مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #11  
قديم 09-07-2005, 05:39 AM
ابو جوري ابو جوري غير متصل
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Feb 2005
المشاركات: 558
إفتراضي

الجلاد يقول ووعد اشيخ اسامة بن لادن : اولا لماذا تطلق عليه شيخ هل هو مثقف في الدين ام مفتي , ما هوالا ارهابي وهذه الصراحة سوف تغضبك وتغضب كل متيم باسامة بن لادن لدرجة انهم يذكرونه اكثر من ذكرهم للرسول صلي الله عليه وسلم. ولو قال لكم اسامة بن لادن انتحروا لانتحرتم اعتقادا منكم ان كل ما يقوله هو حق وكانه منزل من السماء.

اما بخصوص احداث لندن فما الذي استفدناه من هذه التفجيرات قتل اطفال ونساء , قتل ناس من جنسيات مختلفة الله واعلم اذا كان منهم مسلمون لان شارع اجور رود اغلبه من المسلمين والعرب زخاصة الخليجيين.

كان اجدر بالشخص الذي فجر نفسه ان يقاتل بشجاعة وجها لوجه ضد اعداء الاسلام من الجنود بدلا من قتل النساء والصبية لكن بن لادن اراد ذلك وهو الذي علمهم ذلك هو يختبي وهم يفجرون انفسهم والا لماذا لا يقوم بعملية من تلك العمليات التي تركز علي الابرياء والمدنيين.
  #12  
قديم 09-07-2005, 07:23 AM
abbud abbud غير متصل
عضو متميز
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2003
الإقامة: germany
المشاركات: 1,159
إرسال رسالة عبر  AIM إلى abbud
إفتراضي

quote:
--------------------------------------------------------------------------------
الرسالة الأصلية كتبت بواسطةابو جوري:
كان اجدر بالشخص الذي فجر نفسه ان يقاتل بشجاعة وجها لوجه ضد اعداء الاسلام من الجنود بدلا من قتل النساء والصبية لكن بن لادن اراد ذلك وهو الذي علمهم ذلك هو يختبي وهم يفجرون انفسهم والا لماذا لا يقوم بعملية من تلك العمليات التي تركز علي الابرياء والمدنيين.
--------------------------------------------------------------------------------
سبحان الله اذا كانت شرطة لندن والمتحدثين من قياداتهم مازالوا لم يتوصلوا الى فرضية عملية انتحاريه او استشهاديه قام بها شخص سمها ما شئت ؟؟ تاتي انت الان لتدلي بهذا التصريح . واغلب الفرضيات لهذه العمليات ان القنابل وضعت تحت مقاعد الجلوس الا حادث واحد مازالت الفرضيه فيه متارجحه وهوالباص المنفجر. لذلك عليك ان تضع الاحتمال الثاني بان يكون هذا الفعل من ايديهم لالصاق التهمة بنا المسلمين وانتم تطبلون كما يطبلون هم .
راجع متابعتك لهذا الموضوع قبل ان تدلي بمداخله مستقبلا حتى تكون ذات فائدة ؟؟
اما تسمية الشيخ اسامه بما يحبه انصاره فهو افضل بكثير من اصحاب (الفخامة, والسمو , والسعادة,...الخ تلك المصلحات الغربيبه على الاسلام) ممن تفضلونها انتم .اما محاولتك لخلط الشيخ اسامه بصفة الرسول صلى الله عليه وسلم فهذا الخلط ليس من صفات المسلم العاقل الحقيقي فكلنا نعلم مكانة الرسول صلى الله عليه وسلم في قلوب المسلمين من اصحابه وبين الانبياء من قبله عليهم السلام اجمعين , فكيف بعباده الضعفاء بعد مضي كل هذه القرون الطويله . وحاشى لله ان يكون النبي محمد ابن عبد الله صلى الله عليه وسلم دعى يوما المسلمين الى الانتحار او قتل النفس بل دعاهم الى الجهاد تماشيا مع كتاب الله عز وجل , حيث قال تعالى (ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون, فرحين بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم الا خوف عليهم ولا هم يحزنون, يستبشرون بنعمة من الله وفضل وان الله لا يضيع اجر المؤمنين)
وقال تعالى (لن ينفعكم الفرار من الموت او القتل واذا لاتمتعون الا قليلا, قل من ذا الذي يقرض الله يعصمكم من الله ان اراد بكم سوءا او اراد بكم رحمة ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا)ز
رغم ان البشر هم من خلق الله سبحانه وتعالى وكلهم سواء عنده يوم القيامه لذلك عليك ان تحزن اولا لبني جلدتك ومن عقيدتك العقيده التي ختم الله بها رسله واديانه من الذين يقتلون كل يوم وبشتى المدن والقرى على ايدي جنود هؤلاء الكفرة من قطعوا الاف الاف الكيلو مترات والبحار والمحيطات لغزوا بلداننا ومدننا واهلنا وانتهاك اعراضناامام انظارنا ومسامعناومازالت افواهكم وقلوبكم معهم ؟؟ فنحن لم نبدا بغزوهم بل هممن بدوا والبادئ اظلم وعليه تدور الدوائر.
__________________
من اعان الظالم على ظلمه ابتلاه الله بظلمه
  #13  
قديم 09-07-2005, 12:56 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي


بيان كتائب أبو حفص المصري لواء أوروبا تتبنى غزوة لندن
كتائب أبي حفص المصري
قاعدة الجهاد
لــــــــواء أوروبا

بسم الله الرحمن الرحيم
" وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى "
غزوة لندن.. مسيرة الحرب الدامية في وجه الصليبيين
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على إمام المجاهدين محمد بن عبد الله، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، ونشهد أن محمدا عبده ورسوله، بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة، وتركها على المحجة البيضاء ليلها كنهارها لا يزيغ عنها إلى هالك.
كلماتنا .. ما ذهبت أدراج الرياح، وضرباتنا ما توقفت، لكنها كانت وما زالت تتربص لأعداء الله الصليبيين، فبحمد الله سبحانه وتعالى، قام ثلة من المجاهدين، من لواء كتائب أبي حفص المصري، بتوجيه الضربة تلو الأخرى، في عاصمة الكفر، عاصمة الإنجليز. فقتل من قتل وجرح من جرح ولله الحمد والمنة.



