مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #41  
قديم 22-04-2005, 08:29 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

عندما ينتحر العفاف

‏سوف أقص عليكم قصة حصلت ليلة الجمعة معي شخصياً ..
كنت راجع مع ولد خالتي من عشاء مع مجموعة شباب طيبين ، كان عددنا 6 فتوزعنا كل ثلاثة شباب في سيارة ، وكنت أنا وولد خالتي وشاب ثالث بسيارة.
اتفقنا على مكان محدد نجلس فيه نسولف ، بطريق الذهاب إلى هذا المكان المتفق عليه، وفي أحد الطرق السريعة بمدينة الرياض ، رأينا موجة غبار وقد ارتفعت إلى علو 20 متراً تقريباً ، نشوف السيارات اللي قدامنا تأشر، وعرفنا أنه فيه حادث ..

مسك ولد خالتي المسار الأيمن وصار الحادث أمامنا مباشرة بـ 50 متر، تقدمنا إليها حتى أصبحنا نرى ضحايا الحادث بأعيننا ولم يسد طريقنا سوى السيارة اللي صار عليها الحادث ..

السيارة كانت آتية من الجهة المعاكسة متجهة شرقاً لكنها انحرف لسبب من الأسباب واصطدمت بنخلة في منتصف الشارع العام ثم دخلت طريقنا واصطدمت بنخلة في الجهة الأخرى.

توقفنا لنتجمهر ونرى ما بقي من السيارة ... رجل وحرمة، الرجل متخبط ويوقف ويطيح عدة مرات بسبب تأثير الحادث على ما يبدو، والحرمة طلعوها الناس من السيارة حطوها على الرصيف غارقة بالدم.

الناس تتفرج! والمرور يقول لا تلمسونهم حتى تجي سيارة الإسعاف، اعترضوا الناس البنت تحتضر وتنزف وهذا يقول انتظروا؟!.

كانت أقرب سيارة هي سيارة ولد خالتي اضطررنا وبأنفسنا خوف بتقريب السيارة، قلنا ركبوها والناس شالوها وسدحوها على المرتبة اللي ورا الجهة اليمنى، والشاب اللي كان معنا جلس قدام بالنص.

يوم حطوها بالسيارة ترددنا مره ثانيه لأن البنت كانت تغرغر، والناس تقول: سووا اللي عليكم ووصلوها للمستشفى، وقالو لنا: روحو للمستشفى "الفلاني" كان هو أقرب مستشفى يناسب حالتها الصعبة.

قدامنا مشت أربع سيارات تفتح لنا الطريق، أنا التفت أشوف البنت ..

لم أشاهد في حياتي مثل هذا المنظر من الدماء أمام عيني إلا وقت ذبح الشاة بلا مبالغة، كانت تنزف نزفاً شديداً، كنت أسمعها تغرغر وتشرق بالدم، لفيت جذعي ومسكت راسها بيد وحده! أحاول أعدله ما قدرت.

سدحت المرتبة الأمامية وعطيت ظهري الطبلون ووجهي صار للمنظر اللي حرك بقلبي شيء وذكرني بلحظات فراق الدنيا، رفعت راسها بكلتا يدي وجلست أذكرها الشهادة وهي ما زالت تشرق بالدم فلقيت ضربة براسها من الخلف ينزل منها الدم مثل بزبوز الماء.

حاولت أسد الجرح بأي شي ما لقيت، وضعت يدي على مكان الجرح وضغطت عليه ووضعت يدي الثانيه على جبينها بحيث تكون وكأنها ربطة على الجرح لأن نزول الدم كان كثيف جداً.

قسماً بالله ما شفت أبشع من هذا المنظر لإنسان يحتضر أمام عيني!!!.

حاولت أعدل راسها بحيث ما أسمع صوت غرغرة الدم بحلقها لأني خفت إن الدم يسد مجرى التنفس وبالتالي تموت خلايا الدماغ وهذا يؤدي إلى الموت السريري أو الدماغي.

جلست أحرك وأثناء تحريكي لراسها بأوضاع مختلفه بدأت أشوف منظر فقاعات الدم تخرج من فمها وعقبه الدم بدأ ينزل من أنفها وفوق جبينها جرح ينزف منه الدم على وجهها.

تخيلوا الموقف أمام عيوني، اختلط على وجهها أمامي الكحل والدم وأصباغ الزينة، كدت أذرف الدمع على حالها...وثبت نفسي لأني خفت أنهار امام هذا المنظر، وجلست أذكرها الشهاده وأقرأ عليها الأدعية، جلست أحرك راسها حتى........

بديت أحس ان الغرغرة اختفت، وأنا أقول: لا إله إلا الله، وأكررها وهي مالها أي استجابة غير صوت غرغرة الدم بحلقها، حسيت بالبداية أنها ماتت لكن يوم قربت أذني من فمها حسيت أنها تتنفس.

وسمعت صوت النفس يتغير من صوت غرغرة إلى صوت الأكسجين وهو يمر بين الدم الجامد، حمدت ربي، وقتها حسيت وأنا ماسك راسها إن البنت راح تعيش بإذن الله وجلست أكرر عليها الشهاده والأدعية والأذكار، وأحس بيدي وهي على الجرح اللي براسها إن الدم يمر فوق يدي ويكمل طريقه بمجرى الدم.

حسيت ببعض لحظات هالموقف الصعب إني افكر واقول لنفسي: أنت جالس وش تسوي!! قدامك بنت موب محرم لك.. ليش تطالع وجهها؟ ليش ماسك راسها؟ .

