بسمه تعالى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الأخ الكريم صلاح الدين،
تقول: "يعني نسخة طبق الأصل، فلم الفضول بأن يكتب كل لنفسه، يكفي أن يكتب واحد عن الكل. "
وهل تريدنا أن نجلس أمام شاشة الكومبيوتر 24 ساعة، لنرد على كل الردود؟ إن وجود أكثر من شخص هو تعاون لإيصال الحقيقة والتعبير عن الرأي
وتقول:
"أما التناقض فاقرأ الرسائل العملية لكل من (الخميني) و(الغلبيكاني) وانظر بنفسك كيف يكون التناقض، حتى في مسائل الحلال والحرام، وكل منهما يقول (حلال محمد حلال إلى يوم القيامة، وحرام محمد حرام إلى يوم القيامة) ومع ذلك تراهما يستبيحان ما حرّم محمد (صلى الله عليه وسلم) ويحرمان ما أباحه. "
أولاً: الاختلاف في الفروع لا يعني التناقض، إنما قصدت الاتفاق في الأصول وفي طريقة الرد على الشبهات.
تقول:
"والله، ما رأيتكم بينتم شيئاًن ولا رأيتهم تهربوا، بل أنت الذي تهربت فأجبت على ما يضيرك بأنك لا تعلم أو لم تطلع، وتراك من أمهرهم في الشكوى والندب بأنك مضطهد لأنك شيعي، دون أن تجيب على ما نقله الاخوة من كتب الذين تحترمهم ولا تقارنهم بحكام العرب - ولهذا عودة قريبة إن شئت! "
أولاً: إذاً فمالي لا أراهم قد أجابوا على ردود الأخ أسعد الأسعد في مجال الصحابة وردودي في مسألتي تحريف القرآن والتقية؟
ثانياً: أنا لا أعلم، نعم فأنا أجل الكثير، ولكنني في هذا الموضوع، لم أتهرّب من الإجابة على أي سؤال بحجة إنني لا أعلم، ولم أذكر أبداً "إنني مضطهد لأنني شيعي"، ولكن قلت (وفي موضوع آخر) إن البعض يعاملني على أنني شيعي بدرجة أولى قبل أن يعاملني على أنني مسلم. بدليل إن البعض احتج على قولي "بسمه تعالى" بحجة إنها إعراض عن سنة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، ولكن هل لامك أحد على قول "بسمه سبحانه"؟!!
تقول: (وأما ادعاؤك بأن المسلمين قد حرفوا الصحاح فكذب لا أساس له من الصحة. ولا يضير أهل الإسلام أن يقال لهم ذلك، وقد سبقك بها يهود والنصارى. )
إذاً فإليك المثالين البسيطين التاليين:
1 ـ هناك حديث تروونه عن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يقول : « النجوم أمان لأهل السماء فإذا ذهبت ذهبوا، وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهب أهل بيتي ذهب أهل الأرض » .
هذا الحديث موجود في المصادر، ومن المصادر التي يروى عنها هذا الحديث : مسند أحمد ، وهذا الحديث ليس الآن موجوداً فيه .
2 ـ قوله : « أنا مدينة العلم وعلي بابها »، مصادره كثيرة، ومن مصادره صحيح الترمذي، ينقل عن صحيح الترمذي هذا الحديث في جامع الأُصول لابن الأثير، وأيضاً في تاريخ الخلفاء للسيوطي، وأيضاً في الصواعق لابن حجر، والفضل ابن روزبهان يعترف بوجود هذا الحديث في صحيح الترمذي ويحكم بصحّته .
وأنتم لا تجدونه الآن في صحيح الترمذي.
وأرجو ألا أكون مخطئاً بذلك.