إننا في كتائب أبي حفص المصري، إذ نبارك هذه الغزوة المباركة، ونعلن أن الأيام القادمة ستسطر أعظم معاني الجهاد ضد من أعلنوا الحرب على الإسلام والمسلمين، ولن نهدأ ولن نستكين، قبل أن يصبح الأمن واقعا وحقيقة في أرض الإسلام والمسلمين، في العراق وأفغانستان وفلسطين.



البداية كانت في مدريد، واسطنبول... واليوم في لندن.. وغدا سيكون للمجاهدين كلمات أخرى..



وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..



كتائب أبي حفص المصري



لـــــواء أوروبا



السبت 2/6/1426 هـ



--------------------------------------------



"الكومندان"؛ أبو حفص المصري رحمه الله

الحمد لله والصلاة والسلام على خير خلق الله محمد بن عبد الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، أحمدك ربي حمدا يليق بجلال وجهك وعظيم سلطانك، لا إله إلا أنت ولا معبود بحق سواك اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا.



إخواني في الله أحدثكم عن علم من أعلام الجهاد في هذا الزمن الذي ضيع فيه كثير من شباب الإسلام هذه الشعيرة المباركة، أحدثكم عمن زرع الرعب في قلوب أعداء الإسلام فطارت قلوبهم خوفاً من مجرد ذكر اسمه، أحدثكم عن رجلٍ شارك في رفع رأس الأمة الإسلامية عالياً في السماء بعد ما كادت أن تكون أحقر أمة بسبب بعدها عن الجهاد في سبيل الله وخيانة حكامها عليهم من الله ما يستحقون.



أحدثكم عن أبي حفص المصري أو كما يحلو للشباب أن يسموه بأبي حفص "الكومندان" [1] واسمه: صبحي عبد العزيز أبو ستة الجوهري، يعرفه الأمريكان أكثر منا لما أثار في قلوبهم من الرعبٍ، ولد وترعرع في أرض الكنانة في 17 يناير عام 1958م، وبعد أن كبر أسدنا وأصبح شاباً التحق بالجهاد الأفغاني عام 1402هـ ليكون شعلةً من شعل الجهاد هناك وليفيد إخوانه في المجال العسكري الذي كان متخصصاً فيه بحكم خبرته في الجيش المصري، فعكف على تدريب الشباب وتعليمهم ما ينفعهم في الدنيا والآخرة.



وشارك في معارك مأسدة الأنصار التي نصر الله فيها المجاهدين نصراً عزيزاً مؤزراً على أعتى وأقوى قوة على وجه الأرض في ذلك الزمان، فلقد استمر القصف بالطائرات وراجمات الصواريخ أياماً متواصلة بدون توقف، بل حتى المدافع الصغيرة من أمثال مدفع الهاون 82 لم تكن تتوقف أبدا كل ذلك الوقت؛ كي يكسب الجنرالات في الجيش السوفياتي التحدي الذي ضربوه على أنفسهم مع الرئيس غورباتشوف حين أمرهم بالخروج من أفغانستان بسبب فشل الحملة عليها، فطلب منه الجنرالات منحهم آخر فرصة ووعدوه بالوصول إلى ممر خيبر الاستراتيجي على الحدود مع باكستان بعد سحق المجاهدين من مرتفعات بكتيا وأنى لهم ذلك؛ فقد ردهم المجاهدون بثلة قليلة لا يتجاوزون سبعين شاباً من شباب الثانويات - كما يحكي الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله - وذلك بفضل الله وحده، لقد كان الشاب العربي النحيل الجسم الصغير السن برشة واحدة من سلاح البيكا يطرح ثلاثة أو أربعة من العلوج الروس في القوات الخاصة الكوماندوز الذين كانوا - كما يخبر الشيخ أسامة حفظه الله - لغة الإشارة في المعركة عندهم كانت بأصوات العصافير والطيور في المنطقة، بل كان الشاب يتفاجأ بظهورهم فجأة أمامه لم يعرفهم من شدة تمويههم أنفسهم. لقد كانت معركة عصيبة شاركت فيها أفضل القوات الروسية وحوّطوا المنطقة بأحزمة كثيرة من الجنود وبطاريات الصواريخ، لكن الله عز وجل أبى إلا أن ينصر عباده الموحدين؛ ولتتحقق الآية الكريمة {إن ينصركم الله فلا غالب لكم}، وقوله جل وعلا {كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين}، ولقد أبلى بطلنا في المعركة بلاء حسنا كما يخبر عنه من عاشروه في تلك المعركة ولم يرزقه الله الشهادة في سبيله في تلك المعركة لحكمة يعلمها جل وعلا ولكل أجل كتاب.



وبعد أن انتهت معارك جاجي شارك في معارك جلال آباد القوية حيث كان يدير أسلوب حرب العصابات ضد الشيوعيين، فكم دمر لهم من طائرة، وكم فجر لهم من دبابة، وكم قتل من أعداء الله، وكم أراق من دماء الملحدين، فلله دره من مجاهد صنديد بطل شجاع غير هيّاب للعدو.



