أخوتي الأعزاء
وقد ذكرت الموسوعة الفقهية في الكويت خلاصة لقول العلماء في المسألة فقالت
الموسوعة الفقهية
د - التَّوَسُّلُ بِالنَّبِيِّ بَعْدَ وَفَاتِهِ : اخْتَلَفَ الْعُلَمَاءُ فِي مَشْرُوعِيَّةِ التَّوَسُّلِ
بِالنَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَعْدَ وَفَاتِهِ كَقَوْلِ الْقَائِلِ : اللَّهُمَّ إنِّي أَسْأَلُك
بِنَبِيِّك أَوْ بِجَاهِ نَبِيَّك أَوْ بِحَقِّ نَبِيَّك , عَلَى أَقْوَالٍ :
الْقَوْلِ الْأَوَّلِ : 11 - ذَهَبَ جُمْهُورُ الْفُقَهَاءِ ( الْمَالِكِيَّةُ وَالشَّافِعِيَّةُ وَمُتَأَخِّرُو
الْحَنَفِيَّةِ وَهُوَ الْمَذْهَبُ عِنْدَ الْحَنَابِلَةِ ) إلَى جَوَازِ هَذَا النَّوْعِ مِنْ التَّوَسُّلِ
سَوَاءٌ فِي حَيَاةِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم أَوْ بَعْدَ وَفَاتِهِ
ولعلّ قول جمهور الفقهاء دلالة واضحة على الجواز والمشروعية
أخوكم
__________________
http://www.bouti.com/ulamaa/bouti/index.htm
|