في برلين
في دورتموند
من الطبع ان خسارة الالمان وعدم وصولهم للمبارة النهائية في بلدهم امر ... جد حزين فالكاس وبريق الذهب .... قد ذهب !
لكن هناك الالاف الرابحين من المقامرين الذين جنوا مكاسب هائلة في مقامراتهم على الفريق الرابح ... اذ من الطبيعي ان يقوم مئات الالاف بشراء بطاقات قمار لفوز الالمان مقابل حفنة بسيطة قامرت على فوز الطليان ... والرباح في الحالتين شركات القمار الهائلة والمفزعة والذين يطرقون هاتف منزلك بالحاح قبيح ويدعونك للاشتراك في هذه التفاهات .....التي قبل عليها الالاف نتيجة لحسابات التوقعات !!!! التي لاتصيب احيانا وتذهب بمئات الملاييين لجيوب الشياطين المحترفين من عتاة المقامرين المختصين ومكاتبهم التي تكاد تكون مملؤءة عن اخرها بهذه الفئة من الناس التي يغيرها الكسب الاعوج هذا (بالطبع لاوجود للحلال والحرام هنا في هذا الموضوع لدى القوم لانه امر قانوني منظم )
ونعود للطليان ... المبتهجين .. ونقول مصائب قوم عند قوم فوائد
في ميلانو
وامام المسرح الاغريقي Kulisse في روما
بين كل شعوب اوربا : يتميز الطليان بعادة خاصة بهم . يخاطبونك في المانية بالطيانية كائنا من كنت ... يخلطون الجد بالهبلنة .... ويسالونك ما يعرفون اصلا ولا يعرفون وهم يعلمون انك لاتجيد الايطالية ... ولكنهم محبوبين هنا في جنوب المانية ... لانهم ظرفاء و(دولتشي فيتا ) بالنسبة للغالبية من الالمان وخاصة : النساء !
صبيحة يوم المبارة طالبت معظم الصحف الايطالية الفريق الوطني الايطالي بوضع شارة حزن على الدب الايطالي برنو الذي اغتاله الالمان بوحشية
اخ
يا ريت عندا دب عربي حقيقي يتجول بين حدود سايكس بيكو ويمزق باسنانه كل حرس الحدود فيها ولايترك واحدا منهم حيا لليوم التالي .... اخ يا ريت شي مصلح اجتماعي يتسودر كم دب من ايطالية لهذا الغرض وينشرهم في المناطق الحدودية اللعينة بين بين دويلات ومحميات الماسوني عمرو موسى القبيح والقبيحة بكل نواطيرها الخونة المجرمين يويقوم بحز رقابهم كما فعل هنا في جبال الالب ويتركهم وراءه ....
لكنهم صادوه ... وتنازعو فروته والتي دخل الطليان على الخط يطالبون بها باعتباره دبا ايطاليا
ما احد يذكرني ببيت الشعر قتل دب في غابة جريمة لاتغتفر اليوم !
نعم دب . لان 350 مليون عربي مسلم يشاهدون كالحمير مذبحة علنية انام عدسات التلفزيون لاخوانهم العزل في غزة .. ولايحركون ساكنا
دب حقيقي حر .... اشرف فعلا .... مليار مرة من 350 مليون شيطان اخرس بكل تاكيد ويستحق تسجيل اسمه في سجل الخلود !