تقول:
"ألا تخجل من إصرارك على منهجية خطأ في سماع قول الخصم والرد عليه؟ ألا تعلم أن الاجتزاء يغير المعنى؟ أم أنك راضٍ باضطهاد نفسك بحرمانها من المعرفة؟ والكتب موجودة ومتوفرة في مكتبات العالم العري والغربي معاً. "
قل لي، كم كتاباً شيعياً قرأت؟ وكم كتاباً قرأته لسني تحوّل للتشيع؟
يا أيها الرجل المعلم غيره * هلا لنفسك كان ذا التعليم
وهذه الكتب غير متوفرة لدينا في البحرين
-------
الأخ رماد بن نار:
بسم الله الرحمن الرحيم،
قلت لك سبب عدم إجابتي على السؤال، وإن أردت تفسير الأمر حسب ما يحلو لك فذلك أمر يرجع لك وحدك.
إجابة على تساؤلك
"ماذا تقصد بالوهابيين ماهى الوهابيه ؟؟؟ أهى عقيدة او مذهب اوحركة سياسية ؟؟؟؟؟"
أود أن ألفت نظرك إن العبارة التي ذكرتها كانت نقلاً عن كتاب للرد على إحدى المنشورات التي وزعها أحد علماء المذهب الوهابي في الحرم الشريف، ولم تكن عبارة ألفتها أنا.
وسبق أن أوردت موضوعاً به ضلالات علماء الوهابية، ولكنه حدف للأسف، رغم إنه حوى أقوالهم وفتاويهم فقط، دون مناقشتها.
وبانسبة لما أوردته عن النسخ فهو لا يجيب أبداً عن ردودي، إنما هو إثارة لقضية آخرى، أو جزء آخر من القضية، ولكن على كل حال فقد رفعت المسألة لأولي العلم، فأرجو أن تنتظر الإجابة معي.
ولمعرفة حقيقة الوهابية ادخل الموقع التالي:
http://www.members.nbci.com/alwahabiya
وأرجو ألا يكون الموقع مقفولاً في السعودية إن كنت منها.
-----
المتسمى بدرويش،
لا أعلم لما لا تدعنا بسلام وأن نتناقش باحترام ومودة بعيداً عن تعصبك ومهاتراتك،
ولكن على كل حال سأجيبك،
أولاً: في الكثير من المرات، (بدافع العناد وليس الإعراض أو النسيان). وإن أردت أن أخبرك بالتحديد فيجب أن يكون ذلك خارج الخيمة، فلا يصلح التكلّم بمثل هذه الأمور الشخصية هنا.
ثانياً: بل إنني صليت على الصحابة غير مرة وفي الكثير من المناسبات والمواضيع.
ثالثاً: لما لا ترد بموضوعية على ما أوردته عن التقية وتصرّ على رأيك دون الإجابة على ما قلته.
رابعاً: سبق وأن بيّنت إننا لا نعتقد بكفر بعض الصحابة، ولكن بإثمهم وخطأهم.
خامساً: لا صحة لما تقوله عن زيادرة قبر "فيروز".
سادساً: كتاب "بل ضللت" ليس بذلك الشهرة، والرد عليه يسير، وقد سمعت إن أحدهم يقوم بالرد عليه حالياً. وهذا الشخص أنت تعرفه جيداً.
أما كتاب" الشيعة الاثنا عشرية و تحريف القرآن"
فقد سبق وأن دللتني عليه، وقمت بقراءته، وجدت إنه لم يأتي بجديد بل بنفس الكلام الذي أورده الإخوة في هذا الموضوع وبنفس سخافات إحسان إلهي ومحي الدين الخطيب وغيرهما وعلمائنا قاموا بالفعل بالرد عليها، وقد قمت بالرد عليه، ولم يرد عليّ أحداً. وكتبنا في نفي تحريف القرآن كثيرة، إن شئت دللتك عليها.
سابعاً: كم مرة يجب أن نقول لك إن كتبنا لا نعتبرها صحاح، ولا يمكنك الاحتجاج بها علينا إلا إذا أثبت صحتها حسب شروط صحة الحديث لدينا.
----
وأرجو أن تختصروا في الردود، وأن لا تتهبروا إلى قضية أخرى قبل إكمال القضية السابقة.
فأنا لا زلت بانتظار ردودكم عن تحريف القرآن والتقية.