مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #51  
قديم 22-04-2005, 09:21 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

عراة في حمام السباحة

‏‏‏وصل بلاغ الى المسؤولين عن أن مجموعة من الرجال والنساء الشباب لوحظ انهم يرتادون استراحة بعينها وتتراوح أعمارهم في سن العشرين والسبب الذي جعلهم يبلغون ان هؤلاء جميعا يتعاملون مع بعضهم مباشرة دون اي حواجز وكأنهم عائلة واحدة وكونهم دائمي الحضور للاستراحة مما ينفي كونهم عائلة واحدة آتية للتنزه فقط ..
خلاصة الأمر أنه تمت مراقبة الاستراحة من قبل رجال الأمن وكانت هذه المجموعة قد اعتادت للخروج قبيل الفجر أما في تلك الليلة فالظاهر انهم قرروا المبيت في الاستراحة وبقي رجال الأمن في الانتظار حتى طلع الفجر عندها استصدروا امرا بالمداهمة ودخلوا الاستراحة ..

وبحثوا عنهم في الغرف لم يسمعوا نفساً واحداً عندها اتجهت الأعين إلى باب المسبح الذي كان شبه مغلق
يقول : فتحنا الباب وانصدمنا بما رأينا لقد كدنا نصعق فعلا !!

18 رجل وامراة وكل رجل معه بنت في المسبح عرايا ( لاحول ولا قوة الا بالله ) وكلهم أموات موتة واحدة .. فماالذي حدث ؟

الذي حدث أنهم نزلوا المسبح أجمعين ووضعوا المسجل على صوت الاغاني بصوت مرتفع بجوار المسبح وهو من النوع الكبير ويبدو أن احدهم أراد رفع الصوت فسقط المسجل في الماء فتكهرب المسبح كاملا ومات الجميع من صعقة الكهرباء !!

يقول : فصلنا الكهرباء عن الماء .. وحملنا جثث الـ 18 وسترناها واتضح انهم فقط اصدقاء وصديقات يسهرون على الحرام فوابئس الخاتمة !!

إخواني وأخواتي نقلت لكم هذه القصة الواقعية للعظة والعبرة فان الله ليس بينه وبين احد واسطة قوي منتقم من تعرض لسخطه اهلكه فلا يغتر مغتر بستر الله عليه وليبادر الى التوبة والانابة والله المستعان ..
  #52  
قديم 22-04-2005, 09:22 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

أسكتوا ذلك الكلب

‏‏جنازة لشاب وسيم جدا مات بالسكتة القلبية .. ينزل شقيقه الملتزم القبر يضعه في لحده ودموعه تنحدر على خديه كم هي صعبة تلك اللحظة .. يكشف عن وجه أخيه فتجف دموعه وتتملكه الرهبة ماذا أرى مستحيل أن يكون هذا أخي
يسرع في دفنه و يقف لتلقي التعازي ولكنه لم يكن حاضر القلب و الفكر ..
النساء كلهن يبكين شبابه إلا واحدة إنها زوجته يرن جرس الهاتف ثم تطلب إحدى السيدات من الزوجة التحدث مع أخ زوجها ..
الأخ : عظم الله أجرك..

الزوجة ببرود : أجرنا وأجرك ..

الأخ ( بعد أن لاحظ هذا البرود) هناك أمر غريب حدث في المقبرة وأريد تفسيرا له منك..

الزوجة: ماذا حصل ؟

الأخ: عندما كشفت عن وجه أخي وجدته يشبه وجه .. يصمت ..

الزوجة باستعجال: وجه ماذا أخبرني ..!؟؟!

الأخ : كان وجهه يشبه وجه الكلب هل لديك تفسير ؟؟

الزوجة : أخوك لم يصلي لله ركعة ولم يتقبل مني النصح بل كان يضربني إن نصحته والأهم من ذلك أنه كلما سمع الأذان صرخ مستهزئا : أسكتوا ذلك الكلب !!
  #53  
قديم 22-04-2005, 09:22 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

نابش القبور

‏‏‏عن عبد الملك بن مروان أن شابا جاء إليه باكياً حزيناً فقال : يا أميرالمؤمنين إني ارتكبت ذنباً عظيماً .. فهل لي من توبة ؟
قال : وما ذنبك ؟

قال : ذنبي عظيم

قال : وما هو ؟ تب الى الله - تعالى - فإنه يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات !!

قال : ياأمير المؤمنين كنت أنبش القبور، وكنت أرى فيها أمورا عجيبة !!

قال : وما رأيت ؟

قال: ياأمير المؤمنين نبشت ليلة قبراً فرأيت صاحبه قد حول وجهه عن القبلة فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول في القبر: ألا تسأل عن الميت لماذا حول وجهه عن القبلة ؟ فقلت لماذا حول؟ قال: لأنه كان مستخفا بالصلاة ، هذا جزاء مثله..

ثم نبشت قبراً آخر فرأيت صاحبه قد حول خنزيراً وقد شد بالسلاسل والأغلال في عنقه ، فخفت منه وأردت الخروج واذا بقائل يقول لي :ألا تسأل عن عمله لماذا يعذب؟ قلت : لماذا قال : كان يشرب الخمر في الدنيا ومات على غير توبة !!

والثالث ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فوجدت صاحبه قد شد بأوتار من نار وأخرج لسانه من قفاه، فخفت ورجعت وأردت الخروج فنوديت : ألا تسأل عن حاله لماذا ابتلي؟ فقلت : لماذا؟ فقال كان لا يتحرز من البول ، وكان ينقل الحديث بين الناس ، فهذا جزاء مثله !!

والرابع ياأمير المؤمنين نبشت قبرا فوجدت صاحبه قد اشتعل ناراً فقال : كان تاركا للصلاة !!

والخامس ياأمير المؤمنين نبشت قبراً فرأيته قد وسع على الميت مد البصر وفيه نور ساطع والميت نائم على سرير وقد أشرق وجهه وعليه ثياب حسنه فأخذني منه هيبة ، وأردت الخروج فقيل لي : هلا تسأل عن حاله لماذا أكرم بهذه الكرامة؟ فقلت : لماذا أكرم؟ فقيل لي : لأنه كان شابا طائعا نشأ في طاعة الله عز وجل وعبادته !!

فقال عبد الملك عند ذلك : إن في هذه لعبرة للعاصين وبشارة للطائعين ..

