مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #21  
قديم 22-05-2005, 03:59 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

الأخت / memo2002

شكرا لمرورك من هنا

الأخ / يتيم الشعر

جزاك الله خيرا على دعوتك
وعلى إرشادك للقيّم من كتب بن القيّم

الأخ / سري للغاية

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته
وأحبك الذي أحببتني فيه ، وأسأله تعالى أن يجمعني بك في مستقر رحمته مع الأنبياء والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقا .
وأما ما ندرجه أخي الكريم هنا وهناك فهو ليس إلا جهد مطلع مُقل ، أحاول من خلاله أن أجعل الفائدة متاحة للجميع لنرتقي معا في كل أمور حياتنا

وجزاك الله خيرا أخي الكريم على كل حرف كتبته في ردك السابق ، فأنا لا أستحق بضعة حروف منه فكيف به كلّه ، وأشكر لك حُسن ظنّك بأخيك راجيا من الله تعالى أن أكون كما تظن إنه ولي ذلك والقادر عليه


تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }

آخر تعديل بواسطة الوافـــــي ، 22-05-2005 الساعة 04:05 AM.
  #22  
قديم 22-05-2005, 04:03 AM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ولتكتمل تلك الصورة الرائعة
عن ( الحب ) في أجمل معانيه وأبهى صورة
سنعيش ( لفترة من الوقت معاً ) مع حبيبين رائعين وهما سيدنا إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة
فقد كان يحبها حباً شديداً حتى أنه عاش معها ثمانين عاماً وهي لا تنجب ، لكنه من أجل حبه كان لا يريد أن يتزوج عليها أبداً لدرجة أنه لم يتزوج من السيدة هاجر ( أم إسماعيل ) إلا حين طلبت منه سارة ذلك ، وأصرت على أن يتزوج حتى ينجب ..

هل يمكن للحب أن يصل لهذه الدرجة ؟؟ ..
ثمانين عاما لا يريد أن يؤذي مشاعر زوجته ؟؟ .. ثم بعد أن تزوج هاجر وأنجبت إسماعيل غارت سارة - وهذه هي طبيعة المرأة - فرغبت ألا تعيش مع هاجر في مكان واحد . .
فوافق إبراهيم عليه السلام وأخذ هاجر وابنه الرضيع إسماعيل إلى مكان بعيد إرضاءً لزوجته الحبيبة... فما رأيكم في هذه العلاقة الراقية السامية ؟

(( فالحب حب .. ومطلوب وجميل ولكن .. أي حب ..؟ ))
هذا ما نريد أن نصل إليه...

ولنقرأ حكاية سيدنا عمرو بن العاص لما جاء للنبي صلى الله عليه وسلم في سرية اسمها ( ذات السلاسل ) فأراد عمرو بن العاص أن يكون له نصيب في قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال له :- من أحب الناس إليك، فقال: عائشة ) ورد معني الحديث في سنن الترمذي ..هل صادفت يوما من سأله عن أحب الناس إليه فيقول:زوجتي!!!..
أتحدى أن نفتح جريدة ونقرأ لأحد العظماء أن أكثر من يحبه في الدنيا هي زوجته .. لكن نبي الله صلى الله عليه وسلم قالها ببساطه وقالها باسمها كذلك..

وتعالوا كذلك لحب عمر بن الخطاب لزوجته

فأحد الصحابة كان يضيق بزوجته جداً ..لأن صوتها عالٍ دوما ..وتعرفون أن من النساء من لديها حنجرة دائمة الصياح ..فالصحابي من ضيقه ذهب يشتكي إلى أمير المؤمنين سيدنا عمر بن الخطاب فذهب ليطرق الباب فوجد صوت زوجة عمر يعلو على صوت عمر ويصل إلى الشارع فخاب أمله ومضى
وبينما هو ينوي المضي إذا بعمر يفتح الباب، ويقول له :- كأنك جئت لي، قال:- نعم ، جئت أشتكي صوت زوجتي فوجدت عندك مثل ما عند
فأنظر إلى رد عمر وعاطفته يقول :- " تحملتـني..غسلت ثيابي وبسطت منامي ، وربت أولادي ونظفت بيتي ، تفعل ذلك ولم يأمرها الله بذلك ، إنما تفعله طواعية وتحملت كل ذلك ، أفلا أتحملها إن رفعت صوتها".. ( سبحان الله )
فهذا هو الحب والعاطفة..

