نجوم مفرداتي تتهودج لك لغة
حين تخطرين في البال،
لقوافلك ترتحل
إذ تعبر ذاكرة الصحراء.
وبلاغة الروح مقيمة
حيث بحة الرباب في نداك،
تنطق: عمان ..
وإن عز الرنين في وتر الكلام.
أسهر، وتسهر الثريا عاشقة
على كتف القلعة،
تناجي أمجادا في فضاء الأزمان،
والجهات في كل التفاتاتي تعطرت
بكواكب فاضت من مراياك.
نبطي أنا في هواك،
أورد الصخر،
وأجري الماء من وريدي
إن جفت الأوراق والوديان،
وأفجر ينبوع قلبي
إن عطش اليمام فوق منازل الأحباب.
والله لو رفعوا قصائد العشق
على عمد وبروج
وطافوا بها النجوم والأقمار،
لنادت القصائد من عليائها،
ومعها نادتك شواردي:
إرفعونا إلى ثرياك.
ولو أنها ما شيدت على سبع هضاب
لشيدنا بالحب خمسا، وزدنا السادسة
من زغاريد الصبايا وعباءات الثوار،
والسابعة أقمناها من وصايا الجدات
وطيبة الأمهات؛
فتمت لعمّان بركة السبع،
وبارك رب العباد.
وعروش الياسمين في ''اللويبدة''،
بعضها يحيا في أول حب
منذ كان صبا الحي ريان،
وبعضها تدله في العشق
وتدلى؛ ظلا على أرصفة القيظ،
ومظلة تمطر العطر في ذكريات الشتاء.
و''طريق السلط'' إلى القدس يهفو،
إذا ذكر شيابنا يستعجلون طلوع النهار؛
فيسابقون الخطى ويسبقون إلى صلاة الجمعة؛
الأحفاد والجياد.
سروا وسرى الطريق معهم،
والموعد في الأقصى كان.
تركوا خطاهم أمانات في أعناق الأماني،
إذ رددوا وردد صداهم:
"أكرمنا بجمع آتية يا رحمان''.
ربة عمون ما بخلت بحنوها
إذ أنت حجارة المدرج من قسوة الرومان،
ولكن، لا تحسبن ورثة عمان رقة كلها؛
فبعض السيف رقيق في هيئته،
وفيه متانة العضد، والحد قاطع
إن عبث في الغمد من يجهل إباء عمان.
عمان يا عروبة نهضت بألوية الأحرار،
إشهدي،
وافصحي ..
خبريهم: من نحن يا عمَّان ؟!
صباح الخير ... صباح الفل والورد والياسمين والعنبر ...
نزلن على البستان يا عنيد يا يابا
والله وحنن شعرهن
كل البنات نجوم يا عنيد يا يابا
والله والاردن قمرهن
عيني ومي عيني
يا عنيد يا يا با
تسوى هلي وكل القرابة
يا عنيد يا يابا
صباح الخير ... صباح الخير على صوت المهباش وريحة القهوه
صباح الخير والســعاده والأمان والاستقرار
لبلدنا الغالي العزيز على قلوبنا جميعاً ..
صباح الورد المعطر مع نسمات الهواء العليله ..