مجزرة بحر غزة: اشارة يهودية لانطلاق الانتفاضة الثالثة

[abunaeem]

http://www.paltoday.com/arabic/index.php



اخت لنا في جباليا تبكي طفلها الذي استشهد البارحة على يد بني الغدر



لاحظوا هاذين الارهابيين !

كانوا في طريقهم لاطلاق صواريخ على بلدة سيدروت !

لم تمض ساعات على تشيع ثلاثة اطفال قتلوا بغدر ولؤم البارحة في صاروخ يهودي حتى ياتي صاروخ جديد ليهدم منزلا في خان يونس على عائلة فيه
لهم في العمر بقية .ّ فاستهد على مائدة الطعام والديهما (رحمة اله تعالى عليهم قبل قليل ) وبقيا احياء لحكمة ولامر يعلمه الله و ليذكرا مغفلي العالم وخونة الامة في شرم الشيخ وغيرها من عواصم الغدر بما يفعله بنو الغدر في اخوتهم المحاصرون اليوم في الضفة والقطاع كما في كل الاراض المحتلة ....وبمعرفة المجرمين الخونة من نواطير المسلمين اجمع وحروباتهم عليهم لعنة الله اجمع ....الذي يشاركون علانية بالمؤامرة الاخيرة الخسيسة لاجبار الشرفاء في الارض المحتلة على الاعتراف والتوقيع او الموت جوعا وعطشا !!! ......


لقد بقي لهؤلاء الابرياء اعمار مكتوبة لهم في هذه الحياة , لينضموا لمواساة اختهم الاخرى هدى ...... غدا عندما يصبح كيان الغدر المسخ " بني صهيون " " العضو الثالث والعشرين في الجامعة العربية .

[Orkida]

أخي الفاضل ابو نعيم،
كل يوم قصة جديدة تشهدها فلسطين، الفرق فقط ان وجدت كاميرا التصوير او لا،
اتذكر محمد الدرة رحمه الله؟؟؟ لولا وجود عدسة الكاميرا لما شاهدنا الوضع المأساوي وانما سمعنا عنه والسمع ليس كالرؤية،
في اليوم الذي توفيت به عائلة هدى رحمهم الله جميعا، كان الجيش الاسرائيلي يعتزم اجتياح قطاع غزة، وهذه الاسرة بدماءها الطاهرة انقذت القطاع من الاجتياح الاسرائيلي، ماتت الاسرة ولو تم دخول بني صهيون لماتت عائلات وعدد غير معلوم والله أعلم بكل حال،
سبحان الله الذي وضع هذه الاسرة بذاك اليوم عقبة تُخل موازين العدو، الله أعلم بكل الامور والحمدلله على كل شيئ أتدري اسرائيل بذاك اليوم اطلقت العديد من القذائف والجميع هرب، ولكن هؤلاء لا ادري لما لم يهربو، ربما لم يسمعو صوت القذائف وربما ان هدى بالماء ووالدها كان ينتظرها للعودة ادراجهم، مهما كان ما كان فالنتيجة واحدة،
كل الاسرة ماتت وهذه الاسرة بموتها انقدت كل قطاع غزة، وهذا مالم يذكره اي أحد كان، وبطولة هذه الاسرة لم يتم التعاطي معها بوجهة نظر صحيحة وأُخذ الامر على أن اسرة كاملة وماتت وفقط،
دمت بألف ألف خير أخي