"خطة سرية" صهيو ـ أمريكية لإسقاط الحكومة الفلسطينية وفياض يغادر إلى أمريكا عبر مطار "

[fadl]

Man9ool
www.palestine-info.info/url




"خطة سرية" صهيو ـ أمريكية لإسقاط الحكومة الفلسطينية وفياض يغادر إلى أمريكا عبر مطار "بن غوريون"

غزة ـ المركز الفلسطيني للإعلام

كشفت مصادر فلسطينية مطلعة أن وزير المالية السابق سلام فياض غادر الأراضي المحتلة متوجها إلى الولايات المتحدة الأمريكية عبر مطار بن غوريون الصهيوني.

وقالت المصادر: إن السفر جاء ضمن عملية التنسيق لإفشال الحكومة الفلسطينية المنتخبة بين أطراف فلسطينية وإقليمية ودولية، مضيفة أن حديثا سابقا دار حول تشكيل هيئة فلسطينية توضع فيها الأموال بدلا من وزارة المالية ويقودها فياض.

وفي سياق متصل، ذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" الصهيونية في عددها الصادر اليوم الاثنين (24/4) أن خطة عمل سرية يتم الإعداد لها في محافل أمريكية لإسقاط الحكومة الفلسطينية الجديدة، والدعوة إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة.

وكانت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" شكّلت الحكومة الفلسطينية بتكليف من رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، بعد أن فازت بأكثر من 60 بالمائة من مقاعد المجلس التشريعي في الانتخابات التشريعية التي جرت في أواخر شهر كانون الثاني/يناير، وقد وصفت تلك الانتخابات بأنها من أكثر الانتخابات نزاهة وشفافية في المنطقة، ما يعني أن نتائج تلك الانتخابات عكست إرادة الشارع الفلسطيني على نحو دقيق.

ونقلت الصحيفة على لسان مصدر فلسطيني كبير قوله: إن خطة عمل سرية نُسجت بين محافل رفيعة المستوى في الإدارة الأمريكية والكيان الصهيوني وعدد من الدول العربية، ستدفع رئيس السلطة "أبو مازن" إلى الإعلان حتى شهر آب/أغسطس عن إقالة الحكومة الفلسطينية التي تقودها حماس بدعوى "أنها لم تنجح في أداء هدفها في صالح أبناء الشعب الفلسطيني".

وحسب الخطة السرية، يعلن "أبو مازن" أنه يستخدم صلاحياته كزعيم أعلى للشعب الفلسطيني، ويدعو إلى إجراء انتخابات جديدة.

وتضيف الصحيفة الصهيونية نقلاً عن المصدر الفلسطيني أنه حسب الجدول الزمني المقرر، ستعقد الانتخابات في شهر تموز/يوليو أو آب/أغسطس، وقبل شهر رمضان.

وفي إطار الخطة للدفع نحو انهيار حكومة حماس، تمنع الحكومة الأمريكية تحويل مئات ملايين الدولارات التي وعدت بها إيران والسعودية وقطر للحكومة الفلسطينية، وقد حذرت الناطقة بلسان المالية الأمريكية البنوك الدولية والعربية من أن كل من يحاول تحويل الأموال إلى حكومة حماس يعرض نفسه للخطر باتخاذ إجراءات ضده.

وتأتي هذه التطورات لتؤكد من جديد ما ذهب إليه الأستاذ خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس بوجود جهات تتآمر لإفشال الحكومة الفلسطينية وصولاً إلى إسقاطها، الأمر الذي لم يعجب البعض، فأخذ يحرّض الشارع ويشوه الحقائق، في سياق مخطط صهيو ـ أمريكي يستهدف الشعب الفلسطيني وحكومته وقضيته برمتها على حد سواء.

يذكر أن الإدارة الأمريكية وبعض الدوائر الأوروبية كانت اشترطت على حركة حماس الاعتراف بشرعية الاحتلال الصهيوني، والتخلي عن الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني مقابل الاعتراف بالحكومة، الأمر الذي لاقى رفضاً قاطعاً من قبل الشعب الفلسطيني الذي طالب حركة حماس عبر مؤسساته وفعاليته في الضفة الغربية وقطاع غزة وفي جميع أماكن وجوده، بأن تتمسك بالحقوق والثوابت الوطنية