وبعد أن انتهى الجهاد في أفغانستان وانقلب إلى قتال بين الأحزاب على الكرسي لم يشارك في هذه الفتنة، بل ذهب مع رفيق دربه وحبيبه الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله إلى السودان ليعد العدة لتحرير الأمة الإسلامية من الذل والهوان التي تعيشه وليجهز لقهر العدو الذي جثا على صدر أرض النبوة والرسالات - أرض محمد صلى الله عليه وسلم - واستباح بيضتها وقدسيتها.



وفي أول خطوة لهذه المعركة الحاسمة قاد الشباب إلى أرض الصومال وأوجادين التي نزل بها الأمريكان ليستبيحوها كما استباحوا جزيرة العرب من قبلها، في أول مواجهة مع العدو الأمريكي الجبان؛ ولم تدم المعركة طويلا فبمجرد معركة واحدة مع المجاهدين الأبطال - بعد أن نكل بهم الصوماليون الأبطال الأشاوس - ضربت فيها طائرة هليكوبتر وقتل فيها عدد قليل من الجنود الأمريكان!! فروا في ليل أظلم لا يلوون على شيء وخرجوا من أرض الصومال يجرون أذيال الهزيمة؛ ليثبتوا للعالم أنهم ما هم إلا قوة كرتونية سينمائية ليس إلا؛ لتنتهي أسطورة "أمريكا التي لا تهزم".



وبعد ذلك تأكد لقادة تنظيم القاعدة المبارك - الذي كان أبو حفص أحد المؤسسين البارزين له - أنه بإمكانهم قهر وهزيمة أمريكا وبإمكانيات بسيطة، فهي ضعيفة وأضعف مما كانوا يتوقعونه؛ إذاً لا بد من إعداد الشباب للمعركة الفاصلة مع أمريكا وإنشاء معسكرات تدريب لهم.



وحيث أن الحكومة السودانية خانت الأسس والمبادئ التي وعدت ربها بها - أولاً - ثم شعبها الأبي الصامد، وطلبوا بناء على ضغوط أمريكية من الشيخ أسامة ومن معه مغادرة أرض السودان العزيز بعد كل الذي قدمه لهم من خدمات راقية وإصلاحات واسعة عجزت الدولة أن تقدمها للشعب السوداني العزيز؛ اضطر الشيخ ومن معه من الأبطال مغادرة السودان إلى أرض الهجرة والجهاد أرض أفغانستان الأبية مرة أخرى ليبدأ المرحلة التي طالما انتظرها هو ورفاقه الميامين.



فأنشأ المعسكرات هناك بعد أن هيأ الله لهم حكومة إسلامية تطبق شرع الله وتوالي المؤمنين الصادقين وتعادي أعداءه، حكومة قامت على تطبيق الشريعة الإسلامية الغراء منذ أول يوم حكمت فيها أفغانستان حكومة تدعى "إمارة أفغانستان الإسلامية"، وأميرها أمير المؤمنين الملا محمد عمر مجاهد حفظه الله ورعاه، فبدأ الإعداد وتوافد الشباب المؤمن الصادق من كل حدب وصوب واكتملت أولى الخطوات الحثيثة.



ووجهت ضربة مباركة لهبل العصر في الصميم الأمريكي في عملية هزت العالم أجمع، حيث ضرب مركز الاستخبارات الأمريكية في أفريقيا "سي آي ايه" ودوّت صيحات التكبير في أفغانستان والعالم الإسلامي في أول ضربة للمجاهدين الأبطال لرأس السرطان ورأس الكفر أمريكا، ولا عجب أن علمنا أن مخطط العملية هو الأسد الهصور أبو حفص الكومندان الذي هز العالم أجمع بهذه العملية المباركة المحكمة.



وتوالت وفود الشباب للإعداد في أفغانستان بعد هذه العملية المباركة من كل أقطار الدنيا؛ عربهم وعجمهم، بيضهم وسودهم.



وكالعادة كان أبو حفص رحمه الله كالنحلة التي لا تهدأ ولا تكل ولا تمل من العمل، فهو المسؤول عن المعسكرات، وهو المسؤول عن العمليات المباركة، وهو المسؤول عن الأمور المالية؛ فهو الساعد الأيمن للشيخ أسامة حفظه الله ورعاه.



وتنامى إلى أسماع الأمريكان اسم أبي حفص وانجازاته وبطولاته وصولاته وجولاته؛ فأنزلوا اسمه على قائمة المطلوبين للبطش الأمريكي وكان ترتيبه الثاني في القائمة بعد الأسد أسامة بن لادن حفظه الله ورعاه، حيث تولى نيابة الشيخ أسامة بعد استشهاد القائد أبي عبيدة البنشيري، وعلم الأمريكان بخطورته وبأسه وخبرته، فخططوا سراً لاغتياله وحاولوا وحاولوا، ولكن حفظ الله جل وعلا يحول دون تحقيق مآربهم.



وفجرت المدمرة كول في عدن؛ وكان للأسد نصيب كبير في التخطيط والترتيب لهذه العملية المباركة، التي ما إن سمع بوقوعها الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله حتى أخرج سلاحه الكلينكوف وأطلق طلقات في الجو ابتهاجاًً بوقوعها، وصاح بأعلى صوته: (هذا دمك يا محضار... هذا دمك يا محضار) - يقصد أنه قد ثأر للشيخ أبي الحسن المحضار من الأمريكان الذين قتلوه ظلماً على يد الجزار العميل علي عبد الله صالح عليه من الله ما يستحق –



وكان نصراً عزيزاً مؤزراً؛ فهذه المدمرة اللعينة كانت متوجهة لمساعدة اليهود ضد إخواننا المسلمين في أرض فلسطين حرسها الله في عز المواجهة والانتفاضة المباركة ضد اليهود الملاعين، وكانت ضربة موفقة أظهرت خيانة الدول التي تدعي أنها تقف في صف المسلمين الفلسطينيين وسفن العدو الحربية وحاملات طائراته ومدمراته العسكرية ترسو في بحورهم الإقليمية، فلعنة الله على الكاذبين ولعنة الله على كل خوان أثيم.



وبعد هذه العملية المباركة بدأت الاستعدادات العسكرية الأمريكية لضرب المجاهدين في أفغانستان سراً، وبحمد الله تعالى اكتشفت هذه التحركات من قبل المجاهدين فكان لا بد من امتثال الخطة العسكرية - أفضل طريقة للدفاع هو الهجوم - وفعلا تحركت الجهود المباركة بأيد متوضئة لضرب العدو ضربة هائلة في عقر داره ومركز اقتصاده بل ومركز استخباراته ودفاعه، وتولى المسؤولية العظيمة شهيدنا رحمه الله، فاختار الشباب المخلصين لهذا العمل وأعدّ وخطّط وذكّرهم بالله ووجههم وفوضهم إلى بارئهم وودعهم.


يتــــبع...
__________________
  #14  
قديم 09-07-2005, 12:58 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

وتوجه الأبطال إلى مركز الكفار لا ليَفْجُروا فيه ويفسقوا كما يفعل كثير من الشباب اليوم؛ بل توجهوا إليه ليسحقوه واستعانوا بالله عز وجل وتوكلوا عليه وحددوا الأهداف بدقة واختاروا اليوم الموعود لتنفيذ العمليات.



وهناك في أرض الرباط كانت المجاهدون يتضرعون إلى الله أن ينصر إخوانهم وأن يوفقهم وأن يفتح الله على أيديهم، واستجاب الله دعاءهم ووقعت الضربة الهائلة مدوية كما خطط لها وكما رتب بل وأعظم، وعلا التكبير في أرض الأفغان على هذا النصر التاريخي المشهود وعمت الفرحة جميع أجزاء الدول الإسلامية وابتهجت النفوس ووزعت الحلوى وبكى الفلسطينيون فرحاً على أن هيأ الله لهم من ينصرهم ويأخذ بثأرهم ويدافع عن حقوقهم المسلوبة ويغضب لبكاء عجائزهم وأطفالهم وشيوخهم.



فالحمد لله على النصر المؤزر على هبل العصر أمريكا اللعينة والشكر لله - أولاً - ثم للرجال المخلصين الأخفياء الأنقياء الأطهار العاملين بكل جد خلف الأستار، ومنهم شهيدنا البطل أبو حفص الكومندان رحمه الله.



وبعد هذه الضربة الموفقة؛ جن جنون أمريكا وحارت عقول مفكريها العسكريين الذين بقوا - بعد أن قتل كثير منهم في مبنى البنتاغون - وطاشت أفكارهم وعقولهم وتنادى الصليبيون فيما بينهم للثأر من أسود الله الرابضة في أفغانستان واصطحبوا معهم كل الدول، بل حتى أحباشهم وعبيدهم اصطحبوهم معهم لهذه المعركة، "فإما معنا أو ضدنا"، وبطبيعة الحال العبد يتبع سيده، وانضمت حكومات "الدول الإسلامية" لهذه الحملة، في أكبر حملة صليبية على أرض الإسلام منذ بعثة محمد صلى الله عليه وسلم.



وكان أبو حفص رحمه الله في هذه الأثناء يخطط لعمليات أخرى، ولم يقل قد أعذرت أمام الله عز وجل بهذه الضربة الكبيرة، فنفسه أكبر من هذه المقولة...



وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجسام





فجلس يخطط ويعد ويجهز الشباب بكل ما يملك من خبرات، فهذه ساعة الصفر ولا بد من كسب المعركة، فهي معركة بقاء أو فناء، فلله درهم من رجال.



وبدأت الحملة الصليبية على أرض أفغانستان وحلمها أن تسحق جميع الدول الإسلامية بدءا بأفغانستان حتى آخر دولة إسلامية، وبدأ القصف شديداً على أفغانستان؛ تلك الأرض الطاهرة، تلك الأرض التي غالباً ما تكون مقبرة لمن يغزوها، وهي اليوم مقبرة للأمريكان بحمد الله رغم التعتيم الإعلامي الكبير، وتركز البحث عن أسود الله أسامة ورفاقه فهم يريدون القضاء عليهم بأي شكل من الأشكال، فاستخدموا القنابل الطنية التي تزن سبعة أطنان، وللأسف الشديد كانت الطائرات تقلع من بلاد الإسلام لتضرب المسلمين وتريق دماءهم.



واشتد البحث عن الشيخ أسامة وإخوانه بعد مضي شهر من بداية الحملة على أفغانستان واستعانوا بالجواسيس والعيون لترصد المجاهدين، وألقوا المنشورات التي تعد بالملايين لمن يدل على الشيخ أو أحد إخوانه، يريدون أن يستغلوا فقر الأفغان لشراء ذممهم ودينهم، {ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين}.



ولم تهن عزيمة أبي حفص رحمه الله بعد أن اشتد عليه الطلب بل ظل يخطط ويعد الشباب ويجهزهم لعمليات موجعة للأمريكان رغم ما كان يعانيه في أواخر أيامه من ألم شديد في عظامه في سبيل الله، وكان ينصح الشباب بعدم التعرض للبرد الشديد فقد أصيب بالألم في عظامه أيام معارك جاجي حيث كان شاباً ولا يبالي بالبرد فأثر عليه ذلك في الكبر رحمه الله، وأكثر من الدعاء لله عز وجل بأن يرزقه الشهادة في سبيله التي طالما حلم بها وتمناها؛ فقد رقت عظمه وضعفت نفسه وكبرت سنه وقد رأى جزءاً من النصر الذي عمل له دهورا بأم عينيه، واستجاب الله دعاءه بعد أن أعذر أمام الله عز وجل - نحسبه كذلك والله حسيبه -



وكان الشيخ أبو حفص الكومندان رحمه الله شديد الشبه بالشيخ أسامة؛ فنفس تقاسيم الوجه ونفس اللحية الموقرة بل ونفس الطول الفارع وضخامة الجسم، وقد كان منفصلاً عن الشيخ أسامة لمصلحة المسلمين ولئلا يفجع المسلمون بمقتل القائدين فكان كل القادة منفصلين عن بعض.



وفي ليلة من ليالي رمضان المباركة وبعد الإفطار؛ كان الشيخ على موعد مع أسود الله الذين كان من المفترض أن ينفذوا عملية استشهادية كبيرة في فلسطين رتب لها الشيخ، وبعد أن اجتمع معهم ورتب لكل شيء وأكمل النقص ووضع اللمسات الأخيرة للعملية؛ وعظ الشباب وذكرهم بواجباتهم تجاه الأمة الإسلامية وأمام الله عز وجل.



وبعد الاجتماع المبارك ذهب الأسود لتناول السحور عند أحد الإخوة، وبعد أن دخلوا البيت أحس أبو حفص أن أحداً يتابعهم بدون أن يروه، وقرر تغيير البيت إلى بيت آخر، وبعد أن وصلوا للبيت الجديد؛ كان بالفعل يتابعهم أحد الأفغان العملاء من عباد الدرهم والدينار وظن أن هذا الشخص المتابع هو الشيخ أبو عبد الله بشحمه ولحمه؛ فرمى الصفيحة المعدنية بالقرب من المنزل وأبلغ الأمريكان بوجود الشيخ أسامة في هذا المنزل، وأرسلت الطائرات عجلى تريد أن تلقي قذائفها بأسرع وقت ممكن ليخمد نار الجهاد المشتعل... ولكن هيهات وأنى لهم ذلك.



وألقيت قذائف الشيطان على ذلك البيت المتواضع ليلقى الشيخ أبو حفص الكومندان وإخوانه ربهم مقبلين غير مدبرين وهم في نيتهم أن يفتكوا بأعداء الله وينالوا الشهادة في سبيله، ولكن جاءتهم الشهادة كما يتمنون؛ فلا ضير شهادة هنا أوفي أرض العدو، المهم شهادة في سبيل الله والنية المعقودة؛ بلغهم الله عز وجل إن شاء الله فهو كريم جواد جل وعلا - نحسبهم كذلك والله حسيبهم -



وفي اليوم الثاني بحث الشباب تحت الأنقاض عن جسد أبي حفص الشريف فوجدوه كأنه نائم وعلى وجهه نور وابتسامة ولم يخدش بخدشة واحدة وقد خرجت منه رائحة المسك وقد شمها جميع من حضر.



وفرح أعداء الله بمقتله ولم يتأكدوا من مقتله إلا بعد فترة طويلة بعد أن دفن رحمه الله؛ وبالضد فقد حزن المجاهدون حزناً شديداً وبكوا لفراق شيخهم وأبيهم وعمهم وأخيهم الكبير، فلقد كان رحمه الله يحب الشباب المجاهدين حباً شديداً ويراهم أفضل منه ويحسب أن لهم الفضل حين قدموا إلى أفغانستان للتدريب والجهاد، وما علم أن الفضل كل الفضل لله عز وجل ثم له ولإخوانه حين فتحوا المعسكرات لتدريب الشباب وإعدادهم للعمليات وتهيئتهم لخوض المعارك بل وحتى إطعامهم والتكفل بكل شؤونهم.



لقد كان رحمه الله ذا خلق حسن رفيع مع كل المجاهدين، بل حتى مع العمال الأفغان المساكين؛ يحبهم ويحبونه، الكل يحبه بل إنك تحبه من جلسة واحدة تجلسها معه، يوجه هذا وينصح هذا ويربت على كتف هذا ويبتسم في وجه ذاك، يقتدي بالنبي صلى الله عليه وسلم في كل شؤونه حتى في تبسمه.



ومن حبه للشيخ أسامة بن لادن حفظه الله زوّج ابنته لابن الشيخ محمد بن أسامة بن لادن.



وكان رحمه الله يعد لإنشاء جيش إسلامي نظامي لتحرير بلاد المسلمين، وكان ينصح الشباب المدربين أن يتخصص كل منهم في تخصص عسكري سواء في المدفعية والإسناد أو في الهندسة العسكرية والألغام أو في الاقتحام والتقدم، أو في الأسلحة المضادة للطائرات؛ ليكونوا نواة لهذا الجيش المبارك، ولكنه رحمه الله توفي قبل أن يرى هذا الجيش، لكن الأشبال من بعده عازمون على إنجاح فكرته وتحقيقها وما ذلك على الله بعزيز.



وقد دفنه الشباب وهم يبكون ألماً ولوعةً على فراق أستاذهم وشيخهم، وفي نفس الوقت سعيدون لنيله الشهادة في سبيل الله التي طالما تمناها بعد عمر طويل في الجهاد في سبيل الله؛ أكثر من 25 سنة قضاها في نصرة دين الله وإقامة دولته وقهر أعداء الله من الصليبيين واليهود وأذنابهم، واستطاع أن يوجعهم مراراً وتكراراً... فرحمه الله ورضي عنه وبلغه منازل الشهداء.







هذا و الله أعلم

__________________
__________________
  #15  
قديم 09-07-2005, 04:15 PM
عبدالعزيز عيسى عبدالعزيز عيسى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2005
المشاركات: 189
إفتراضي

عبود الجهاد ذروة سنام الإسلام
مافيها شك
لكن هذا إعتداء
"إن الله لا يحب المعتدين"


كوكتيل عليهم يا الربع عليهم

المعمدان جزيت خيراً وزوجت بكراً

ابو جوري
هذولي "إذا رأيتهم تعجبك اجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم".

الغرباء اترك عنك البيان ... ليس كل ما يقال صحيح .


أما آن لكم ان تعقلون يا ذولي الخبلان

يلله
__________________
قال خير البريه -صلى الله عليه وسلم-
"الجهاد فرض عليكم مع كل إمام برًا كان أو فاجرًا"

www. Ali Jaber . net

عليك بهم يامال الغنيمة
  #16  
قديم 09-07-2005, 04:52 PM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

وهذا كاتب قومجي ووطنجي
ونعم الرجال انت يا عطوان
ومع ذلك انظر ما يقول:

عاشت بريطانيا يوما من الرعب لم تشهد له مثيلا منذ الحرب العالمية الثانية، اي قبل ستين عاما، فقد اصيبت العاصمة لندن بحال من الشلل التام بسبب الانفجارات التي استهدفت عصبها الاساسي وهو شبكة المواصلات العامة التي يستخدمها حوالي خمسة ملايين شخص يوميا علي الاقل. اصابع الاتهام توجهت الي جهتين، الاولي تنظيم القاعدة، والثانية الجيش الجمهوري الايرلندي، ولكن كفة اتهام القاعدة هي الارجح، لانها هددت اكثر من مرة بتنفيذ هجمات في بريطانيا انتقاما من دور حكومتها الرئيسي في الحربين علي العراق وافغانستان.
وايا كانت الجهة التي تقف خلف هذه التفجيرات، فان الحقيقة التي يمكن استخلاصها وسط ركام الدمار المادي والنفسي الذي ألحقته في بريطانيا بشكل خاص، والعالم الغربي بشكل عام تتلخص في ان الحكومات المستهدفة لا تستطيع التعامل مع هذه الظاهرة بالطرق الكفيلة بمنعها او تقليص آثارها، مهما امتلكت من القوة او الاجهزة الامنية، البشرية والتقنية الحديثة من خلال الحلول الامنية فقط، فلا بد من النظر في الجذور السياسية المسببة لها.
توني بلير رئيس الوزراء البريطاني كان في قمة مجده حتي اللحظات الاخيرة التي سبقت التفجيرات، فقد حقق شعبية كبيرة عندما اثمرت جهوده في الفوز بتنظيم الدورة الاوليمبية بعد القادمة في لندن، وقيادة الجهود الدولية في مكافحة الفقر في العالم من خلال شطب ديون الدول الافريقية المسحوقة، وزيادة نسبة المساعدات المالية السنوية اليها. رئيس الوزراء البريطاني اراد ان يحول الانظار عن اكبر انتكاسة في حياته السياسية، وهي الحرب في العراق، فجاءت هذه التفجيرات لتنسف كل انجازاته ومخططاته، وتعيده الي المربع الاول، مربع الارهاب الذي تحالف مع صديقه جورج بوش الابن لمكافحته.
ہہہ
ما زال من السابق لاوانه الجزم بان القاعدة خلف هذه التفجيرات، ولكن التصاعد الكبير في انشطتها في العراق، اثبت انها باتت اقوي مما كانت عليه في السابق، واذا صح انها كانت فعلا خلف تفجيرات لندن هذه، فانها تكون قد سددت ضربة قاصمة لتوني بلير وحليفه بوش، واثبتت ان الحرب علي الارهاب التي كلفت بلديهما حوالي الفي قتيل، ومئتين وخمسين مليار دولار، لم تحقق النجاح المأمول منها اي تدمير تنظيم القاعدة، وحماية المدن الاوروبية والامريكية من الهجمات المسلحة.
الرئيس بوش لن يستطيع، وبعد انفجارات لندن هذه، ان يكرر مقولته الشهيرة بان العالم بات افضل واكثر امانا بعد تغيير النظام في العراق، كما انه لن يعيد التأكيد علي ان استراتيجيته في محاربة الارهاب في اوكاره لمنع وصوله الي الاراضي الامريكية تحقق اهدافها المرجوة.
الاعمال الارهابية التي تستهدف الابرياء مدانة باشد العبارات، ومن ضمنها عملية لندن هذه، ولكن علينا ان نتذكر دائما ان الحرب الامريكية في العراق خلفت حتي الان اكثر من مئة الف قتيل واربعة اضعاف هذا الرقم من الجرحي، ومعظم ضحاياها من الابرياء ايضا.

نحن لا نبرر، وانما نحلل ونفسر، ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير يجب ان يدرك، وهو السياسي المحنك، انه ومثلما اراد نقل المعركة الي مكامن الارهاب في الشرق الاوسط، فان عليه ان يتوقع ان ينقل هؤلاء، او مجموعات تابعة لهم، تفكر بالطريقة نفسها، الارهاب الي لندن ونيويورك وواشنطن وروما. فالحرب هي الحرب، والارهاب هو احد ادواتها، سواء كان من خلال الصواريخ والقاذفات العملاقة، او من خلال زرع المتفجرات في عربة قطار، او حافلة عامة، تنقل ركابا ابرياء في طريقهم الي اعمالهم.
نحن نعيش زمانا يهيمن عليه الرعب والارهاب، فرضته علينا سياسات امريكية غبية لا تعرف طريقا للحوار غير الحروب والدمار.

نتعاطف بالكامل مع ضحايا تفجيرات لندن، مثلما نتعاطف مع اسرة السفير المصري ايهاب الشريف الذي اعدمته جماعة تابعة لتنظيم القاعدة، ولكن، ولا بد من ولكن هذه، أليست الولايات المتحدة الامريكية هي التي اجبرت النظام المصري علي تطبيع العلاقات مع حكومة غير شرعية في العراق، وفتح سفارة فيها ؟ السفير المصري قتلته حكومته، قبل ان يقتله تنظيم القاعدة، لانها لم تحافظ علي حياته، ورمت به الي التهلكة، وارسلته الي بلد ينام ويصحي علي انفجارات السيارات المفخخة وعمليات الخطف والقتل، وينام وزراء حكومته في منطقة خضراء تحت حماية امريكية مشددة ينعدم الامن خارج بواباتها. فاذا كانت القوات الامريكية التي يزيد تعدادها عن 150 الف جندي لا تستطيع توفير الامن للوزراء واعضاء البرلمان وكبار ضباط الحرس الوطني والسياسيين المنخرطين في مشروعها في العراق، فكيف ستحمي سفراء تقع سفاراتهم خارج المنطقة الخضراء في بلد ينعدم فيه الامن تماما ؟
الحكومة المصرية اخطأت مرتين، الاولي عندما رضخت للضغوط الامريكية وقزمت نفسها الي هذه الدرجة من الصغر وهي الكبيرة، والثانية عندما ارسلت سفيرا الي العراق عاد لتوه من خدمته في السفارة المصرية في الدولة العبرية. الدول في العرف الدبلوماسي لا تقيم علاقات دبلوماسية مع بلدان محتلة، او مع حكومات تستمد شرعيتها من الاحتلال الاجنبي، وكان من المأمول من دولة عريقة في الدبلوماسية وعلومها مثل مصر ان تتنبه الي هذه المسألة، وان لا تزج بارواح دبلوماسييها بمثل هذه الطريقة المستهترة.
مرة اخري نكرر ادانتنا للارهاب بكل انواعه، سواء كان ارهاب الدول او ارهاب الافراد والجماعات، فقد كان من الممكن ان نكون نحن او افراد اسرنا واصدقاؤنا ضحاياه في لندن، ولكننا نشدد علي ان الحروب التي تخاض حاليا ضد المسلمين في العراق وافغانستان وفلسطين هي افضل وسيلة لتجنيد الارهابيين، وتوسيع دائرة الهجمات المسلحة في العالم بأسره.
الحرب في افغانستان دمرت تنظيم القاعدة تماما، وحرمته من ملاذه الآمن في تورا بورا، وجاءت الحرب في العراق لتنقذ هذا التنظيم وتعيد اليه الحياة، وتوفر له القاعدة التي كان يحلم بها، فتنظيم القاعدة وجد نفسه، وبفضل الغباء الامريكي، في جنة لم يتخيلها، حيث خمس ملايين قطعة سلاح، وعشرات الاطنان من الذخائر، ومليارات الدولارات من الاموال، ومستودع بشري ضخم من المتطوعين الراغبين في تفجير انفسهم.
المأمول ان تفتح تفجيرات لندن المدانة هذه اعين المسؤولين الغربيين علي اخطائهم، وتدفعهم الي اعادة النظر في سياساتهم المدمرة هذه، من اجل الوصول الي عالم اكثر امانا بالفعل .

عبد الباري عطوان
__________________
  #17  
قديم 10-07-2005, 05:38 AM
المعمدان المعمدان غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2005
المشاركات: 203
إفتراضي

في الحقيقة أتقد أنه من الواجب على
أحدهم
أن يشكر أسامة ابن لادن وأبطال القعدة الذين لايخافون الموت
-------------------------------------------
منقول من صحيفة المدينة:
12 مسلماً بين القتلى والمفقودين في خميس لندن الدامي

عبدالمنعم الاعسم - لندن

اجمعت مصادر في جمعيات اسلامية في العاصمة البريطانية على ان اكثر من عشرة اشخاص مسلمين قضوا في تفجيرات لندن الدامية التي حدثت يوم الخميس الماضي بين قتيل ومفقود لا يزال البحث عنه بين الانقاض، واكد رئيس رابطة مسلمي الهند لـ''المدينة'' امس بان الرابطة تعرفت حتى الان على ستة من القتلى في الحادث ثلاثة منهم من الجالية الهندية المسلمة والاخرون من جاليات اخرى، فيما علم بان ستة من العائلات المسلمة فقدت الامل في عودة انقاذ ابنائها احياء من تحت الانقاض.

وجددت امس الجمعيات والروابط الاسلامية في المملكة المتحدة على ادانة القائمين بالتفجيرات واكدت انها لا تحظى بتعاطف المسلمين بل باوسع ادانة منهم، دولا وافرادا، وقال بيان باسم هذه الجمعيات تلقت ''المدينة'' نسخة منه '' لقد تلقينا بارتياح تأكيدات رئيس الوزراء البريطاني توني بلير وكبار مسؤولي الشرطة بان المسلمين غير مسؤولين عن هذا العمل الارهابي، ونأمل ان تكون هذه التأكيدات اساس التعامل مع الحادث المروع''.

ونأت الصحف البريطانية عن توجيه ادانات الى الجالية المسلمة باستثناء صحيفة جويش كرونيكل اليهودية التي حذرت بهذه المناسبة مما اسمته بالتغيرات المجتمعية في الغرب ''بسبب تزايد الجاليات المسلمة فيها، وبخاصة في كل من بريطانيا وفرنسا'' وربطت الصحيفة بين التفجيرات وبين تزايد عدد المسلمين في بريطانيا.

الى ذلك يتردد بين الصحفيين المقربين من 10 داوننج ستريت مقر الحكومة البريطانية بان الصحافة الكبرى تلقت مذكرات من المركز الاعلامي للحكومة بوجوب الحذر امام الاخبار المضللة التي تستهدف التشويش على خطة التحقيقات في الحادث.