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #23  
قديم 24-05-2005, 01:25 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي


ما شاء الله .. تبارك الرحمن .. عيني عليك بارة بإذن الله
ارجوا أن تسمح لي بهذه الإضافة البسيطة .. ولكن هنا سوف
تتداخل الأفكار قليلا.. فارجو المعذرة.

............................

هذا مقال قرأته آنفا في إحدى المجلات العربية...

الحب في الله سر الخلق

قال تعالى : ( و ما خلقت الجن و الإنس إلا ليعبدون )
من يقف لحظات صمت و تأمل في معنى هذه الآية الكريمة ، يجود في خاطره الكثير من الأسئلة و الأفكار ... كلها تحوم حول سؤال واحد ، ما السر في خلق الله للإنس و الجن ؟
ونرى الإجابة واضحة في قول ابن القيم _ رحمه الله _ :
" إنّ المحبة أصل كل فعل ومبدؤه ، فلا يكون الفعل إلا عن محبة و إرادة ، و كمال المحبة هو العبودية و الذل و الخضوع و الطاعة للمحبوب " .
لذلك نقول : يجب أن يكون كمال الحب الذي ذكره ابن القيم لله وحده ، فهو المختص بالعبودية لا غيره مهما كان .
فقد خُلقنا ، لكي نحب الله فنخلص في عبادته و نطيعه ، سعيا منا ، وطمعا في مرضاته ، و الخلد في جنانه . وبذلك نحظى بالحب و الرحمة و الرعاية من الله .
ومن هنا يجب علينا الإشارة إلى أمر آخر ألا وهو : أن الحب مشروع بل هو واجب علينا ، و يمكننا البوح به من دون خجل .
فقد قال أنس بن مالك ( رضي الله عنه ) : ( إن رجلا قال للنبي " صلى الله عليه وسلم " إني أحب فلانا في الله ، قال " صلى الله عليه وسلم " فأخبرته ؟ قال : لا . قال" صلى الله عليه وسلم " : فأخبره ، فقال تعلم أني أحبك في الله ، قال : فقال له : فأحبك الذي أحببتني له ) .و في المقابل فإن الكره مبغوض ، به تكون الحياة في ضنك وضيق ، صاحبها
معرض عن الله فهو خاسر ..
قال عزوجل : " ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا و نحشره يوم القيامة أعمى " .لذا فإننا نرى المؤمن كالزهرة يعيش بالحب إن كره ذبل ... فهو محب لله و لرسوله ولأحبابهما ، كاره لأعدائهما و للطغاة منهم المحاربين دين الله الصادّين
للناس عن طريق الهداية و المانعين لنشر الدعوة .. الذين علموا دين الحق و عرفوه حق المعرفة ، فخافوا من انتشاره ... فسعوا كل مسعى ، ليخفوا حقيقته عن الناس .
لذلك علينا أن نسعى لإنشاء جيل سوي قائم على أساس قوي و مبدأ متين ، ألا و هو الحب في الله ، ليعرف دوره في الحياة و هو أن يحب الله و يحب كل من يحب الله ، لأن في ذلك الخير له في الدنيا و الآخرة ، و لأنه سر الله في الخلق ( الحب ) ...



أنتهى المقال
ولكن لم تنتهي
المحاضرة

__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
  #24  
قديم 24-05-2005, 01:42 AM
نور الحياة نور الحياة غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: أرض الخليج ...
المشاركات: 595
إفتراضي

