مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-06-2002, 06:24 AM
ALAMEER99 ALAMEER99 غير متصل
عضــو
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2001
المشاركات: 4,541
إفتراضي إغلاق ( منتدى ) إيلاف نهائياً ....!!!

بسم الله .... وبه نستعين
أما بعد :-

وأخيراً ... تم إغلاق ندوة إيلاف ...

والتفاصيل :-

بعد إغلاق ندوة إيلاف المثيرة للجدل..عثمان العمير لـ "الرياض":
الإعلام طبقات.. والمنتديات هي الطبقة السفلى وعامل سلبي في التطوير والتنمية!


حوار - ناصر صالح الصرامي- دبي - مكتب"الرياض":
مهما اختلفت إيلاف.. و اختلفت أصوات المتحدثين من خلالها.. مهما كانت قاسية أو ناعمة.. مقبولة أو مرفوضة.. برائحة أو بدونها.. فإنها تبقى تجربة يشار إليها بين المواقع الصحفية الإلكترونية بريادة غير مسبوقة مهنيا و عمليا.. التي خرجت من رحم الإنترنت إلى سطحها كجريدة إلكترونية تحريرا وصياغة و مفهوما..
لا نفترض أن التجربة مكتملة ونموذجية، لكنها الأكثر حضورا وجدلا و إثارة.. وأكثر المتوفر مهنية وتنوعا.. أو هي تجربة ريادة في الصحافة الإلكترونية العربية.
إيلاف التي أطلقها الناشر الإلكتروني عثمان العمير رئيس التحرير السابق لجريدة الشرق الأوسط لم تبق متاحة للعموم طويلا وخصوصا في المملكة ودول عربية أخرى، حجبت إيلاف.. ولم يكن سبب الحجب صفحتها الرئيسية وإنما منتداها الحواري المعروف (بندوة إيلاف) والذي تجاوز خطوطا حمراء لم يتوقع كثيرون أن يتجرأ مشاركون في منتديات الإنترنت على تخطيها، ووسط صخب كبير بين شد وجذب.. بدأت محاولات داخل الندوة لتهذيب المشاركات التي قدمت كسبب لحجب الموقع والتي تجاوزت كل حدود اللياقة والآداب الأخلاقية أحيانا والدينية و الاعتقادية أحيانا أخرى..!!
إلا أن عملية التهذيب لم تستطع إيقاف الكثير من التجاوزات والهجوم والهجوم المضاد.. لتعلن إيلاف ويعلن "ناشرها" عن إسقاط تجربة الندوة من موقع إيلاف وإغلاق مساحة صاخبة، وإعلان نهاية مرحلة مثيرة.. بكل تداعياتها..!!
لنودع وإلى الأبد والى غير رجعة كما يؤكد عثمان نفسه أكثر المنتديات الحوارية المباشرة إثارة للجدل واللغط.

