وما السعادة في الدنيا سوى شبح = يُرجى فإن صار جسماً مله البشرُ
كالنهر يركضُ نحو السهل مكتدحاً = حتى إذا جاءه يبطي ويعتكر
لم يسعدِ الناس إلا في تشوقهم = الى المنيع فان صاروا به فتروا
فان لقيت سعيداً وهو منصرف = عن المنيع فقل : في خلقه العبرُ
<******>doPoem(0)******>