مشروع ابتسامة

[خشان خشان]

مشروع ابتسامة

لولا انتظارُ حبيبٍ بالهوى ثَـمِلِ
…………...ما كان في الوقتِ من معنىً ولا أمَلِ
يا سائلاً عن مدى إبداعِ مُقتَدِرٍ
…….....…..في الـخَلْقِ والـخُلْقِ أُنظُرْها ولا تسَلِ
ترَ اللواتي رمينَ العاشقينَ بـما
……...…….….روتْهُ عنهم حكايا الأعصُرِ الأُوَلِ
ليلى وسُعدى وسلْمى والتي رحلتْ
………………من بعْدِ أن نكأتْ قلبي من الختَلِ
لها عليهِنّ فضلٌ أنـها قبلتْ
………………..بأن يكُنَّ لها من جملة الخوَلِ
تر الدّجى والضحى فيها قد اجتمعا
………...…والطلّ عند انحدار الشمس في الأُصُلِ
تأتِ الصَّبا بنسيم العطرِ مثقلّةً
…….….……..من الخُـزامى بروضٍ حُفَّ بالأثَلِ
تر الضبابَ يغطي في الربى أَكَماً
………..…....…يأتيك منها صُداح الطائرِ الجَذِلِ
كأنّهُ طيرُ مجدي في سعادتهِ
………....……...إذْ عهدُهُ منه إخلاصٌ فـلمْ يَحُلِ
وإن سقتكَ الحُمَـيّا من لمى شفَةٍ
………....….…..أو بعضِ ألفاظِ بيتٍ غيرِ مُكْتَمِلِ
طَعِمْتَ حِكْمَةَ سُقراطٍ ومنطِقَهُ
……….....…..صيغا بفصحى تناهت من بني ذُهَلِ
ما أبحُرُ الشّعْرِ إلا بعضَ مِشْيـَتِها
………..…..……ما بينَ مُقْتَضَبٍ منها إلى رَمَلِ
فاقت قصائدَ شوقي في بلاغتها
…………..…….قصيدةٌ والرويُّ العينُ بالكَحَلِ (1)
إذا أطلّت ترُدّ الرّوحَ طلعتُها
……………….ببسمةٍ فـي ثنايا الغيبِ لم تزَلِ
فإن دنت في هَيولى الوصل حافلةً
………….……..…كروضةٍ بزهورٍ غايةِ الرّتَلِ (2)
منها تهبّ الصَّبا بالعطر مثقلةً
………………..من الخزامى بنجدٍ حُفَّ بالأثَلِ
ومالَ لَصٌّ بوجْنتها على شفةٍ
……………....فخِلْتَها ومضتْ والشكُّ لم تَخَلِ (3)
ماجت بحارٌ ومادتْ في الذّرى قُلَلٌ
……….…...يا ريحُ إعصفْ ويا أمطارُ فَلْتَبِلي (4)
فالكونُ فيما أراه اليومَ محتفلٌ
…………..……..كأنه راقصٌ من روعة الغزلِ
:-" وأنتَ من أنتَ ؟ يا مسكينُ مؤتزراً
…………..….تمالُكَ النفسِ في شيءٍ من الوجلِ (5)
هلْ صخرةٌ أنتَ لا حِسٌّ ولا خبَرٌ
………...…..أكادُ أسألُ قل لي، لستَ بالرّجلِ؟"
:-"رُحماكَ يا صاحبي فالقلبُ مُصْطَخِبٌ
……………..…يكادُ يخترقُ الأضلاع في رَمَلِ
بل إنه لاختراقِ الأفْقِ في شغَفٍ
…………...….يسري إليها على ألْفٍ من الكِيَلِ(6)
وإنّـما بـيَ جُرْحٌ قد تعمّدني
…………...تصابُ من طعْنهِ الأعضاءُ بالشّلل "
:-" أكلُّ هذا وجرحُ الأمسِ ذو وَخَضٍ ؟"
……….…….قل لي إذن، أغرامٌ فيك بالعِلَلِ ؟" (7)
:- "ما بـي غرامٌ بـها إنـي لأكرهها
……….….لعلّ فـي ما ترى بشرى بـها بَلَلي"
:- " لكن بربّكَ هل تهواكَ فـي شَغفٍ
……….….حتى تزُفَّ لـها الأشعارَ فـي تَبَلِ."
:-" شيءٌ من البوحِ في قلبي لذاذتُهُ
…………….…..قالتْهُ لـي نظرةٌ منها بلا أبَلِ (8)
حديثُ قلبيَ إنـي لا أكذّبه
……………فلم يكن في دروبِ العشقِ ذا خطَلِ
لولايَ أثْـمَلْـتُها حبّاً بـمطلعها
……………..لظلَّ جُـلُّ قصيدي غيرَ مكتَمِلِ "
:-"تقولُ هذا لإرهاصاتِ بسمتها
…..…………فكيفَ حالكَ يا مسكينُ إن تصِلِ"
:-" حالُ الذي ملكَ الدنيا فأعتقَها،
………………وصْلُ الأحبّةِ عندي غايةُ الأمَلِ"
:- "أبعد كل الذي قد راحَ من عمُرٍ
……….………..هناكَ متّسَعٌ يا صاحِ للغزَلِ؟"
:-" إلّـا يكنْ لِـهَواها فيّ مُـتَّسَعٌ
…….….….فليسَ لي فـي حياتـي غيرُما أجلي
عِشْرينَ من عُـمُري تَعْني هُـنَـيْـهَـتُـها
…………..………فربَّ ثانيِةٍ شدّتْكَ للأزَلِ "