حين سألت الأستاذ العمير عن تجربة إيلاف كجريدة إلكترونية منذ المراحل الأولى للإنشاء.. جاء صوته بنشوة التجربة: " في الأشهر الأولى كانت التجربة لا تخلو من القسوة والصعوبة، حين تؤسس عملا غير مسبوق تجربة جديدة تكون مثيرة للحيرة..".
يروي عثمان: كنا نجتمع والعاملين ونفكر فيما نعمل وما سنقدم، كيف سنقدمه، حيث نقدم تجربة جديدة، صحافة إلكترونية تختلف عن مواقع الصحف عن تجربة مواقع الصحف على الإنترنت والتي هي كوجبة إضافية إلى جار وتقدم كهدية، وبدون رائحة الإنترنت، حيث ينقل ما على الصحف الو رقية من محتوي ليوضع على الإنترنت، معنا وفي ايلاف كان الوضع مختلفا، إصدار جريدة الكترونية بالكامل تجربة جديدة وكانت أمامنا صعوبات فنية وتحريرية.. الحجب...الحجب!
الحديث مع صحفي سابق مثل عثمان العمير كان هاتفيا يتبع أصول الحوار الصحفي التقليدي سؤال وجواب.. لكن كنت أرغب في القفز على كل الأسئلة للحديث عن منتدى أو ندوة إيلاف.. إغلاقها و أبعاد الإغلاق خصوصا وأن العمير هو من اتخذ القرار بشكل شخصي ومباشر..
بفضول سألت إن كان القرار بسبب الحجب في أكثر من بلد عربي إجمالا وفي المملكة خصوصا.. إلا أن الجواب حمل قناعات جديدة وصريحة.. حيث يقول ناشر إيلاف: "الإعلام طبقات.. والإعلام الإلكتروني أحد طبقاته، إلا أن المنتديات من الطبقات السفلى له، لا علاقة لها بالصحافة الإلكترونية.."
ويضيف: " على الإنترنت في المنتديات ومن خلال تجربتنا مع ندوة إيلاف، أنت في مدينة أشباح، نحن كصحفيين تعودنا أن نعيش في الضوء نمارس المهنة في الضوء، نعرف مع من نتحدث ولمن نتحاور، نعرف الشخصيات والأسماء أو نتعرف عليها بسهولة.. في المنتديات الوضع مختلف، لا تعرف من أمامك هل هو رجل مستقيم أو غير مستقيم.. أناس تكتب لا أحد يسألها ، وأسماء مستعارة لا يعرف من هو خلفها، منهم من يكتب بأسماء مختلفة، هناك أسماء أو جماعات تحاول اختطاف الإنترنت لمصلحتها فقط، جماعات متطرفة أو متشددة تريد امتلاك كل المساحات، وهناك "الليبراليون" هم أكثر ضيقا بالرأي الآخر وأكثر تحجرا في آرائهم..!!"
يؤكد الناشر عثمان العمير في حديثه أن إيلاف حجبت بسبب ندوة إيلاف.. فإيلاف الجريدة كما يقدمها "لم تحجب كجريدة إلكترونية في المملكة، حيث تناولها للموضوعات والقضايا المختلفة موضوعي معتدل، دون رغبة في إثارة".
ويؤكد: " الحجب جاء بسبب تجاوزات في ندوة إيلاف، فنحن في عالم إلكتروني كله منفلت، والنوافذ مفتوحة ومن الطبيعي أن يكون هناك أشخاص متجاوزون لكل الخطوط والحدود.."
( إغلاق نهائي..!)
ويأخذ عثمان العمير قرار إيلاف بالإغلاق النهائي لندوة إيلاف إلى تنظير جديد ورؤية حول حقيقة ما تقدمه المنتديات من نتائج ويقول..
"أعتقد أنه من الخطأ الاعتقاد بأن هذه المساحات الجديدة ستقود الناس إلى فكر ووعي جديد بهذه الصيغة، للأسف فالأدوات الموجودة عامل سلبي في تأخير التطوير والتنمية، فالناس تكتفي بما يسمى (التنفيس) دون عمل حقيقي معلن، كما أن هناك أشخاصا يسيئون إلى مجتمعات ودول دون مبررات حقيقية و لمجرد الكتابة والتعليق خلف أسماء وهمية..".
* ماذا عن حرية التعبير هنا..؟!
لست ضد حرية التعبير على الإطلاق، لكن عندما يكون الوضع (مفلوتا) كما هو الحال في المنتديات وبهذه الصورة فإنها تكون فوضى تعبير، اتفق مع الصحفي الأمريكي توماس فيردمان حين شبه ما تحويه الإنترنت بأنه "مزبلة إلكترونية"، ما يحدث فوضى مطلقة، وتأخير للتغير وإضعاف للمجتمعات وانبعاث للصراعات المختفية...
هل يمكن أن تعود ندوة إيلاف..؟!
- لا يمكن أن تعود بنفس الصيغة السابقة بتلك الأسماء المستعارة، ستضم الجريدة الإلكترونية صفحة للرأي كما هو في الصحف ولن تقبل الأسماء المستعارة..
هل أنت ضد الأسماء المستعارة..؟!
- لست ضد الأسماء المستعارة إذا كانت مسؤولة، هناك أسماء مسؤولة ومستعارة لكن كثيرا من أصحاب الأسماء المستعارة يسيئون لهذه الأسماء.. ويحملون أكثر من اسم ويتحدثون ويكتبون دون هوية أو التزام, لا احد يمكن أن يسألهم او يحاورهم, ولديهم قدرة على التقلب والتلون والتضييق على الآخرين
"الحجب" هل أثر سلبا على التجربة..؟!
- إيلاف أو أي مطبوعة جديدة وبروح جديدة يمكن لها أن تتوقع البعض من العوائق حتى تتضح التجربة، الحجب ساهم في تسويق إيلاف لدى المهتمين ووصلت إلى أكبر قدر ممكن ممن نرغب أن يطلعوا عليها... الحجب سهّل لنا الوصول إلى المهتمين إلى فئة كنا نرغب الوصول إليها..
ويضيف: "الردود التي وصلت لنا من الناس الآن بعد إغلاق الندوة في استفتاء خدمات إيلاف مفيدة ومشجعة للغاية وصلتنا من رؤساء تحرير صحف ومحررين وكتاب ومفكرين من أستراليا إلى كندا وبشكل جيد للغاية، وهي أفكار مهمة وذات قيمة كبيرة".