تشتت هالتفكير وأنا أقرأ الأدعية حتى وصلنا المستشفى بعد 10 دقائق أو اقل بقليل.

في المستشفى أمام البوابة كان ولد خالتي اتصل عليهم وحنا بنص الطريق وقال: جهزو كل شيء.

وصلنا والناس تتفرج والسرير ما زال داخل الطوارئ!!.

جت ممرضتين ورجال حماية ... قالت الممرضة الفلبينية بالحرف الواحد

we want strong man to carry her !!

يعني نبي واحد جسم أو أي رجال حتى يشيلها ومسكتني مع كتفي وقالت
carry her

وأقولها وأنا أأشّر على ظهري وأقول بالإنجليزي : ما أعرف وشلون اشيلها؟ وأنا خايف أشيلها بشكل غلط ويصير ظهرها مكسور ويجي البنت شلل ، وبصعوبة قدرت أشيل يدي عن الجرح اللي براسها بسبب الدم المتجمد.

حطو تحتها قماش وشالوها ثم دخلوها للطوارئ، سوو لها في نص ساعه 5 أو 6 عمليات حسب قول الممرضة، وكل نص ساعه يطلع لنا أحد من الغرفة ويعطينا جملة، آخرها كانت ممرضه تقول Between يعني بين الحياة والموت.

ومرة يقولنا الدكتور نزيف بالدماغ ونحاول نسيطر عليه ومره يطلع لنا ويقول سيطرنا عليه وصار فيه نزيف داخلي بالضلوع.

سجلو اسم البنت بالمستشفى باسم (غير معروف) !!

نرجع للرجال اللي كان يسوق السيارة، ما كانت حالته بخطورة حالة البنت.... مجرد كدمات بسيطة ودوه جماعة ثانية لمستوصف قريب لموقع الحادث !!

سألوه عن اسمه قام كل شوي يطلع اسم مخبببببط الرجال إلى الآن تأثير الحادث فيه، سألوه عن أحد يقرب له عطاهم رقم واحد يقول إنه أخوه، اتصلوا على هالشخص وجا للمستوصف يوم شاف الرجال اللي سوى الحادث، سألوه تعرف هذا..؟؟ أنت أخوه...؟؟؟ قال : لا ما أعرفه وأغمي عليه .

بعد ما سوى المستوصف تحاليل يمطئنون على حالته... وش صار ووش طلعت النتيجه؟؟؟؟؟؟ طلع تحليل الدم يقول إن الرجل سكران.

وبعد ما استجوبوه بالمستوصف وهو فاقد عقله صار موب بتأثير الحادث وكدماته إنما بتأثير الكحول والمسكر.. يخربط الله لا يبلانا، وصارت البنت اللي انا كنت أسد جرح راسه بيدي ماهي إلا صديقته !!

نعم صارت السالفة صديق وصديقته طالعين مع بعض وصار عليهم الحادث بسبب السرعة، وتأثير السكر اللي كان واقع فيه الرجل ... فيال سوء الخاتمة .. لا حول ولا قوة الا بالله .. إنا لله وإنا إليه راجعون .. الله لا يبلانا !!

يوم عرفت القصه صارت ترجف يديني !!

البنت حصلوا جوالها واتصلوا على آخر رقم دقت عليه، جت البنت اللي دقوا عليها باعتبار أنه تقرب لها عقب الحادث بساعتين، لكن اليوم اتصلت على المستشفى وقالو لي إنها ما زالت مسجلة على أنها (غير معروف)، يمكن كانوا يبون يخفون عني اسم البنت للستر... وحتى هذه اللحظة هي بين الحياة والموت بالعناية المركزة !!
هدفي يا أخوان ويا أخوات من ذكر هالقصة تتخيلون مرتين بس تخيلوا لو أنكم مكان هالبنت بين الحياة والموت.. تخيل نفسك......على إيش كنت راح تموت .. ؟؟!؟
سكر ؟ سماع أغاني ؟ النظر والسماع إلى الحرام ؟ غيبة ونميمة ؟ كذب ؟
وتخيلو يا شباب الإسلام .. أيهما أفضل؟!
أن تكون خاتمتك الموت بعد أن تسمع طنطنة عداد السيارة فوق الأزفلت وفوق الرصيف؟
أم الموت بعد أن تقتل يهودي فوق ساحة المعركة؟!
اللهم اجعل لنا من الناس عبرة ولا تجعلنا للناس عبرة
رأيتها بعيني ... وكتبت بدماءها على يدي: عندما ينتحر العفاف !!
  #42  
قديم 22-04-2005, 08:29 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

حوار مع سجادة

‏لا شك أن كل ابن آدم ينام ، وكل إنسان يؤوي إلى فراشه ليلاً ، ولكن هل تعرفون كيف كانت نومتي تلك الليلة ؟

كنت نائماً في ليلة من ليالي الشتاء الباردة ، من بعد نصب وتعب من مشاغل الدنيا ، ما أكثرها .. وقد استلقيت على فراشي ، وغرقت في نوم عميق جداً .. فاستيقظت قبل الفجر من عطش شديد ألم بي ، فقمت لأشرب الماء فسمعت أنيناً يخرج من الأرض ، تلفت حولي فذهب الأنين ، ثم ذهبت وشربت الماء ثم عدت إلى الفراش ، وإذا بالأنين يعود مرة أخرى ، وفي هذه المرة كان الأنين قوياً وكأنه صوت بكاء ، فتحسست الأرض بيدي ، حتى أمسكت (سجادتي) فسكتت ..
قلت متعجباً : أأنت التي تأنين يا سجادتي ؟!

