إعتذار ..
بين العجلة والتأني هناك ( لحظات ) قصيرة
وتلك اللحظات إما تكون لنا أو علينا
وأعترف هنا أنها في هذه المرّة كانت محسوبة عليّ
فقد تجاوزت رد أختي الكريمة / الشامخة دون أن أعلق عليه
وليس ذلك إحتقارا لها ... أو تجاهلا لما كتبته
ولكنني بالفعل لم أشاهده إلا لاحقا
ولإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور
فإنني أسأل الله أن لا أكون من أولئك مستقبلا ..
وهنا أقدم إعتذاري الصادق لهاعلى ذلك
مع إعترافي بأن ما أكتبه لن يصل إلى جمال ما كتبته
وإن حاولت أن أجاريها في وصفها للراحلة
كنت كمن يبيع العطر بعد العروس
وعلى هذا لن أجد أجمل مما خطته يداها لأعيده
فقد يكون ذلك دليلا واضحا أنني عجزت أن أكتب مثله
إقتباس:
"صـــدى الحرمــان"
هذه الإنسانة لم أعرفها إلا من خلال كلماتك عنها ..
فقد اعتراني الحزن، منذ بداية طرحك لقصائدها ..
وحتى هذه اللحظة ..
واستوطن مساماتي هذا الشجن ..
كل الكلمات لن تفيها حقها ..
كانسانة وكشاعرة ..
وكبصمة جميلة عذبه غيبها الموت سريعا ..
تحية منا نحن الاحياء، لكم يا من تخطيتم حدود الحياة ..!!
لا أريد أن أقول كلمة شفقة في حقها لظروفها التي مرت بها ...
فالله لا يبتلي إلا المؤمن ... وأحسبها عند الله كذلك ...
وكفى بالإيمان نعمة ...
ولا أملك موهبة الشعر أو إبداع الحروف ...
لا أملك سوى صدق المشاعر أحررها بما يفتح الله به علي ...
ولا أجد أعظم من الله هنا أخاطبه ... ولا أجد غير الدعاء نافعا لها في مستقرها الآن ...
غفر الله لها ... وعوضها من الخير عظيمه بجوده وكرمه ...
وجعل ما مرت به من آلام وأحزان لها لا عليها ...
|
فاللهم آمين .. ثم اللهم آمين
تحياتي