قصيدتي لَقْطَـةٌ من فَيْضِ جَنَّتِهـا
…………….أنعمْ بـها لجنان الخُلْدِ من مَثَلِ (9)
============================
وظلّ شطرٌ أَأُخفيهِ ؟ أَاُظْهِرهُ ؟
…..……ما أقْـرَبَ الـحُبَّ من أُرجوحةِ الخبَلِ !!
وليسَ فيه سوى الإيـجازِ يُحرِجُني
……….....……مطِـيَّـةً ذاك ما ينفَكُّ للخَطَلِ
أَصُونُـهُ إنّما يُـبْدي بِهِ طرَبـي
………..…...…." إنّـي أُحِبّكِ يا دُرِّيَّـةَ القُبَلِ "
وقبلةُ الشّعر من حوريّةٍ هبطتْ
..................من الجنانِ تعالت عن مدى الزّللِ
_____________________________
(1)في البيت تورية، كأنما هي قصيدة، رويها العين، وحركة إعرابها الكَحَلُ وهو السوادُ الذي يعلو منابت الأشفار خِلْقةً
(2) رتل : تنسيق
(3) اللَّصُّ: فِعْلُ الشيء في ستر، والمراد الحركة الضئيلة من الوجنة لا تكادُ تُرى.
(4) فَلْتَبِلي: أي فلتمطري شديدا، من الوبْل، وترددت بينه وبين القول يا أمطارُ إنهمري، وفي تتابع همزات القطع في كل من (إعصف) و(أمطار) و(إنهملي) ما يمثل جو الهياج، ولكن الهملان المطر بصمت، والوبل المطر الشديد فآثرت ما يناسب المعنى على ما مقتضى الإيحاء الصوتي.
(5) مؤْتَزِرا: حال وهي ذات دلالة أبلغ منها مرفوعةً، وفي هذا نظر إلى قوله تعالى :" وهذا بعلي شيخا"
(6) الكِيَل: الكيلومترات.
(7) وخض : طعن
(8) أبَلٌ : إثم
(9) ترددت في عجز هذا البيت ثم تذكرت قول الشاعر ( لعله أبو تمام )
ردا على من كاد به عند الخليفة منتقدا قوله في البيت الأول:
إقدامُ عَمْرٍ فـي سماحةِ خالدٍ --- فـي حلـم أحنفَ فـي ذكاءِ إياسِ
لا تنكروا ضربي له من دونه --- مثلا (حصورا ؟) فـي الندّى والباسِ
فالله قد ضرب الأقل لنوره --- مثـــلا مـن الـمشكاة والنبراسِ
-----------------------------------------
رأيت الروائع في خيمتكم، ورأيت شعراءها يكتبون في العروض، ووجدت نفسي أمس وحدي ولدي متسع من الوقت يسّره لي انقطاع الشبكة وسفر الأهل، فقلت في نفسي لم لا أجرب في الشعر، فقد كتبت في العروض ما أظن فيه بعض جدة وهو ليس من اختصاصي، فلم لا أطرق الشعر، فكانت هذه القصيدة. التي سبقتها لي قبلها محاولات شعرية لم ترضني، وربما كانت هذه أفضلها، فلعلها تجتاز علامة النجاح لدى شعراء الخيمة وناقديها وكلهم ما شاء الله كبير، فأرجو منهم التكرم بتقييمها فنيا، كما يسرني أن أهدي نسخة من كتابي العروض رقميا لكل من شعراء الخيمة وناقدَيها، وليست لدي عناوينهم البريدية. فمن رغب فيه منهم فأرجوه إرسال عنوانه البريدي لي على
khashan_kh@yahoo.com
ولا أقصد أن يكون لهذا أثر على تقييمهم، فمهما كان فإنني سأسر به لا سيما وأن هذه مجرد محاولة لا أظنها تخلو من عديد من نقاط الضعف والنقص.
لو كان بإمكاني أن أخرج هذه القصيدة بالفن الجميل الذي تؤطر به الأستاذة ميموزا مختاراتها لفعلت، ولربما كان لذلك بعض الأثر في زيادة ما في القصيدة من جمالية، ولولا أن أثقل عليها لرجوتها - إن اجتازت القصيدة لديها علامة النجاح- أن تتكرم بتزيين معطالِها بما تراه مناسبا من إطار تختاره لها. ولو فعلت لحذفت النص الأصلي.
وقد يقول قائل إن هذا جيد من محاولة أولى، والرد أنه متواضع إن قيس بالشعر، ذلك أن لجيد الشعر العربي من المكانة في نفسي ما يتجاوز حدود الإعجاب، وكفى هذا الشعر من الفخر- حتى في جاهليته - أنه من أهم مصادر تفسير القرآن الكريم.