قالت: نعم.

قلت: ولماذا.

قالت: لقد أيقظك عطشك ، وشربت من الماء حتى ارتويت ، وأنا بحاجة إلى الماء ولا أجد من يرويني الماء !!
قلت: وهل تريدين أن أحضر لك كأساً من الماء ؟

قالت: لا ليس هذا هو الماء الذي يرويني ، إنما يرويني دموع العابدين التائبين.

قلت: ومن أين لي أن آتي لك بهذا النوع من الماء ؟

قالت: وهذا هو سبب بكائي فقم يا عبدالله وصل لله ركعتين في ظلمة الليل ؛ حتى تنير لك ظلمة القبر والجزاء من جنس العمل ، ولم يبق من الوقت إلا القليل وبعدها يؤذن المؤذن لصلاة الفجر.

قلت: دعيني وشأني يا سجادتي.

قالت: يا عبدالله قم لصلاة الفجر ، فإنها حياة للقلب وللروح ، وقد حان موعد الأذان ليردد: (الصلاة خير من النوم ، الصلاة خير من النوم) وأنت تستجيب لنداء الدنيا كل يوم في الليل والنهار .. ولا تستجيب لنداء العزيز القهار ؟!!

قلت متضايقاً: دعيني أنام يا سجادتي .. فأنت تشاهدينني كل يوم ، لا أعود إلى المنزل إلا وأنا منهك متعب ..

ثم أخذ اللحاف ووضعه على صدره فشعر بالدفء واستسلم لسلطان النوم !!

قالت السجادة: يا عبدالله. وهل تعطي للدنيا أكثر مما تعطيه لدينك ؟

قلت بلهجة تهكمية: أسكتي يا سجادتي. أرجوك لا تتكلمي .. فإنني متعب ومرهق. أريد أن أنام ..

سكتت السجادة برهة متأثرة بما قال عبدالله وقالت بصوت حزين: آه لرجال الفجر !! آه لرجال الفجر !!

ألم تسمع قول النبي صلى الله عليه وسلم: " لن يلج النار أحد صلى قبل طلوع الشمس وقبل غروبها ـ يعني الفجر والعصر ـ ".

وقال عليه الصلاة والسلام: " من صلى البردين دخل الجنة ".

وقال: " بشروا المشائين في الظلم إلى المساجد بالنور التام يوم القيامة ".

وقال أيضاً: " ليس صلاة أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا".

فانتبه عبدالله من غفلته وقال: فعلاً إن صلاة الفجر مهمة !!

السجادة: قم يا عبدالله قم. قال: غداً أبدأ إن شاء الله .. ولكن اتركيني اليوم لأنام فإنني مرهق !!

السجادة: وهي متحسرة (من لم يعرف ثواب الأعمال ثقلت عليه في جميع الأحوال) .

ثم قالت: ستنام غداً في قبرك كثيراً يا عبدالله ، وستذكر كلامي ونصحي … ثم تركته السجادة ، ونام عبدالله ، ولكن ! كانت أطول نومة ينامها في حياته فقد مات تلك الساعة !!

فأنشدت السجادة حين علمت بوفاته قائلة :

يا مـــــن يعد غـداً لتـوبته ..... أعلى يقين من بلوغ غد

المرء في عيشه على أمل ..... ومنيته الإنسان بالرصد

أيام عمــــرك كلها عـــدد ..... ولعل يـومك آخر العدد
  #43  
قديم 22-04-2005, 09:14 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

لقاء بين مجاهد شيشاني ولاعب كرة محترف
قدم أبو القعقاع لأول مرة في حياته لأداء مناسك العمرة وسيعود حال الإنتهاء منها إلى هناك فقد أصبح الجهاد حياته وحياته الجهاد.
في المطار وعند موظف الجوازات :

الموظف : الأخ من الشيشان ؟

المجاهد : نعم.

الموظف : ماهي المهنة ؟

المجاهد : مجاهد في سبيل الله.

الموظف : ما هو الغرض من الزيارة ؟

المجاهد : جئت لآخذ عمرة .

الموظف : (بدهشة) عمر من ؟

المجاهد : أستغفر الله ! أنا أتيت لأداء مناسك العمرة، نعم يا أخي نحن مجاهدون ولكنا لا نحمل السلاح إلا على كافر أو منافق معلوم النفاق.

دخل الحرم ولأول مرة يراه أمامه حقيقة، ولم يتمالك نفسه فقد جادت عيناه بالدموع فمنظر الناس وهم حول موائد الإفطار ومن جنسيات مختلفة يجعل المرء يشعر بالإيمان والسعادة، أقيمت الصلاة وقرأ الإمام بصوت خاشع جميل وماهي إلا لحظات وإنتهت الصلاة ولم يشعر.

ركب الطائرة بعد أن أنتهى من عمرته متوجهاً إلى العاصمة حيث سيلتقي ببعض العلماء للتزود والإستشارة وإلقاء بعض الأسئلة والإستفسارات عليهم.

جلس في مقعده المحدد وصافحه بعد أن ألقى عليه تحية الإسلام وبعد التعارف قال :

المجاهد : ما هي أخباركم وكيف أوضاع الشباب هنا فنحن في أشد الشوق لسماعها، وما هي هذه الأفراح التي أراها على وجوه الشباب.

المحترف : أخبارنا سارّة وطيبة وهذه الأفراح والاحتفالات التي تراها ما هي إلا تعبير عن الفرح والسرور بمقدم الأبطال من الصين حيث حققوا أروع وأعظم الانتصارات في تاريخنا وهم الليلة في طريقهم إلى أرض الوطن.

