مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 21-05-2005, 10:41 AM
بـــ عدوان ــن بـــ عدوان ــن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: سعودي ياعسى عزه يدوم
المشاركات: 230
إفتراضي الان حان للداعرة امريكا الهروب من العراق

والان حان وقت الهروب الامريكي من العراق



هل تتذكرون شخصا، يحمل على كتفيه وجها قد من شمع ، اسمه دونالد رامزفيلد؟ اين هو الان ؟ لماذا يمارس رياضة (صمت الخرفان) منذ شهور ، بعد ان كان لسانه يتحفنا برطانة لغوية فذة ، ممهورة بوباء صلافة ،لا نجدها الا في وجه جلاد، من القرون الوسطى، يأكل لقمته الحرام، من قطع رؤوس الانام ؟ هل تذكرون لغوه عن (فلول النظام) و(بقايا البعث السابق) ، وهو يرد على تصاعد الثورة المسلحة ضد الاستعمار الامريكي في العراق؟ هل نسيتم (تأكيداته القاطعة) بأن (الديمقراطية ستقام في العراق) ؟ لماذا لم يعد يتحفنا بثغاء خروف أخر ، ينظم الى فلول المتسكعين في ازقة عهر الضمير، وهو يتحدث عن (فرادة التجربة الديمقراطية في العراق) ؟

مئات الاسئلة تتزاحم ، وتتراكم ، والمرء يحدق في الفصل ما قبل الاخير من احتلال العراق ، وهو مسرحية الانتخابات التي جرت ، ويتمنى لو ان رامزفيلد يتطوع بتقديم (طروحاته الفلسفية) حولها ، لكنه ، وياللاسف ، صمت ، وقنت ، كما يفعل خروف ادرك ، بحسه الخرافي (بكسر الخاء) العبقري ، انه يساق الى الذبح ، في ظل عجز تام عن ابعاد السكين عن رقبته ! لماذا صمت الخرفان ، هذا الذي يمارسه كل اقطاب غزو العراق ، مثل ريتشارد بيرل وبول ولفووتز ودوجلاس فيث ، الذي نحر ضحية لاسقاط المخطط الكوني ل (المحافظون الجدد) في العراق ، على يد المقاومة العراقية ؟ هل من المنطقي ان يعقل العريس لسانه ، في ليلة عرسه ، فلا يزغرد فرحا (باعظم تجربة ديمقراطية في العراق) ، ويرقص على وحدة ونص؟


عبقرية حدس الخراف

من شهد ذبح خروف في صغره ،لابد ان يتذكر كيف ان عبقرية حدسية خرافية ، تستولي على ذلك المخلوق المسكين ، فيشرع في ثغاء حار وصاخب ، لكنه ، حينما يتيقن انه مذبوح لا محالة ، يكف مستسلما لقدره ، في تعبير أخر عن براغماتية خرافية مدهشة، لا تضاهيها الا براغماتية عمرو موسى ! فالخروف يحس بانه مقدم على قطع صلته بالحياة ، فيتمرد بثغاء ، فيه الوان من رطانة رامزفيلد ، و(طهارة) كوفي عنان ، لكنه يكف ، وهو يرى السكين تقترب من رقبته الجميلة ، ويسلم امره الى الله ، شاكيا ظلم البشر !

اليوم نرى امريكا ، بكل خرافها المسحورة بمزامير التوراة ، تصوم عن الثغاء ، لانها وصلت الى النقطة ، التي تتفتق فيها عبقرية حدس الخراف ، عن ادراك حاد بانها وصلت بوابة الانتقال الحتمي الى عالم العدم والندم ، واكتشاف انها القت بنفسها في يم العراق ، فلا نجدة ، ولا حبل يحمل وزر أثامها ! لم استطع ان ابعد ، عن مخيلتي، هذا التناسج بين ثغاء الخراف وعبقرية اكتشافها انها تساق لموتها الحتمي ، وبين رطانة رامزفيلد ، وهو يؤبن نفسه وجنده ، المزروعين في عين ثقب اسود اسمه المقاومة العراقية .

