أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
(فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم, تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم كذلك نجزي القوم المجرمين)
هبت رياح النصر ونفحات الإيمان لتعم كافة القطر العظيم , إليكم بشائر النصر:-
سامراء: تم سحق القوات الأمريكية المتمركزة بمحيط المدينه , وأقسم بالله أن أشبال سامراء قاموا بنحر العلوج بعد أن أسروا عددا منهم , وأقسم بالله أن العلوج يصيحون ويبكون ( بلييييييز بليييز نو نو نو ) ولكن نحروهم عيال الملحا .
البيجي: أيد الله القوات العراقية المسلحة بالنصر المؤزر على العلوج ومكنهم من رقابهم بعد مفاجأة العدو في مقره والاشتباك معه بالسلاح الأبيض وكانت خسائر الصليب بالمئات ( صار محاضن بالبلطات والسواطير ) ، هذه من أسماء السلاح الأبيض .
كذلك الحال في تكريت وكركوك والموصل والأنبار وبغداد وبعقوبه .
أما مناطق الشيعة العمارة والنجف والناصرية والبصرة فقد توجه إليها مجاميع من القوات العراقية المسلحة الأبية وأشعلوا الأرض تحت أقدام القوات الإيطالية والأمريكية والبريطانية والإيرانية التي دخلت بعد استنجاد الحكيم والجعفري بها وقد تم قتل العديد من الإيرانيين وهروب أغلبهم لا يلوون على شيء مخلفين وراءهم الخزي والعار.
أما بالنسبه لمؤسسات الدوله مثل الوزارات وما شابهها الواقعه في بغداد فقد أضحت تحت سيطرة أبنائنا الشرفاء بعد هروب عبيد الصليب ( جيش علاوي والياور)
وآخرا وليس أخيرا تم استهداف كافة القوافل التي تمد العلوج بالغذاء والسلاح في العراق كافة وخصوصا في الناصرية هذه الأيام.
معارك طاحنة وضروس على الطريق السريع لأبوغريب بين جند الله وجند الشيطان الأمريكان ، وقد منع جند الله وصول أي قافلة أو إمداد إلى المنطقة الخضراء المحاصر بها جيش علاوي .
منقول
__________________
يدنو فيرحب بي سم الخياط كما** يضيق بي حين ينأى السهل والجبل
|