قرأت هذا :
قال أحدهم : أول ما سمعت هذه الكلمات " أحبك في الله " قبل سبعة عشر عاما تعجبت عند سماعها ، ودخلت أذني و لم تخرج من قلبي منذ تلك اللحظة ، إنها كلمات لها رنين خاص يختلف عن كلمات المجاملة الكثيرة التي نسمعها من حين إلى آخر ، إنها كلمات تنبع من القلب و سببها ليس عرضا من أعراض الدنيا ، بل قربة إلى الله ، إنه حب الله ورسوله فيراه أصبح جزءاً منه قال تعالى :* والمؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض * .
فيحن الجزء إلى الجزء في الجسد الواحد فتخرج هذه الكلمات المعبرة عما يختلج في هذا القلب المتصل بالله ( أحبك في الله ) .
سمعت هذا :
قالت إحدى الأخوات عندما سمعت هذه الكلمات " أحبك في الله " من إحدى صديقاتي كان لها وقعا بالغا في قلبي فقد لامست شغاف قلبي وتربعت بين حنايا القلب وسكنت في أعماقي و لم تخرج أبدا ، وأحسست في تلك اللحظة أني ملكت الدنيا و ما فيها، فقد كانت كلمات صادقة خرجت من قلب محب ودخلت إلى قلبي مباشرة وأحسست بصدقها وصفائها من نبرات الصوت وقسمات الوجه وبريق العينيين فعين المحب ليست كعين اللامحب .
هو حب في الله وليس لغرض دنيوي .. فيكون له هذا الأثر البالغ في النفس البشرية .
.........................

إذا كانت كل هذه المشاعر الفياضة قد اختلجت في النفس البشرية لسماعها هذه الكلمات الصادقة " أحبك في الله " ومن أشخاص قد يكون الرابط بهم .. أخوة في الله .. أو صداقة .. فكيف يكون الحال إذا كان الرابط أقوى من هذا كرابط الدم " الأبوة .. الأمومة .. الأخوة ......" أو رابط الزواج لسوف يكون لها بإذن الله الأثر الأعظم في النفس البشرية .
يقول الرافعي :
( متى كان الرجل حقوقا فقط ، و كانت المرأة واجبات لا غير فقد خلا الرجل من العقل ، وخلت المرأة من القلب ، وخلا الإثنان من هذا المعنى الروحي الذي يُسمى الحُب ) .
ويقال :
ثلاث خصال تجتلب بهنّ المحبة :
الإنصاف في المعاشرة ، و المواساة في الشدة ، والانطواء على المودة " .
ملاحظة :
كيف يكون الانطواء على المودة ؟ كلما قرأت هذه المقولة تستوقفني هذه العبارة " لا أفهمها " فأرجوا التوضيح إذا أمكن .

تأملوا هذه الكلمات :
" في لحظة تشعر أنك شخص في هذا العالم ... بينما يوجد شخص في العالم يشعر أنك العالم بأسره " .


..........................

أخيرا لك منا جزيل الشكر على هذا الطرح الرائع ...
وأظن أن الشباب في حاجة ماسة لهكذا طرح حتى يدركوا
معنى الحب الحقيقي و المطلوب فلا ينجروا نحو العواطف الزائفة... فيوهذبوا بذلك عواطفهم ويرتقوا ويسموا بها .

( أسال الله لك علما نافعا رافعا ، وعملا صالحا ، ورزقا حلالا طيبا بإذن الله )


انتهت المحاضرة

__________________
رب جنبني صداها ، فهي اعدى من عرفت .. هي نفسي و هي شيطاني الذي منه هربت
  #25  
قديم 26-05-2005, 08:20 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

أختي الكريمة / نور الحياة

إضافة ضافية بارك الله فيك ونفع بعلمك

تحياتي

__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #26  
قديم 26-05-2005, 08:25 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

ونواصل ما بدأناه من حديث

وتعالوا لنرى نماذج مما هو موجود في واقعنا الآن علاقات الصداقة بين الأولاد والبنات كما يسمونها ماذا يترتب عليها وما مشاكلها التي تنتج عنها ؟
وهيا نرى هذه العلاقات وبعد أن أكدنا أن الحب أساسا لا مشكله فيه وله رؤية محترمة جدا في ديننا.