إخوتي في الله .. الواجب على المبتلى بهذه المعايب المبادرة الى التوبة والطاعة ، جعلنا الله وإياكم من الطائعيين وجنبنا أعمال الفاسقين إنه جواد كريم ..
  #54  
قديم 22-04-2005, 09:23 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

المرأة في بلادكم ملكة

‏‏كانت جارتنا عجوزاً يزيد عمرها على السبعين عاماً .. وكانت تستثير الشفقة حين تُشاهد وهي تدخل وتخرج وليس معها من يساعدها من أهلها وذويها ..
كانت تبتاع طعامها ولباسها بنفسها .. وكان منزلها هادئاً ليس فيه أحد غيرها ، ولا يقرع بابها أحد!!
ذات يوم قمت نحوها بواجب من الواجبات التي أوجبها الإسلام علينا نحو جيراننا ، فدهشت أشد الدهشة لما رأت ، مع أنني لم أصنع شيئاً ذا بال ، ولكنها تعيش في مجتمع ليس فيه عمل خير ، ولا يعرف الرحمة والشفقة ، وعلاقة الجار بجاره لا تعدو في أحسن الحالات تحية الصباح والمساء ..
جاءت في اليوم الثاني إلى منزلنا بشيء من الحلوى للأطفال ، وأحضرت معها بطاقة من البطاقات التي يقدمونها في المناسبات ؛ وكتبت على البطاقة عبارات الشكر والتقدير لما قدمناه نحوها ، وشجعتها على زيارة زوجتي فكانت تزورها بين الحين والآخر ، وخلال تردادها على بيتنا علمت : أن الرجل في بلادنا مسؤول عن بيته وأهله يعمل من أجلهم ويبتاع لهم الطعام واللباس ، كما علمت مدى احترام المسلمين للمرأة سواء كانت بنتاً أو زوجة أو أماً وبشكل أخص عندما يتقدم سنها حيث يتسابق ويتنافس أولادها وأبناء أولادها في خدمتها وتقديرها .. ومن أعرض عن خدمة والديه وتقديم العون لهما كان منبوذاً عند الناس .

كانت المرأة المسنة تلاحظ عن كثب تماسك العائلة المسلمة وكيف يعامل الوالد أبناءه ، وكيف يلتفون حوله إذا دخل البيت ، وكيف تتفانى المرأة في خدمة زوجها .. وكانت المسكينة تقارن ما هي عليه وما نحن عليه ..

كانت تذكر أن لها أولاد وأحفاداً لا تعرف أين هم ولا يزورها منهم أحد ، قد تموت وتدفن أو تحرق وهم لا يعلمون ، ولا قيمة لهذا الأمر عندهم ، أما منزلها فهو حصيلة عملها وكدها طوال عمرها ..
وكانت تذكر لزوجتي الصعوبات التي تواجه المرأة الغربية في العمل ، وابتياع حاجيات المنزل ،
ثم أنهت حديثها قائلة : إن المرأة في بلادكم ( ملكة ) ولولا أن الوقت متأخر جداً لتزوجت رجلاً مثل زوجك ولعشت كما تعيشون !!

ومثل هذه الظاهرة يدركها كل من يدرس أو يعمل في ديار الغرب ، ومع ذلك فلا يزال في بلادنا من لا يخجل من تقليد الغربيين في كل أمور حياته ، ولا تزال في بلدان العالم الإسلامي صحف ومجلات تتحدث بإعجاب عن لباس المرأة الغربية ، والأزياء الغربية والحرية التي تعيش في ظلها الغربية !!

اللهم لك الحمد أن أنعمت علينا بنعمة الإسلام ..

قال تعالى : ( يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُلْ لا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )
  #55  
قديم 23-04-2005, 08:37 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

قصة ملكة الجمال اللبنانية الأصــل * ســارة *

القصة مأخوذة من موقع الدكتور عمرو خالد .AmrKhaled.Net


هذه قصة سارة كما حكتها بنفسها ولكن بلغتنا .... فلقد كانت عربيتها رحمها الله بسيطة ... في محاولة أن نوصل لكل الناس .. كيف كانت حياة سارة ... وكيف أنها عاشت حياتها الحقيقية مع الإيمان لمدة 3 أسابيع فقط .. حتى اختارها الله سبحانه إلى جواره ...
هذه هي القصة وندعو الله أن تصل لقلب كل من يريد العودة إلى طريق الله ... فالطريق مفتوح أمامه ... فهو طريق الحق ... العفو ... الرحمن ... سبحانه

هذه قصتي .. أنا سارة ... ولكن هل من متدبر ... هل من مدكر؟

وتبدأ القصة:

أتصور أن هذه آخر مرة قد أمسك فيها قلما لأكتب ... وأنا في هذا الركن الهادئ من المسجد..


والبداية من هناك .. من لبنان .. لم أعد أذكر عن طفولتي الكثير .. بيت جدي .. أهلي .. أقاربي .. في المدرسة أدخل حصة الدين مع المسلمين وفي البيت علقت أمي صليبا كبيرا فوق فراشي .. كنت أعرف أني مسلمة و لكني لم أعرف لذلك معني

حين وطئت أقدامنا نيوزلندا ... كنت سعيدة جدا .. طفلة في العاشرة تجد نفسها تنطلق في ساحات رحبة .. جميلة .. متطورة. و بدأت بذور مراهقتي تنبت في أبهة الطبيعة .. واكتشفت أني جميلة .. بل فاتنة .. وتهافت الفتيان في المدرسة لمصادقتي .. والفوز برضائي .. كان جمالي سلاح بتار حصلت به علي كل ما أردت إلا الأسرة.

فقد انفصل أبي عن أمي .. ثم تزوج كل منهما ثم رحلا كليهما و تركاني وحيدة وشعرت بغصة لفَت روحي لفترة ولكنى نفضتها عن نفسي و بدأت حياتي الحقيقة.

كان علي أن أعمل لأعول نفسي .. وكان جمالي مفتاح لكثير من الأعمال والكلمات العربية القليلة التي أعرفها تعطيني دلالا ونعومة تفتقدها الأستراليات ومن بين الشباب الذين حاموا حولي اخترته .. كان شابا وسيما يافعا تصادقنا وعشنا معا .. كان رفيقي وحبيبي وصديقي وشعرت معه بدفء المشاركة ووهج المغامرة.

وذات ليلة و بينما وأنا في عملي في أحد البارات .. اقترح علي أحد الزبائن أن أدخل مسابقة الجمال المحلية والتي كان واثقا من فوزي بتاجها .وسرحت بخيالي لبعيد .. لو فزت , سيؤهلني ذلك للمسابقة الوطنية ثم قد أحمل تاج الكون علي رأسي .. من يدري؟ .. كانت فكرة مثيرة .. وكافأت الرجل بسخاء جعله يزداد تأكدا أن هذا الجسد الجميل يستحق أن يتوج علي العالم عنوانا للأنوثة والحب.

ودخلت المسابقة وفزت فيها فعلا ... وأصبحت أشهر فتاة في البلدة وأصبحت كل أيامي وليالي صاخبة .. يصحبني فيها كل الناس فأظل أشرب وألهو وأتلذذ بكل متعة ممكنة .. أو غير ممكنة.

