مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم الإسلامي > الخيمة الإسلامية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 31-05-2005, 01:53 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي إلى " فريد جعفر " وغيره !!!

الإخوة الكرام /


طلب المشارك " فريد جعفر " فى هذا الموقع فى هذه الصفحة " هنا " يطلب مساعدته فى إقناع صديق له فرنسى للإقتناع بالإسلام ... أرجو أن يكون صادقا فى طلبه ... لأنى لاحظت لحنا فى قوله .
الإيمان بالإسلام لا يأتى بمناقشة أمور جانبية كما يطالب سيادته ، ولكن يأتى بمناقشة الأصول أولا :::
1 - ما هى صفات الله ... وللملحدين ... يبدأ بإثبات وجود الله .
2 - هل محمد " صلى الله عليه وسلم " مرسل من عند الله ؟؟؟ وما هى الإثباتات على ذلك ؟؟؟
3 - هل القرآن حق ؟؟؟
ثم يأتى بعد ذلك أية تفريعات أخرى .

لذلك سأورد فيما بعد وعلى حلقات ما توصلت له أنا وآخرين ، على صدق القرآن الكريم وعلى صدق النبوة ، علها تكون هاديا للجميع من غير المسلمين ، أما بالنسبة للمسلمين فلتزيدهم إيمانا مع إيمانهم بإذن الله .


*******************************


أبدأ هنا من مقالة الأخ الفاضل (( هذا مقال نشر فى مكان آخر )) لألخص الأدلة التى ذكرها ، لكى نبنى عليها ، أدلة أخرى ، فهو ذكر الآتى :::

1 - لغة القرآن غير لغة الأحاديث

2 - المعارضة ، فلم يستطع أى من البلغاء قديما وحديثا أن يأتى بمثل هذا القرآن

3 - قصة زواج النبى من زينب بنت جحش ، بعد أن طلقها زيد بن حارثة

وأضيف أنا لأبدأ استكمال المائة دليل ، سأختصرها أولا ، ثم اتبعها ، فيما بعد بشرح مفصل :::

4 - علم الغيب واستئثار الله به ، وعدم إطلاع أحد عليه إلا من ارتضى من رسول

5 - ورفعنا لك ذكرك

6 - إن شانئك هو الأبتر

7 - وصم كثير من المشركين بأنهم سيموتون كفارا ولم يذكر اسمهم ، غير اسم عمه أبو لهب .

8 - الآيات الكونية وهى كثيرة جدا ، ولكن سأذكر منها واحدة فقط لأترك المجال لغيرى ... وهى السحاب الركامى .

بالنسبة للبند ( 4 ) ... هذا البند عام قد يدخل تحته كثير جدا من الأدلة ، ولكنى أذكره من ناحية أخرى !!! وهى أن الغيب المطلق لايعلم به أحد إلا الله ، فإذا جاء سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام ليخبرنا بغيب مما استأثر به سبحانه وتعالى ، فهذا من أنصع الأدلة على أنه مجتبى من الله .

بالنسبة للبند ( 5 ) ... هل يعقل أن يكون هذا الوعد ... وهو فى بداية الوحى ... نابع من قوله عليه السلام ؟؟؟ هل يقول مدع أن ذكره سيرتفع بين الناس ؟؟؟ ... ألا ترون الآن اسمه عليه الصلاة والسلام يردد كل ثانية حول العالم ، وبأعلى صوت فى الأذان للصلاة ؟؟؟ ما أن ينتهى الأذان فى بلد حتى يرتفع فى البلد التى تليه !!! ... ألا ترون المسلمين فى صلاتهم يرددون اسمه مرات ومرات ، ويتبركون بالصلاة عليه فى غيرها ... أليس هذا أروع تحقيق لـ " ورفعنا لك ذكرك " ؟؟؟



بالنسبة للبند ( 6 ) ... جاء أحد المشركين لرسول الله ، وقال أن ليس له ولد ، وبذلك فإن اسمه سيندثر مع الأيام ، فنزلت سورة الكوثر لتطيب خاطر الرسول ، وتعلنه بأن هذا المشرك هو الأبتر ، هو الذى سيندثر ذكره ، من الآن الأبتر ؟؟؟ هل يعلم أحد شئ عن هذا المشرك ؟؟؟ وهل تحقق قوله فى رسولنا الحبيب عليه الصلاة والسلام ؟؟؟

بالنسبة للبند ( 7 ) ... وصم القرآن الكريم كثير من المشركين المعاندين بأنهم سيموتون كفارا ، وقد كان ، ولكنه لم يذكر أسماءهم !!! بالرغم من أنه ذكر اسم عم رسول الله صلى الله عليه وسلم فى سورة المسد !!! فلو كان القرآن من عنده عليه السلام ، لم يكن ليذكر اسم عمه ويترك الآخرين .

