ذكرتني بقصيدة كنت قد قرأتها لأحد الآلاف الذين أخرجوا من (هند) ... للشاعر صابر أبو الفرج الناعوري
قصيدة: قالوا اعتذر !!
إلى المخدوعين داخل الوطن وخارجه
قالوا: اعتذر عما جرى , فأجبت: ماذا قد جرى ؟!
أولم تسل منا الدماء بغير ذنب أنهرا ؟!
أولم نحاصر في المدائن والشوراع والقرى ؟
من فجر المحراب واجتاح المساجد واجترا ؟!
من هدّم المدن الجريحة فوقنا مستكبرا ؟!
من ذبّح الأسرى وهم بقيودهم واستهترا ؟!
وأباح قتل الراكعين الساجدين ودمرا
وأشاع بين الجيل أخلاق الدناءة وافترى
فبغير نهج المصطفى قد نشؤوه ليفجرا
جعلوا الولاء لحزبهم وغدا البرا مستنكرا ؟!
* * *
قالوا اعتذر عما جرى , فأجبت: ماذا قد جرى ؟!
أنا لست من ترك الحدود, وعاد يمشي القهقرا
وأذاع أن النصر حالفه, وعاد مظفرا
أنا لم أهدد بالكلام عدونا المتجبرا
أنا ما انهزمت أمامه, ودعيت ـ بعد ـ غضنفرا !!
* * *
قالوا: اعتذر عما جرى لتزور أهلك أشهرا
لتراك أمك أو أبوك, فليت أني لا أرى
وطناً يدوس كرامتي, وأذاد فيه عن الذرا
لا كان لي وطناً... وأولى أن أظل مهجرا
كي لا أمرغ جبهتي الشما كما فعل الورى
كي لا أساق إلى القبور مقدساً ذاك الثرى
تأى علي عقيدتي أن أرتضي هذي الفرى
وأكون في هذا القطيع مصفقاً ومصفرا
هذا الفساد وما ترون غداً سيصبح أكبرا
ما دام من زرع الفساد مسوداً ومسيطرا
قلت انا في لبنان ... يعني الشباب منعرفهم جيد جدا وهذا يعني دفاعنا عنهم سيكون مطعونا فيه .... يعني لانهم اصحابنا وعلاقتنا فيهم كووووووووووووووووووويسة جدا امتعنت عن التصويت ..... اقصد التعقيب
__________________
التطرف آفة عظيمة وصفة ذميمة تدمر الوطن وتضع المجتمع