السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
أخى المشرق الإسلامي أختى العنود
نعم السلام فى هذه الظروف هو الخيار الإستراتيجي و الغير إستراتيجي فالتقوقع الآن هو أفضل الحلول ... فعندما تجد البكتيريا وهى كائن مجهرى عندما تجد أن الظروف المحيطه بها غير ملائمه فهى تتقوقع لحين تغير الظروف ...
الحكام عليهم من الله ما يستحقوا.. و أتفق معكم فى ذلك
ولكن السؤال المرير ماذا نريد منهم ؟؟؟؟
نحن نصرخ كل يوم من أعماق قلوبنا و نصفهم بكل ما نملك من ألفاظ الخيانه و الكفر ... لأنهم صامتون ...لأنهم منبطحون .... لأنهم مفرطون .... ومع كل هذه الإتهامات فانا لم أجد أخ واحد يطالب هؤلاء الحكام بطلب واحد محدد وبشرط أن يكون له فائده و قابل للتطبيق لا (للبروباجندا) فقط ....
هل نريد حرب هل هذا ما نريد ؟؟؟؟
نعم الآف يستشهدون كل يوم فى فلسطين .... فما العمل ...؟؟؟
مقاطعة المنتجات الأمريكيه ( الغربيه ) مع العلم أن أمريكا = الغرب = شرق آسيا = مصالح = عدواه للمسلمين و إن أخفاها البعض ؟؟؟
حسناً
نقاطع البيبسي و الهامبورجر و الكنتاكي ...
و نستورد الكمبيوتر و برامجه ..... و الطائرات ...... و لبن الأطفال.....و الأدويه و الأجهزة الطبيه .... و الأسلحه و ذخائرها و الأقمار الصناعيه و محطات تحلية و تنقية المياه و مصانع الغزل و النسيج ؟؟؟؟
فعلاً مقاطعه فعاله
ثم نحاربهم بأسلحتهم المستورده منهم ونطالبهم بزيادة الذخائر حتى تكفينا لقتلهم و قتالهم ..... فإن لم يفعلوا قاتلناهم بالسيوف و الخناجر و النبال معتلين ظهور الخيل العربية الأصيله ....
الأخوه الثائرون ... لا لأى حرب ونحن فى هذه الحاله فأى حرب الآن هى بمثابة إنتحار جماعي منظم وهزيمه منكره ....
يقول تعالى :
(ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع عليم )
الآيه تكلم الجميع شعوباً و حكام وتقول بمنتهى الوضوح أن الله لا ينزع نعمة قد أنعم بها على قوم...قوم .... قوم إلا لتغير ما فى نفوسهم.... فأنظروا و أسئلوا أنفسكم لماذا نزع الله منا نعمة الأمن والإستخلاف فى الأرض ؟؟؟؟؟ ما الفرق بين حالنا مع الله الآن و حالنا من معه من ألف سنه مضت و عندها فقط ستعرفون سبب زوال النعمة...
و إذا أردنا أن نستعيد تلك النعم ماذا نفعل ... يقول سبحانه و تعالى :
( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم )
لم يقل سبحانه و تعالى ...حتى يغيروا حكامهم ؟؟؟ أو حتى يقوموا بثورات ... بل قال حتى يغيروا ما بانفسهم ... هم
ربوا أولادكم على طاعة الله و الخوف منه
علموهم الإسلام و أطعموهم حلالاً
أرضوا ربكم ليل نهار
أدعوا إلى الخير و ألفوا القلوب حول لا إله إلا الله محمد رسول الله
ناموا على الإسلام و أفيقوا عليه وكونوا كما كان صحابة رسول الله صل الله عليه وسلم ..
إزهدوا فى الدنيا......... إزهدوا فى الدنيا ........ إزهدوا فى الدنيا ... ولا تخافوا لقاء الله
ووالله إن فعلتم لأستخلفكم الله فى أرضه و لمكن لكم الإسلام ولبدلكم من بعد خوفكم أمن
أما إزاحة حاكم وحالنا مع الله كما هو الآن ... فمن سيلي الحاكم المخلوع سيكون أسوأ منه و أضل سبيلاً ... فهم عقاب ... لا يزول إلا بتمام رضا الله و عفوه
و السلام عليكم ورحمة الله