المجاهد : الله أكبر والعزّة لله، ما هذا الذي تقوله يا رجل أحقاً هذا الذي أسمعه، قاتل الله الإعلام الغربي الذي لا ينقل إلينا شيئاً من هذه الأخبار، وزد على ذلك ما تسمعونه من انشغالنا في أرض الشيشان بمواجهات ساخنة مع الروس.

المحترف : في الحقيقة أني لم أسمع بالشيشان إلا منك الآن، وعلى كل حال أرجو أن تكونوا بالمستوى المشرف مع الروس ونحن نسمي المواجهات المتعددة بالذهاب والإياب.

المجاهد : لا مشاحّة في الاصطلاح المهم أنك أثلجت صدري بهذه الأخبار ونحن نعذركم بعدم متابعة أخبارنا فلديكم ما هو أهم، بل يكفينا أن تكونوا بهذه القوة التي تمكنكم من مقابلة دولة من أقوى الدول في العالم، والمهم أن تكون قلوبنا قريبة من بعض.

المحترف : نعم كلامك صحيح فكثير من الدول انسحبت والبعض الآخر خسر وأما نحن فكانت طموحاتنا أكثر وعزائمنا أكبر منهم ولذلك حققنا هذا الفوز الكاسح.

المجاهد : لقد جعلتني أحتقر نفسي وإخواني وما قدمناه بعد سماعي لهذه الأخبارالسارة فجزاك الله خيراً.

المحترف : لا شك فهذا الانتصار وسام يعلق في عنق الأمة بأسرها.

المجاهد : صدقت، وكيف هي همم الشباب هنا وهل لديهم نفس الحماس الذي يحمله هؤلاء الأبطال الأشاوس.

المحترف : نعم وبدون مبالغة إن قلت لك أن الحماس دبّ في أرجاء المجتمع حتى شمل الأطفال والشيوخ بل تعدى الأمر حتى شمل النساء حتى إن الحركة تنشل في المجتمع عندما ينقل شيء من ذلك عبر التلفاز.

المجاهد : وهل تجدون الدعم والمؤازرة من قبل المسؤولين.

المحترف : نعم وبكل تأكيد فقد أنفقوا عليها الأموال الطائلة وأولوها جلّ اهتمامهم حتى أنهم يشرفون عليها بأنفسهم.

المجاهد : الله أكبر هكذا تكون القيادة، فمسرح العمليات يتطلب وجود القادة لكي يشحذوا الهمم ويعلم الجميع أن هناك من يساندهم ويدفع عجلة تقدمهم ولكن هل هم يستمتعون بمشاهدة ومتابعة ذلك ؟

المحترف : نعم وبكل تأكيد فالمنصة التي تشرف على الميدان لا تكاد تجد بها مكان شاغراً.

المجاهد : هل لك يا أخي أن تحدثني عن مراكز التدريب وهل هناك من يتفرغون لهذا العمل الجليل ؟

المحترف : كنا في السابق نستعين ببعض المدربين الأجانب ولكنّا وجدنا في أبناء البلد من هم أكفأ وأحسن وأما مسألة التفرغ فهذا أمر موجود ولقي الدعم والمؤازرة حتى أصبح واقعاً ملموساً وعلى سبيل المثال أنا أصبحت متفرغاً وأتقاضى راتباً على ذلك.

المجاهد : الله أكبر وما هي خططكم الهجومية والدفاعية وهل هي موحدة أم أن لديكم تكتيك مسبق بحسب من تواجهون ؟

المحترف : في الواقع أن الخطط لدينا سرية حتى أن المدرب لا يوافق على إطلاع أحد عليها حتى لا تنقل للخصوم وتختلف الخطط بإختلاف الخصوم.

المجاهد : نعم هذا صحيح ولكني أريد بعض التوضيح لكي نستفيد منكم، وعلى سبيل المثال نحن في الشيشان نستخدم في هذه الأيام طريقة الكر والفر، فنتقدم إذا وجدت الفرصة ونسدد رمينا للأهداف ثم نعود لخطوط الدفاع لصد الهجوم المباغت الذي قد يقع.

المحترف : أحسنت فهذه نسميها بالهجمات المرتدة وكثيراً ما نستفيد منها ونحقق من خلالها كثيراً من الأهداف.

المجاهد : لا شك أن القوة الرمي، فما هي أساليبكم في التصويب والرمي ؟

المحترف : نستغل أحياناً ما يرمى من خطوط التماس للتهديف الرأسي والذي يمتاز به كثيراً من المهاجمين لتسديده نحو الهدف بكل قوة ودقة إضافة للضربات اللولبية والمباشرة والتي يعجز الخصم عن صدها في كثير من الأحيان.

المجاهد : لقد شوقتني وجعلتني متحمساً للمشاركة معكم فهل هذا بالإمكان ؟

المحترف : المشاركة صعبة للغاية فهي تحتاج إلى وقت طويل لتظهر ما لديك من مهارات، ولتحصل بعد ذلك على التدريبات اللازمة ثم تتدرج وتصعد حتى تصل إلى المستوى المطلوب والمشرّف.

المجاهد : كلام جميل وماذا عن حضور ميادين التدريب ومشاهدة التدريبات والتي قد نستفيد منها هل ذلك ممكن ؟

المحترف : كما ذكرت لك أن التدريبات سرية للغاية وسوف أطلب لك الإذن لكي تحضر التدريبات غداً وسنذهب سوياً للأستاد الكبير والذي يفد إليه قرابة 90 ألفاً.