[ميموزا]

شكراً على عرضك الكريم بإهداء الكتاب .
القصيدة بالتأكيد ليست المحاولة الأولى ، إلا إذا صدقنا الرواية التي تقول إن معلقة عنترة هي أول ما قال من الشعر !
سأقرأ القصيدة بأناة ، وأكتب رأيي في أقرب فرصة إن شاء الله تعالى .
وأعيد تنسيقها لك كما ترغب .

[خشان خشان]

صدقت، فأنا عنيت المحاولة الأولى لنشر شيء كتبته فمعذرة، وقد قدمت أن لي محاولات ولكني أصنفها نظما فليس فيها أخطاء عروضية، ولكن طابع التركيب والنظم ظاهر عليها.

[جمال حمدان]

وإن سقتكَ الحُمَـيّا من لمى شفَةٍ
………....….…..أو بعضِ ألفاظِ بيتٍ غيرِ مُكْتَمِلِ
طَعِمْتَ حِكْمَةَ سُقراطٍ ومنطِقَهُ
……….....…..صيغا بفصحى تناهت من بني ذُهَلِ
ما أبحُرُ الشّعْرِ إلا بعضَ مِشْيـَتِها
………..…..……ما بينَ مُقْتَضَبٍ منها إلى رَمَلِ
فاقت قصائدَ شوقي في بلاغتها
…………..…….قصيدةٌ والرويُّ العينُ بالكَحَلِ (1)

إن من البيان لسحر فلا فض فوك أخي خشان
لله درك ما أجمل القصيدة وإن شاء الله نرى المزيد

أخوكم : جمال حمدان

[ميموزا]

مشروع ابتسامة .



