بالنسبة للحلول المقترحة للمشكلة الرابعة...يبدوا أن القراء متفقين عليها لأنه لم يرد أي اعتراض أو مداخلة...
لهذا سنذهب للمشكلة الخامسة وهي:
5- أبوك لا يصلي مع جماعة المسلمين، كيف تعالج الأمر؟؟؟؟
هذا والدك..كيف ستتصرف معه...كيف ستواجهه..أو كيف ستذكره...باي اسلوب ستتكلم معه..كيف تقنعه وكيف تمد له يد العون والمساعدة في مثل هذا الأمر...كيف تحافظ على مشاعره ولا تنتقصه...كيف ستقوده إلى المسجد؟؟؟؟؟
أرجو المشاركة لتعم الفائدة...
وأسأل الله أن يكون مثل هذه المشكلة وهذا الموقف قليل جدا بين آبائنا وأهلينا....
ذكرت الأخت نور الهدى حفظها الله....أنه لا بد من معرفة السبب....!!!
وفي نظري هذا أمر مهم جدا ..لكن إن كان يستطيع أن يصل للسبب دون مواجهة أو توجيه سؤال مباشر يبدو لي أنه أفضل ....لكن بعد أن يعرف السبب؟؟؟؟
يعني على سبيل ا لمثال علم أن أباه لا يصلي مع الجماعة تكاسلا وهو يعلم أنها واجبة.....أقول يبدأ مع والده بالدعاء له في ظهر الغيب والإلحاح في ذلك ...قبل أن يقدم على أي خطوة....
أخي الكريم المسك
ماشاء الله عليك مازلت متابعاً لهذا الموضوع المهم
طبعاً كما ذكرت أنت أن لا يواجه أباه بسؤال مباشر أو نصيحة
مباشرة ، بل بالدعاء له بظهر الغيب والإلحاح في ذلك
ثم أعتقد لو ان الإبن وضع رسالة على باب سيارة والدة
أو في مدخل المنزل وكأنها رسالة من أحد الجيران
أو محبي الخير فيها بيان عظم أجر الصلاة مع الجماعة
وأنه لا عذر لأحد في التخلف عنها إلا بعذر شرعي ويورد له الأحاديث الدالة
على وجوب الصلاة مع جماعة المسلمين في المسجد وخطورة التخلف عنها
فأعتقد أنها ستؤثر ولو فيما بعد في الأب ، وبين كل فترة واخرى
يضع مثلها بشكل مختلف وفي أماكن مختلفة .
أيضاً على الإبن إخبار إمام المسجد بحالة والدة
ويدرس معه الوسائل المفيدة للوصول إلى نصيحة والدة
وكيفية علاج هذه المشكلة .
أيضاً يستغل الإبن أوقات السفر بالسيارة
فيحاول أن يأخذ معه أشرطة عن أهمية صلاة الجماعة
ووجوب أدائها مع جماعة المسلمين فيضعها في مسجل السيارة
فربما يستفيد الوالد من آية أو حديث أو كلمة تغير مجرى حياته .
تركتك بموضوع مفيد رائع
وعدت فوجدت الروعة ازدادت بهاء وجمالا..
ابي لا يصلي في المسجد؟؟
مشكلة كبيرا جدا وقد تؤثر سلبا على الأبناء..
سأعود بأقرب فرصة..علها لا تطول..
والأخ دائم العلو كفى ووفى...
اخي المسك..
هل لي ان اقترح عليك بعض المشاكل التي تحتاج الى دراسة او نقاش؟؟
اذا كنت موافقه فاخبرني لأرسلهم لك كرسالة خاصه..
يعطيكم العافيه
واستمروا..
أخي دايم العلو حفظك الله ورعاك ... وأمتعنا الله ببقائك معنا في خيمة الأسرة وباقي الخيام....
إضافات رائعة تنم عن فكر راقي ... وأسلوب تربوي ناظج...ولا غرابة في ذلك من مثلك أيها البطل...فإن للخيمة أنوار وعطور تنفثها على القراء وما ذاك إلا بسبب كثرة مواضيعك وردودك النوارانية العطرة....و لك مني أبهج تتحية
أختي نور الهدى...حفظك الله ورعاك ...أشكرك على مرورك العطر وتفاعلك مع الموضوع...
وألخص ما قيل في موضوع المشكلة رقم خمسة:
أبوك لا يصلي مع جماعة المسلمين، كيف تعالج الأمر؟؟؟؟
الخطوات أو الأساليب المقترحة:
1- الإلحاح له بالدعاء في ظهر الغيب. مع محاولة صلاة النوافل في البيت، فربما سأل الأب ابنه عن سبب ذلك ، كأن يقول له: لماذا تذهب وتصلي في المسجد ثم تعود وتصلي ايضا هنا ...فيخبره أن صلاة الفريضة في المسجد واجبة، والأفضل أن تكون في المسجد مالم يكن هناك عذر. أما صلاة النفل مستحبة والأفضل أن تكون في البيت.
2- عدم المواجهة المباشرة مع الأب وإحرجه أو تنفيره.
3- الإستعانة بأهل الراي والخبرة (إمام المسجد، أحد طلبة العلم، قريب حكيم، ونحوه) وأخذ مشورتهم في أسلوب المناصحة.
4- ترك رسائل دعوية للأب سواء عن الصلاة أو غيرها في أماكن يغلب على الظن أنه سيقرأها دون أن يعلم أنها من إبنه، كأن تكون من أحد الجيران.
5- استقلال الفرص والرحلات في التوعية العامة للأهل ومن بينهم الأب، سواء عن طريق المسابقات أو القراءة من أحد الكتب الصغيرة أو الكبيرة.
6- أخذ بعض الأشرطة الهادفة و المطويات للإستفادة منها أثناء السفر.
7- إذا عاد من المسجد ولو بعد وقت قصير، يخبر والده بمن أرسل له تحية..فيقول له يسلم عليك فلان. فيسأله أين رايته ، فيقول له في المسجد.
ولعل في هذه النقاط علاجا نافعا ، مع عدم اليأس أو التعجل في النتائج...والله ألطف وأعلم....