المجاهد : الله أكبر أنتم عندكم أساتذة كبار بل إنكم جميعاً أساتذة، فإلى اللقاء غداً.

(يتقابلان في الموعد والمكان) وعندما وقفا عند باب الملعب ونزلا من السيارة قال المجاهد : ما هذا ؟؟!

المحترف : الليلة أول تدريب للمنتخب بعد وصوله من الصين للإستعداد للمشاركة في دورة الخليج.

المجاهد : (في دهشة) دورة في ماذا وأين الأستاذ الكبير ؟!!

المحترف : دورة في مباريات كرة القدم التي حدثتك عنها، وهذا الصرح الشامخ هو الأستاد الرياضي الكبير.

(يسقط المجاهد على الأرض) ويتم نقله فوراً للمستشفى.

الطبيب : للأسف لقد مات على إثر صدمة قوية تعرض لها حيث حصل له بسبب ذلك انفجار في أحد شرايين المخ.

المحترف : (وهو يكفكف دموعه) رحمك الله يا أبا القعقاع كم كنت حريصاً على مشاهدة التدريبات لقد ذهبت ولم تقر عينيك برؤية ومشاهدة ما تحب !!!
  #44  
قديم 22-04-2005, 09:15 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

مشهد مريب في المغسلة
في هذا اليوم الثلاثاء 20/3/1422هـ خرجت إلى مقر عملي صباحا قبل الساعة السابعة وعدت كالمعتاد قبل صلاة العصر بحوالي نصف ساعة ، ثم تناولت طعام الغداء سريعا وإذا بجرس الهاتف يدق ... وإذا به مسؤول مغسلة الموتى القريبة من المنزل يطلب مني مساعدته في تغسيل أحد الأموات للصلاة عليه بعد صلاة العصر ... لم يتبق على وقت الأذان إلا خمس دقائق ... استعنت بالله وسارعت إلى المغسلة ووصلت وقد شرع المؤذن بالأذان ... هذه ليست أول مرة لي أشارك في تغسيل الأموات فقد شاركت في العديد قبلها .. ولكن الذي دعاني هذه المرة للكتابة هو ما رأيته بأم عيني من حال هذا الميت نسأل الله لنا ولكم حسن الختام .. دخلت باب المغسلة وكانوا قد أنزلوا الميت من السيارة قبل وصولي وإذا برائحة قوية تفوح في المغسلة وكان الميت مغطى بالكامل لم يظهر من أي شيء ... بدأنا بفك الغطاء عنه وذا بي أرى جسم الرجل يميل إلى البياض مع وجود صفرة خفيفة ... وكانت هول المفاجأة عندما نظرت إلى وجهه ورأسه ... لقد رأيت وجها أسوداً ومتجها إلى الجهة اليسرى ... حاولنا توجيه وجهه أثناء التغسيل وتعديل رقبته إلى الوضع الطبيعي أو إلى الجهة اليمنى ولكن دون جدوى فرقبته قد تصلبت ولا يمكن لأحد تحريكها ...!!
أتممنا تغسيلة وتكفينه ... ثم حملناه أنا ومعي ثلاثة رجال أشداء ، ووضعناه على النقالة لنذهب به إلى المسجد للصلاة عليه ... حملناه على النقالة وكانت المسافة إلى المسجد حوالي 100 متر ، لقد كان وزنه ثقيلا لدرجة أن يدي كادت أن تتقطع وتألم ظهري من ذلك ... حمدت الله أن تمكنت من توصيله معهم ... وما أن وصلنا حتى سلم الإمام من صلاة العصر... ثم صلوا عليه .. أما أنا فلم أتمكن من الصلاة عليه لهول ما رأيته منه ... سألت أحد الذين حضروا من أصدقائه عنه فقال إنه طبيب باطنية وعمرة قرابة الخمسين عاما ... ثم سألته كيف مات هذا الرجل فقال لي جاءته ذبحة صدرية مفاجأة وهو في الحمام ليلة أمس وسقط ومات فورا داخل الحمام ... نسأل الله حسن الختام ... لم أستطع بعدها أن أسأل عن حاله مع الصلاة أو أشياء أخرى خشية أن يخرج مني كلاما يفضح أمره .. عدت إلى منزلي متأثر بما رأيت وأخذ العرق يتصبب من جسمي بغزارة والألم يعتصر قلبي لحال هذا الرجل ... هذا المنظر جعلني أبدأ في إعادة حساباتي مع الله من جديد ... وأرجو من كل من قرأ هذه القصة مراجعة حساباته والعودة الصادقة إلى الله والبعد عن المعاصي فإنها سبب لسوء الخاتمة فقد تموت وأنت على معصية فتخسر الدنيا والآخرة ...
  #45  
قديم 22-04-2005, 09:16 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

مشاهد أمام مدرسة البنات الثانوية
في أحد الأيام وقبل خروجي من الدوام ، اتصل بي والدي – حفظه الله – بجوالي وأبلغني أنه يريد منى أن أذهب إلى مدرسة أختي الثانوية كي أوصلها للمنزل ..
وبعد انتهاء الدوام ذهبت بسيارتي للمدرسة .. وكان الشارع مزدحماً وكل شخص ينتظر قريبته أن تخرج من المدرسة ..

وعند اقترابي من بوابة المدرسة رأيت مشهداً غريباً لم أكن أظن أني سأراه ..

سمعت أصوات وضحكات مرتفعة ....!!