بالنسبة للبند ( 8 ) ... الآيات الكونية فى القرآن أكثر من أن تحصى !!! ولكنى أذكر هنا آية سورة النور "أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُزْجِي سَحَاباً ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَاماً فَتَرَى الْوَدْقَ يَخْرُجُ مِنْ خِلَالِهِ وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ فَيُصِيبُ بِهِ مَن يَشَاءُ وَيَصْرِفُهُ عَن مَّن يَشَاءُ يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ {43} " ... تصوير رائع دقيق لما يحدث للسحاب ، قد نشعر ببعضه على الأرض ... نتيجة للعلم الحديث ... ولكنى أوجه النظر إلى الجزء الأخير من الآية " ........وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مِن جِبَالٍ فِيهَا مِن بَرَدٍ ....... " ، هل علم البشر أن البرد ينزل من جبال السحاب ؟؟؟ وهل رأوا هذه الجبال إلا فى العصر الحديث ، بعد اختراع الطائرات والصعود بها فوق السحاب ؟؟؟

آخر تعديل بواسطة أبو إيهاب ، 31-05-2005 الساعة 02:17 AM.
  #2  
قديم 31-05-2005, 01:56 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الغيب غيبان ، غيب مطلق ، وغيب نسبى ... الغيب المطلق لله سبحانه وتعالى ، ومن يطلعه عليه من رسول ... أما الغيب النسبى ، فهو ما يكون غيبا لك ، وليس غيبا لآخرين ، فأنت تشاهد ما حولك ، ولكنك لا تشاهد ما يشاهده الآخرون فى نفس الوقت .



نأتى لآيات سورة الروم ، وهى لاشك من الغيب المطلق الذى أطلع الله عليه رسوله صلى الله عليه وسلم وقد أفاض المفسرون فى شرح هذه السورة ، وتلك الأحداث ، وللإختصار هنا فنحن نشير إلى ثلاث نقاط فى هذه الآيات تثرى موضوعنا فى إيراد أدلة على أن القرآن من كلام الله سبحانه وتعالى لا من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك بعد ذكر الآيات :::

الم {1} غُلِبَتِ الرُّومُ {2} فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهُم مِّن بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ {3} فِي بِضْعِ سِنِينَ لِلَّهِ الْأَمْرُ مِن قَبْلُ وَمِن بَعْدُ وَيَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ {4} بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ {5}

1 - غلبت الروم عند بحيرة طبرية ، وقد ثبت أن أدنى مستوى للأرض فى هذا المكان

2 - تحقق الحدث بعد عدة سنوات .

3 - فرح المسلمون بنصرين ، نصر أهل الكتاب على المشركين ، ونصر المسلمين على كفار قريش ، فى غزوة بدر .

الله سبحانه وتعالى قادر ، ومن غير المعقول لبشر أن يتقول عليه أقوالا كالتى جاءت فى الآيات التالية ، ثم يتركه سبحانه وتعالى دون أن تتحقق ... إن كان هذا البشر كاذبا ... ويترك دينه لينتشر فى العالمين بهذه الكيفية التى نراها الآن !!! ... بمعنى أنه لو كان كاذبا لأخذ منه باليمين ولقطع منه الوتين ، ولفضحه فى قومه :::

فَلَا أُقْسِمُ بِمَا تُبْصِرُونَ {38} وَمَا لَا تُبْصِرُونَ {39} إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ {40} وَمَا هُوَ بِقَوْلِ شَاعِرٍ قَلِيلاً مَا تُؤْمِنُونَ {41} وَلَا بِقَوْلِ كَاهِنٍ قَلِيلاً مَا تَذَكَّرُونَ {42} تَنزِيلٌ مِّن رَّبِّ الْعَالَمِينَ {43} وَلَوْ تَقَوَّلَ عَلَيْنَا بَعْضَ الْأَقَاوِيلِ {44} لَأَخَذْنَا مِنْهُ بِالْيَمِينِ {45} ثُمَّ لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ {46} فَمَا مِنكُم مِّنْ أَحَدٍ عَنْهُ حَاجِزِينَ {47} وَإِنَّهُ لَتَذْكِرَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ {48} وَإِنَّا لَنَعْلَمُ أَنَّ مِنكُم مُّكَذِّبِينَ {49} وَإِنَّهُ لَحَسْرَةٌ عَلَى الْكَافِرِينَ {50} وَإِنَّهُ لَحَقُّ الْيَقِينِ {51} فَسَبِّحْ بِاسْمِ رَبِّكَ الْعَظِيمِ {52}