الشباب يتحدثون بأنفسهم

*الولد والبنت يمكن أن يشعروا ببعض العواطف ثم حين يشعروا أنهم اخطئوا ( لن يستطيعوا أن يصلحوا هذا الخطأ ... ) فسنجد أن الشاب قد ترك الفتاة لأنه "نذل" أو خسة منه .. ولكن لأنه يشعر أنه لم يكن في وضع طبيعي ولن يستطيع مواجهة أهله بما فعل ، ولا يستطيع أن يقدمها لأهله وهو يشعر أنها "رخيصة" وأنها في مستوى أقل .. ولا يتحمل فكرة أنها ستكون "زوجته" ويبدأ في التهرب منها وهذه طبعا ليست حكايات من وحي الخيال..هذا كلام يحدث كل يوم ..
وتبدأ البنت تجد نفسها في مشكلة ..كيف ستواجه أهلها وماذا ستفعل وكيف ستعيش وتبدأ تدخل في حاله اكتئاب فقد فرحت أسبوعين أو ثلاثة ودمر مستقبلها تماما ..
وحتى في الزواج الطبيعي فإن الاستخدام السيئ لكلمة الحب يؤدي إلى كوارث كثيرة وقد رأينا جميعا نماذج كثيرة كانت يوما من الأيام محور حديث المجتمع من حولهم ..وكيف أنهما يحبان بعضهما البعض أو كيف أنهما مرتبطان وووو ... ولكن بعد الزواج ينتهي كل شيء بالطلاق وهذه ليست حالة واحدة وإنما كثيرة جدا..
وعندما تسأل الشباب عن ( سبب الطلاق ) يقولون لك :- اختلفت الفتاة عن أيام زمان ..
والفتاة تقول :- أصبح إنسانا مختلفا ..لقد تغير
والحقيقة أنه في فترة ما قبل الزواج كل واحد كان يخرج أفضل ما عنده ، فلما التقيا رأى كلاهما الأشياء الأخرى التي لم يكن يراها من قبل ..
فالأمور لم تعد مزيَّنه كما كانت فلو لم يكونا يعرفا بعضهما من قبل لبدءا ينسجمان ويرتبا ظروفهما على ما يعرفان من بعضهما .

لكن كل واحد تعود على شكل معين صعب أن يتعود على غيره.
و من ضمن عيوب هذه العلاقة أن الإنسان قد ( صاحب ) أكثر من شخص من الجنس الآخر قبل الزواج ، فلن يكون عند الشاب الرضا التام بزوجته ففي أول خلاف سيقول :- صاحبتي أفضل ، كانت تسمعني أو تحن على أو غير ذلك ، وكذلك هي .
هذا الأمر يحدث كثيرا بالذات في عقل الإنسان وفكره فالشاب الذي ( صاحب ) خمسه أو ستة فتيات سيقارن وقد يقول :- زوجتي طيبه وممتازة لكن لما تستيقظ من النوم يكون شعرها "منكوش"!! ( مثلاً )
طبعا هو كان يرى الأخريات في كامل زينتهن واحتشادهن له ، وكان يراهن ساعة أو اثنين فتكون البنت على أتم الاستعداد ( والعياذ بالله ) ..
ولكن زوجته يراها ( 24 ساعة ) في اليوم فيبدأ يقارن وتتعب حياته
والبنت نفس الأمر تقول زوجي طيب كريم لكن كنت ( مصاحبه ) ولد عنده عضلات كذا وكان أكثر وسامه وكان وكان.. طبعا هذا الولد كان يقابلها وهو جاهز تماما من تسريحه شعر وملابس جديده وغير ذلك ولكن زوجها هي تراه وهو " تعبان" و " منهك " من جراء العمل لتوفير الحياة الكريمة لها.
ثم إن الشيطان له دخل في الأمر ... يعني قبل الزواج العلاقة بينهما كانت حراما فالشيطان يظل يزينها ويحليها ويشعرهم أنه وضع لذيذ.. طبعا بعد الزواج الحياة يكون فيها مودة ورحمه وهذا وضع طبيعي ، فالشيطان هنا يغضب ويبدأ يفسد الأمر لأنه بالطبع يريد أن ينهار بيت الزوجية فيجعل الشاب يأخذ باله من أشياء لم يكن يهتم بها من قبل وهي كذلك..
أعتقد أنه بسبب أن الله سبحانه وتعالى يحب عباده.. فبالتالي لا بد أن يكون قد خلق الحب فيهم
ولكن ما أحب أن أقوله للفتاه أن خسائر البنت في هذه العلاقات كثيرة جدا أبسطها...أن البنت تحس أنها مهانة ومستهلكه لم تعد البنت المصانة الجوهرة المدللة في بيت أهلها.
لأنها أول ما ( تصاحب ) فهي تبتعد تماما عن أهلها وخاصة أبيها.. لأنها تبدأ في الكذب على أهلها ..وتبدأ تحصل لها مشاكل في البيت.. فتبدأ تشعر أن المفروض أن تواجه الدنيا وحدها

