دعيني وقولي بعد ما شئت إنني
سيغدي بنعشـي مـرة فأغيـب
خرجنا فلم نعهد وقلت وصاتنـا
ثمانيـة مـا بعدهـا متعـتـب
سراحين فتيان كـأن وجوههـم
مصابيح أو لون من الماء مذهب
نمر برهو الماء صفحاً وقد طوت
ثمائلنـا والـزاد ظـن مغيـب
( وكلّما مرّ عليه ملأ من قومه .. سخروا منه قال إن تسخروا منّا فإنّا نسخر منكم كما تسخرون ) ..
هكذا نحن .. العرب !!
ولكأني باحدكم الان .. ولسان حاله متاسفا .. فبم الفخر ياعرب ؟؟
فماذا يقول غيرهم اذن .. والله المستعان .
هل بقي شئ !! أم زعموا .. ( وقالوا أساطير الاولين ) .. في مضر
( أم لكم براءة في الزبر .. أم يقولون نحن جميع منتصر ) ..
ام .. علموا انها ستذهب .. كمالهند .. ام لم يقرأوا
( سـيهزم الجمع ويولون الدبر .. بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر ) ..
إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا ..
( أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَمَن فِي الْأَرْضِ
وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ
وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ
وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ
وَكَثِيرٌ مِّنَ النَّاسِ
وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ
وَمَن يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِن مُّكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاء )
ام انهم .. جهلوا بم امتدح العرب .. ام أنها ..
ام .. كانت اشعار العرب .. رواية !!!