لولا انتظارُ حبيبٍ بالهوى ثَـمِلِ
…………...ما كان في الوقتِ من معنىً ولا أمَلِ
يا سائلاً عن مدى إبداعِ مُقتَدِرٍ
…….....…..في الـخَلْقِ والـخُلْقِ أُنظُرْها ولا تسَلِ
ترَ اللواتي رمينَ العاشقينَ بـما
……...…….….روتْهُ عنهم حكايا الأعصُرِ الأُوَلِ
ليلى وسُعدى وسلْمى والتي رحلتْ
………………من بعْدِ أن نكأتْ قلبي من الختَلِ
تر الدّجى والضحى فيها قد اجتمعا
………...…والطلّ عند انحدار الشمس في الأُصُلِ
تأتِ الصَّبا بنسيم العطرِ مثقلّةً
…….….……..من الخُـزامى بروضٍ حُفَّ بالأثَلِ
تر الضبابَ يغطي في الربى أَكَماً
………..…....…يأتيك منها صُداح الطائرِ الجَذِلِ
كأنّهُ طيرُ مجدي في سعادتهِ
………....……...إذْ عهدُهُ منه إخلاصٌ فـلمْ يَحُلِ



وإن سقتكَ الحُمَـيّا من لمى شفَةٍ
………....….…..أو بعضِ ألفاظِ بيتٍ غيرِ مُكْتَمِلِ
طَعِمْتَ حِكْمَةَ سُقراطٍ ومنطِقَهُ
……….....…..صيغا بفصحى تناهت من بني ذُهَلِ
ما أبحُرُ الشّعْرِ إلا بعضُ مِشْيـَتِها
………..…..……ما بينَ مُقْتَضَبٍ منها إلى رَمَلِ
فاقت قصائدَ شوقي في بلاغتها
…………..…….قصيدةٌ والرويُّ العينُ بالكَحَلِ (1)
إذا أطلّت ترُدّ الرّوحَ طلعتُها
……………….ببسمةٍ فـي ثنايا الغيبِ لم تزَلِ
فإن دنت في هَيولى الوصل حافلةً
………….……..…كروضةٍ بزهورٍ غايةِ الرّتَلِ (2)
منها تهبّ الصَّبا بالعطر مثقلةً
………………..من الخزامى بنجدٍ حُفَّ بالأثَلِ
ومالَ لَصٌّ بوجْنتها على شفةٍ
……………....فخِلْتَها ومضتْ والشكُّ لم تَخَلِ (3)
ماجت بحارٌ ومادتْ في الذّرى قُلَلٌ
……….…...يا ريحُ إعصفْ ويا أمطارُ فَلْتَبِلي (4)
فالكونُ فيما أراه اليومَ محتفلٌ
…………..……..كأنه راقصٌ من روعة الغزلِ



:-" وأنتَ من أنتَ ؟ يا مسكينُ مؤتزراً
…………..….تمالُكَ النفسِ في شيءٍ من الوجلِ (5)
هلْ صخرةٌ أنتَ لا حِسٌّ ولا خبَرٌ
………...…..أكادُ أسألُ قل لي، لستَ بالرّجلِ؟"
:-"رُحماكَ يا صاحبي فالقلبُ مُصْطَخِبٌ
……………..…يكادُ يخترقُ الأضلاع في رَمَلِ
بل إنه لاختراقِ الأفْقِ في شغَفٍ
…………...….يسري إليها على ألْفٍ من الكِيَلِ(6)
وإنّـما بـيَ جُرْحٌ قد تعمّدني
…………...تصابُ من طعْنهِ الأعضاءُ بالشّلل "
:-" أكلُّ هذا وجرحُ الأمسِ ذو وَخَضٍ ؟"
……….…….قل لي إذن، أغرامٌ فيك بالعِلَلِ ؟" (7)
:- "ما بـي غرامٌ بـها إنـي لأكرهها
……….….لعلّ فـي ما ترى بشرى بـها بَلَلي"
:- " لكن بربّكَ هل تهواكَ فـي شَغفٍ
……….….حتى تزُفَّ لـها الأشعارَ فـي تَبَلِ."
:-" شيءٌ من البوحِ في قلبي لذاذتُهُ
…………….…..قالتْهُ لـي نظرةٌ منها بلا أبَلِ (8)
حديثُ قلبيَ إنـي لا أكذّبه
……………فلم يكن في دروبِ العشقِ ذا خطَلِ
لولايَ أثْـمَلْـتُها حبّاً بـمطلعها
……………..لظلَّ جُـلُّ قصيدي غيرَ مكتَمِلِ "
:-"تقولُ هذا لإرهاصاتِ بسمتها
…..…………فكيفَ حالكَ يا مسكينُ إن تصِلِ"
:-" حالُ الذي ملكَ الدنيا فأعتقَها،
………………وصْلُ الأحبّةِ عندي غايةُ الأمَلِ"
:- "أبعد كل الذي قد راحَ من عمُرٍ
……….………..هناكَ متّسَعٌ يا صاحِ للغزَلِ؟"
:-" إلّـا يكنْ لِـهَواها فيّ مُـتَّسَعٌ
…….….….فليسَ لي فـي حياتـي غيرُما أجلي
عِشْرينَ من عُـمُري تَعْني هُـنَـيْـهَـتُـها
…………..………فربَّ ثانيِةٍ شدّتْكَ للأزَلِ "
قصيدتي لَقْطَـةٌ من فَيْضِ جَنَّتِهـا
…………….أنعمْ بـها لجنان الخُلْدِ من مَثَلِ (9)



