أخي الغالي رضا،
إقتباس:
معناه وجود ماهيتين ليستا من نفس الطبيعة ..
|
ليستا من نفس النوع أجل
إقتباس:
فالدراسة أهملت عند الكثير وأصبح الهم الوحيد ..مودة وجوالات وأناقة ,,وجيل وماإلى ذلك .من بهارات العولمة والحرية الشخصية فالمرأة قرين بكل المفاهيم المرتبطة بالعولمة فإذا تكلمنا عن الحرية الشخصية أو الإختلاط أو حرية الإعتناق ..لاتكون المرأة بعيدة عن محور الموضوع ..
|
هذا بسبب المفهوم الخاطئ للحرية وليس سببه الاختلاط، أنظر إلى المدارس الامريكية الفرنسية الالمانية والاسبانية، هل توجد بها مشاكل إلا نادرا؟؟ وحتى قصص الحب والغرام غير متعارف عليها بتلك المدارس إلا نادرا، إذن يبقى المفهوم الخاطئ عندنا نحن العرب، فالمدارس العربية الخاصة والحكومية فيها مشاكل نعجز عن كتابتها، سواء مختلطة أو غير مختلطة، المنهج الأساسي هو التربية وليس سواه.
إقتباس:
لأن تفاعلات كل من تلك المفاهيم أول مايمس يمس المرأة ..
|
ولما؟؟؟ وما الفرق بين المرأة والرجل؟؟؟ الله لايفرق فلما نحن نفرق؟؟؟ في الوطن العربي للرجل الحق بفعل كل مايريده والمرأة ممنوع في حين أن عاقبتهما عند الله واحدة، أرأيت نحن إفتعلنا قوانين غير سماوية وشرعناها عندنا في الأرض فطغت حتى على التشريع الحقيقي.
إقتباس:
ومن أراد أن يتأمل وقع الإختلاط وأثره فليتأمل الواقع ..
|
يختلف واقع كل منا حسب المكان والثقافة وووو فهنا صعب التأمل،
للإختلاط مساوئ بلاشك، ولكن حسناته أكثر من سيئاته، أنظر في مصر الزواج العرفي متعارف عليه في المدارس الغير مختلطة والحكومية أكثر من غيره، لما؟؟؟ ولاحالة زواج عرفي واحدة في المدارس الاجنبية المختلطة وأقول مدارس وليس جامعات، هناك أسباب صح؟؟؟
لاتنسى أيضا أن المجتمع متغير طبقا للتغيرات الحياتية، ومن هنا على الأهل التماشي مع التغيرات وإلا لاداعي ليتعلم أبناءهم لأنهم إن كُبتوا لن يكونوا سوى بؤر للأمراض النفسية المعقدة من عقد الطفولة..
إقتباس:
مناقضة للفطرة ..وتأجيج للتعصب الديني ..المشكلة أن العملية التعليمية والتلقينية والمنظومة التربوية متدهوة في أغلب البلاد العربية وهذه مشكلة أخرى لها أثرها على الطالب أو التلميذ فإذا هان الهدف واستهين به فستتجاذب البنت والولد عناصر أخرى في الدائرة الثانية من محيطه التي تشكل مجتمعه الصغير ..الجامعة وهنا نفهم الباقي ..
مشكلة أخرى ...إن ماتحتاجه الجامعة في حال إذا ماأرادت أن تبقي على الإختلاط دون مشاكل ..ولو بقدر أقل ..أن تكون توعية وتكون حرية تفكير موجهة للمحافظة على الثوابت الفطرية لدى الطالب ..وهو ماجبل عليه في أسرته ( إني أتكلم عن الشخصية السوية..أما مادون ذلك فهو إفراز لما نتحدث عنه من مشاكل )
|
جميل جدا، ولكن قل لي أين نجد الشخصية السوية؟؟؟ 1 من 30 ليس بالعدد المغري صح؟؟
نحن بعمرنا الآن لو نظرنا لعاهات الآخرين الفكرية فسنصمت، ولاتنسى أننا أيضا لنا مميزات غباءية لامتناهية، ولايُجدي أن نستخلص كل عاهات الآخرين ناسين أنفسنا، والعيب فينا أصلا،
والعقد تختلف من مجتمع إلى آخر، سأعطيك مثل عني أنا، بالرغم من تعليمي العالي، وبالرغم من غربتي وحدي هنا وهناك إلا أن هناك من إنتقدني في المغرب قائلين لي أنني معقدة والسبب هو أنني رفضت التعرف على شاب كان معجب بي، من ناحية فحياتي الحرة هنا وهناك لم تُغير من ذاتي شيئا، ومن ناحية أخرى فما أجده أنا مناسبا يجده غيري شيئ بالي وخارج عن التحضر، وهناك نقيضين أنا والصديقة، أنا عشت بأوروبا كل فترة تعليمي الجامعي والدراست العليا، والصديقة لم تخرج من مدينة طنجة الرائعة، فمن إختلط أكثر هنا؟؟
العبرة أخي الغالي رضا ليس بالاختلاط وإنما فينا نحن بذاتنا، فالنقي نقي ولو وضعته بوكر والقذر قذر ولو وضعته بدير..
إقتباس:
هذا من إفرازات الفهم الخاطيء للإختلاط وجعله إختلاطا بصحيح ..
|
صدقت عزيزي
إقتباس:
لماذا لانسميه مشاركة ..فالمشاركة لها أصولها ..وكل يكون في مكانه وفي ما يمكن أن يضعه في مكانه المناسب دون أن تتحمل المرأة أكثر من طاقتها أو يجعل الرجل يتبرم من إقحام المرأة وعنادها على مالاتستطيع ..
|
فكرة جيدة عزيزي، فهي أصلا مشاركة، ويجب أن تكون ضمن قيم وقوانين معينة.
دمت بخير وعافية رضا..