وهذا زلل كبير فقد عاش المصطفى عليه السلام زاهدا في الدنيا وقد كان يربط الحجر على بطنه من الجوع
وقد كان ينام على الحصير
وقد لبس عمر ابن الخطاب الثوب المرقع
في الى هذه الدرجة انت متألم ؟؟؟؟
اتعيبني ان اجدادي كانوا فقراء؟ فقد سبقهم بذلك الصحابة الكرام رضي الله عنهم
ثم حتى ولو سلمنا جدلا انه عيبا؟ ما علاقتنا نحن الابناء بذلك؟
قمة السفه !!! والحقد الاعمى
موتوا بغيظكم ايها الحاقدون فقد جمع الله لنا شرف الدين بالمقدسات وخدمتها
وشرف الدنيا بالثروات وصير الاخرين خدما لنا
أخي أبو حنيفة..
إنك أنت من ذهبت هذا المذهب حين قلت "ثرواتنا و ما دخلكم أنتم"..
أنا لم أقل إن العراق ليس بلد المسلمين..
العراق جزء أساسي من العالم الإسلامي و لطالما دافع أهله عن الأمة الإسلامية و العربية..نفس الأمة التي شكرت العراق بأن جعلت أراضيها منطلقاً للقوات الصليبية التي إحتلت العراق.
إن العراق وطن كل مسلم يخاف عليه و يحافظ على وحدته..
و أكرر مرة اخرى لأنك يا أخي لم تفهم إلامَ ذهبت..
أنا لم أُشِر إلى موالاة أي جهة أو أي مذهب، بل قلت إن المرحلة الراهنة التي يمر بها بلدنا الإسلامي تتطلب الوحدة والتكاتف لأخراج المحتل بدلَ أن نتناحر مع بقية مذاهب المسلمين.و إنه لمن السهل عليك الكلام وانت خارج العراق لأنك لا ترى الدماء التي تسفك و الرعب الذي يعيشه الأطفال و البلد الذي يتساقط شيئاً فشيئاً.
أخوكم
محمد العاني
بغداد
__________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
أخواني في الله..
إن العراق قادرٌ و بعون الله على تخليص نفسه من المحتل، فأولى بمن يأتي إلى العراق مخلصاً و محرراً أن يخلص ويحرر أرضه و مكانه حيث يعيش من المحتلين. إذ إن لا أرض من أرض العرب و المسلمين تخلو من المحتل.
من العراق إلى فلسطين إلى الكويت إلى السعودية إلى قطر و البحرين و عمان و الأردن و اليمن و مصر و المغرب و و و و ...
المهم في ذلك أن يُخلص الإنسان النية إلى رب العالمين..و ليس الوقت الآن وقت تكفير..إنما وقت تفكير و تدبير للتخلص مناالمحتلين.
لو ذهبنا إلى ما ذهب إليه البعض من تكفير و تحليل قتل..لشَغَلنا ذلك عن محاربة المحتل و رمانا بالضبط حيث يريدنا أعداء الإسلام من تفرقةٍ و ضعفٍ و قلةِ حيلة.
"فرّق تَسُد" يا أخي..
إنهم يفرقوننا ليسودوا يا عباد الله..فلنفوتْ عليهم الفرصة بالله عليكم..
فلنتحد لنواجه أعداء الإسلام..ولنتجاوز الفرقة..
شكراً لكم على سعة صدوركم..
أخوكم
محمد العاني
__________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ
أخي نور..
أنا لستُ رافضيّاً..و لا أؤيد الرافضية..
أنا من ملة أهل السنة والجماعة طالما وافقوا ما يرتاح له قلبي و يقربني من الله..و أصلي الجمعة في جامع أبي حنيفة النعمان في بغداد..
و إن كان توحيد صفوف المسلمين يجعلني رافضياً أو ما إلى ذلك..فأنا كذلك..