لقد قدم لنا المشهد العراقي الساخن ، منذ انتهاء معركة الفلوجة الاولى في نيسان – ابريل الماضي ، صورة بالغة الوضوح ، راينا فيها امريكا كلها ، وليس جيوشها وجحوشها فقط ، تقف مذهولة ، حائرة ، وقد اصابها مس من رعب ، لم تصب به من قبل ، اسمه (كابوس العراق) ، بعد ان لجأت لخيار القوة الاعلى MAXIMUM FORCE ، وهو خيار من يأس من كل الخيارات الاخرى، ولم يعد لديه سوى استخدام اخر، وافضل وسائله ، لحسم الصراع الستراتيجي مع المقاومة العراقية ، وفي ظنها ان كل البشر يمكن كسر شوكتهم ، بابادتهم جسديا . لكنها فوجئت ، بما لم تكن تتخيله ، حتى في افلام الخيال العلمي الهولي وودية ، وهو ان العراقي الذي تبيده في الفلوجة، او النجف الاشرف ، او الموصل ، او بعقوبة ،او شارع حيفا ، في بغداد ، سرعان ما ينبت ، من رواء دمه الطاهر ، مائة عراقي يحملون السلاح ، وعلى جبينهم كتبت عبارة : الله اكبر النصر او النصر .

لم يواجه اي استعمار في العالم ،على الاطلاق، تدفق الاستشهاديين للقتال ضده ، كما يجري في العراق . وحينما يتقابل فولاذ دبابة ابرامز الامريكية مع اللحم الطري للعراقي ، ينتصر اللحم ، بفولذته المدهشة ، على الفولاذ ، بهشاشته المدهشة ايضا ! ففي النهاية ان من صنع الدبابة هو عقل ليس ثمة ما هو اطرى منه، لكنه ينجب متواليات هندسية ، من القوة ، تعطل قوانين الاشياء ، حينما تحضر عبارة (الله اكبر)، وتصبح راية لوطن مغتصب . نعم لقد انتصر اللحم الطري على الفولاذ وفلقه ، وكان رامزفيلد يرى ان الاستشهادي العراقي الذي يفلق دبابة ، ينجب فورا مائة استشهادي اخر ، في حين ان تعويض دبابة فلقت ، وجثة امريكي تمزقت ، يزداد صعوبة ، ويصبح استحالة ، كلما تصرم الزمن . ان الدبابة البديلة تعني دولارات اضافية ، والجندي البديل يعني الوصول الى بوابة الخواء ونقص الاحتياط ، الامر الذي دفع جنرالات امريكا مؤخرا للتحذير من ان قلب الجيش الامريكي اخذ ينهار ، لان نخبته ، المارينز، تتمزق في العراق ، وتحرق ، وان البديل الجاهز او المنتظر غير كاف ، واحيانا غير موجود ، بعد ان وصل استخدام العنصر البشري الامريكي في غزو العراق ذروته ، ولم يعد هناك حتى احتياط !

وبفضل عبقرية حدس الخراف ، ادرك رامزفيلد ان مصير الاحتلال الامريكي للعراق قد تقرر ، بفضل اللحم الطري للاستشهادي العراقي ، فالق ابرامز وحارق همر ، وخارق عقول الجنرالات المخبولين بهواية الابادة ، لذلك توقف ثغاء الخراف بعد ان كان عاليا ، وهي تدرك ان الخيارات المتاحة لامريكا في العراق تنحصر حتما بين اثنين لا ثالث لهما : الهزيمة المنظمة ، او الهزيمة المذلة والمهينة . كما توقعها الرئيس صدام حسين عندما قال سنجعل الجنود الامريكان ينتحرون على اسوار بغداد اما النصر، الذي بشر به بوش ، ورقص من اجله على دق طبول الجوبي (رقصة عراقية تقليدية) ، فقد تبخر مع اقتراب الخروف الامريكي من الذبح ، واعداده من قبل المقاومة العراقية الباسلة ليصيح قوزيا لذيذا ، رغم ذوبان ليته ( وهي كيس الدهن في مؤخرة الخروف ) وتحولها الى ذيل هزيل.
__________________
هذه الابيات نوجهها الى الاطفال مدعي الجهاد وهم في الحقيقة دعاة الافساد
وكيف يرجى لأطفال كمالاً
وقد إرتضعوا من ثدي الناقصاتي