شعرت أن الجميع يحسدونني علي ما عندي و أنا عندي الكثير بل وينتظرني ما هو أكثر و كان صديقي دائما معي.وتنوعت الأعمال التي أقوم بها .. فلم أعد فتاة البار فقط بل نجحت فى الحصول علي عقد للإعلانات .. كما صرت فتاة الغلاف الأكثر إثارة .. وتفنن المصورون في إبراز مكنونات جمالي و تلاعبوا بأوضاع جسدي حتي تذهب صورتي بلب من يراني ... وجري المال في يدي بوفرة ..

وأتاحت لي الشهرة التعرف علي شخصيات كثيرة في هذا المجتمع .. ولأنهم قاموا بنشر تفصيلات كثيرة عن حياتي منها أن أصولي عربية من لبنان اتصلت بي أسر أسترالية من أصل لبناني واحتفوا بي .. و كنت أجد في صحبتهم شيئا جميلا بل ورائعا لا أجده في مكان آخر رغم أن البيوت والناس لا تختلف كثيرا عن الآخرين ... ربما كان عبق الماضي ورائحة الوطن ..

كانت الأسر بعضها مسلم والآخر مسيحي وأنا لا إلي هؤلاء ولا إلي هؤلاء ولم يكن ذلك يمثل لي أي مأزق .. وكل أسرة تشعر أني منها ربما لأني مسلمة الاسم مسيحية الأم.

هل كان هذا اليوم حقيقيا .. أم أنني تخيلته .. كنت مدعوة علي العشاء لدي أحد الأسر اللبنانية الصديقة .. أسرة مسلمة كنت أكرهم وأحبهم في آن واحد كنت أختنق في بيتهم .. حيث لا أستطيع أن أصطحب صديقي .. ولكني كنت أرتاح بينهم راحة غريبة.

وفي هذه الليلة نويت أن أكل وأنزل فورا لأعود لحبيبي فقد وعدته بليلة من ليالى العمر وطلبت منه تجهيز كل شيء لحين عودتي .

وجلسنا إلي الطعام .. وهم يحدثونني عن لبنان وعن أهمية أن أتعلم العربية وأتابع أخبار الوطن .. وأنا لا أسمع بل أبتسم في بلاهة جميلة .. وحتى يثبتوا وجهة نظرهم فتحوا التلفاز علي الفضائية اللبنانية وتوالت التعليقات و الضحكات و أنا أزفر غيظا وأحاول جر عقارب الساعة لأرحل ..

وكانت البرامج تجري أمامي علي الشاشة و أنا أنظر بلا أذن وأسمع بلا عقل ولكن صمتهم المفاجئ من حولي جعلني أنتبه للشاشة .. شاب يتحدث .. التفت إلي جارتي وسألتها قالت هذا الداعية عمرو خالد يتكلم في الدين .. وفي رأسي سقطت الفكرة بسرعة .. أنا مالي ومال الدين .. وأي دين هذا؟ .. أنا أريد أن أنهي هذه الجلسة الفاترة لأنهل من البحر الدافئ .. ولكن الترجمة الإنجليزية للكلمات صفعتني، .. هذا الشاب يتحدث عن العفة .. العفة .. ما هذا؟ كلمة جديدة ..غريبة لها وقع شاذ على اذنى ...ما الذى دفعنى ان الملم ثيابى حولى وكأنى عارية وهو يرانى؟؟؟ لست ادرى وجدت أنفاسي تتلاحق وقلبي تضطرب دقاته ... العفة .. معني لم أسمع به من قبل ولكنه جميل .. نظيف .. طاهر .. بريء .. وأنا لست كذلك .. أنا لست عفيفة .. بل أنا قذرة ملوثة .. حاولت أن أنفض رأسي وأستأذن وأهرب ولكن شيء ما سمرني في مقعدي .. شيء ما جعلني أستمع للنهاية .. وأبكي .. وأبكي .. وأبكي ويعلو صوت بكائي .. ونحيبي ولم أعد أشعر بشيء ولا بأحد .. أنا قذره عاصية .. بلا دين ولا هوية ..انا جسد ممتهن لا عفة له ولا شرف أنا سأحترق في النار .. لن ينفعني جمالي ولن يقبلني الله به .. الله .. لماذا لم أتذوق طعم الكلمة من قبل .. أن لها معانى عميقا قوية علي اللسان وفي الأذن وعلي القلب.

لم أعد أدري كيف وصلت إلي منزلي ولا من الذي كان هناك .. أنا أذكر فقط جلوسي أمام شاشة الكمبيوتر .. كنت قد التقطت عنوان موقع الداعية .. ودخلت إليه .. وظللت أحاول القراءة .. ولكن الحروف خانتني فكتبت إليه - أخي الأكبر - أول رسالة في حياتي أسال فيها عن الله ؟عن ديني ؟.. عن ربي ؟.. عن حياتي ؟.. وبكل خجل أسأل هل من الممكن أن يتقبلني الله وأكون مسلمة؟ .. تصورت انه لن يرد فقد صارحته بكلمات قليلة بحقيقتى وقلت فى نفسى سيحتقرنى ويتقزز منى ولو وصلتنى اجابة ستكون: من فضلك لا تراسلينا ثانية . ولكنه رد على واكثر من ذلك ....

اريد ان اجد ما اعبر به لقد قال لى ان الله ممكن ان يقبلنى ..بل وممكن ان افوز بالجنة واصبح مسلمة طاهرة عفيفة ..وقال لى ان هذه ليست مجاملة من عنده بل آية فى القرآن : معناها لا تقنطوا او تيأسوا من رحمة الله وبكيت ..اصبحت دموعى هى سلاحى وتوبتى وندمى ..تمنيت ان اظل ابكى حتى اغتسل واتطهر واسمع هاتف السماء يقول لى قد قبلناك

أصبح الكمبيوتر صديقي ورفيقي ورسائلي إلي موقعك عوني وذخري وحين حصلت علي رقم هاتفك كانت أول مرة في حياتي أسمع من يبدئني بالسلام عليكم ويحييني ويرحب بي .لم اكن اعرف عن دينى كل هذه الرقة وحسن المعاملة اشعرتنى زوجتك انى شخصية هامة جدا وانكما كنتما تنتظران مكالمتى ..انا ..بعد كل ماكان منى.. وقبل أن تناولك زوجتك السماعة كانت كل جوارحي قد هدأت و انفك تلعثم لساني ..

ووصلتني أشرطة القرآن .. وظللت أسمعها و أسمعها وأترك صوت القارئ يصدع في زوايا روحي .. أغترف من هذا المنهل الذي لا ينضب و تجتاحني السكينة والسعادة ..

