دولة خنزير لا تصدر طوابع تكريمية الا لزعمائها
فلماذا اصدرت طابعا لتكريم الملك حسين بعد موته ؟
وها
هي جذور
الخيانة الهاشمية
وعدوى الشرف
وها هي العادة دائما، أن يطل الاذناب برأسهم بين الفينة و الأخرى ليعيدوا تذكيرنا بتاريخهم الأسود منذ نشأته مملكة الرده وحتى وقتنا الحاضر. وأنا من المؤيدين لما صرح به عبدالله الصغير عن الزلاطه الفلسطينية وقد كنت كتبت عن ذلك مسبقا هنا في الخيمه مقالات كثيره عن عبد الانجليز الثاني وهو يتحدث عن تنازلات السلطة عن حقوق الشعب المُضيع و المُغيب ومن ثم تصوير هذا التنازل على انه نصر. و عبدالله الصغير لا ينطق عن الهوى لأنه إن فعل لما فهمنا أي شيء من كلامه لان لغته العربية لها مخارج و حروف لا يعلم بمرادها إلا الله. إلا أن الامريكيين و ابناء عمومته ابناء القرده والخنازير هم من وضعوا الكلام في فمه كما هو معروف. فكلما ارادوا إطلاق بالون اختبار سياسي طلبوا منه الحديث ليجسوا النبض وردة الفعل وهذا ما ورثه عبدالله الصغير عن أبيه اليهودي الكبير
ولو سئلت لما أنا غاضب مما قاله ذلك الوبش واذنابه بالرغم من أن كلامه عين الصواب، لكان الجواب بأن فاقد الشيء لا يعطيه. فلن نعيد أو نزيد عن دور النظام الاردني في تضييع بلاد بيت المقدس مما أدى إلى اغتيال عبد الانجليز الاول ولن نطيل الحديث دور الأردن في ضرب المجاهدين المقدسيين "الفلسطينيين" عندما كانت على أرضها وتضييق الخناق عليها أو عن الكيفية التي حكمت بها مملكة الرده الاردنيه بلاد بيت المقدس بأسلوب قمعي وتتري، فقد كانت قشرة برتقال على باب منزلك كفيلة بوصمك بالتجسس لدولة خنزير وإلقائك في السجن. و ماذا عن افشاء الحسين الخائن لامة الاسلام
لسر التخطيط لحرب اكتوبر او عن الفلسطينيين القابعين في سجون المخابرات الاردنيه
بلغت الوقاحة في هذا النظام بأن يسمي الشارع المؤدي الى مركز المخابرات بشارع الشعب وبالنهاية ماذا عن دور الاردن في استضافة حماس وطردها و هذا هو بيت القصيد.
لقد ظل النظام الأردني ينظر إلى فلسطين كجزء من مملكة الرده الاردنية بالرغم من أن التاريخ يثبت أن الاردن هو صحراء سوريه وفلسطين و كان الهاشميون ينظرون تحديدا إلى القدس و كأنها ملكهم الخاص لمكانتها الدينية و ليستفيدوا منها في تعويض النقص الحاصل لديهم بفقدهم الوصاية على مكة بعد أن باعوها وقبضوا ثمنها. فعنايتهم بالقدس لم تكن تاتي من وازع ديني او اخلاقي و انما من دافع حب الظهور وتعويض النقص والظهور بمظهر الغيور و الحريص على مقدسات المسلمين كما هو متوقع من سليل الدوحة المحمدية كما يدعون. و من هنا أيضا سمي الجيش الاردني في
خطابات الملك البائد بالجيش المحمدي أو المصطفوي
!!
و كانت رغبة الاردن ومازالت في السيطرة على فلسطين لأنها الأرض التي تدر لبنا و عسلاً على عكس صحراء الاردن التي لا ينبت فيها الا الشوك. فكانت السيطرة لها بعد اقتصادي لان الاردن معروف بأنه دولة ذات كيان ورقي لا تستطيع الصمود بذاتها فهي لا تملك أي مقوم يعينها على الحياة. وما كان الاردن ليبقى حتى الآن لولا حرب 1948 و 1967 و التي رفعت نسبة عدد سكانه حيث
هُجر إليه قسرا الفلسطينيين وضمن اتفاق مسبق مع عبد الانجليز الاول
وعندها بدأت تتدفق الاموال على الاردن على شكل منح لهؤلاء اللاجئين
حيث كانت حكومة الاردن تنهب هذه الأموال أولا بأول
وعاش الاردن على مصيبة الفلسطينيين مرة أخرى في حرب الكويت حيث تدفق اليه الالاف من المتعلمين و المثقفين وأصحاب الأموال و التجار واستفاد من الحصار المفروض على العراق حيث كان المعبر الوحيد للبضائع المتجهة للعراق فعمل على مص دم الشعب العراقي، وهناك الكثير من أموال الشحدة والديون والمساعدات التي يقدمها العالم لهذا القط الورقي.
