أخي الحبيب صلاح
أنا لم أضع تاج نصيحتك من على راسي و إنما فقط وضحت وجهة نظري
أنت تراها متسرعة ... و أنا لا اراها كذلك
حكمي على أيمن الظواهري و بن لادن لم يكن بعد 9-11 ولكن قبلها بسنوات عديده ...
أيمن الظاواهري و بالتحديد كان قائداً لعشرات المجازر فى بلدي ولا يوجد مصري لا يعرف ذلك ولقد أعترف هو نفسه و شخصياً بذلك بل دافع عنه و دعني أذكر لك بعض الوقائع و الأحداث الممهورة باسم هذا الرجل و صاحبه وكل هذه الأحداث كانت قبل 11-9 ..
تفجير قهوة فى ميدان عام و مقتل العديد من البسطاء الذين لا ناقة لهم ولا جمل فى أي شبئ
تفجير فى مدرسه ( عن طريق الخطا ) و مقتل الطفلة شيماء
قتل 60 سائح ياباني و فتح بطونهم ووضع لافتات بها تقول ممنوع دخول مصر
تفجير العشرات من الباصات السياحية و مقتل الكثير من السائحين الأجانب
تفجير السفارة المصريه فى باكستان
تفجيرات نيروبي
إستهداف و أغتيال و محاولة إغتيال الكثير من رموز السياسة و الفكر و الأدب
أضف أضعاف ذلك من العمليات التى لا أتذكرها
تأليفه ( الظواهري ) كتاب الحصاد المر و تكفيره لجميع رموز و مشايخ الإخوان المسلمين ...
..............................
و إذا لم تكن قد قمت بقرائة هذا الكتاب فارجوك إفعل حتى تعلم أنني لا أرمي هؤلاء إلا بما اثبتوه على انفسهم ...
أخي الكريم هذا التيار السلفي الجهادي قام بآلاف الجرائم فى مصر و الجزائر و غيرها ويكفى أن تسأل أي جزائري ماذا فعل هذا التيار فى كبار مشايخ الدعوة فى الجزائر فلقد قتلوا منهم الكثير و كفروهم فضلاً عن ما فعلوه فى المواطنيين المدنيين العزل ولقد وصل بهم الغلو لإصتصدار فتوة تبيح للرجل قتل أبيه و أمه لو كانوا من الكفرة ( الشعب ) ...
ناهيك عما يحدث فى بلاد الحرمين من ترويع للآمنين و سفك للدماء البريئة و إشاعة حالة من الفوضى لا نرضاها أبداً فى بلاد رسول الله صل الله عليه وسلم ... و إن إختلفنا معهم فى بعض الأمور الدينية إلا أنهم يبقوا إخوانناً لنا مسلمين يفرحنا ما يفرحهم و يسيئنا ما يسيئهم ....
أنا أعلم تماماً أنك لا توافق على هذا الفكر ولا على أي من الأفعال السابقه ... و أعلم تماماً أنك لست ممن يغير أفكاره و مبادئه إرضاء لأحد فمن كان قلبه مليئاً بالإيمان لن يسعى إلى إرضاء أحد سوى الله عز وجل ....
تقول أخي الكريم
إقتباس:
أخي الكريم الهادي ، إن تكالب الدوائر الصهيونية و اليمينية المسيحية على الإسلام بعد سقوط المعسكر الشرقي ، لم يأت نتيجة رد فعل مزاجية عن أفعال القاعدة في أحداث التاسع من سبتمبر ، هذا إن ثبتت عليها فعليا ، و لم
يأت نتيجة التفجيرات التي تبنتها القاعدة في ما بعد هنا و هنالك خصوصا بعدما اختلط الحابل بالنابل .
|
لم أقل بذلك اخي الكريم و أنا أعلمه جيداً ولكن مخرج أى فيلم لا يمكن أن يصنع الفيلم بدون أبطال و مصوريين و ووو إلخ ( الكاست )
لقد إتخذت أمريكا ( القاعدة و رموزها) بمثابة خاتم تختم به أى تصريح تريده .. ليس خوفاً من أحد و لكن حفاظاً على صورتها و مصالحا فى باقي انحاء العالم ....
فلقد خططت أمريكا لأمرين
1- للسيطرة الكامله على منابع البترول فى العالم
2- زرع قوة ضاربة لها فى و سط ألد اعدائها من أصحاب الرؤوس النووية ( روسيا - الصين - كوريا الشمالية - إيران - باكستان ( ولو أظهرت وداً لها ) )
3- إرهاب العالم و التدخل فى أخص شئون دول العالم
و كما يعلم الجميع فإن النقاط السابقة نقاط حساسة لجميع دول العالم خاصة لتلك الدول التى تنافس أمريكا أو تعاديها و عليه فلقد كان من الصعب على أمريكا تنفيذ مختطتها دون وجود أعذار شرعية ... ولو صوريه تتذرع بها أمام اعدائها و منافسيها الذين تحسب لهم الف حساب فاستخدمت ثورين هائجين و قادتهم دون أن يدروا ليفتحوا لها الطريق و يؤمنوه لتنفيذ مختطاتها و إقامة إمبراطوريتها ....