وبدأت أحفظ القرآن لأول مرة في حياتي .. وحفظت سورة النبأ مع الفاتحة لأصلي بهما .. بدأت أصلي .. وأصلي وكأنني أعوض كل ما فات وأدخر لما لن أناله في اليوم الآت .. كيف حرمنى اهلى من كل ذلك ..كبف لم يشعروا هم ايضا بجمال لحظات السجود بين يدى الخالق ..وكأنى تائهة ارتمى على اعتاب البيت ..ادق بابا اعرف انه سينفتح وسأجد داخله الآمان ..والعطاء .... نصيحتى ان كان لى ان انصح رغم خبرتى القليلة لكل مسلم .. صلى ..صلوا ..... صدقونى ليس ارق ولا ابلغ من الصلاة مناجاة لله

هل أصف نظرات الرعب من الزملاء والزميلات في الجامعة حين دخلت الفصل يلفني حجاب كبير وملابس فضفاضة .. لم يعرفني أحد في البداية ولكن شهقاتهم و تحلقهم حولي جعلاني أراهم للمرة الأولي .. من هؤلاء ؟كيف كنت أحيا معهم؟؟ كانت عيونهم زجاجية فارغة .... وعلى الوجوه خليط من مشاعر احلاها بغيض ..ما هذه المنافسة والمطاحنة المحمومة التى كنت اعيش فيها ؟ مساكين بلا إله يعبد ولا ملجأ يحتموا به
  #56  
قديم 23-04-2005, 08:41 AM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

خا
  #57  
قديم 23-04-2005, 12:22 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

أين أنت أيتها المسلمة من تيريزا وماريان

يا قومُ لا تتكلموا
إن الكلامَ محَرّمُ

ناموا ولا تستيقظوا
ما فاز إلا النوّم

وتأخروا عن كل ما
يقضي بأن تتقدموا

ودعوا التفهم جانبًا
فالخيرُ أن لا تفهموا

وتثّبتوا في جهلكم
فالشر أن تتعلموا

أما السياسة فاتركوا
أبدًا وإلا تندموا

إن السياسة سرها
لو تعلمون مُطَلسـم

وإذا أفضتم في المباح
من الحديث فجَمْجموا

والعدلَ لا تتوسموا
والظلمَ لا تتجهموا

من شاء منكم أن
يعيش اليوم وهو مكرّم

فليُمْسِ لا سمعٌ ولا
بصرٌ لديه ولا فـم

لا يستحق كرامةً
إلا الأصمُّ الأبكم

ودعوا السعادة إنما
هي في الحياة توهّم

فالعيش وهو منعّمٌ
كالعيش وهو مذمّم

وإذا ظُلمتم فاضحكوا
طربًا ولا تتظلموا

وإذا أُهنتم فاشكروا
وإذا لُطمتم فابسموا

إن قيل هذا شهدُكم
مرٌّ فقولوا علقم

أو قيل إن نهاركم
ليلٌ فقولوا مظلم

أو قيل إن ثِمادَكم
سيلٌ فقولوا مُفعَم

أو قيل إن بلادكم
يا قوم سوف تُقسَّم

فتحمّدوا وتشكّروا
وترنّحوا وترنموا




قال تعالى : { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَّهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ } .. { إِنَّ الَّذِينَ فَتَنُوا الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَتُوبُوا فَلَهُمْ عَذَابُ جَهَنَّمَ وَلَهُمْ عَذَابُ الْحَرِيقِ }

في حادثة هي الثانية من نوعها خلال فترة وجيزة .. تجمع مئات الأقباط المصريين في إحدى الكنائس في مدينة الفيوم على بعد 90 كيلومتراً جنوبي غرب القاهرة تعبيراً عن احتجاجهم على اعتناق فتاتين ( تيريزا إبراهيم - 23 سنة - وماريان عياد - 23 سنة - طالبتان في كلية الطب ) للإسلام وتحفظ سلطات الأمن عليهما ..

وأفادت قناة " الجزيرة " الفضائية أن المتظاهرين طالبوا سلطات الأمن المصري بتسليم الفتايتن اللتين تدرسان بالسنة النهائية بكلية الطب وأشهرتا إسلامهما إلى الكنيسة لعقد ما يصفونه بـ " جلسة نصح وإرشاد "، في حين عارضت السلطات هذا المطلب واشترطت – في حال تنفيذه - أن يتم في وجود تلك السلطات بعيداً عن الكنيسة، ويزعم المحتجون – كعادتهم - أن الفتاتين اعتنقتا الإسلام نتيجة لضغوط وقعت عليهما لكن السلطات تؤكد أن الفتاتين اعتنقتا الإسلام باقتناع كامل !

وتجري حالياً مفاوضات بين الحكومة وممثلين عن المحتجين في مقر الحزب الوطني الحاكم في الفيوم لتحديد مكان محايد يتم فيه توجيه سؤال للفتاتين عن حقيقة ظروف اعتناقهما للإسلام إذ يصر المحتجون على أن يتم ذلك في مقر كنيسة مارجرجس بالفيوم في حين ترغب الحكومة في عقد الجلسة في مقر مديرية أمن الفيوم .

تأتي هذه الحادثة بعد عدة أسابيع من حادثة أخرى مشابهة اعتنقت فيها السيدة وفاء قسطنطين - زوجة أحد القساوسة - في محافطة البحيرة شمال غرب القاهرة للإسلام وهو ما دفع المئات من الأقباط إلى التظاهر في القاهرة وانتهى الأمر بتسليم المرأة إلى الكنيسة وهو ما أحدث استياء ورفض واسع في الأوساط الإسلامية والتي اعتبرته خروجاً عن أحكام الشريعة الإسلامية التي تحرم تسليم من يشهر إسلامه طواعية، بعد أن عبر البابا شنودة بطريرك الإسكندرية عن مساندته للمتظاهرين مما كاد أن يتسبب في مشكلة طائفية بالبلاد ،خاصة بعد أن عبر البعض عن خشيتهم من تعرضها للتعذيب في أحد الأديرة سيئة السمعة في البحيرة

وكان المفكر الإسلامي الدكتور محمد سليم العوا – الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين - قد أكد في حينه أنه لا يجوز شرعاً تسليم مسلماً إلى أهل دينه السابق قبطاً كانوا أم غيرهم، تعليقاً على تسليم السلطات المصرية للسيدة وفاء قسطنطين إلى الكنيسة الأرثوزكسية بعد إعلان إسلامها .

كما رفع الشيخ يوسف البدري – الداعية الإسلامي المصري - عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، دعوى قضائية ضد قرار تسليم وفاء قسطنطين لقيادة الكنيسة المصرية بعد إشهار إسلامها، ووصف البدري في دعواه التي أقامها أمام مجلس الدولة المصري القرار بأنه مخالف للدستور والقانون مخالفة جسيمة تصل إلى درجة إهداره حرية مواطنة مصرية وحقها في تغيير دينها.

وقال الشيخ البدري إن القرار انتهاك لهيبة الدولة وعبث بمقومات استقرارها وأمنها .

مصدر في كنيسة مار جرجس لـ " جريدة الوفاق " : تيريزا وماريان في مكان آمن بعد إسلامهما انتظارًا لجلسات النصح الكنسية .

