حتى يغيروا ما بأنفسهم. نعم، صدق الله العظيم... هنا الحل و الربط.
إني فقط أحاول وضع الإصبع على موطن الداء، كما أراه،
عندما يحصل لنا الوعي بأهمية المناعة الداخلية ضد جميع الأوبئة و ما أكثرها، ساعتها سنأخذ بأسباب العلاج و الوقاية اللازمة و الغذاء الصحي، ساعتها لن تستطيع الأوبئة الخارجية (استعمار، استيطان، احتلال، غزو، الخ ) و لا الداخلية ( استبداد، ظلم، نهب، تجويع، تفقير، الخ ) أن تركعنا و تسقطنا بKO، بل سنتألم قليلا و لكن سنتعافى بسرعة.
إن العمل الذي ينتظرنا شاق جدا و لكن حسب رأيي هو الطريق الصحيح لإعادة السيادة للفرد و للمجموع الإسلامي.
مشكلتنا أننا أمة تتكلم أكثر مما تعمل و حتى الذي يعمل بصمت لا يشجع بل يكرهونه في اليوم الذي حاول فيه السبح ضد تيار السلبية و اللامبالاة و التخاذل السائد.
و هنا يأتي دور طلائع الأمة كل في اختصاصه لتغيير ما بالأنفس و هنا يتجلى لنا عظمة الحديث الشريف:<< كلكم راع و كلكم مسؤول على رعيته >> .
حتى يغيروا ما بأنفسهم. نعم، صدق الله العظيم... هنا الحل و الربط.
إذا ما أخلص أغلب طلائع الأمة في هذا التوجه، فالظن في الله تعالى جميل أن يمن على الأمة رجل مخلص و قائد محنك لتنسيق هذه الجهود و استثمارها من أجل مصالح الأمة العليا، و ليس ذلك على الله بعزيز خصوصا إذا ما توجهنا له سبحانه بقلوب صادقة و أيدي عاملة من أجل نصرة دينه العزيز.
في حوار حديث أجرته أحد الصحف اليومية التونسية مع النائب البريطاني صديق القضايا العربية جورج غالاوي، أقتطف لكم هذه العناوين و لا أزيد:
***-**
تحياتي الأخوية الصادقة لكل الإخوة و الأخوات المارين من هنا.
و استغفر الله من جميع ما كره الله قولا و فعلا و خاطرا و ناظرا،
و صلى الله على سيدنا و مولانا و قدوتنا محمد و على آله و صحبه و المقتدي.