استقالتي من الأمم المتحدة تعني بداية مهامّ أخرى
الأخضر الإبراهيمي قال إن تصريحات عبد الحليم خدام قريبة إلى الحقيقة بسوريا
كشف سفير الأمم المتحدة لمهمة السلام الأخضر الإبراهيمي،
أن استقالته من الهيئة الأممية يعني بداية مهام أخرى
مؤكدا أن تصريحات وجه السلطة السورية سابقا عبد الحليم الخدام جدية
وقريبة إلى الحقيقة بحكم العلاقة التي كانت تربطه بالحكومة السورية والرئيس السوري بشار الأسد،
كما اعتبر عدم تطبيق المغرب لتوصيات مجلس الأمن السبب وراء استمرار معاناة جبهة البوليزاريو•
شريفة ـ ع نفى سفير الأمم المتحدة لمهمة السلام، الأخضر الإبراهيمي،
أن تكون استقالته من مهامه بهيئة الأمم المتحدة تعني الكف عن النشاط الديبلوماسي مشيرا إلى نشاطات أخرى لاحقا دون أن يفصح عن طبيعة هذه النشاطات ومكانها
فانتهاء العمل الديبلوماسي يعني بداية مهام أخرى حسب وزير الخارجية الجزائري سابقا• وفي إثارته لملف العراق،
أمس، بحصة "قضايا الساعة" التي بثتها القناة الثالثة، كشف ذات المتحدث في اتصال بالقناة الإذاعية مباشرة من العاصمة الفرنسية باريس،
أن مهمته كانت صعبة للغاية في العراق، مقارنة بتلك التي قام بها في أفغانستان، وهذا راجع حسبه إلى عدة عوامل أبرزها النزاع الداخلي بين العراقيين،
بالإضافة إلى كون الشعب العراقي قد تكبد المعاناة منذ حرب الخليج الأولى وإلى غاية الآن، أي الاحتلال الأمريكي للعراق
، وهي نتيجة ساهم فيها النظام العراقي المتعفن الذي استمر طيلة 35 سنة كاملة• يرى سفير مهمة السلام لدى الأمم المتحدة سابقا،
أن الحل لتسوية الملف العراقي، لن يأتي أبدا بالطرق العسكرية وإنما يجب وضع حلول سياسية محضة،
الدليل على ذلك هو الفشل الكبير الذي منيت به الحلول العسكرية الأمريكية والبريطانية التي زادت من توتر حدة الأوضاع بالعراق
وهو مايجب أن تعترف به الولايات المتحدة الأمريكية،
هذا زيادة على الدور الكبير الذي يمكن أن تلعبه كل من تركيا وإيران• كما انتقد، نفس المتحدث، سياسة الولايات المتحدة الأمريكية وطريقة تعاملها مع الحكومات العربية وإسرائيل، حيث حرصت دائما على تفضيل إسرائيل وهي التي كانت دائما المنادية بتجريد حزب الله اللبناني من قوته، ليس إلا لحماية تل أبيب وهذا مايطيل حتما عدم استتباب الأمن والسلام بالمنطقة العربية• وعبر عن تخوفه من تطور الأوضاع بلبنان وعدم وجود أية مؤشرات تنبىء باستقرارها مستقبلا، خصوصا وأن تصريحات عبد الحليم خدام، أحد الوجوه المعروفة في السلطة السورية سابقا، أكدت تدخل السلطة السورية في قضية مقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري• حيث اعتبر الأخضر الإبراهيمي أن أقوال عبد الحلم خدام قريبة إلى الحقيقة كونه كان ربما من السلطة السورية مما يجعله مطلعا على العديد من خباياها• ثم عاد مصدر القناة الثالثة للإدلاء برأيه حول القضية الفلسطينية، انطلاقا من باريس، حيث استبعد تسوية القضية الفلسطينية كون السلطة الفلسطينية ليست في نفس مستوى السلطة الإسرائيلية، وأحد أبرز الطرق لحل النزاع بهذه المنطقة هو دعم فلسطين أو الضغط على إسرائيل لجعلها ضعيفة بما يجعلها مساوية لفلسطين• واختتم حديثة، بأن مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي ترعاه الولايات المتحدة الأمريكية يرتكز على مبدإ "الحرية" هو حقا غير ضروري فالمنطقة ليست في حاجة إلى مشروع أمريكي لكن الولايات المتحدة الأمريكية تستطيع مساعدتنا، يقول الأخضر الإبراهيمي بمساعدة
http://www.cosas.cl/imagen.asp?id=1019526