التفت تجاه الصوت فوجدت بعض الطالبات يقهقهن ويضحكن بأصوات مرتفعة .. فهذه تدفع تلك اتجاه السيارات من باب المزاح .. وهذه تضرب تلك بداعي الضحك .. وهذه تقول للأخرى : يا دبة ... فترد عليها : يا عصقولة .. وهذه تستهزئ بالمارة .. وكل ذلك بوقاحة وكل صفاقة وجه .. !!

ثم رأيت مجموعة من الطالبات محجبات عندما رأيتهن تذكرت حديث النبي صلى الله عليه وسلم أنه أخبر أن صنفان من أهل النار لم يرهما وذكر صنف نساء كاسيات عاريات ..!!

لقد كان لباسهن ضيقاً حيث بدت منها أعضاءهن ومفاتنهن .. وكن مغطيات الوجه ولكن غطاءهن شفاف يبدى أكثر مما يحجب ..!!

ووجدت مجموعة من الفتيات رأيتهن من بعد جالسات .. وكن متحلقات وكانت إحداهن رافعة قلم في يدها .. فلم اهتم فتاة تمسك بالقلم وماذا في ذلك ..!!

ولكن لما أمعنت النظر أحسست أني كنت محسن الظن .. كانت ممسكة بسيجارة تدخنها أمام الناس بلا حياء ولا نكير .. تمسك السيجارة وتكشف غطاء رأسها ثم تأخذ نفساً عميقا من الدخان .. ثم تنفثه في الهواء ..!!

رباه ...... هل أنا في وعيي أم أنه أصابني شيء ..!!

اسمحوا لي أن أقول أن ما ذكرته لم يكن سوى نماذج سريعة رأيتها وربما كان الخافي أكبر وأعظم .. و لا يظن أحد أنني أحرم الضحك والمزاح ولكن ..

أين حياء المرأة الذي تمتاز به ..!!

أصبحت الفتاة ترقص في الشارع وتغني وتتكسر في مشيتها ..!

وتدخن السيجارة أمام الملأ ..!

وتحادث الشباب وتصاحبهم ..!

ويكون العشق والهيام شغل بالها ..!

لقد عشقت وسكرت من العشق ..!

لقد ثملت من كأس الهوى ...!

لكنها لم تكن تظن ان عشقها يقودها للردى .. أين نحن من عفاف نساء رسولنا صلى الله عليه وسلم ( أمهات المؤمنين )..

أين نحن من نساء الصحابيات .. استبدلت بناتنا بدل قراءة القرآن ...ذكر أبيات الغزل ..

وبدل من الحياء ... استبدلته بحرية جوفاء .. وبدل من الحشمة ... استبدلته بالموضة الفرنسية ..

لا حول ولا قوة الا بالله ..

أخواتي ...

لست واعظاً ولا شيخاً .. ولكن المسلم يغار على أخته المسلمة .. يخشى على ذهاب عرضه .. يخاف على حياءها وعفافها .. اللهم ارزقهن العفاف والحشمة والستر .. اللهم احفظهن من شياطين الإنس والجان .. اللهم اجعلهن طاهرات مطهرات عفيفات ..
  #46  
قديم 22-04-2005, 09:17 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

أبي حطمتني وأتيت تبكي
عرفت تلك الفتاة العلاقة الشريفة عبر القنوات الفضائية ، فأرادت أن تخوض التجربة فماذا جنت ؟!
لقد جنت هذه البكر العذراء جنيناً بين أحشائها بعد قصة دامية مؤلمة ..!!

وقعت الفتاة مع صاحبها في قبضة رجال الأمن وجاء أبوها بعد استدعائه ليرى الفاجعة ..!!

وقف أمام ابنته وقد تمنى الموت قبل أن يراها في ذلك الموقف ..

صرخ في مجمع من رجال الأمن : دعوني أقتلها !

لقد شوَّهت سمعتي ..لقد دمرَّت شرفي.. لقد سوَّدت وجهي أمام الناس .. !!

رفعت البنت رأسها وواجهت أباها بهذه الكلمات:

كفى لوما أبي أنت المُــلام كفاك فلم يعد يجدي المـلامُُ

بأي مواجع الآلامِ أشـــكـــو أبي من أيـن يُسعفني الكلامُ

عفافي يشتكي وينوح طهــري يُغضي الطرفَ بالألم احتشـام

أبي كانت عيون الطهُر كَحْلـى فسال بكحلها الدمعُ السجامُ

تقاسي لوعة الشكوى عذابــا ويجفو عين شاكيها المنـامُ

أناالعذراءُ يا أبتاهُ أمسـت على الأرجاسِ يُبصرها الكرامُ

سهامُ العَار تُغرس في عفافـي وما أدراك ماتلك السهامُ؟!