القاهرة ( الوفاق ) فراج إسماعيل

قال مصدر في كنيسة مار جرس بوسط مدينة الفيوم التي تبعد مائة كيلو متر جنوب القاهرة، في تصريح خاص لـ ( الوفاق ) إن الأجهزة المختصة أبلغتهم أن الفتاتين تيريزا إبراهيم ( 23 سنة ) وماريان عياد ( 23 سنة ) تم نقلهما إلى مكان آمن بعد أن توجهتا إليها بالفيوم تطلبان إشهار إسلامهما .

وأضاف المصدر أن الفتاتين وهما طالبتان في كلية الطب ذكرتا في التحقيق الذي أجري معهما أنهما أسلمتا عن اقتناع ودون ضغوط وبعيدا عن أية رغبة في الزواج من شابين مسلمين كما ردد مئات الأقباط الذين تظاهروا أمس أمام كنيسة مار جرجس يقودهم أسرتا الفتاتين، اعتقاداً بأن زميلين لهما في كلية الطب ارتبطا بهما عاطفيا وطلبا منهم اعتناق الإسلام ثم الزواج منهما.

واستطرد بأن زعماء الكنيسة أقنعا المتظاهرين بأن جلسات نصح معتادة من القساوسة تتبع في مثل هذه الحالات مع من يريد التحول عن مسيحيته ستعقد مع الفتاتين، كما أخبرتهم الجهات المختصة، لكن يبدو أن هناك خلافا بين هذه الجهات وبين كنيسة مار جرجس بشأن المكان الذي تعقد فيه جلسات النصح، إذ ينص القانون على أن تعقد هذه الجلسات في مكان محايد وفي الغالب داخل مديرية الأمن، وترى الجهات المختصة أن يكون هذا المكان هو مديرية أمن الفيوم، بينما يطالب زعماء كنيسة مار جرجس بأن تعقد داخل مقر كنيستهم أو في أحد البيوت الكنسية في القاهرة أو الفيوم، مثلما حدث مع وفاء قسطنطين قبل ثلاثة شهور، حيث عقدت جلسات النصح معها داخل بيت للشابات المسلمات في ضاحية عين شمس بالقاهرة .

بيد أن ما حدث مع وفاء قسطنطين أحدث ردود فعل سلبية، إذ اعتبر عدد كبير من المثقفين المصريين أن أسلوب الدولة والكنيسة الأرثوذكسية معها كان بمثابة إكراه ديني على العودة إلى مسيحيتها، وأن المسئولين إرضاء للبابا شنودة الذي اعتكف في دير الأنبا بيشوي في وادي النطرون احتجاجا على إسلامها، قاموا بتسليمها للكنيسة التي احتجزتها عدة أيام في بيت عين شمس لإخضاعها لجلسات النصح، ثم أعلنت بعد ذلك أمام النيابة أنها عادت إلى المسيحية، وبعد ذلك يقول المثقفون أنه جرى اعتقالها كنسياً في دير وادي النطرون .

ويقول الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية لـ ( الوفاق ) إنه رفع قضية ضد الدولة أمام القضاء الإداري لتخليصها من الاعتقال الكنسي ومنحها حريتها في اعتناق الدين الذي ترضاه، وأن مذكرته ستنظر يوم 15 مارس القادم أمام الدائرة الأولى بمحكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة ابتداء من التاسعة صباحا برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة .

وإجابة عن سؤال من " جريدة الوفاق " قال أحد علماء لجنة الفتوى بالأزهر والتي تتم أمامها في العادة الإجراءات الدينية لإشهار الإسلام، إنه لا علم للجنة بالفتاتين، كما أن اللجنة تقوم بإجراءاتها المعتادة في مرحلة لاحقة لجلسات النصح واستقرار المتحول للإسلام على دينه الجديد، لكن يمكن لبعض علماء اللجنة إذا طلب منها ذلك، حضور جلسات النصح معه أو التحدث إليه قبل هذه الجلسات للتأكد من صدق إسلامه بدافع ذاتي دون أي إكراه.

وهذا وقد نقلت مفكرة الإسلام بيان عن اللجنة المصرية لمناهضة الإكراه الديني ومما ذكرت " وانتقد البيان بشدة دور الأمن الذي قام بتسليم " تيريزا إبراهيم " و" ماريان عياد " إلى المتطرفين الذين يطاردونهن واللاتي فررن منهم أصلا ، وأمام الدولة المستخزية الفاقدة للأهلية كدولة ، حيث قام المتطرفون بحلق شعر رأس الفتاتين تماما " على الصفر " وتم ترحيلهن قسرا إلى أحد الأديرة للخضوع لحكم الاعتقال الذي حكمت به الدولة الموازية / الكنيسة ، عقابا لهن على تفكيرهن في ممارسة حق كفله لهم دستور الدولة .

وأضاف البيان " أن هذا الذي يحدث ويتكرر كل عدة أيام في مصر هو نذير شؤم على البلاد والعباد ، وإذا وقعت الواقعة ، ولا نظنها بعيدة ، إذ يستشعرها الكافة في احتقان النفوس في عموم مصر هذه الأيام ، فإن أحدا لن يمكنه أن يطفئ نيرانها .
  #58  
قديم 23-04-2005, 12:24 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

ماما .. أنا لا أحب الرسول محمد

دخل الطفل من إحدى الجنسيات العربية وهو في المرحلة الابتدائية إلى البيت فسألته أمه كيف قضى يومه في مدرسته الأجنبية ..

قال الطفل : ماما ... أنا لا أحب محمد !
قالت الأم : ومن هو محمد ؟
قال : الرسول المسلم

تقول الأم و هي تشكي هذا الموضوع لإذاعة القران الكريم .. وكانت عبرتها تخنقها .. !

تكمل قائلة : أحسست بصدمه كبيره .. فنحن عائله ملتزمة .. فكيف يخرج ابني بهذا الفكر !

تقول لم اهتم بتعليمه الصلاة فهو الى الآن لم يكمل حتى التاسعة من عمره !

قالت له بعد ان حاولت ان تفهم منه: محمد عليه السلام هو رسولنا و حبيبنا .. كيف تقول هذا الكلام !

قال : لأنه لا يعطيني الشوكولاته ..!

تقول الأم استغربت قوله هذا .. وقالت له : وهل رأيته أنت حتى يعطيك؟؟

قال : لا و لكن اليوم قالت لنا المدرسة ان محمد سوف يأتي بروحه الى المدرسة .. و المسيح عليه السلام سوف يأتي .. و سنرى من تحبون و من هو الكريم !!


طلبت المعلمة من الأطفال أن يغمضوا أعينهم و يضعوا رؤوسهم على الطاولة ..

أمتثل التلاميذ لها .. وقالت الآن سيأتي محمد و سنرى هل يعطيكم هديه ام لا !

بعد فتره قالت لهم افتحوا أعينكم .. وعندها لم يجدوا شيئا .. فأصاب الأطفال الإحباط ..!

و قالت لنرى ماذا سيعطيكم المسيح ؟!

أغمضوا أعينهم مره أخرى .. وعندما فتحوها وجدوا الشوكولا ..

