.:: الطيف الثاني والسبعون ::.
أي عاقل يفرط في هذا الكنز؟!
عن معاذ قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:\" ألا أخبركم بخير أعمالكم
وأزكاها عند مليككم، وأرفعها في درجاتكم وخير لكم من إنفاق الذهب والفضة،
ومن أن تلقوا عدوكم فتضربوا أعناقهم ويضربوا أعناقكم ، قالوا: بلى يارسول الله قال: ( ذكرالله) .
رواه أحمد في المسند وصححه الألباني.
وفي الترمذي أن رجلاً قال يارسول الله إن شرائع الإسلام قد كثرت علي وأنا قد كبرت
فأخبرني بشيء أتشبث به قال\"لايزال لسانك رطبا بذكر الله تعالى\".
وفي البخاري عن أبي موسى الأشعري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: \"مثل الذي يذكر
ربه والذي لايذكر ربه مثل الحي والميت\".
وعن معاذ مرفوعا: \"ماعمل آدمي عملاً أنجى له من عذاب الله عز وجل من ذكر الله تعالى\".
وعن أبي هريرة رضي الله عنه: من قال سبحان الله وبحمده في يوم مائة مرة حطت خطاياه
وإن كانت مثل زبد البحر\" رواه البخاري وفي مسلم: عن أبي هريرة قال قال رسول الله
صلى الله عليه وسلم: \"لأن أقول سبحان الله والحمدلله ولاإله إلا الله والله أكبر
أحب إلى مماطلعت عليه الشمس\".
سمعنا هذه الأحاديث كثيرا .. ولكن ماذا عملنا ؟ ألسنا مصدقين بها؟ بلى .. إذن لماذا
التفريط؟ أليس من الحكمة أن نتزود بالحسنات الآن قبل أن نأتي يوم الحساب نعض أصابع
الندم ونتمنى الحسنة والحسنتين؟ اللهم يسر أمرنا واهدنا رشدنا. آمين