لكل من أرتضى أن يكون ضمن القطيع إليك هذا ...
كل ديكتاتور يمارس القمع على شعبه فى هذا العالم الإسلامي ... هو عدوي اللدود من المحيط إلى الخليج .... وهذا لا يعنى أن الشعوب بريئه ... فالحاكم السيئ إفراز لشعب أغلبه بعيد عن الله .... المشكله هى حينما يتخفى هذا الحاكم الفاسق اللص خلف ستار الدين ... ليطوع القله الباقيه من القلوب المؤمنه لحكمه الشيطاني ....و يخرس صوت الحميه الدينيه إلى الأبد ...
فالطبيعي ... إذا كان الحاكم فاسقاً لصاً أن لا يتبعه أو يؤيده إلا الفاسقون و اللصوص من شعبه ...و القله الباقيه المؤمنه من الشعب تكون مصدر قلقه الوحيد ... و الطغاه نوعان فى معاملة القله الباقيه المؤمنه :
النوع الأول من الطغاه :
يستخدم القوه مع القله المؤمنه الباقيه ويرميهم فى المعتقلات و يزج بهم فى السجون و يظهر عداوته للدين بصراحه ووضوح ... وهذا النوع من السهل التعامل معه لأن أهدافه واضحه ..
النوع الثاني من الطغاه :
يجمع حوله مجموعه من الشيوخ المبرمجه و المجهزه بمجموعه من الفتاوى تحت الطلب و يزرع فى قلوب أبناء شعبه منذ نعومة أظافرهم حب هؤلاء الشيوخ و تقديسهم و تلميعهم ... ويبدأ هؤلاء الشيوخ فى إظهار شدتهم فى الدين و أستقامتهم فى الحق ...
حتى يُستَدلُ على الحق بكلامهم وليس فى كلامهم... فينجذب إليهم القله المؤمنه المتبقيه من الشعب و يكونوا تحت امرهم ... و تكون الفتوى
[poet font="Simplified Arabic,5,blue,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="double,4,red" type=0 line=200% align=center use=ex length=0 char="" num="0,black" filter=""]
أطيع الخليفه
أطيع والديك
أطيع التنابله
ده مفروض عليك
[/poet]
و هكذا تصبح الأغلبيه الفاسده من الشعب مع الطاغيه ....و الأقليه المؤمنه تحت أقدام شيوخه ....ومن أنحرف عن الفئتين تواجهه فتاوى التكفير للتفكير...... وهذا النوع من الطغاه هو أخطر أنواع الطغاه ...
وقد يستطيع الإستمرار فى الحكم لأكثر من 800 سنه .. ...ولكن لكل بدايه نهايه ..فالأيام دول ...
أنا لا أحارب بلد انا أحارب فكر و أسلوب متبع من قبل الطغاه وهو تخدير الشعب بشيوخ الدين ( إسلامية الشعب - علمانية الحاكم ) ...
من فهم فله ومن لم يفهم فتلك مشكلته ...
و السلام عليكم ورحمة الله