بعد إذن الأخ الفاضل الوافي لدي تعليق على ما ذكره الأخ أبو محمد الأنصاري .
إقتباس:
المهم لو رجعنا للاصل فولاية حكام العرب باطلة شرعا وليس لهم اي طاعة اساسا ولنا في
سيدنا الحسين رضي الله عنه اسوة حسنة ولو ان يزيد والله اعلم قد يكون افضل من حكومات
العرب جميعا
|
فالتعلم وليعلم من قرقر في أذنك هذه الفرية ,أنكم أجهل من أن تتكلموا في أمور لستم أهلاً لها
فهل وصل بكم الكذب والافتراء أن تدعوا أن سيد شباب أهل الجنة ريحانة المصطفى كان خارجياً
خذ هذه المعلومة وأنقلها لمن كذب عليك بهذه الفرية -واستغفر الله على ما بدر منك -
(( أن الناس في قتل الحسين على ثلاث طوائف :
1/ طائقة يرون أن الحسين قتل بحق وأنه كان خارجاً على الإمام وأردا أن يشق عصى
المسلمين .؟..........وهذا قول الناصبة الذين يبغضون الحسين بن علي -رضي الله تبارك
وتعالى عنه وعن أبيه ....
[ ملاحظة للأخوة الأفاضل :الخوارج من النواصب ؛لأن النواصب هم من ناصب علياً وأهل
بيته العداء ] .
2/ الطائفة الثانية :قالوا هو الإمام الذي تجب طاعته وكان يجب أن يسلم إليه الأمر .
3/ الطائفة الثالثة :وهو أهل السنة والجماعة قالوا قتل مظلوماً ولم يكن متولياً للأمر أي لم يكن
إماماً ولا قتل خارجياً -رضي الله عنه- بل قتل مظلوماً شهيداً كما قال النبي -صلى الله عليه
وسلم :" الحسن والحسين سيدا شباب اهل الجنة ".
وذلك أن الحسين أراد الرجوع أو الذهاب إلى يزيد في الشام ولكنهم منعوه حتى يستأسر لابن زياد
.))