وظلّ شطرٌ أَأُخفيهِ ؟ أَاُظْهِرهُ ؟
…..……ما أقْـرَبَ الـحُبَّ من أُرجوحةِ الخبَلِ !!
وليسَ فيه سوى الإيـجازِ يُحرِجُني
……….....……مطِـيَّـةً ذاك ما ينفَكُّ للخَطَلِ
أَصُونُـهُ إنّما يُـبْدي بِهِ طرَبـي
………..…...…." إنّـي أُحِبّكِ يا دُرِّيَّـةَ القُبَلِ "
وقبلةُ الشّعر من حوريّةٍ هبطتْ
..................من الجنانِ تعالت عن مدى الزّللِ



(1)في البيت تورية، كأنما هي قصيدة، رويها العين، وحركة إعرابها الكَحَلُ وهو السوادُ الذي يعلو منابت الأشفار خِلْقةً
(2) رتل : تنسيق
(3) اللَّصُّ: فِعْلُ الشيء في ستر، والمراد الحركة الضئيلة من الوجنة لا تكادُ تُرى.
(4) فَلْتَبِلي: أي فلتمطري شديدا، من الوبْل، وترددت بينه وبين القول يا أمطارُ إنهمري، وفي تتابع همزات القطع في كل من (إعصف) و(أمطار) و(إنهملي) ما يمثل جو الهياج، ولكن معنى إنهملت السماء مطرت في سكون، والوبل المطر الشديد فآثرت ما يناسب المعنى على ما مقتضى الإيحاء الصوتي، وإن أجزتم( إنهملي) أعدتها.
(5) مؤْتَزِرا: حال وهي ذات دلالة أبلغ منها مرفوعةً، وفي هذا نظر إلى قوله تعالى :" وهذا بعلي شيخا"
(6) الكِيَل: الكيلومترات.
(7) وخض : طعن
(8) أبَلٌ : إثم
(9) ترددت في عجز هذا البيت ثم تذكرت قول الشاعر ( لعله أبو تمام )
ردا على من كاد به عند الخليفة منتقدا قوله في البيت الأول:
إقدامُ عَمْرٍ فـي سماحةِ خالدٍ --- فـي حلـم أحنفَ فـي ذكاءِ إياسِ
لا تنكروا ضربي له من دونه --- مثلا (حصورا ؟) فـي الندّى والباسِ
فالله قد ضرب الأقل لنوره --- مثـــلا مـن الـمشكاة والنبراسِ



خشان خشان

[عبدالله]

لا فض فوك أخي الكريم

[سندبادالشعر]

بسم الله الرحمن الرحيم
أستاذنا / خشان خشان
ما شاء الله تبارك الله.
حماك الله يا سيدي من العين.
هذا الإبداع كله وتقول أنها محاولة. لو كانت هذه محاولة فبدون شك أن ما أكتبه ليس شعراً على الإطلاق.
مزيدا من المحاولات لا حرمنا الله منك..