بسم الله ... وبه نستعين
أما بعد :-
أيها الأرجون ( العجيب ) ...
أنت تعتقد أن الشعر الذي تكتبه قرآناً منزلاً ( لإن كنت تعرف القرآن ) لأنني أراك تستشهد بالإنجيل وقول ( اليسوع )
ما تورده من أشعار .. هي من نظم أمثالك وأشباهك
وماذا تتوقع أن يخرج من الجرح ( النتن ) غير ما تورده أنت هنا ..
ولنتجاوز أبياتك فهي ( جعجعة ) أورد لك أخونا ( المغربي ) أفضل منها في ( أمازيغيتك ) التي تدعي
ولن أكون إلا ( أشرف منك ) ولن أوردها لك هنا ..
ليس إحتراماً لك ، ولكن إحتراماً لنفسي
وأما الشعر الذي كتبت ...
ففيه بيت ينطبق علينا ( بإذن الله )
والبيتان هما ( مطلع القصيدة )
قل لي بربك هل وجدت سبيلا...و هل اتخذت إلى النجاة دليلا.
أوجدت قبرك روضة من جنة...و وجدت ضلا فيها تراه ضليلا
ونحن نقول ( بإذن الله ) نعم
وليس هذا إلا لأننا نعرف ماذا صنعنا ، وماهي أمجادنا التي نفخر بها
أما أنت ( يا أرجون )
فابق مع بطولاتك ( المزيفة )
وابحث عن أحد أطفال ( زنقتكم ) لتكذب عليه وتسرد بطولاتك عليه
لعله يصدقها ....
واستمر في مشاهدة قنواتك ( أسيادك ) ومنتهى طلبك
ولك معهم دعائنا بالهناء والشفاء ..
فمن أراد الإستعباد الفرنسي لنفسه وأهله ووطنه ..
فهذا حقه الديمقراطي الذي نرتضيه له ..
هذا إن كنت تدري من ورائك ....
وأما إن كنت لا تدري أن ورائك ( الصهيونية العالمية ) تدفعك إلى ما تدعو إليه ..
فابحث عن ذلك لعل أن يكون لك عقلاً رشيداً تدرك به أنك تقاد بحبل في عنقك ( كالنعاج ) إلى حيث يريد اليهود ...
فلك الهناء كله بعنصريتك ..
ولك الهناء كله بفرنسا ، ونسائها العاريات
ودمتــــم ،،،،،
__________________
عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
|