مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة المفتوحة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #3  
قديم 16-02-2005, 04:42 PM
طابور طابور غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 141
إفتراضي السلام عليكم ورحمة الله وبركــــاته ... وبعـــــد ؛

هذا الحديث لا يصح

وقد تكلم في راوي الحديث (( يزيد الرقاشي )) :

(قال البخاري : تكلم فيه شعبةُ . وقال أبو طالب : سمعتُ أحمدَ بنَ حنبل يقول : " لا يكتبُ حديث يزيد الرقاشي . قلت له : فلم تُرك حديثهُ ، لهوى كان فيه ؟ قال : لا ، ولكن كان منكر الحديثِ . وقال : شعبةُ يحملُ عليه ، وكان قاصاً . وقال أبو حاتم : كان واعظاً بكاءً كثير الروايةِ عن أنس بما فيه نظرٌ ، صاحبُ عبادةٍ ، وفي حديثهِ ضعفٌ . )

أما عن المصدر من كتاب تنبيه الغافلين فقال فيه ما أهمه
(قال الإمام الذهبي في ترجمته في السير (16/323) : صَاحبُ كِتَابِ (تنبيهِ الغَافلينَ) ... وَتَرُوجُ عَلَيْهِ الأَحَادِيثُ الموضُوعَةُ .ا.هـ.).

و في تخريجه و تحقيقه قال :
(أخرجهُ الطبراني في " الأوسط " (4840 – مجمع البحرين) ، وأورده العلامةُ الألباني – رحمهُ اللهُ - في " الضعيفة " (1306 ، 4501) ، وفي " ضعيف الترغيب والترهيب " (2125) وحكم عليه بالوضعِ في المواضعِ الثلاثةِ ، وفي سندهِ سلامُ الطويل وهو متهمٌ بالكذبِ .
والحديثُ فيه علةٌ أخرى ربما لم ينتبه لها الشيخُ ، أو أنهُ اكتفى بعلةِ الكذابِ الذي في السندِ ، وهي علةٌ كافيةٌ لردِ الخبرِ ، والعلةُ الثانيةُ الانقطاعُ بين عدي بنِ عدي الكندي وعمرَ بنِ الخطابِ رضي اللهُ عنه . )

فهذا الحديث في إسناده يزيد الرقاشي، وهو ضعيف، ضعفه كثير من أهل العلم بالحديث. وقد روى عن أنس بن مالك كثيراً من الأحاديث في الرقائق وأحوال الآخرة وقصص الأنبياء وغير ذلك. كما روى عن تميم الداري وابن عباس وغيرهم. وذلك رغم أن له في مسند أبي داود الطيالسي، وخرج له الثعالبي، وأورد له الطبري في تفسيره وكذلك القرطبي في جامعه كثيراً من الأحاديث في التفسير، والترمذي في نوادر الأصول، وروى له ابن اسحاق وأصحاب الحديث ضعفوا ابن اسحاق، وأخرج له ابن أبي حاتم وأبو الشيخ وأبو نعيم وابن عساكر وابن مردويه وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، وعبد بن حميد وابن المنذروابن أبي الدنيا وأبويعلى.
وحدث عنه الأوزاعي وزيد الخدري وربيع بن صبيح وعوف ومحمد بن اسحاق وموسى بن عبيد وعبد الواحد بن قيس وسلمة وصالح المري وجرير أبو الخطاب وأبوصخروموسى بن عبيدة الربذي غيره. وقد حسن بعض المحدثين بعض أحاديثه، مثلما كذب عليه الكذابون والوضاعون أمثال مجاشع بن عمرو.

قال ابن كثير في تفسير الآية (21) من سورة ص (وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب): قد ذكر المفسرون ها هنا قصة أكثرها مأخوذ من الإسرائيليات، ولم يثبت فيها عن المعصوم حديث يجب اتباعه، ولكن روى ابن أبي حاتم هنا حديثاً، لا يصح سنده، لأنه من رواية يزيد الرقاشي عن أنَس رضي اللّه عنه، ويزيد وإن كان من الصالحين، لكنه ضعيف الحديث عند الأئمة؛ فالأولى أن يقتصر على مجرد تلاوة هذه القصة، وأن يُرَدَّ علمها إلى اللّه عزَّ وجلَّ، .
قال النووي في الأذكار في كتاب ما يقوله إذا دخل في الصّلاة.
56ـ بابُ ما يقولُه بعدَ العصرِ إلى غُروبِ الشَّمس.
في الحديث رقم:
1/211 وإسناده ضعيف؛ لوجود يزيد الرقاشي
ويزيد الرقاشي ضعيف على ما قاله الحافظ المنذري في الترغيب بعد أن أورد له حديثاً: (ويزيد قد وثق ولا بأس به في المتابعات).
وقال ابن القيم في تهذيب سنن أبي داوود:
قال الخلال : حدثنا مهنا قال: سألت أحمد: لم كرهت مراسيل الأعمش؟ قال: كان لا يبالي عمن حدث. قلت: كان له رجل ضعيف سوى يزيد الرقاشي وإسماعيل بن مسلم؟ قال: نعم، كان يحدث عن غياث بن إبراهيم عن أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم "كان إذا أراد الحاجة أبعد" سألته عن غياث بن إبراهيم؟ فقال: كان كذوباً.

والشاهد في كل هذا أن يزيد الرقاشي ضعيف عند أهل الحديث.
أما الحديث الذي أوردته فهو قطعة وعظية مجموعة من عدة أحاديث ضعيفة فالحديث بهذا النص الذي جمعته به مكذوب مختلق. ولا تجوز روايته على أنه حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم.


أما ما ورد فيه من معاني فيغني عنها ما ورد في القرآن العظيم وسنة النبي الكريم من التخويف من النار ووصفها ومن أحوال الآخرة أجارنا الله وإياكم من النار وغفر لنا ولكم من فضله العظيم.

وأختم حديثي هذا بالقول بأن كذباً على رسول الله صلى الله عليه وسلم ليس ككذب على أحد وأن أشهر حديث متواتر في الإسلام رواه الجمع الكثير عن الجمع الكثير من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم قوله صلى الله عليه وسلم بلغوا عني ولو آية وحدثوا عن بني اسرائيل ولا حرج، ومن كذب على متعمداً فليتبوأ مقعده من النار).

( كتبه أخي عامر - منتديات منابر ثقافيه )
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م