شوشو....تستحقين كأس المراحة وخفة الدم.....
تبذلين جهدا كبيرا لرسم البسمة على الوجوة ....ولا أحد يقدر هذا الجهد...
اسثقلت نفسى ...لأنى أضحك كل يوم ولا أشارك....
حان وقت ابتسامتك....
قال بن قتيبة:سمع كسرى الأعشى وهو ينشد فقال:من هذا؟
فقالوا مغنى العرب فأمره أن يغنى فأنشد:
أرقت وما هذا السهاد المؤرق
....................................وما بى من سقم وما بى معشق
فقال كسرى :فسروا لى كلامه...
فقالوا:إنه سهر من غير مرض ولا عشق..فقال كسرى:
إن كان قد سهر من غير مرض ولا عشق....فهو لص....
*****
دخل أحد الأعراب منزل صديقه وجلس فيه فسمع طقطقة فى السقف...
فقام ليهرب...فطمأنه صديقه قائلا: لا تخف إنه يسبح الله تعالى..
فأجابه مسرعا:أخشى أن تدركه رقة فيسجد....
*****
جلس الحجاج مع وفد من رجاله يأكلون وكان بينهم أعرابى..
فلما انتهوا من الطعام أمر الحجاج بفالوذج(دقيق وسكر وسمن) فوضع أمامهم..
ثم انتظر الحجاج حتى ذاقه كل منهم..ثم أخبرهم أن من أكل قطعة أخرى قطع رأسه...
فنظر الأعرابى إلى الحجاج وإلى الفالوذج مترددا ثم قال...
أوصيك بأولادى خيرا أيها الأمير..
فضحك الحجاج حتى استلقى على قفاه وأمر له بجائزة..
****
جلس أشعب مع قوم يأكلون فبكى فقالوا له لماذا تبكى؟
فقال الطعام حار..قالوا له : دعه حتى يبرد..
فقال أشعب : ولكنكم لا تدعونه..
*****
قيل لأعرابى بعد أن قدموا إليه مرقا:
ما إسم المرق عندكم؟
قال: اسمه السخين..
قالوا : فإذا برد؟ قال : وكيف ندعه يبرد....
*****
__________________
لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
وجدت زوجة أشعب ديناراً
فقال لها أشعب : أعطني أياه حتي يلد لك في كل أسبوع درهمين
فلما جاء الأسبوع الرابع طلبته منه فقال لها أن الدينار مات ، فلم تصدقه
قال لها : كيف تصدقين ولادته و تنكرين موته
قيل للأشعب ماذا حفظت من حديث رسول الله
فقال : حدثني نافع عن ابن عمر رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال " من كان فيه خصلتان كتب عند الله خالصا مخلصا " قيل له ماهاتان الخصلتان ؟
قال : نسي نافع واحدة ونسيت انا الاخرى .
الموظف لمديره: ألم تعدني بزيادة راتبي بعد مضى عام؟
المدير: نعم.. بشرط أن لا تغضبني.
الموظف: وهل أغضبتك في شئ؟
المدير انك تغضبني بطلبك هذا
ضاع حمار جحا فأخذ يصيح وهو يسأل الناس عنه: ضاع الحمار، والحمد لله.
قيل له: فهل تحمد الله على ضياعه؟!
قال: نعم، لو أنني كنت أركبه لضعت معه، ولم أجد نفسي.
__________________
" Rien ne nous rend si grands qu'une grande douleur "
لو كانت الأيــامُ فى قبضتــى ** أّذريتُها للريح مثل الرمــــال
وقلتُ يا ريحُ بها فاذهبـى** وبدديها فى سحيـق الجبــال
بل فى فجاج الموت فى عالمٍ ** لا يرقصُ النـور به والظــلال
دخل يوما الى البستان أثناء غياب صاحبه و راح يقطف ما يقع تحت يده من الأثمار و الخضر حتى ملأ حقيبة كانت معه و لما هم بالخروج رأى البستاني عائدا فتلبك و خاف فقال له البستاني:
ما الذي تفعله هنا؟
فقال مرتبكا:
لقد حملتني العاصفة التي هبطت مساء أمس فألقتني هنا غصبا عني
فقال :
حسن و من الذي قطف ما في حقيبتك؟
فقال:
كان الهواء الشديد يتلاعب بي و يلقي بي هنا و هناك فأتمسك بما يقع تحت يدي من الخضر و الأثمار فتقلع و تظل في يدي...
قال البستاني:
و هذا أحسن ، و لكن من الذي وضع ذلك في الحقيبة حتى ملأها؟
فلم يحر جحا على هذا جوابا و لكنه قال:
و أنا أفكر في هذا أيضا،
و لكنني أصدقك القول بأني أبحث منذ رأيتك عن جواب فلم أجده.
جحا والخروف
كان جحا يربي خروفا جميلا وكان يحبه ، فأراد أصحابه أن يحتالوا عليه من أجل أن يذبح لهم الخروف ليأكلوا من لحمه .ـ
فجاءه أحدهم فقال له : ماذا ستفعل بخروفك يا جحا ؟
فقال جحا : أدخره لمؤنة الشـتاء
فقال له صاحبه : هل أنت مجنون الم تعلم بأن القيامة ستقوم غدا أو بعد غد!ـ هاته لنذبحه و نطعمك منه .ـ
فلم يعبأ جحا من كلام صاحبه ، ولكن أصحابه أتوه واحدا واحدا يرددون عليه نفس النغمة حتى ضاق صدره ووعدهم بأن يذبحه لهم في الغـد ويدعوهم لأكله في مأدبة فاخرة في البرية.ـ
وهكذا ذبح جحا الخروف وأضرمت النار فأخذ جحا يشويه عليها ، وتركه أصحابه وذهبوا يلعبون ويـتنزهون بعيدا عنه بعد أن تركوا ملابسهم عنده ليحرسها لهم ، فاستاء جحا من عملهم هذا لأنهم تركوه وحده دون أن يساعدوه ، فما كان من جحا إلا أن جمع ملابسهم وألقاها في النار فألتهمتها . ولما عادوا اليه ووجدوا ثيابهم رماداَ . هجموا عليه فلما رأى منهم هذا الهجوم قال لهم : ما الفائدة من هذه الثياب إذا كانت القيامة ستقوم اليوم أوغدا لا محالة؟
جحا والسائل
كان جحا في الطابق العلوي من منزله ، فطرق بابه أحد الأشخاص ، فأطل من الشباك فرأى رجلا ، فقال : ماذا تريد ؟
قال : انزل الى تحت لأكلمك ، فنزل جحا
فقال الرجل : انا فقير الحال اريد حسنة يا سيدي . فاغتاظ جحا منه ولكنه كتم غيظه وقال له : اتبعني .ـ
وصعد جحا الى أعلى البيت والرجل يتـبعه ، فلما وصلا الى الطابق العلوي التفت الى السائل وقال له : الله يعطيك
فاجابه الفقير : ولماذا لم تقل لي ذلك ونحن تحت ؟
فقال جحا : وانت لماذا انزلتني ولم تقل لي وانا فوق ؟
__________________
" Rien ne nous rend si grands qu'une grande douleur "