شكرا شكرا جزيلا إخواني وأخواتي في الله
والله الذي لاإله الا هو أن ردودكم تفرحني وتزيد من اعتقادي بأن هذا الدين دين الأخلاق الفاضلة
جعل الله المسلمين يدا واحدة في وجه أعداء الدين
اللهم أمين
لقد وعدتكم بذكر شعوري في أول صلاة صبح صليتها
طبعا قول لكم بادئ ذي بدء
اغبطوني
ولكن لاتحسدوني
فإن سعادتي تزيد يوما بعد يوم
إخوتي في الله
بعد إشهار اسلامي أخبرني الشيخ بأن الصلاة في الإسلام لها أوقات محدودة
وكنت متخوفا من صلاة الصبح
فمن يوقظني في ذلك الوقت المبكر
دار جدل بيني وبين الشيخ حول أهمية وقت الصلاة وهل أن تأديتها في وقتها أفضل أم أن تأديتها في وقت أكون فيه مرتاحا لزيادة الخشوع, لم أقتنع بكلام الشيخ.
فأنا صريح
كانت قناعتي بأن الصلاة في وقت أكون فيه مرتاحا غير مشغول أفضل من الصلاة في وضح الصبح فأستيقظ ثم أرجع أنام...........
دعوت الله قبل النوم أن يوفقني لما فيه الخير
لم يكن اعتراضي حول التعب الذي سألاقيه في الاستيقاظ لكن حول الخشوع
نمت في وقت متأخر قليلا. وضعت المنبه قبل الأذان بخمس دقائق. قمت بعد تحامل على نفسي رشحت وجهي بالماء. فدب النشاط في جسمي.
ذهبت لأقرب جامع بجانب مسكني
تفاجأت بقلة المصلين. فأنا كنت أرى في العصر والمغرب والعشاء وهو مكتظ أما الآن فالصفوف قليلة.
لكن جميع الموجودين سماهم في وجوههم
كبر الإمام وكبرنا
الله أكبر
لقد كانت صلاة خاشعة والحمد لله غادرت الجامع ولم أنتبه للوقت.
لقد مرت خمسا وأربعين دقيقة مثل العسل على قلبي
بعدها ذهبت للبيت. أعددت الفطور.
أيقظت زوجتي فاستغربت
كيف لي أنا الكسول أن يدب في هذا الحماس وأعمل الفطور
(مراعاة لشعور الهلالي لن أذكر ماكان الفطور)
لكن زوجتي أقسمت بأنه ألذ فطور أكلته
(أكيد ماهي كانت مرتاحة)
بيت القصيد
أن صلاة الصبخ لها لذة
وأحمد الله الذي وفقني لهذه الصلاة
أما الشعور الأروع فقد صاحبني يوم أمس
فقد صليت أول صلاة جمعة في حياتي في أكبر مسجد في المنطقة
ذكرت أيام الكريسمس. فقد كان الأمر أشبه بالعيد المصغر. روائح البخور, التمر, ماء بقين, كانت توزع بالمجان. والكل مبتسم ثم جلست على الأرض مع باقي المصلين نستمع للخطبتين
ولما انتهينا
شعرت بأن ملائكة الرحمة كانت بجانبنا ونحن نصلي
فالحمد لله
الحمد لله الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد