عينهم على كراسي الحكم ،، ولكنهم واهمون ،،،،،،
بسم الله الرحمن الرحيم
هذه هي الحقيقة ،، هم يسعون إلى الحكم ،،
كل نشاطاتهم وأفكارهم وكتاباتهم ولقاءاتهم وبياناتهم ، بل وقنواتهم ومطبوعاتهم إنما هي في الواقع ادوات لنشر فكرهم الخبيث الذي يطمح -- وليس بقادر إن شاء الله -- إلى الوصول إلى كراسي الحكم في البلاد الإسلامية ،،
صحيح انهم قد وصوا في بعض البلاد إلى كراسي الحكم ،، ولكن هناك بلادا ستستعصي عليهم ولن يصلو إلى مرادهم فيها ،،
كتبوا كثيرا مهاجمين قيم الإسلام وأحكامه وقوانينه في الاجتماع والسياسة والحدود ،،
هاجموا الشورى وانكروا ان في الإسلام نظاما سياسيا تكاملا ،،
هاجموا -- عليهم من الله ما يستحقون -- نظام الاقتصاد الإسلامي وهو النظام الرباني العادل الذي حرم الربا والاستغلال ، وأباح البيع والمداولات الافتصادية التي من شأنها تحقيق العدالة والسعادة ونزع الغل والحقد من النفوس ، وهي الأمراض التي أوجدها في العالم النظام الربوي الاستغلالي اليهودي الذي يمتص ثروات العالم كله لتكون في يد حفنة من المرابين الدوليين ، وليكون العالم كله مدينا كما هو الواقع اليوم ،،
فأين العدالة والتقدم في هذا الواقع البائس ؟.
حاربوا هدي الإسلام الاجتماعي ،، وقالو إن الإسلام قد أساء للمرأة ،، وقد افتروا والله ، بل لقد كرم الله تعالى المرأة ،، بينما أذلتها حرية الغرب التي يسعون لتطبيقها في بلاد المسلمين لتتحقق لهم تطلعاتهم الشهووانية التي لا تحدها حدود ، كرم الإسلام المرأة حين اهدرت كرامتها كل النظم الاجتماعية المادية والفكرية المنحرفة عن دين الله تعالى ،،
كتبوا المقالات تلو المقالات ،، حرضوا فيها المنافقين والذين في قلوبهم مرض ،،
تحدثوا فيها عن مشكلات الناس التي بعضها واقع لايمكن إنكاره وبعضها مبالغ فيه وبعضها مختلق من أساسه ، ولكنهم في الواقع لايهمهم إلا الوصول إلى السلطة ،،
اصدروا البيانات تلو البيانات مستغلين أسوأ الظروف التي تمر بها الأمة
يقولون إنهم مصلحون ،، وأي إصلاح في استغلال الأزمات الكبرى لاختلاق المزيد من الأزمات ضد والأمة ،،
وأي إصلاح في الدعوة إلى الديموقراطية التي هي الجاهلية الأولى ،،
الديموقراطية التي تتناقض مع أبسط قواعد الإيمان بالله تعالى وبدينه القويم وشريعته الفراء ،،
لقد افترى هؤلاء وظنوا أن الأمة غافلة عن طموحاتهم الحقيقية ومساعيهم الواقعية المتمثلة في هدفهم الحقيقي وهو الوثوب إلى السلطة لينفذوا خططهم الشيطانية وليطبقوا دستورهم العلماني ،،
ولكن دون ذلك خرط القتاد ،،
فلا وربك لن يكون للعلمانيين نفوذ ،،
فلقد بدت البغضاء من أفواههم وما تخفي صدورهم أكبر ،،
وآخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين ،،
12/4/1424
__________________
هم تخلوا عن الطريق ،، فماذنبه؟؟،،
12/4/1424
آخر تعديل بواسطة علي التمني ، 12-06-2003 الساعة 06:51 PM.
|