حتى أن إحداهن كانت تتحدث عن تجربه شخصيه :- أنني كنت أحيانا ادعوا فاشعر بالقرب من الله تعالى لكن لما بدأت تكون لي علاقات وما شابه أشعر أنني بعيدة جدا عن الله ، اعتقد لأن هذا النوع يورث في القلب ضيقا وظلمه وسوادا ، يعني لما كنت أظل أتكلم على التليفون حتى الفجر ثم لا أصلي..
طبعا كان هناك ألم نفسي شديد.

والحقيقة أريد أن أجمع خسائر البنت من هذه العلاقة في كلمات بسيطة
هل الإسلام يمنع هذه العلاقات لمجرد التضييق على الناس ، أم أن هذا فيه مصلحه للمجتمع ؟؟؟؟؟؟.

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #27  
قديم 26-05-2005, 08:29 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

يقول الشباب أن ( 95% ) من علاقات "الصداقة "هذه لا تنتهي بزواج
إذن ينكسر قلب البنت وتتوجع
فإذا كان الولد يتوجع ويتألم ويصاب باكتئاب إذا لا علاقة انتهت فكيف بالبنت ؟.
والسؤال ...
هل في الإسلام ما يقول أن هذه العلاقة حرام؟
طبعا ففي سورة النساء آيه تقول هذا الكلام تتكلم عن النساء فتقول:- ( ولا متخذات أخدان ) النساء25
يعني لا يجوز أن يكون للمرأة صاحب أو صديق..
لأن طبيعة البنت ونفسيتها تنكسر حين تفشل العلاقة ، وأنا سعيد جدا بكلمه من قالت أن البنت تشعر أنها مهانة أنها منكسرة أنها بعيده عن أهلها .

والسبب الثاني :- لرفض هذه الصداقة..انهيار البيوت بعد الزواج وهو ما تحدثنا عنه منذ قليل
إذن البنت التي تكذب على أهلها تكون خائنه لأبيها وأمها لما تعرف شاب دون علمهم.
هذا الأب الذي يكدح ليصرف عليها هل البر به أن يكون بهذه الطريقة ؟؟؟
بأن تدخل أحدا من ظهر البيت من التليفون مثلا..؟؟

وسؤال للبنت : هل لو سمع أبوك من سماعه أخرى أنك تتحدثين مع شاب حتى الثالثة صباحا في كلام من نوعيه حرام
ماذا سيحدث لكِ .. ؟

أكيد انهيار.. أكيد لن تقدري على النظر إلى عينيه أبداً ، فما بالك من أن الله سبحانه وتعالى هو المطًّلع عليكِ ؟ متخيله ؟؟
أين الحياء من الله تبارك وتعالى؟
كيف تشعرين وأنت تعلمين أن الله يسمعك الآن وأنت تقولين هذا الكلام .. ؟؟

الحقيقة أن المرأة تفقد من حيائها الكثير حين تدخل في علاقات مثل هذه.. وتجد نفسها تقوم بأشياء لم تكن تتخيل أبدا أن أنوثتها تهان ، لكن هل معنى الكلام السابق أنه لم يعد ينفع أي علاقة بين رجل وآمراه يعني لا يمكن أن يكلموا بعض تماما ، وأن أي رجل يجد أمراه يتعوذ بها ، والمر أه حين تجد رجلا تجري في ناحية أخرى على الفور؟؟
أم أن هناك علاقة ما.. وما حدود هذه العلاقة؟

