انها الحرب على الاســـــلام - وليس الارهـــاب -
الاخوة والاخوات الاعزاء
امريكا كما قال الاخوة من قبلى - كانت تعد العدة - لشن الحرب على الاسلام
وذلك منذ اوائل التسعينات - وهذا موثق فى البنتاحون - فبعد ان زال الخطر الاحمر
رمز الشيوعيه بزوال الاتحاد السوفيتى - كان لابد للامريكان ان يصنعوا عدوا جديدا ,
اذ لابد لامريكا من عدو - لتشغيل ترسـاناتها العسكريه - وتجربة الاسـلحة الجديدة التى
تنتجها مصانعها , وهذا معروف فى الاستراتجيه والعقليه الامريكيه,
فكان هذا العدو هو الخطر الاخضر , يعنى الاسلام , اذ لا يوجـد عدو غيره فى الوقت الحالى
وماأسـامة بن لادن , والملا عمر , وصدام حسين - الا ذريعة وصنيعة- صنعها المحافظون
الجدد فى البيت الاسود - لتنفيذ هذا المخطط فى الحرب على الاسلام والمسلمين
الم تسمع قولة " بوش " فى بداية الحرب على افغانستان , بانها حرب صليبية , ثم عاد وصحح
بأنها زلة لســان , الم يقل : حتى لو غادر صدام حسين العراق سنشن الحرب على العراق
بحثا عن اسلحة الدمار الشامل المزعومة , والتى ثبت انها كذبة كبيرة روجها السيد الامريكى
بمساعدة اعوانه وأزلامه , لتبرير الحرب على العراق , الم تكن الحرب العراقية الايرانيه
بدسيسة امريكية للايقاع بين قوتين اسـلاميتين , لينهى كل منهما الاخر , الم يكن غزو الكويت
من قبل صدام حسين أيضا بدسيسة امريكية روجتها سفيرة واشنطن فى بغداد وقتها عن سرقة
الكويت للنفط العراقى - وزينت لغرورصدام حسين الاقدام على فعل مافعل باحتياح الكويت البلد
المسلم الصغير المسالم , ثم انقضوا على الالاف من الجنود العراقيين المساكين ,الذين لاحول
لهم ولا قوة,( سوى انهم ينفذون اوامر قادتهم من مجانين الحرب ) ليذبحوهم ويبيدوهم
على الطريق من الكويت الى بغداد ,
يااخوانى انها مؤامرة كبرى , موضوعة لابادة المسلمين , بأقوالهم لا باقوالنا ,
وما يجرى من نشر الصور المسيئة لرسولنا الكريم - ماهو الا جس نبض لهذه الامــة
ليروا مااذا كان الوقت مناسـبا للانقضاض على بلد اســلامى آخر , وليكن ايران أو سـوريا
فلما وجدوا هذه الثورة التى لم تهدأ حتى الآن , وان الملايين من المسلمين فى مشارق الارض
ومغاربها , قد هبوا لنصرة نبيهم , راجعوا أنفسهم , وأجلوا مخططهم ,
لان الشعوب لا تموت , مادامت تؤمن بعدالة قضيتها , وان الله وحــده هو الذى يحمى رســالته
الخاتمة فى الارض - بعد ان حرفوا الرسـالات السابقة , وقالوا ان المسيح ابن الله - تعالى الله
عما يصفون- وسـلكوا طرق الضلالة والغواية , فاصبح يقودهم الشـيطان , ومن يقوده الشيطان
فهو هـالك باذن الله , ولينصرن الله من ينصره
---------------------
اخوك / القاضى الكبير
|