أخي الوافي، إسمح لي أن أخالفك الرأي و أخالف شيخنا الجليل بن باز رحمه الله و أسكنه جناته إن شاء الله و ذلك إعتمادا على المقال المرفق هنا
و أنا أرى و الله أعلم، لولا هذه المحاولات من صلح و الذي أراه إستسلاما غير مباشر لهم، لما تجرأ أحد من الكفار علينا
أولا، أكيد العديد منكم شاهد على الأقل صورة واحدة صنعتها يد آثمة تمس من ديننا الحنيف و مقدساتنا
ثانيا، الجميع شاهد (و من لم يشاهد يعطني بريده لأرسل له مقاطع فيديو) عمليات تدنيس القرآن
ثالثا، يأتي التهجم على سيد الخلق حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
ثم ماذا
بالله عليكم لو كنا في حال حرب معهم، هل كانوا سيتجرؤون علينا
و لنفرض أننا سالمناهم، فما فعلوه ينقض كل بنود هذا السلام و نحن لم نر أي ولي أمر مسلم إتخذ موقفا عند تدنيس القرآن و التهجم على سيدنا و حبيبنا محمد صلى الله عليه و سلم
بالنسبة للرسول صلى الله عليه و سلم فهو لا ينطق عن الهوى و مسألة الصلح هي من عند عالم الغيب و الشهادة
و بالنسبة لصحبه رضي الله عنهم، فأقول أنهم كانوا متمكنين و ماسكين بزمام الأمر، فإذاكان الصلح لخير المسلمين صالحوا ، و هو الشيء الذي فعله الكثير من الخلفاء مقابل مال أو علم، أما ما عدا ذلك فلا
و نحن الآن لسنا ماسكين بزمام الأمر، فإذا كان أولوا الأمر كذلك، فالأمة تموت قهرا و كمدا يوميا (و أنا من هؤلاء)
أما بن لادن
فأظن أن من لم يفرح لضربة 11/09/2001 فهو جاهل
و أنا شخصيا لا أعيب عليه شيئا إلا عدم ضربه للمواخير و معامل الخمور التي هي سبب ضياع شباب هذه الأمة بالأساس و هي تملؤ كل الدول المسلمة من المحيط إلى الخليج
هذا رأيي الخاص و الله أعلم
إقتباس:
اللهم إن كانت القاعدة و قوادها و أعضاؤها مجاهدين، فسدد اللهم رميهم
و انصرهم و إجعلهم وبالا على المشركين و من والاهم،
و إبعث اللهم من قتل خطأ أو بغير قصد شهيدا سعيدا عندك إنك على كل شيء قدير
أما إن كانوا مفسدين في الأرض يبتغون الحياة الدنيا،
فإنا نستجير بك منهم و نعوذ بك من شرهم و نسألك أن ترد كيدهم في نحرهم
فإنه لا يعلم ما في القلوب إلا أنت
__________________
و جعلنا من بين أيديهم سدا ً من خلفهم سدا ً فأغشيناهم فهم لا يبصرون
قال صلى الله عليه وسلم:
ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب إلا قال الملك: ولك بمثل ً