وتعالوا نتعرف على قصه في إطار لطيف جدا للعلاقة بين رجل وامرأة
الرجل هو سيدنا موسى عليه السلام
والفتاه هي ابنة سيدنا شعيب والقصة في القرآن هي أنه حين خرج سيدنا موسى من مصر ذهب إلى مدين وكان متعبا جدا ، ووجد بئرا والرجال يسقون منه وامرأتان تقفان لا تسقيان فذهب وهو "نبي" إلى المرأتين يسألهما:-ما خطبكما؟ " في كلمتين صغيرتين فردوا ببساطه:- " لا نسقي حتى يصدر الرعاء "
أي لا نستطيع أن نسقي
ولولا أن أبانا شيخ كبير لما وقفنا هذا الموقف
فسقي سيدنا موسى لهما في مروءة ، وبعد أن سقي لهما ( لاحظوا ) تركهما فورا وتولى إلى الظل فذهبت الفتاتان إلى أبوهما تحكيان له عما حدث فطلب الأب أن تأتي الفتاتان بالشاب
فذهبت إحداهما تمشي وفي مشيتها استحياء ، وهذه البنت تستحي في مشيتها وكلامها.. وتقول:-" أن أبي يدعوك.." أي لست أنا ولكنه أبي فبدأت بالأب ولم تبدأ بـ " تعال إلى البيت " ..
هذه هي الفتاه وليست من تقول لأبيها :- أريد أن أتزوج فلانا
..سأتزوجه "غصب عنكم"..الفتاه أعجبت بالشاب وليس عيبا..
والأب فاهم وذكي .. فعرض عليه أن يتزوج إحدى الابنتين لأنه قريب من ابنته ويفهمها جيدا .. فهذا نموذج لعلاقة في إطار راقٍ ومحترم.

والسؤال كيف تعرف الفتاه أخلاق الولد وهي لا تعرفه من قبل؟؟
هل يجوز ذلك في فترة الخطوبة مثلا..؟
سأترك الإجابة عن هذا السؤال لكم !!

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #28  
قديم 01-06-2005, 06:11 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

والسؤال : ما رأيكم أن نعيش حياة حب الله .. ؟؟؟
هيا نجرب أن ندخر عواطفنا لله سبحانه وتعالى
فهذه هي الحقيقة التي ينعم الناس فعلا بالدنيا
والتي عبر عنها حسان بن ثابت رضي الله عنه حين قال:-
ببابك لن أغادره = و لن أسعى إلى غيرك
سأنسج بالرضا ثوبي = واشرف أنني عبدك
واهتف في جبين الصبح = حين يقال من ربك
الهي خالق الأكوان = اشرف إنني عبدك
الهي خالق الإصباح = شرفي إنني ملكك
<******>doPoem(0)

ويستطرد ( عمرو خالد ) قائلاً ..

أذكر أنني كنت أجلس مع مجموعه من الشباب وسألتهم ما أكثر نعمه أعطاك الله إياها ، فأجاب البعض ( أبي وأمي ) والآخر ( الأموال ) والثالث ( معافاة الله لي من ذنب ما )
لكن أحد الشباب وكان عمره ( 17 عاما فقط ) قال :- أكبر نعمه "أن ربنا هو ربنا" يعني يريد أن أكبر نعمه أنه ملك لله لأنه الرب الذي يرحم ويعفو ويغفر وهذا ما يجعل الإنسان يشعر بحلاوة شديدة ..وهذه نعمه كبيرة عبرت عنها أختنا وقالت:كأنني أريد أن أجري في الشارع..
وهذه هي علامة حبك لله وجرب ستجد..
لو أقبلت على طاعة الله تشعر وكأن قلبك يرفرف وفرحان وكأنك تملك الدنيا في يديك.. لأنك أصبحت ملك لربنا ..أغلى ما لديك في حياتك..لله.

** وقصه أخرى غريبة
أنني كنت في إنجلترا وجاء رجل مصري متدين كبير السن
تعرفت عليه في المركز الإسلامي
وقال :- أريد أن اشتري هديه لزوجتي وظللنا نبحث عن هديه حتى تعبت رغم أنه تعدى الستين إلا أنه ظل يقول لي :ما رأيك ؟ هل ستعجبها؟.
فأقول والله لا أعرف
ويبدأ يسأل عن أشياء فأقول له غالية جدا
فيقول :- لا يهم أريدها أن تكون سعيدة جدا
ولما رجعنا مصر ذهبت أزوره دون موعد مسبق
فالحقيقة أنه أدخلني وقال لي :- أتركك دقائق لأن هذا هو موعد المقرأة اليومية مع زوجتي ، وهذا الموعد لا يمكن أن نفوته أبدا..
انتظرني وسآتي لك عقب القراءة .

