جهده وعمله والوقوف ضده ، بل ، إن قلت انه لا يوجد لاصحاب البدع الكبيرة كالرافضة والجهمية وغيرهم مساحة من اهتمامهم ،
بينما تجد الواحد منهم يطير بخطأ أو كلمة زل بها داعية أو عالم كل مطار ، ويضخمها ويحشي عليها حتى يكاد يخرج قائلها من الاسلام ، وفي المحصلة النهائية تجد إن هذه المسالة هي مسالة قابلة للاجتهاد ،
وليست مخالفة للنص القطعي من الكتاب والسنة ، ولا ما اجمعت عليه الأمة !
رابعا : لا يملك ( الجاميون ) مشروعا علميا واضح المعالم ، فهم يقتاتون على نتاج الاخرين ،
فغاية ما يقدمون هو إن يقرأوا كتابا لعالم أو داعية ويفلوه فليا حتى يخرجوا منه لفظا محتملا ، ثم يشنعوا عليه فيه ،
فهو فكر ( ذبابي ) مقيت ، لا يقع الا على مواطن ( العفن ) ، وهذا لا شك من تتبع عورات المسلمين ، والتفاضح المحرم ، والفرح بخطأ المؤمنين ، وعدم التساتر الذي امرالله تعالى به ، اضافة إلى الحيل في بتر النصوص والاقوال عن سياقاتها الصحيحة حتى يخرجوا من السياق الصحيح سياقا خاطئا ، بمكر ودهاء ، وكانهم عصابة محترفة للكذب والتزوير ، اعاذنا الله من طرائق اهل الهوى !!