إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة محى الدين
اختطفت حركة طالبان اكثر من اثنين وعشرين كوريا جنوبيا من المدنين
معظمهم من النساء و طالبوا باطلاق سراح سجناؤهم مقابل اطلاق سراح هؤلاء النسوة
طيب
هل هذا هو الجهاد؟
لو انهم اختطفوا جنودا من الامريكان او حلف شمال الاطلسى لصفقنا لهم و دعونا الله ليل نهار ان ينصرهم على عدوهم و لو اختطفوا رجالا حتى و ان كانوا مدنين من دولة الاحتلال الامريكى لقلنا لعلهم مخابرات و باركنا ايضا فعلتهم
أما ان يخطفوا نساء لا ناقة لهن و لا جمل فى كل هذا
فهل هذا هو جهاد الاسود؟؟؟
يعنى كما يقول المثل
(ما قدر على الحمار اتشطر على البردعة)
و اهلا بجهاد عنوانه اخطف امرأة تتدخل الجنة فجر سوقا به اهل بلدك تتدخل الجنة
اقتل اهلك الغلابة تدخل الجنة 000اتشطر على المدنين العزل و اذبحهم ذبح الشاه تدخل الجنة00اقطع الرءوس و افقأ العيون تدخل الجنة اقتل النساء و الاطفال و العجائز تدخل الجنة
!!!!!!!!!!
|
عزيزي محي الدين،
نود التعقيب على تعليقك الموضوعي...
إلى أولئك الذين يصفون "المقاومة الشريفة" بالمشروعة ويمجدونها ويغضون بصرهم عن العديد من المذابح التي ترتكبها بحق المدنيين سواء في أفغانستان أو العراق أو أي مكان آخر. إلى أولئك الذين يتعاطفون معها ويصرون على أنها لا تهاجم المدنيين: إن تلك "المقاومة الشريفة" تزعم أيضا بأنها لا تهاجم المدنيين ولا تلحق بهم الضرر خلال عملياتها "البطولية"، بل تستهدف أهدافا عسكرية مشروعة. ولكن إليكم ببعض من الحقائق التي ستكشف القناع عن إيدوليجيتهم وهويتهم الحقيقيتين وتعري الوجه الحقيقي لراية مقاومتهم. واختطاف طالبان للرهائن الكوريات ما هو إلا إحدى الأمثلة الأخيرة للتصرفات الشائنة والمناقضة للقوانين الدينية والعامة. والأمثلة أدناه ستوضح لكم الحقيقة بشكل أفضل.
وفي ما يملي إحدى الأمثلة لبيانات الجيش الإسلامي في العراق عن عملية "بطولية":
إقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
فَقَدْ انطلَقَ فارسٌ مغوارٌ ، وأحد أبطال دولة العراق الإسلامية " بارك الله في رجالها " من " كتيبة الاستشهاديين " ، يوم السبت 14 صفر 1428هـ الموافق 3/3/2007م ، لينغمس بسيارته المفخّخة داخل سيطرة للشرطة المرتدة في مدينة الرمادي ضمن ولاية الأنبار؛ ودمّر الله على يديه جموع الرد ؛ فقُتِلَ جرّاء العملية المباركة ما لايقل عن (16) مرتدًا وإصابة العشرات منهم بجروحٍ بليغة ، نسأل الله أن يتقبل أخانا في الشهداء وأن يعلي نُزلهُ في عليّين ، وأن يجعله من ورثة جنّة النعيم ،ولله الحمد والمنّة .
وتأتي هذه العمليات ضمن خطة الكرامة " غزوة الثأر للعرض "التي أعلن عنها أمير المؤمنين أبي عمر البغدادي "حفظه الله" أمير دولة العراق الإسلامية .
والله أكبر
وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر: مركز الفجر للإعلام
المصدر: http://www.mohajroon.com/vb/showthread.php?t=46974
|
يرجى ملاحظة استخدامهم لكلمة "مرتدة" كحجة أو مبرر لعدوانهم على المدنيين. وهذا البيان يصف تلك العملية بأنها عملية مشروعة ضد هدف عسكري بحت. ولكنهم يخفون حقيقة أنها لم تكن فعلا كذلك لأن المعلومة التالية هي ما حدث فعلا.
تقول البي بي سي في خبرا نشر في 3 مارس/آذار2007 بنفس تاريخ عمليتهم:
إقتباس:
"وعلى صعيد آخر، قتل 12 شخصا من بينهم شرطي في انفجار سيارة ملغومة بنقطة تفتيش قرب الرمادي، حسب مصادر طبية...."
|
أي أن شرطيا واحدا فقط لقي حتفه بينما 11 مدنيا قضوا في العملية، وليسوا كلهم هدفا عسكريا كما يزعمون في بيانهم.
المصدر:
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news...00/6416447.stm
وإليكم بصورة توضيحية أخرى لبيان الجيش الإسلامي في العراق عن عملية "بطولية" أخرى:
إقتباس:
بسم الله الرحمن الرحيم
قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُور َقَوْمٍ مُّؤْمِنِينْ
الحمد لله رب العالمين القوي العزيز
وأفضل الصلاة و أتم التسليم على نبي الهدى نبي الملحمة ، وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد ..
ففي الساعة الثانية عشرة والنصف من ظهر يوم الإثنين الخامس عشر من صفر لسنة 1428 هـ الموافق 5 / 3 / 2007 م
بعد التوكل على الله و بعون منه قامت مفارز الاشتباكات لجناح حرب العصابات في الجيش الإسلامي بالهجوم بالاسلحة الخفيفة على سيارة باص نوع ( كيا ) حيث كانت تحمل مسلحين مرتدين من ميلشيا الدجال المجرمة الباغية التي إستباحت الحرمات وإنتهكت الأعراض وبفضل الله تعالى تم قتلهم جميعا حيث كانوا عشرة مرتدين وحرق السيارة بالكامل وذلك على طريق جسر المثنى في بغداد ، والحمد لله رب العالمين
الله أكبر و العزة لله
القيادة العسكرية
الجيش الإسلامي في العراق
المصدر: http://www.mohajroon.com/vb/showthread.php?t=47833
|
ولكن هذا ما حدث فعلا كما نشر في موقع قناة الجزيرة:
إقتباس:
"ففي العاصمة قتل ثمانية زوار عندما أطلق مسلحون النار على الحافلة التي كانت تقلهم أثناء مرورها من حي الدورة، كما قتل سبعة زوار آخرون وجرح 39 في انفجار سيارة ملغومة في حي اليرموك. وفي هجمات أخرى قتل 11 زائرا آخر في كركوك واللطيفية."
المصدر: http://www.aljazeera.net/NR/exeres/5...889B0CE230.htm
|
ما أود توضيحه هنا هو أنهم دائما يتسترون على ارتكابهم المذابح ضد المدنيين حتى يوهمون الآخرين على أنهم فعلا مقاومة شريفة.