أبي من ذا سيغضي الطرف عذرا وفي الأحشاء يختلجُ الحرامُ

أبي من ذا سيقبلني فـتــاةً لها في أعيـــــن الناس اتهامُ؟

جراحُ الجسم تلتئم اصطبـارا ومـا للعِرض إن جُرح التـآمُ

أبي قد كان لي بالأمـس ثغـر يلـفُّ براءتي فيه ابتســامُ

بألعابي أداعبكم وأغـفـــو بأحـلامٍ يطيب بها المنــامُ

يقيم الدار بالإيمـان حــَزم ويحملُها على الطُهر احتشام

أجبني ياأبي ماذا دهـاهــا ظـلامٌ لايطاقُ بـه المقـــامُ

أجبني أين بسـمتُها,لمــاذا غـدا للبؤسِ في فمها خِتامُ؟

بـأي جـريـرةٍ وبـأي ذنـــب يُساق لحمأة العار الكـرامُ

أبي هـذا عفـافي لاتـلمـنـي فمـن كفَّيـك دنَّسـه الحـرامُ

زرعتَ بدارنا أطباق فســــق جنـاهـا ياأبي سـمٌ وســامُ

تشـبُّ الكفر والإلحـاد نـارا لها بعيونِ فطرتنا اضطـرامُ

نرى قصصَ الغرامِ فيحتوينــا مثارُ النفسِ ما هذا الغرامُ

فنــون إثـارة قد أتقنـوهــا بهـا قلبُ المُشـــــاهِدِ مُستهـامُ

نرى الإغراءَ راقصةً وكـأسـا وعهـراً يرتقي عنه الكلامُ

كأنك قد جلبتَ لنـا بغِـيــا تراودُنـا إذا هجع النيـامُ

فلـو للصخر يا أبتاه قلـب لثار..فكيف يا أبت الأنـام

تُخاصمني على أنقاضِ طـُهري وفيك اليومَ لوتدري الخصامُ

زرعتَ الشوك في دربي فأجـرى دَمَ الأقدامِ وانهدَّ القــوام

جناكَ وما أبرِّي منه نفســـي ولـسـتُ بكل مـا تجنـي أُلامُ

أبي هذا العتابُ وذاك قلبـي يؤرقـهُ بآلامـي السـقـــامُ

ندمـتُ ندامةً لـو وَزَّعـوهـــا على ضـُلاّلِ قـومي لاستقـاموا

مددتُ إلى إلهِ العرش كَـفــِّي وقد وهنتْ من الألمِ العـظامُ

إلهي إن عفوتَ فـلا أبـالــي وإن أرغى من الناس الكـلام

أبي لاتُغْـض رأسـك في ذهــول كما تغضيه في الحُفَرِالنعامُ

لجاني الكرمُ كأس الكرم حلوٌ وجَنْـى الحنظل المرُّ الزؤامُ

إذا لم ترض بالأقدار فاسـأل ختام العيش إن حَسُنَ الختامُ

وكبِّر أربعاً بيديك واهتـــف علـيك اليوم يادُنيا السلامُ

أبي حطَّمتنـي وأتيـت تبـكـي على الأنقاض ما هذا الحُطامُ

أبي هذا جناك دمـاءُ طـهـري فمـن فينا أيـا أبتِ الملامُ
  #47  
قديم 22-04-2005, 09:18 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

رسالة إلى أب
حوار بين بنت وأبوها في المنام ..
حوار بين أب في منامه مع ابنته التي توفيت بمرض ألم بها ، والدموع تنهمر من عينيها …

البنت : حسبي الله ونعم الوكيل !

الأب وهو يرتجف من شدة الفزع : على من تتحسبين ؟

البنت : أتريدني أن أخبرك على من أتحسب ؟

الأب : على من قولي !؟

البنت : وماذا ستفعل به ؟

الأب : سأقتص لكِ منه .

البنت : أتقتص منه بعد فوات الآوان !!

الأب : نعم سأقتص لكِ منه ولكن أخبريني !

البنت : أتحسب …

الأب : قولي بالله عليك ..

البنت : أتحسب ..

ثم انفجرت غضبا ، وانقلب وجهها الحسن إلى وجه كريه المنظر موحش ، جعل الأب يتصبب عرقا ويرتجف فزعا ..

وتابعت البنت : أتحسب عليك ، حسبي الله عليك ، يا من فرطت بي ، يا من خنت الأمانة ، حسبي الله عليك يا من لم تعتني بي ، يا من لم تحفظني في دنياي ، يا من تسببت فيما أنا فيه الآن ..

الأب : وأين أنتِ الآن ؟

البنت : بعد تنهد طويل أنا في حفرة من حفر النار

الأب : وما الذي فعلته أنا بك ؟

البنت : أتسألني ؟ ألم تكن مهملاً لنا أنا وأخواتي ؟!

الأب : أنا لم أهملك بالعكس كنت أوفر لكم ما تحتاجونه من غذاء وكساء وكل ما تطلبونه !!

البنت : ولكن هذا ليس كل شيء .

الأب : وما الذي كان علي أن أفعله بعد كل هذا ؟

البنت : لقد أهملتنا في أشياء كثيرة !!

ثم ازداد وجهها بشاعة وكأن دخان يخرج من فتحة عينيها ، وكأن جلد رأسها ينهمر بفعل النار – إنك لم تكن توقظنا لصلاة الفجر ، ولم تكن تمنعنا من الذهاب للأسواق بمفردنا ، لقد كنت تتركنا عند بداية الأسواق ، لم تكن تمنعنا من مشاهدة الأفلام الهابطة التي أفسدت أخلاقنا ، نسهر الليل على تلك الأفلام وبدون مراقبة ، وننام على أنغام الموسيقى التي ساعدتنا على اقتناؤها ، ونذهب إلى محلات الأغاني ونشتري من ذلك الرجل الذي كان يرمي علينا بكلمات الفحش ، ولم نكن ننزعج لأننا تعودنا على تلك العبارات من خلال مشاهدة التلفاز والفيديو التي اشتريتهما بحر مالك ..

