وما رميت اذ رميت ولكن الله رمى

[mojahid]

أخبار يوم الإثنين 8/6/1422 الموافق 8/27/2001

مقتل وإصابة أكثر من 44 جندياً روسياً بالألغام الموجهة

ــ فجر المجاهدون في العاصمة قروزني سيارة تبلتكا قتل فيها 4 وأصيب 6 من الجنود الروس ، وكان المجاهدون قد زرعوا لغماً أرضياً عن طريق التحكم من بعد في طريق القوات الروسية ، وتعد هذه الألغام السلاح القوي والفعال الذي لم تنجح محاولات القوات الروسية في إيقافه أو السلامة منه حيث يستخدم المجاهدون قذائف المدفعية الروسية .
ــ كما فجر المجاهدون من مجموعة القائد أبي الوليد لغمين آخرين في مجموعة من القوات الروسية جاءت لنجدة القافلة التي تعرض لها المجاهدون بالأمس في قرية تسافيدنو ، وكان المجاهدون يترصدون لهذه المجموعة الروسية حتى اجتمع قرابة 40 جندياً روسياً حول حطام القافلة التي دمرت بالأمس ففجر المجاهدون لغمين كانوا قد زرعوها تحسباً لمثل هذا العمل وقد قتل وأصيب عدد كبير من الجنود الروس قرابة 40 جندياً روسيأً .

المجاهدون يضربون قاعدة الأمون
والروس يردون بألغام الفراشة في الولاية


قام المجاهدون اليوم بضرب مركز قاعدة قوات الأمون بالأسلحة الثقيلة ومدفعية الهاون مما حدا بالقوات الروسية باستخدام الطائرات الحربية ورش ألغام الفراشة في أنحاء ولاية فيدنو ، ولم يترك الروس مكاناً إلا وألقوا فيه هذه الألغام والتي سقط بسببها عدد من المدنيين جرحى كما سقطت كثير من الحيوانات فيها .
ويهدف الروس من ذلك إلى محاولة إصابة عدد من المجاهدين و فك الحصار المفروض على القاعدة العسكرية لقوات الأمون في الولاية والذي مضى عليه عدة أيام ، وهذا يضيف خسارة قوية ضمن خسائر القوات الروسية في ولاية فيدنو .

معارك فيدنو تثبت فشل القوات الروسية في الشيشان

تعايش القوات الروسية في الوقت الحالي مشاكل كبيرة جداً في صفوف جنودها وكذلك عملائها بسبب الرواتب المنقطعة وغير ذلك من الأسباب التي لم تستطع الحكومة الروسية إيجاد حلول لها ، وكان الرئيس الروسي الحالي بوتين قد وعد الجنود الروس بمزايا ومكافآت ووعود كثيرة جداً إلا إن الجنود الروس أصيبوا بخيبة أمل مع تأخر وانقطاع الرواتب .
كما أن الرئيس الروسي قد صرح للدول الثمانية الكبرى أنه سوف يحل القضية الشيشانية ويقضي على الإرهابيين في حد زعمه خلال شهر اغسطس الحالي ، ولم يتحقق له ما وعد به بل ضاعف المجاهدون من تصعيد عملياتهم في هذا الشهر وقلبوا الأمور بتوفيق الله على الرئيس الروسي وجيشه حينما انتقلوا من حرب العصابات إلى الحرب النظامية التي أثبتت للعالم أجمع فشل وكذب القوات الروسية في ادعاءاتها السابقة بالسيطرة على الأوضاع في الشيشان بل حتى صمود القوات الروسية في مواجهاتها مع المجاهدين .