لكن بقيت النظرة الدائمة للنظام الاردني على فلسطين لذلك عمل النظام طوال فترة احتلاله لفلسطين و حتى الآن على ضرب أي حركة جهاديه فلسطينية والعمل على اجهاضها بل ووظف الاردن أزلامه من البغايا بما يتفق ونظرته ليضربوا كل محاولة جهاديه وكان يبحث
في كل الإتجاهات عن أي تنظيم علماني قومي معارض ليقدم له الدعم اذا ما وافق هواه
ولذلك استضاف الاردن جيش التحرير الفلسطيني القومي المنحط ووفر له الحماية وحرية الحركة فلم تكن أجهزة المخابرات تقربهم لا هم و لا منظمة التحرير الفلسطينيه المرتده حيث كان الرهان على فشل الجهاد في بداية أيامه لذلك كان لابد من إيجاد معارضة تعمل على تقويضها فوقع الخيار على منظمة فتح الكافره الا ما رحم ربي من بعض اعضاءها ،ولكن الزلاطه الفلسطينيه أثبتت فشلها وبأنها أسفل مما كان متوقع ونجحت لفترة و ظهر أن أجندتها تختلف عن أجندة الاردن الذي يسعى لإثارة فتنة فلسطينية وحرب أهلية فتم طردهم من الاردن ، كما طردت حماس الجهاد
و تعاد الكرة مرة أخرى مع العميل المرتد محمد دحلان حيث توفر الأردن له غطاء للتحرك و تعمل على تقويته و دعمه و هي بذلك تراهن على بغلٍ خاسرٍ.
هذا هو في الحقيقة ما يثير حنق الجميع وهو أن يأتي شخص كعبدالانجليز الصغير ليزايد على شعب بيت المقدس "فلسطين" وهو من ورث الخيانة اباً عن جد و ساهم في مصائب الأمة وجوع شعبه وباع أرضه لدول يهود ابناء القرده والخنازير كما هو الحال في اربد و المفرق واجر ارض الباقورة "المحررة" وباع التراب الأردني أيضا حيث تنقله الشاحنات إلى دولة ابناء عمومته ثم يأتي و يتحدث عن التنازل و تضييع الحقوق. و لا يختلف اثنان من أنه اشر من جده ابي جهل . و بذلك تكون حمى الشرف التي أصابت أوباش الزلاطه الفلسطينية الكافره قد انتقلت إلى الصغير و الذي يتمتع بحصانة عالية ضد أي نوع من الشرف ، وانطلاقا من تصريحات الصغير فإنه يكون قد فتح على نفسه باباً من أبواب الجحيم حيث الخبرة في الخيانة لدى سلالة عون أصيلة. وهو يريد بذلك دعم الدحلان حيث يجهز الأردن نفسه مرة أخرى لاحتلال بلاد المقدس وإرسال فرسانه إلى هناك. لذلك فهم يبذلون أقصى جهدهم لتقويض وجود المنظمات الجهاديه الصامده
و في الجانب الآخر نرى التعاون مع ولايه الكويت رقم ثلاث وخمسون الامريكيه التي ذهب إليها أبو مازن البهائي العميل رقم واحد لاسياده الصلبان الامريكان وخطب في مجلس أمتها وهو نفس المكان الذي أهين فيه فيصل الحسيني لأنه محسوب على المجاهدين الاوائل - وكال الاتهامات لقادته وشكاهم لاذناب الصليب الكويتيين وبذلك نعرف أن المال الكويتي النجس و أوباش المعارضة من الزلاطه مع أرباب الخيانة في الاردن يتحالفون لتصفية ما بقي من بلاد بيت المقدس ولا اقول القضية الفلسطينية لانها مصطلح سام لا يستخدمه الا اعداء الدين والعلمانيين والكثير من الاغبياء السذج المسلمين و تنصيب من ترضى عنهم صليبيا وربهم بوش وشارون والدوله العبريه الصهيونيه . ولكن حتى يتم ذلك فإننا سنشهد حربا من التنازلات و سباقا من الخيانات يقدمه الأطراف الثلاثة ويبقى السؤال الذي يجلد كل شريف من سيدفع الثمن ، ولكن وجب علينا لزاما ان نعترف بان جند الله
لهم
بالمرصاد
فهيهات
هيهات