تعالوا نرَّجع الحب لبيوتنا
بأن نرجع إلى طاعة الله ، تعالوا نترك المعصية حتى يستمر الحب
ما رأيكم لو جعلنا بيوتنا هكذا
الزوج يقرأ مع زوجته القرآن ، وما أروع أن يشاركهما الأولاد القراءة أو الزوجة توقظ زوجها لصلاة الفجر أو يصلي الزوج بزوجته ركعتي قيام
وهذا الأمر يكون بين الأخت وأخيها والأب وابنته
تخيلوا كيف سيكون هذا البيت وجماله وحلاوته والحب فيه
جربوا وستجدون الأمور تتغير والحب يزداد والله يبارك

.. يتبع ..
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #29  
قديم 05-06-2005, 05:06 PM
الصورة الرمزية لـ الوافـــــي
الوافـــــي الوافـــــي غير متصل
عضو جديد
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2003
الإقامة: saudia
المشاركات: 24,409
إفتراضي

وأختم بأحلى قصه حب في التاريخ

ليست قصة حب قيس وليلى
ولا روميو وجوليت ..
لأن هذه القصص لم تنته بالزواج ..
والزواج اختبار حقيقي للحب
والحب الحقيقي هو الذي يستمر بعد الزواج حتى لو مات أحد الطرفين يستمر الحب..
فأحلى قصه حب هي حب سيدنا محمد ( صلي الله علية وسلم ) للسيدة خديجة ..
حب عجيب حتى تموت السيدة خديجة
وبعد موتها بسنه تأتي امرأة من الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم
وتقول له :- يا رسول الله ألا تتزوج ؟ لديك سبعه عيال ودعوة هائلة تقوم بها.. فلا بد من الزواج
قضيه محسومة لأي رجل ...
فيبكي النبي صلى الله عليه وسلم وقال : " وهل بعد خديجة أحد؟"
ولولا أمر الله لمحمد صلى الله عليه وسلم بالزواجات التي جاءت بعد ذلك لما تزوج أبدا..
محمد لم يتزوج كرجل إلا خديجة ...
وبعد ذلك كانت زوجات لمتطلبات رسالة النبي صلى الله عليه وسلم
ولم ينسى زوجته أبدا حتى بعد وفاتها بأربعة عشر عاما..
يوم فتح مكة والناس ملتفون حوله وقريش كلها تأتي إليه ليسامحها ويعفو عنها فإذا به يرى سيده عجوز قادمة من بعيد ..
فيترك الجميع..
ويقف معها ويكلمها ثم يخلع عباءته ويضعها على الأرض ويجلس مع العجوز عليها..
فالسيدة عائشة تسأل..:- من هذه التي أعطاها النبي صلى الله عليه وسلم وقته وحديثه واهتمامه كله؟
فيقول :-هذه صاحبة خديجة . .
فتسأله وفيم كنتم تتحدثون يا رسول الله؟ قال :- كنا نتحدث عن أيام خديجة..
فغارت أمنا عائشة
وقالت:- أما زلت تذكر هذه العجوز وقد واراها التراب وأبدلك الله خيرا منها..
فقال النبي صلى الله عليه وسلم :-والله ما أبدلني من هي خيرا منها..
فقد واستني حين طردني الناس ، وصدقتني حين كذبني الناس
فالسيدة عائشة شعرت أن النبي غضب...
فقالت له:- استغفر لي يا رسول الله
فقال :- استغفري لخديجة حتى استغفر لكِ.. ( روي معناه البخاري عن السيدة عائشة )
فهل يمكن للحب أن يستمر حتى بعد الوفاة بـ ( 14 عاما ؟؟؟ )
نعم ..
لأنه حب لم يسبقه علاقات حرام..
ولأن طاعة الله كانت هي الأصل في هذا البيت..
بيت يذكر الله ولا يذكر الشياطين
__________________


للتواصل .. ( alwafi_248@hotmail.com )

{ موضوعات أدرجها الوافـــــي }
  #30  
قديم 09-06-2005, 04:49 PM
متفائلة متفائلة غير متصل
مشـــاكسة المنتدى
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: ksa
المشاركات: 1,165
إفتراضي

الحب على لذته ونشوته وجماله إلا انه متعب .. متعب جداً ..
__________________

آخر تعديل بواسطة متفائلة ، 09-06-2005 الساعة 04:57 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م