انظر لخبث هؤلاء النصارى و كيف هي طريقة تفكيرهم .. يحاولون تنصير الأطفال عن طريق أشياء محببة لديهم !

انتبه اخي لأطفالك .. انتبهي أختي لأطفالك .. واتقوا الله فيهم ..

تلك المدارس الأجنبية ليست سوى مراكز تنصير في البلاد الاسلاميه ، وربما يكونون في الدول المسلمه والمعلم النصراني وغيره يسعون طبعاَ ليس فقط في حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم بل حتى في الصحابه والمشايخ والصالحين ..

حفظ الله اطفالنا من هؤلاء ... وحفظ الله المسلمين من كل من يسعى لزعزعة إيمانهم .. فالحذر الحذر..
  #59  
قديم 23-04-2005, 12:25 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

مدرس ابني إرهـــابي

عاد ابني من المدرسة ذات يوم، بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كان في الصف الخامس، دخل علي مكتبي وأنا أقرأ ووضع رجلاً على رجل وقال لي: هل تعرفين يا أمي أن أسامة بن لادن بطلا، ترك الدنيا كلها خلفه وذهب للجبال يحارب في سبيل الله؟!!، وحين آنس مني دهشة وعجبا، عاد وغيّر من جلسته، بغرور، موقناً أن مفاجآته لم تنته بعد ليسألني: لماذا يا أمي لا نقطع البترول عن أمريكا لتذعن لشروطنا؟!!، «يا سلام كلام كبير يا ولدي صح لسانك» !!!


أما الابن الآخر الذي كان في الصف الثالث ابتدائي فقد جاءني في اليوم التالي لأحداث الحادي عشر من سبتمبر ليريني رسمته الرائعة التي كان موضوعها ارسم مشهد الطائرتين وهما تفجران البرجين، وهو المشهد الذي لم ينتبه مدرس التربية الفنية أن بعض الأطفال قد تم حمايتهم منه حسب مبدأ حماية الأطفال من المناظر المؤذية، لكن المدرس كان له رأي آخر لم يقوَ على ضبطه حتى في حصة الرسم !!!


هذا الكلام مضى عليه أربعة أعوام تقريبا، كنت أتململ فيها من تلك الحوادث التي لا تنفك تمطر ساحة صغاري حتى جاء اليوم المنتظر، بعد أحداث الاعتداء على وزارة الداخلية ظهرت صور المعتدين وأسماؤهم الرباعية ليخبرني أبني على سفرة الغداء، وأنا أهضم طعامي أن واحدا منهم، كان مدرساً في مدرسته، حينها غصصت !!. كان مدرسه !!، واحداً من المعتدين على مبني وزارة الداخلية، ومبنى الطوارئ!!!



كان هذا المدرس قبل تنفيذه للعملية يدور بين فصول أبنائي وفي رؤوسهم، يحدثهم، بل إنهم حتى قبل الحادثة كانوا يقولون عنه انه رجل طيب، ثامر الخميس أحد المعتدين، «كان طيبا وخجولا أيضاً» كما قال والده: أنه لا يستقبل أحدا في المنزل، بدا طبيعيا في المنزل، لكنه يجلس على الانترنت طويلا .!!


كيف يمكن لأب أن يحمي أبناءه إن كانوا قادرين على اختطافه حتى من أمام شاشة كمبيوتر، لأن شبابنا المتحمس يريد خدمة دينه حتى ولو منتحراً؟، كيف يمكن أن يحمي أبناءه، إن كان يرسلهم للمدرسة وقلبه مطمئن، أنهم في أيدي أمينة، وهو لا يدري أن واحداً من أسماء الإرهابيين سيكون مدرساً لابنه، أين يفر الآباء بأبنائهم إن كانوا محاصرين إلى هذا الحد، بأدبيات الفكر الإرهابي إما من على شاشة الكمبيوتر، أو على صفحات الجرائد، ممن يداهنه، ويعطف عليه، ويبرره، ويظن أن علينا تحرير فلسطين قبل أن نلوم الإرهاب المظلوم
فكر الإرهاب كان طوال الوقت بيننا نلمسه، لكننا نمنحه أسماء أخرى غير اسمه، خوفا من أن ينفتح علينا فيلتهمنا، كان يسطو علينا بكل قوة، يهدد كل من يخالفه حتى بتنا ضعفاء أمامه، خفنا حتى من أن نجعل حب الوطن شعارا وطنيا لنا ،صارت المملئات تطال حتى نشيد السلام الملكي، استسلمنا لنشيدهم هم حين وضعوا هذا الفكر نفسه فوق الناس مرشدا ومنزها عن الخطأ، ومستبداً برأي من يخالفه، لكننا دفعنا ثمن خوفنا، حين صار المواطن والوطن وحتى المجرم ضحية!.
  #60  
قديم 23-04-2005, 12:26 PM
memo2002 memo2002 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jan 2005
المشاركات: 1,503
إفتراضي

الفاجعـــــــة

لم يكن انتقالنا مع بداية الإجازة إلى مسكن جديد أمرا عاديا... بل كان حدثا مؤثرا في عائلة مكونة من أب وأم وثلاث بنات .. لقد اتسع المكان وأصبح أبى وأمي يقيمان في جناح كامل .. وانفردت عن أختي بغرفة مستقلة .. قالت والدتي محدثة أبى وهي فرحه مستبشرة : سندعو جميع معارفنا .. الآن فقدت يا زوجي العزيز جميع الأعذار السابقة .. وها هو مجلس الضيوف كبير ، وذاك مجلس النساء مؤثث بأجمل أنواع الأثاث .. وستقضي أنت وأصحابك أسعد الأمسيات في هذه الحديقة الكبيرة .. ردد أبى بفرح عبرات الاستقبال وكأن الضيوف قادمون .. ثم أردف بسرعة وبدأ انه يتذكر شيئا ما وقال : الآن مع بداية تقاعدي عن العمل .. سنملأ منزلنا بهجة وسرورا .. وأنسا وحبورا .. سيكون ملتقى الأحبة والأصحاب هنا .. ثم التفت إلى الجميع وهو يقول وابتسامه جميلة تزين محياه : آن لي الآن أن أستريح بعد مشوار العمل الطويل .. أربعون سنة خدمت فيها في مجال عملي .. قال وهو يحكى جهده ويحصد زرعه : الحمد لله الذي انعم على بنعم كثيرة .. هذا أخوكم الأكبر مدرس في الجامعة ، والأصغر يواصل دراسته العليا في الخارج، وأنتن على أبواب التخرج الحمد لله قرت عيني بكم جميعا فقد جمعتم بين العلم والأدب.. واسترجع الذكريات ..ووالدتي تحثه على التذكر .. استند إلى كرسي وسط
الحديقة ومد قدميه وقال : الحديث طويل .. حديث أربعون سنة ‍‍‍‍‍!! وارتسمت على محياه متعة ظاهرة وهو يسترجع الماضي ويعدد سنوات عمره .. سنة .. سنة !! وأين قضاها ومن هم زملائه في العمل .. ثم التفت إلى والدتي - بعينين ضاحكتين- أعاد قصة زواجهما منذ بداية خطبتهما .. ونحن نستمع ونضحك والدتي تعلق بكلمة أو سؤال .. ثم تتبعها ضحكة خجولة! سعادة لا حدود لها ترفرف على منزلنا .. يجملها محبة والدي لحديثنا ولـطـفـه معنا وتـلـبـيـة حاجتنا.