r][img]]


[color=FF0000][size=4]

[grade="B22222 FF6347 B22222 008000 FF0000"][size=5]


اللهم عليك بكل من افسد في بلاد الحرمين واهلك الحرث والنسل وروع الامنين واستباح دماء المسلمين
اللهم احصهم عددا ولا تبقي من الخوارج احدااااا
واجعلهم عبره لمن لا يعتبر
  #2  
قديم 21-05-2005, 11:17 AM
تيمور111 تيمور111 غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
المشاركات: 822
إفتراضي

لم يواجه اي استعمار في العالم ،على الاطلاق، تدفق الاستشهاديين للقتال ضده ، كما يجري في العراق . وحينما يتقابل فولاذ دبابة ابرامز الامريكية مع اللحم الطري للعراقي ،

ينتصر اللحم ، بفولذته المدهشة ، على الفولاذ ، بهشاشته المدهشة ايضا !
ففي النهاية ان من صنع الدبابة هو عقل ليس ثمة ما هو اطرى منه، لكنه ينجب متواليات هندسية ، من القوة ، تعطل قوانين الاشياء ، حينما تحضر عبارة (الله اكبر)،

بوركت أخى
و لكن هناك تغييرات مستمره فى الدمى على المسرح
فعندما تهترئ الدميه يتم تغييرها فورا لعدم ملل
المتفرجين فبالامس بريمر و رمسفيلد و اليوم علاوى و جلال
و غدا لناظره قريب
  #3  
قديم 26-05-2005, 03:13 PM
بـــ عدوان ــن بـــ عدوان ــن غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2005
الإقامة: سعودي ياعسى عزه يدوم
المشاركات: 230
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة تيمور111
لم يواجه اي استعمار في العالم ،على الاطلاق، تدفق الاستشهاديين للقتال ضده ، كما يجري في العراق . وحينما يتقابل فولاذ دبابة ابرامز الامريكية مع اللحم الطري للعراقي ،

ينتصر اللحم ، بفولذته المدهشة ، على الفولاذ ، بهشاشته المدهشة ايضا !
ففي النهاية ان من صنع الدبابة هو عقل ليس ثمة ما هو اطرى منه، لكنه ينجب متواليات هندسية ، من القوة ، تعطل قوانين الاشياء ، حينما تحضر عبارة (الله اكبر)،

بوركت أخى
و لكن هناك تغييرات مستمره فى الدمى على المسرح
فعندما تهترئ الدميه يتم تغييرها فورا لعدم ملل
المتفرجين فبالامس بريمر و رمسفيلد و اليوم علاوى و جلال
و غدا لناظره قريب

اخي الكريم النصر ان شاء الله للأسلام والمسلمين
__________________
هذه الابيات نوجهها الى الاطفال مدعي الجهاد وهم في الحقيقة دعاة الافساد
وكيف يرجى لأطفال كمالاً
وقد إرتضعوا من ثدي الناقصاتي


r][img]]


[color=FF0000][size=4]

[grade="B22222 FF6347 B22222 008000 FF0000"][size=5]


اللهم عليك بكل من افسد في بلاد الحرمين واهلك الحرث والنسل وروع الامنين واستباح دماء المسلمين
اللهم احصهم عددا ولا تبقي من الخوارج احدااااا
واجعلهم عبره لمن لا يعتبر
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م