أناشدك الهوى هل أنت مثلي
نهاري فيك أشجان وليلي
زمان لا يفارقني عذابي
ولازمني الشقاء به كظلي
كأن الليل أصبح لي مدادا
أسطر منه آلامي ويملي
نهاري فيه قفر بعد قفر
وليلي فيه كالأبد الممل
__________________
سيدي البعيد جداً من موقعي,,
القريب جداً من أعماقي,,لا أعلم
هل تضخم بي الحزن فأصبحت أكبر من الوجود
أم ضاق بي الوجود.. فأصبح أصغر من حزني
النتيجة واحدة يا سيدي
فبقعة الأرض هذه، ماعادت تتسع لي
فبقعة الأرض التي كنت أقف عليها,,أصبحت الآن تقف علّي
|