أستاذي خشان،
هذه قصة تروى عندنا في التراث، عن شيخ قبيلة اسمه (ت ح) ويقال أنه جاءه جماعة من الشيوخ ليعلموه الصلاة، وبعد ثلاثة أيام أرادوا أن يقودهم هو في الصلاة، فقدموه، فبدأ بقراءة سورة الإخلاص بشكل مشابه لما ذكرت، فقال:
قل هو الله أحد، اللي لا لهْ بنت ولا ولد، ولا يقدر عليه أحد.
فاستوقفه المشايخ الذين كانوا في ضيافته، فقام بغضب، وبدأ يطلق في أثرهم العيارات النارية وهم مولو الأدبار.
هكذا وصلتنا
وأستغفر الله مما ورد في هذه القصة.
ولكن الهدف هو إظهار ما كان علينا أهلنا من الابتعاد عن الدين، وحمد الله على ما هم عليه الآن، ونسأل الله أن تكون ثمرة هذه العودة المباركة إلى الدين تحرير الأقصى الشريف من براثن اليهود الغاصبين.