الكاتب لايولد كاتبا ، والمؤلف لا يولد مؤلفا ، والراوى لا يولد راويا ، والأديب لا يولد أديبا !!! ، بل يمر فى تطورات يفشل مرات ، وينجح مرات ، حتى يستوى عوده ويصير مؤهلا ليقتنع الناس به ، أما أن يصير رسول الله .. أديبا ، وراوية للقصص ، وفيلسوفا يأصل الموضوعات ، وأديبا على أعلى مستوى من الأدب ، ومعطيا تصورات عن الآخرة والجنة والنار ، والجن ، والحساب ، وهول يوم القيامة و يحلل ويحرم ، أى يضع قوانين تسير عليها أمة ، ويقودها إلى النصر ، و ......... كل ذلك بين يوم وليلة ، فهذا العجب العجاب ، وهذا الذى يتوقف عنده أولى الألباب ، وقد أشار الله إليه فى هذه الآية :::

قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ {16}

يأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل نهاية بعثته بثلاث وعشرون عاما ليدعو إلى دين ، وعقيدة ، وعبادات ومعاملات ، وسلوك ، ويقول صلى الله عليه وسلم بنى الإسلام على خمس ، ويحدد هذه الخمس ، ويشرحها بالتفصيل ، ويمارسها بمنتهى الدقة ، وتقترب حياته من نهايتها وهو يشرح للمسلمين آخر ما فرض عليهم فى حجة الوداع ، وتنزل عليه الآية التى تفيد بإنتهاء الرسالة :::

" ...... الْيَوْمَ يَئِسَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن دِينِكُمْ فَلاَ تَخْشَوْهُمْ وَاخْشَوْنِ الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دٍينا .......... "



هل كان يعلم صلى الله عليى وسلم متى سينتهى أجله ، وهل سيكمل رسالته أم لا ؟؟؟ بناء كامل ، واكتمل البناء مع إنتهاء حياته صلى الله عليه وسلم هل كان يعلم قبل ثلاثة وعشرون سنة ... لو كان دعيا ... أن البناء سيكتمل ؟؟؟
هذه الحقيقة التى بهرت أحد الغربيين ، وألف كتابا ليعد فيه مائة من الذين كان لهم أثر كبير على البشرية ، وكان رسولنا صلى الله عليه وسلم هو أول هؤلاء المائة !!!
  #3  
قديم 31-05-2005, 01:58 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي



تعالوا معى نتدبرهذه الآيات ، لنرى الدقة فى التعبير ، ولنحكم سويا هل هذا من قول بشر ؟؟؟

( 1 ) الآيات من سورة عبس والمعارج :::

فَإِذَا جَاءتِ الصَّاخَّةُ {33} يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ {34} وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ {35} وَصَاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ {36} لِكُلِّ امْرِئٍ مِّنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ {37} سورة عبس



يُبَصَّرُونَهُمْ يَوَدُّ الْمُجْرِمُ لَوْ يَفْتَدِي مِنْ عَذَابِ يَوْمِئِذٍ بِبَنِيهِ {11} وَصَاحِبَتِهِ وَأَخِيهِ {12} وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْويهِ {13} وَمَن فِي الْأَرْضِ جَمِيعاً ثُمَّ يُنجِيهِ {14} سورة المعارج

الآيات من سورة عبس تتكلم عن فرار عام ، كل يغنى على ليلاه ، فيفر المرء من البعيد عنه ، أولا ، فإذا احتدم الأمر فيفر عن الأقرب ثم الأقرب ، وهكذا .

أما فى سورة المعارج ، فالأمر أشد ، فهو فداء من عذاب واقع لا محالة ، فهنا يقدم الأقرب إلى نفسه للفداء عنه ، ويضيف عليه الأبعد فالأبعد وهكذا ، حتى يقدم جميع من فى الأرض لينقذ نفسه .

( 2 ) الآيات من سورة إبراهيم :::

قَالَتْ رُسُلُهُمْ أَفِي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ وَيُؤَخِّرَكُمْ إِلَى أَجَلٍ مُّسَـمًّى قَالُواْ إِنْ أَنتُمْ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُنَا تُرِيدُونَ أَن تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَآؤُنَا فَأْتُونَا بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ {10} قَالَتْ لَهُمْ رُسُلُهُمْ إِن نَّحْنُ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ وَلَـكِنَّ اللّهَ يَمُنُّ عَلَى مَن يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَمَا كَانَ لَنَا أَن نَّأْتِيَكُم بِسُلْطَانٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَعلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ {11}

حينما خاطب الرسل قومهم ، ولكن بقاعدة عامة ، تشملهم وتشمل غيرهم " ........ أفي اللّهِ شَكٌّ فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ ........ " ، لم تذكر الآية كلمة لهم ، أما فى الآية الحادية عشرة فذكرت كلمة لهم لأنهم هم المخاطبون فقط ، وليس غيرهم .