*********************


قضينا أشهر الصيف في منزلنا الجديد وكأننا في عالم آخر .. وكانت الأيام تسير حلوة جميلة ، خاصة مع الساعات الطوال التي كنا نجلس فيها سويا نتجاذب أطراف الحديث . مع بداية العام الدراسي ظهرت حاجتنا إلى خادمة .. فالمنزل واسع ووالداتي تحتاج إلى من يعينها على أعمال المنزل الكثيرة والمتتالية.. فكان أن لبى والدي طلب الجميع لاستقدام خادمة بعد تردد وخوف .. واشترط استقدام زوجها معها وقال : لا تهم زيادة التكاليف.. انتن أهم عندي من أموال الدنيا كلها؟ بل انتن زهرة الدنيا وجمالها!
كان المنزل يحوى ملحقا صغيرا يقع في زاوية الحديقة الأمامية أجرينا فيها بعض التعديلات وأصبح ملائما لاستقبال السائق والخادمة .. ونبه والدي على الجميع بعدم الذهاب مع السائق إلا عند الحاجة ومع زوجته حتى تكون محرما له .. وعاد وكرر التنبيه ليسمع الجميع .. وحرك إصبعه وكأنه يتهدد ويتوعد من يخالف الأمر! أطرقنا الرؤوس استجابة وقبول !


*********************


أزفت بداية العام الدراسي .. وانتقلت إلى السنة الأولى الجامعية .. ذلك الحلم الذي كان يراودني والأمنية التي طالما هفت إليها نفسي .. بدأت الدراسة في القسم الذي اختارته أختي الكبرى .. ولكنى مع مرور الأسبوع الأول أحسست بعدم رغبتي في هذا التخصص .. بل وكرهي له .. عندها قررت الانتقال إلى قسم آخر.. وكان هذا القرار نقطة تحول في حياتي أيضا ..مع هذا لتحول فقدت من تعرفت عليهن في القسم الأول وبدا من الصعوبة بقائي وحدي أثناء الفراغ فكنت اهرب لأسلم وأحدث زميلات القسم الأول .. ولكن لم تطل غربتي كثير في هذا القسم الجديد .. وبدأـ ضحكاتنا تتعالى ومعرفتنا ببعضنا تزداد.. وبدأت أنسى زميلات القسم الأول .. كان الجو العام مرحا دون ضابط وكنت اسمع النكات والتعلقيات لأول مرة .. وبسرعة تأقلمنا مع بعضنا فأصبحنا نأنس ببعضنا بل ونشكو لبعضنا البعض .. أما الشوق وحديث الهاتف
وكشف خبايا النفس فانه ديدن تلك الصحبة .. بل هو ملحها وجمالها …وفجأة .. وقع ما لم يكن في الحسبان !!


*********************


في هذا الجو الجميل والحلم الأبيض عثرت قدمي ..والتهبت عواطفي .. صداع لازم فكري منذ أن رأيت ذلك الشاب لأول مرة.. .. شاب يحمل صفات الأدب والخلق .. فها هو منذ شهر وهو بصعوبة وحياء يرفع عينيه نحوي .. بدأ قلبي يضطرب عند خروجي من الجامعة وأصبحت عيني تهفوا لرؤيته .. انه فارس أحلامي .. .. حينا في سكون الليل أراجع نفسي .. وصوت في أعماقي يردد : لا تفعلي ..لا تتقدمي! يا بنية انتبهي إياك وهذا الطريق !!.. ولكن أسرني بأدبه وملكني بحسن تصرفه! لا زلت أتذكر المرة الأولى التي رايته فيها وكانت سيارته بجوار سيارتنا.. ولكن للطفه وحسن أدبه انتحى جانبا وأفسح لنا الطريق .. ولم يصوب نحوى عينا ولم يتفوه بكلمة مثل بعض الشباب .. ما أجمل خلقه وما أنبل فعله!!

بدأت أسارع بالخروج مع نهاية المحاضرة الأخيرة وأجرى في الساحة وأنا احمل قلبي المضطرب لكي القي نظرة عليه .. وربما يمر اليوم واليومين لا أراه فتتغير مشاعري ويسرح فكري .. ولكن أزال ذلك كله ما عطر سمعي من كلمة يلقيها إلىّ وهو بجوار سيارته ويفسح لي الطريق بقوله : تفضلي !! بقيت نبرة صوته ترن في أذني حتى خالطت شغاف قلبي وسرت في دمي ( تفضلي .. ) ..

سارت الأيام سريعة حتى رأيت بأم عيني تبسمه عندما رآني .. فكان أن عاجلت عيني بالهروب من عينه.. ولكن قلبي زاد خفقانه وارتعشت مفاصلي وسرى في دمي حديث النفس .. ما أجمل الابتسامة !! مع دخول فصل الشتاء وفي يوم غائم بدأ رذاذ المطر يداعب المارة .. فهذا يهرب بسرعة وذاك يتقي قطرات المطر بيده..في ذلك اليوم الذي لن أنساه طول حياتي .. ألقى إلى بهمسة حانية وكلمة دافئة .. واقترب من نافذة السيارة ثم وضع ورقة صغيرة اخترقت
المسافات بيننا لتصل إلى يدي !! سارعت لإخفائها .. بل وتلهفت إلى ما فيها .. فإذا برقم هاتفه .. وعندما هويت على سريري في غرفتي تناولت الورقة وقرأت ما بها مرة وثانية وثالثة .. بكيت بحرقة وندم .. كيف افعل هذا ؟ وهل يرضى الله عز وجل ذلك؟ كيف إذا وسدت في القبر؟ كيف أقود نفسي إلى الهاوية ! وأبي وأمي ! وعائلتي ! ومستقبلي ؟! عندها ضج الكون في أذني!! وسقطت دمعات إيمانية لتروي ظمأى وحاجتي إلى التوبة والعودة .. وأنا امسح آخر دمعة : إلى هذا الحد يكفي .. توبي قبل أن تندمي .. ومع تقلب الأيام وقلة المعين وضعف الإيمان عصفت بي العواصف .. وتلا ذلك صراع نفسي قاتل وتردد .. وبقيت أيام لا يقر لي قرار ولا أهنأ بنوم .. بل صاحبت الدمعة .. ورافقت الشكوى .. ولم يفارقني الأنين والتوجع!!

بعد أسبوع من العواطف الجياشة ولحظات الندم المتتالية.. بقيت ليلة استعصى على فيها النوم ساهرة أتقلب من الفراغ على أحر من الجمر .. وكانت الخطوة الأولي التي بدأت معها نهايتي في ليلتي تلك!!