حين ذلك استيقظ الأب من نومه مذعورا ، ولكن رغم حسرته على مصير ابنته تمنى أن لم يستيقظ إلا عندما تنتهي ابنته من حديثها ، لأنه قرر أن يتفادى الأخطاء ويحاول إنقاذ بقية أبنائه !!
  #48  
قديم 22-04-2005, 09:18 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

اتصل على جوال ربك
كانت فتاة تمشي وهي فاتحة العباءة ولبسها غير ساتر في أسواق الفيصلية فمرّ عليها شاب ملتزم وقال لها ناصحاً : لو جاءك ملك الموت ماذا تفعلين ؟!؟!
فقالت له بكل جراءة : اتّصل على جوال ربك يجيب لي ملك الموت ..!!

يقول الشاب :

خفت من بشاعة قولها وارتعدت وهربت وأحسست بمجمع الفيصلية يكاد يسقط علينا ، وإذا بي أسمع صوت صراخ وصياح ، فعدت وإذا بي أرى الناس مجتمعين حول الفتاة وصوت البكاء والصياح في كل مكان ، فتبيّن لي أنها الفتاة التي كلّمتها وقمت بنصحها وعلمت أنها سقطت على وجهها وتوفيت في الحال وانتهزت الفرصة ووقفت وأخبرتهم قصّتي معها وأنها قالت لي كذا وكذا ، فأخذ الحضور يبكون ويخرجون من المجمع !!

وللتاكد من واقعية القصّة اسالوا الذين يعملون يالمحلات في المجمّع وحرّاس الامن (شعبان 1421هـ).

اللهم إنا نسالك حسن الخاتمة والعفو والعافية في الدنيا والاّخرة والنجاة من النار ، اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منّا ، اللهم اغفر لها ولجميع موتى المسلمين .. آمين .. آمين .. يا رب العالمين !!
  #49  
قديم 22-04-2005, 09:19 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

فتاة يخرج من أنفها المسك
تقول أم أحمد الدعيجي : توفيت فتاة في العشرين من عمرها بحادث سيارة … وقبل وفاتها بقليل يسألها أهلها كيف حالك يا فلانه فتقول بخير ولله الحمد !! ولكنها بعد قليل توفيت رحمها الله …
جاءوا بها إلى المغسلة وحين وضعناها على خشبة المغسلة وبدأنا بتغسيلها … فإذا بنا ننظر إلى وجه مشرق مبتسم وكأنها نائمة على سريرها … وليس فيها جروح أو كسور ولا نزيف .. والعجيب كما تقول أم أحمد أنهم عندما أرادوا رفعها لإكمال التغسيل خرج من أنفها مادة بيضاء ملأت الغرفة ( المغسلة ) بريح المسك !!! سبحان الله !!! إنها فعلاً رائحة مسك … فكبرنا وذكرنا الله تعالى … حتى إن ابنتي وهي صديقة للمتوفاة أخذت تبكي … ثم سألت خالة الفتاة عن ابنة أختها وكيف كانت حياتها ؟! فقالت : لم تكن تترك فرضاً منذ سن التمييز … ولم تكن تشاهد الأفلام والمسلسلات والتلفاز ، ولا تسمع الأغاني … ومنذ بلغت الثالثة عشرة من عمرها وهي تصوم الاثنين والخميس وكانت تنوي التطوع للعمل في تغسيل الموتى … ولكنها غُسلت قبل أن تُغسل غيرها … والمعلمات والزميلات يذكرن تقواها وحسن خُلقها وتعاملها وأثرت في معلماتها وزميلاتها في حياتها وبعد موتها … قلت : صدق الشاعر دقـات قلب المـرء قائلة له إن الحياة دقائق وثواني فارفع لنفسك قبل موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثان وخير منه قول الله تعالى : ( وجعلني مباركاً أينما كنت) مريم 31 .

وفتاة أخرى خاتمتها سيئة تواصل أم أحمد حديثها فتقول أحضروا لنا جنازة فتاة عمرها سبعة عشر عاماً … كان الأخوات يغسلنها … ونظرنا إليها فإذا جسدها أبيض … ثم ما هي إلا فترة يسيرة وإذا بي أنظر إلى جسمها الأبيض وقد تحول إلى أسود كأنه قطعة ليل !!! والله أعلم بحالها … لم نستطع سؤال أهلها حتى لا نخيفهم وستراً عليها والله أعلم بها … نسأل الله السلامة والعافية .. فهل تعتبرين أختي بهاتين القصتين ؟! فتقتدين بالصالحات ؟ أم تجعلين الفاسقات والمعرضات هنَ القدوة ؟! ومثل أي الخاتمتين تتمنين ! ؟ .
  #50  
قديم 22-04-2005, 09:21 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

ثديها والحليب
معجزة حدثت في فلسطين .. ثدي فلسطينية محاصرة يمتلئ بالحليب لتطعم أطفالها الجوعى بعد مقتل زوجها .. سبحان الله ... !!
امراة فلسطينية من مدينة الابطال (جنين) ... قتل الصهاينة زوجها ... وأبقوها تحت الحصار هي و صغارها الخمسة (أعمارهم بين الثالثة و التاسعة)...
حيث لم يجدوا ولو كسرة خبز ليأكلوها ... فما كان من تلك الام الصابرة إلا أن لجات إلى الحي القيوم بالدعاء ...
فلم يخيب الله ظنها ... ليمتلئ ثديها بالحليب ... فتطعم به صغارها لمدة ثمانية أيام ... !!
هذه القصة ذكرت في التلفاز السعودي ... حيث اتصل رجل بعد ذلك و تكفل برعاية هؤلاء الايتام لمدة عشر سنوات ... فجزاه الله خير وجزى الحكام العرب على تقاعسهم بما يستحقون !!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م