الثور الأول كان صدام حسين و الذى دفعته إلى حرب غير مبررة مع إيران فانهكتهما عسكرياً و مادياً ... ثم دفعت بثورها ليدخل إلى الكويت ليتم تنفيذ باقي الخطة أتوماتيكياً ...
و الثور الثاني القاعدة دفعته أمريكا لتنظيف الأرض لها فى أفغانستان و طرد الروس من هناك وما أن تم هذا إستثارته أمريكا بالرداء الأحمر فجعل يهاجمها و ينطح الرداء و المسكين يظن أنه يؤلمها ويذيقها الأمرين ولا يعلم أنها هي التى استحثته و دفعته إلى ذلك بل هي التى ربته و دربته عليه فإذا فرغت من العرض و أنتهى دور الثور قتلته و نالت إعجاب و تصفيق الجماهير.....
نتائج المخطط الأمريكي
فعلاً سيطرة أمريكا على منابع النفط فى العالم
و فعلاً زرعت أمريكا قوة عسكريه ضاربه لها فى أفغانستان بين الد أعدائها ...
قتل الثور الأول و الثاني مازال فى العرض لتنفيذ البند الثالث و الذى بدأ تنفيذه بالفعل
إقتباس:
أخي الكريم الهادي ، هؤلاء الأعداء عندما تفضح أعمالهم و نفكر سويا في كيفية التصدي لهم و لو بأضعف أضعف الإيمان ...أقول لك : مرحى و بحول الله تكون من المجاهدين في سبيله إذا أخلصت العمل لله ،
أما أن توجه حربتك الآن إلى الذين جاهدوا بأموالهم و أنفسهم لدحر الخطر الأحمر الشيوعي على أرض أفغانستان ، و لا يمكن لأحد مهما كان أن ينكر ذلك ، فأعتقد أن المسألة فيها مجازفة فكرية كبيرة منكم ، لم أعهدها فيكم
|
أعلمت لماذا أهاجم القاعدة و من سار على نهجها لأنهم إحدى آليات المخطط اللأمريكي ...
و أعذرني اخي الكريم أن أقول لك بان رؤيتك أنت للموضوع هى التى بها الكثير من السطحيه ... أمريكا و أغلب الغرب أخي الكريم دينهم الدولار ولا تهتم أمريكا بإسلام أو مسيحيه أو يهوديه ... أمريكا لا تريد إلا مصالحها فلو كانت حرب المسلمين فى صالحها حاربتهم كما يحدث الآن ولو كان العكس نصرتهم كما فعلت فعلت في الصرب و أفغانستان سابقاً أمريكا لا تخشى من المسلمين لأنها تعرف ضعف حالهم وقلة حيلتهم ولقد أخطأ من ظن أن أمريكا تعتبر بعض المجموعات المسلحة بأسلحه خفيفية و رشاشات و بعض المتفجرات هم عدوها الأول و الخطر الداهم الذى يحدق بها ولكنها تاخذهم طريقاً وحجة لتأمن نفسها ولتحكم سيطرتها على أصحاب الرؤوس النوويه المضاده أمثال روسيا و الصين و كوريا الشمالية بقايا المارد الشيوعي السابق و التى تخشى أمريكا أن يقوم على قدميه من جديد خصوصاً بعد سيطرة الصين على الصناعات التكنلوجيه العالميه .......
فعلاً أخي الموضوع ليس بهذه السطحية التى وصفتها .....
ثم يا أخي أنت تتكلم و كاني اتهم الصوفيه و أنت تعلم موقفي إتجاهها و أنت تعلم مدى حبي الشديد لكثير من مشايخها و أنني قد تربيت على يد الكثير منهم فإذا قدحت فيهم أو تهكمت عليهم كأني تهكمت على الشيخ الشعراوي رحمه الله أو على الشيخ على جمعه او أحمد عمر هاشم أو الحبيب على الجفري و أنت تعلم جيداً أنني لا يمكن أن أفعل ذلك كل ما اردت أن أوضحه لك أن الصوفيه يكنون إحتراماً شديداً لمشائخهم ولقب الشيخ فى الصوفيه له إحترام خاص جداً لا تجده عند باقي المذاهب ... وواضح أنك قد اسئت فهمي ولا حول ولا قوة إلا بالله ففهمت كلامي على عكس معناه
و تقول أخي الحبيب
إقتباس:
ثم سالتني أخيرا : أي كرامة لأولئك الذين كفروا أجل علماء الأمة
و رموهم بالنفاق ؟؟؟
لم أفهم السؤال أخي الحبيب و الرجاء أن توضح لي متى حصل ذلك
و في من قيل ؟؟؟
|
....
و حتى لا أطيل أرجو منك قرائة كتاب الحصاد المر للمدعو أيمن الظواهري
و ساضع بعض الفقرات من كتاب الأستاذ محمد سرور (السلفية بين الولاة والغلاة) ففيها الكثير