ايلاف للبيع..!
إلى أي مدى خسرت من تجربة إيلاف.. هل أنت محبط من التجربة..؟!
- لا.. التجارب ليست خسارة.. وكإنسان صحفي فالتجارب لا تكون فاشلة أو غير فاشلة.. دائما هناك تجربة وهناك إيجابيات لأي تجربة.. من ناحية مادية بالتأكيد فللموقع مصروفاته وطاقمه و تكاليفه وتجهيزاته.
كيف ستستمر في العمل بالمستقبل.. وهل إيلاف معروضة للبيع..؟!
- ليس تحديدا.. لدي عدة خيارات.. هناك خيار لوضع اشتراكات وهناك خيار آخر لتوسيع قاعدة الملكية من خلال إدخال إعلاميين ومثقفين ومهتمين للمساهمة في ملكية إيلاف وتطويرها.. وهناك نماذج وتجارب متاحة مثل تجربة الليموند وسي إن إن في بداياتها.. وكل الخيارات تحت الدراسة..
هل ستقدم إيلاف بصيغة ورقية ولو على نطاق محدود..؟
- إذا وجدنا ان ذلك مفيد وتوفرت استثمارات لازمة لهذا الغرض فقط يكون ذلك إحدى الخيارات المطروحة متى ما كانت الصورة واضحة..
من رئاسة تحرير صحيفة عربية دولية إلى ناشر إلكتروني.. كيف يبدو الفارق..؟!
- تجربة الصحافة متقاربة، إذا تركنا الآلية والتقنيات والجوانب الفنية فإن العمل متشابه في الأخبار والتحليلات والمادة الصحفية ومن ناحية المشاهدين أو المتلقين أو طريقة العمل و سياسته، إلا أنني أجد نفسي في إيلاف أكثر، حيث لا يوجد من يحد من حريتي..
رئيس تحرير مطبوعة بحجم الشرق الأوسط محكوم بمؤسسته وخط واضح، هنا أتبنى الخط الذي ولدت فيه وعشته.
الخطوة القادمة... والمستقبل..
ما هي الخطوة المقبلة لإيلاف..؟!
- سأعيد ترتيب أولويات إيلاف، في الفترة السابقة صرفنا على التقنية و التحرير، الآن نعتبر الجريدة افتراضية، سنعمل على تقليل المكاتب وتدعيم المادة التحريرية وزيادة جهاز التحرير للاستفادة مما يوفرها نمط وأسلوب وصيغة النشر الإلكتروني.
العائد المادي من المواقع الإلكترونية حتى الآن غير مشجع.. هل تحقيق عائد لا يعنيكم في إيلاف.. أم هو مجرد عمل إعلامي إلكتروني؟!
- أي عمل إن لم يكن قائما على أساس ربحي فلن يستمر ولن يتطور.. والعمل أو الاستثمار في الإعلام لا يحقق في الغالب أرباحا سريعة، هناك الكثير من الصحف والقنوات التلفزيونية التي لا زالت تحقق خسائر لكن هذه الصناعة تحتاج إلى الوقت وتكلفتها عالية..
في إيلاف حين انطلقنا كان حجم نمو التجارة الإلكترونية في العالم متطورا ومذهلا..، لكن مثل أي شيء جديد، اصطدمت التجارة الإلكترونية بالواقع، لكنها ستبقى وتنمو، بالنسبة لي التجربة مغرية مهنيا وهو عمل مريح وجديد، و كما قلت أني منشق من الصحافة الورقية ولاجئ إلى الصحافة الإلكترونية..
هل ستتراجع المواقع الإلكترونية الإعلامية.. وكيف ترى المستقبل في ضوء تجربة إيلاف؟
- هذا العالم الافتراضي الجديد وجد ليبقى، مثل كل الأشياء الحديثة والصناعات في تطورها.. كان الراديو ثم التلفزيون ثم التلفزيون بالألوان والصحف معه، ثم البث الفضائي، الأجهزة والوسائل لم تلغ بعضها ولن تفعل، أعتقد أن هناك دمجا قادما للوسائل والوسائط الإعلامية الصحف مثلا ستتحول إلى نصف ورقي ونصف إلكتروني، هناك دراسات وأبحاث متخصصة تتحدث عن التخلص من المطابع.. ومراكز التوزيع في العالم و توزع من خلال أجهزة خاصة وخلال طباعة النسخ كاملة من أجهزة مخصصة لهذا الغرض وهي متوفرة في العالم اليوم في المراكز الدولية والفنادق الكبرى حول العالم، أو حتى طباعتها من أي جهاز حاسب مرتبط على الإنترنت أو الاكتفاء بقراءة النسخة الورقية، قد نشهد ما يمكن تعريفه مجازا بـ (إنترنت الصحافة) عندها ستكون (الرياض) مثل إيلاف أو العكس.. ويمكن أن نشهد اندماجات إضافية في الوسائل دون أن تلغي أحدهم الأخرى.

http://www.alriyadh-np.com/Contents/...et/COV_815.php

ودمتــــــم ،،،،،،
__________________

عين الرضى عن كل عيب كليــلة
لكن عين السخط تبدي المساويا
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م