( 3 ) الآيات فى سورة النور الرابعة ، والثالثة عشر :::

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَداً وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ {4} النور

لَوْلَا جَاؤُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاء فَأُوْلَئِكَ عِندَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ {13} سورة النور

الذين يرمون المحصنات ، ولم يكن لهم أربعة شهداء معهم ، قد يكونون صادقين ، ولكنهم خرجوا عن ما حده الله لهذه الحالة ، فلذلك وصفوا بالفسوق ، أى الخروج عن الأمر ... أما فى حالة الإفك ، فهؤلاء الأفاكون كاذبون عند الله ، ولذلك وصفوا بالكذب ، وليس بالفسوق هذه المرة .

( 4 ) الآيات من سورة الإسراء وسورة الأنعام فى قتل الأولاد :::

وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُم إنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْءاً كَبِيراً {31} الإسراء

قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ {151} الأنعام

فى سورة الإسراء النهى عن قتل الأبناء خشية الإملاق ، أى خشية الفقر ، ولذلك تقدم ذكر رزق الأولاد عن رزقهم هم ، وبهذا لن يكون الولد سببا فى الفقر ... أما فى سورة الأنعام ، فهم فقراء فى الأصل ، ولذلك يطمئنهم الله سبحانه وتعالى ، بأنه سيرزقهم هم مع رزق أبنائهم ، ولذلك تقدمت كلمة نرزقكم .

( 5 ) آية سورة المنافقون :::

إِذَا جَاءكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ {1} سورة المنافقون

جاء المنافقون ليشهدوا لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالرسالة ، وهم ظاهر وباطن ، ظاهر صادق فى قوله ، وباطن كاذب فى اعتقاده ... فصدق الله قولهم الظاهر ، وكذب باطنهم المنافق ... وكان فى هذا التفصيل إعجاز ، ولو كذب الله المنافقين دون أن يذكر علمه بصدق ظاهرهم ، لكان معنى ذلك ... والعياذ بالله ... تكذيب الرسول ... فسبحان الله الذى لا يعذب عنه مثقال ذرة فى السموات والأرض ، عالم الغيب والشهادة .

( 6 ) أيام الله كثيرة متعددة ::

تَعْرُجُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ {4} المعارج
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {5} السجدة
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْماً عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ {47} الحج

حين نزول الوحى ، لم يكن تعرف البشرية أن هناك أجراما سماوية ، تختلف أقطارها ، وتختلف سرعة دوارنها حول نفسها ، وبذلك فهناك أياما عديدة ، فى الكون ، وما بالك بالمجرات التى تدور هى الأخرى حول نفسها لتشكل أياما مختلفة فى طولها ، فكيف عرف رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الحقائق التى نعرفها الآن ؟؟؟

( 7 ) الآيات من سورة آل عمران :::

وَلَئِن قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ {157} وَلَئِن مُّتُّمْ أَوْ قُتِلْتُمْ لإِلَى الله تُحْشَرُونَ {158}

التقديم والتأخير فى الآيتين بين الذين قتلوا فى سبيل الله والذين ماتوا ، فيه لفتة بيانية بديعة ، فلولا هذا التقديم والتأخير لتساوى الصنفين فى المغفرة ، ولما ظهر فضل الذين قتلوا فى سبيل الله .
  #4  
قديم 31-05-2005, 04:57 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

وقد ألف د. جارى ميللر " كتابا " موضوعه " القرآن الرائع " وقد ترجم إلى اللغة العربية ... أرجو أن يقرأ .

د. جارى ميللر كان قسا مبشرا بالنصرانية واعتنق الإسلام ، وتسمى باسم " عبد الأحد عمر " .
  #5  
قديم 06-06-2005, 10:08 AM
فريد جعفر فريد جعفر غير متصل
Banned
 
تاريخ التّسجيل: May 2005
الإقامة: تــــــونس
المشاركات: 166
إفتراضي

اخ ابو ايهاب
هل بالامكان مدي بعنوانك الالكتروني قصد مراسلتك
لو تسمح
  #6  
قديم 07-06-2005, 05:49 AM
أبو إيهاب أبو إيهاب غير متصل
مشرف
 
تاريخ التّسجيل: Mar 2004
المشاركات: 1,234
إفتراضي

الأخ / فريد جعفر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عنوانى ragaa_30@hotmail.com
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م