عبثت أصابعي برقم هاتفه .. حتى وصلت الرقم الأخير .. عندها سارعت إلى التوقف واعدت سماعة الهاتف مكانها.. حاولت مرة ثانية وثالثة وأنا لا أكمل الرقم الأخير .. ثم تلي تلك الليلية محاولة جامحة لسماع صوته فقط .. وأقنعت نفسي بتلك الفكرة .. فقط لسماع صوته فحسب ..وهل يجيب بنفسه أم لا؟ وهل يحب السهر أم لا ؟ وكان ذلك عذرا مقنعا لي .. فكان إن عبثت برقم هاتفه بسرعة وقوة حتى سمعت صوته .. أعاد لقلبي نشوة اللحظات الأولي عندما سمعت ( تفضلي .. ) ..

بدأت في أيام أخرى أشتاق لصوته فلا أتردد في ذلك .. حتى لم اعد أطيق الصبر عن سماع صوته كل يوم .. وأصبح من سعادتي اليومية أن احتفي بسماع نبراته الحنونة .. بدأ عواء الذئب يتسلل إلى قلبي وتحول العواء إلي صوت تطرب له أذني وتهتز لحضوره مشاعري .. نعم لقد كان صوت جميل ورخيم ويفيض عاطفة وسحرا.. وعندها أسقطت حاجز الخوف من الله عز وجل من محادثة الرجال .. وحثت نفسي أن أحررها من القيود والأوهام ..انه فارس أحلامي ونشوة حياتي .. أقول لنفسي تمتعي بالشباب والجمال! اشبعي حاجتك العاطفية والنفسية !! سنوات عمرك تمر ولم تسمعي كلمة حب مثل غيرك من الفتيات! وصرخ الشيطان في أذني : كل الفتيات لهن أصدقاء! لما تخافين من خوض التجربة! هل أنت ضعيفة إلى هذا الحد؟


*********************


تغير نمط حياتي وأصبح نهاري ليلا .. وليلي نهار .. جرس الهاتف له رنين في قلبي !! حرصت على البقاء في المنزل وعدم الذهاب مع أسرتي للزيارات ولأفراح خوفا من يهاتفني فلا اسمع صوته.. نعم قسوت على نفسي حتى تركت أفراحا أحبها وأتمنى حضورها.. أصبحت بسمة أبى الجميلة وفرحة أمي الحنونة .. سيف يؤرق مضجعي .. وصوت يؤنبني ! بل أهم من ذلك كله صلاتي التي أصبحت أؤديها بدون خشوع ولا حضور قلب وأحيانا يصادف محادثته وقت صلاة المغرب ولا أقوم للصلاة! وكأن الأمر لا يعني شيئا.. لقد بدأ مسلسل السقوط في
حياتي ..استبدلت تلك الضحكات الجميلة والنكات العذبة مع أهلي وخاصة أختي الوسطى بشرود دائم وتفكير مستمر.. قلق واضطراب وهم متصل وتفكير دائم.. أصبح هو الوحيد في قلبي وفكري ومشاعري .. فلم اعد أري أحد في الدنيا سواه.


*********************


مرت الأيام تثقل كاهلي وفحيح صوته تسلل إلى قلبي .. وسرت معه في طريق مظلم ودرب متعرج .. محادثة ومهاتفه.. ورؤية ومشاهدة!! حتى وقعت الطامة نعم لقد وقعت في أتردان الفاحشة.. وما كنت أظن أنني سأكون كذلك أبدا..
يوما.. أعدت حساباتي وأرقني سوء صنيعي فحاولت إن ابتعد عنه .. وقررت أن أنهي الأمر معه.. واهرب من ظلام المعصية إلى نور الطاعة ومن السعادة الزائفة إلى الفيء الجميل والظل الظليل.. تعذرت بالدراسة وبمشاغلي داخل المنزل وبقرب أختي مني وخوفي من سماعها مكالمتي له ..!!وعندما احتد النقاش وثارت ثائرتي .. كان لي بالمرصاد وقال بصوت حزين وهو يسترجع الذكريات ويردد كلمات الحب والإعجاب وقاربت دموعه أن تتحدر على خده- دموع التمساح : لا تتركيني !! كيف اصبر عنك ؟ لا تكوني قاسية !! لا تكوني ظالمة!!
واظهر ألم الفراق وقلة الصبر والشوق إلى! ولكنني تجلت وصبرت وقلت: لا أريد هذه العلاقة ولن استمر فيها .. وعندما رأي عزمي وإصراري تغيرت النبرة الحنونة واختفت الدمعة وكشر عن أنيابه وقال: ماذا تفعلين بماضيك الجميل معي ؟ وتلك الصور .. وشريط التسجيل !! إلى أين تهربين؟ ولمن تذهبين؟!
احترت في أمري وتوالت لحظات الضعف على قلبي وانهمرت دموعي .. فعدت إلى طريقي مرغمة كارهة! بعد أن كنت طائعة موافقة!! بدأ يقودني بلا رحمة إلى حيث يريد .. واستغل عواطفي وضعفي ولعب على جراحي.. ذكرته بوعوده بالزواج ..بدا يراوغ مثل الثعلب ويعتذر وهو يبتسم ابتسامة صفراء : تعرفين ظروفي ولا يهم وأنت لا تزالين صغيرة وأطلق ضحكة اصمت إذني ..

عندها .. غرقت في دموع الكرامة المجروحة وأظلتني سحابة حزن قاتله!
أصابتني غاشية من عذاب الله .. فبنظرة من عيني .. وبعبث أصابعي رسمت طريقي،
أزلت عفافي ، وخلعت حيائي.


*********************


سقطت في الوحل وزللت في الهواية وأصبحت ألعوبة في يده .. حتى كان ذلك اليوم الذي كنت بجواره فأمسك بنا رجال الأمن .. فإذا بي استيقظ من سبات عميق وأزيل غشاوة على عيني ألقيت كل ما في قلبي وتوالت الصرخات من فمي معلنة قدوم الفاجعة..وكانت بحق فاجعة!! استبدلت فيها آسرة الذهب الجميلة التي أهداها إلى والداي بسلاسل من حديد واستبدلت صوت أمي الحنون بصوت السجانة الرهيب .. في هذا اليوم سقطت الأقنعة وعادت المسميات إلى مواقعها الصحيحة .. في هذا اليوم أيقنت إن ما كنت فيه وهم وسراب وان العلاقة التي بيننا ما هي إلا زنا وفاحشة .. في هذا اليوم ظهرت الحقائق فإذا هو زاني وأنا زانية.

وتبدت لي معالم جديده إنها معالم الفاجعة بحق كيف سيكون وقعها على أبى الذي دفع دم قلبه لنعيش نحن وكيف سيكون وقعها على أمي الحنونه وأخواتي الغافلات !!
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م