أنا لست من علماء الدين أو من مَن تسول له نفسه تحليل وتحريم قتل هذا و ذاك..أنا أتبع خطاً واحداً في حياتي..ألا وهو الفطرة السليمة..
أخواني في الله..
إن هذا لهوَ فحوى الإسلام..الفطرة السليمة التي فطرنا عليها الخالق..ولن أقول أن من خرج عنها خرج عن الملة فلست أهلاً لمثل هذا القول..و لا أظن أحداً منّا في هذا الحوار أهلا لمثل هذا القول..و حتى إن كان منا من هو أهل لهذا القول، فلا أظنّه يستطيع تحمل مسؤوليةٍ كهذا..
"كلُّ نفسٍ بما كسبت رهينه" يا عباد الله..
إن المشكلة الحقيقة أن أعداء الإسلام يستخدمون بعض المسلمين السثذّج ليقودوهم إلى ما يرمون إليه..يقودون البعض للقيام بمذابح بين المسلمين..ويقودون البعض للقيام بمذابح على أرض العدو ليعطوهم سبباً للهجوم على الإسلام..و يعطوهم أسباباً لتشويه صورة الإسلام..
يا أخواني في الله..
لقد أفلح الأمريكان في إستخدام المسلمين لجعل الإسلام العدو رقم واحد في العالم كلّه..!!!
هل هذه هي الأمانة التي إئتمننا عليها خاتم النبيين عليه أفضل صلاةٍ و تسليم..؟؟؟؟
إن نشر الإسلام أمانة في أعناقنا..و في هذا العصر يا أخواني لا نستطيع حتى الآن أن ننشر الإسلام بالقوة و بالسلاح..لأننا الآن أضعف بكثير مما كنا سابقاً
فإذا أردنا أن نخدم الإسلام نخدمه بالتالي:
1-لا ننساق وراء ما يجرنا إليه أعداء الإسلام فلا نتناحر بيننا ولا يكفر أحدنا الآخر.
2-أن ننشر عن الإسلام صورةً حسنة "و ادعُ إلى سبيل ربك بالحكمةِ و الموعضةِ الحسنة" أن نكون مثولةً في كل شئ..في تعاملنا مع بعضنا و تعاملنا مع الناس و في نظافتنا و في تجردنا من الكذب والنفاق..و ما إلى ذلك مما يخدم الإسلام و يُظهر المسلمين كأنهم حقاً مخلّصي العالم منا الشر و الفساد.
3-أن نتحاور، مع أنفسنا و مع العالم..طالما الحوار ممكن لا داعي لحمل السلاح..!!! أليس هذا ما تعلمناه من الرسول الكريم..كان عليه أفضل صلاةٍ و تسليمٍ لا يدعو إلى حمل السلاح حتى يستنفذ كل الأساليب الممكنة للحوار. ولا أعني بذلك الأراضي المحتلة..!! فالأرض التي يحتلها الصليبيون لا يمكن أن نتحاور معهم ليتركوها..!!!
4-أن نلتزم بما أمرنا الله به من صلاةٍ و صيام و فروض أخرى..فإنها تقربنا من الله. و أن ندعو الناس و نساعدهم على أداء هذه الفرائض..فإن صلاة الألف شخص سويةً خير من صلاة مئة..وصلاة مئةٍ خير من صلاةِ إثنين..و صلاة إثنين خيرٌ من صلاة الفرد و حده..و صلاة الفرد وحده خير من أن لا يصلي..
أعذروني إن أطلت الكلام..فإن ذلك نابع من حبي للإسلام و قناعتي إلى حاجتنا أن نتوحد..
فلنركز على من هم أعدائنا الحقيقيين بالله عليكم..
أخوكم
محمد العاني
بغداد
__________________
أنا عندي من الأسى جبلُ
يتمشى معي و ينتقلُ
أنا عندي و إن خبا أملُ
جذوةٌ في الفؤاد تشتعلُ