ويشير هولاء الصحفيين الى ان رجلا مغاربيا، يعتقد انه جزائري ورجلان من باكستان وامرأة من الشرق الاوسط هم الان على قيد الملاحقة من قبل شرطة مكافحة الارهاب ووحدات من الاستخبارات البريطانية، وقال شهود عيان لـ''المدينة'' كانوا في مطار هيثرو الدولي ان الشرطة اقتادت امس من طابور المسافرين ثلاثة ممن يبدو انهم اسيويون، ويعتقد ان للامر علاقة بتفجيرات الخميس الماضي.

وبهذا الصدد قالت الـ''اندبندنت'' ان مشتبها به مغربي قد يكون دليلا مهما في القضية، وذهبت الى ان الاستخبارات البريطانية الداخلية والشرطة مشغولان حول ما إذا كان المفجرون ''قد نشأوا في لندن'' أم إنهم أجانب.

فمن الممكن أن تشكل الكمية الصغيرة للمتفجرات المستخدمة دليلا على أن ''مقاتلين من الداخل'' وراء الانفجارات، وقالت ان التحقيقات تتجه صوب مغربي هو محمد الجربوزي، لا سيّما بعدما طلبت المخابرات البريطانية من الوكالات الأوروبية مساعدة طارئة لاقتفاء اثره.

وبحسب الصحيفة فإن اسم الجربوزي ارتبط بالهجمات الارهابية التي وقعت في مدريد وكازابلانكا بعد اختفائه من منزله في لندن، وقالت انه على علاقة مع الداعية المتشدد أبو قتادة الذي وصفه قاض اسباني بأنه ''سفير أسامة بن لادن في أوروبا.''

وبهذا الصدد حذر معلقون في الصحافة البريطانية من استمرار التسهيلات التي تقدمها الحكومة الى المتطرفين المناهضين لحكوماتهم وتساءلوا عن المعايير التي استخدمت في منح الجربوزي اللجوء السياسي في بريطانيا بعد إصدار المحكمة المغربية بحقه بـالسجن 20 عاما لاتهامه بالتورط في تفجيرات كازابلانكا التي أودت بحياة 44 شخصا في عام 2003.

يذكر ان أجهزة الأمن الفرنسية والألمانية قد اتهمت الجربوزي بأن لديه صلات مع رجل القاعدة الثاني الذي يقود اعمال التمرد في العراق أبو مصعب الزرقاوي.

---------------------
أعتقد أنه يتوجب على جورج بوش أن يشكر القاعدة
فإنهم وإن قتلو بعض الأمريكان (الذين لايتجاوزوا بأي حال من الأحوال 5000 في جميع الأعوام الماضية)
لكن هاهو المسوغ موجود لمقتل عشرات آلاف المسلمين
وهاهو المسوغ موجود لدخول أفغانستان وفتح البارات وبيوت الدعارة.

ثم هاهي الخدمة الجليلة الأكبر أن يريح القاعديون الأمريكان من قضية القتل لكي لا تتسخ أياديهم بالدماء!
فمرحى لكم
لوكان دين محمد يحب قتل النفس لكنت أسرع راجع للمسيحية
لكن الحمد لله فحتى توني بلير قالها : أن الفاعلين يختبؤون خلف ستار الاسلام والاسلام منهم بريئ
  #18  
قديم 10-07-2005, 08:43 AM
الغرباء الغرباء غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Apr 2005
الإقامة: دولة الخلافه الاسلاميه
المشاركات: 2,050
إفتراضي

بواسطة: عبود /اما تسمية الشيخ اسامه بما يحبه انصاره فهو افضل بكثير من اصحاب (الفخامة, والسمو , والسعادة,...الخ تلك المصلحات الغريبه على الاسلام) ممن تفضلونها انتم...

تسلم يدك اخي في الله عبود
وبارك الله لك على لجم الجاميه


إقتباس:
بواسطة: المعمدان /منقول من صحيفة المدينة:
12 مسلماً بين القتلى والمفقودين في خميس لندن الدامي


يا حنون على المسلمين
يا المعمدان كثير احنين

كلام العلماء في قتل من يسمون "بالمسلمين"
يرى الشافعي والجصاص من الحنفية أنه يجوز تحريق وتغريق وهدم بلاد المحاربين حتى ولو كان فيها مسلمون ربما يموتون بمثل تلك الأفعال لأن الكف عن ديار الحرب بمن فيها من المسلمين مفضي إلى تعطيل الجهاد ، وأجاب الجصاص عن الآية } فلولا رجال مؤمنون .. الآية { بأنها لا تدل على التحريم ، فإذا كان كذلك فيجوز لمنفذ العمليات إن كان مسلماً هذا العمل .

*** إن إطلاق الآية المذكورة آنفاً وتعميم حكمها يفضي إلى تعطيل شعيرة الجهاد على كل الدول المحاربة لأنه لا يوجد دولة اليوم إلا وفيها عدد كبير من المسلمين وحروب اليوم تقتل أعداداً كبيرة من الناس ، فإطلاق حكم الآية باطل لأنه يبطل شعيرة الجهاد أو يحصرها بغير دليل .

*** لو أن الفاعل مسلم وعلم بذلك فإن غاية ما عليه أن يدفع نصف دية المقتول كما أفتى بذلك محمد لمن قتل مسلمي خثعم الذين كانوا يعيشون بين أظهر أهل الحرب من قومهم ، ودفع الرسول نصف عقلهم من بيت المال ، ولم يكفر من قتلهم أو يعنفه أو يدعو عليه أو يتبرأ من فعله .
كلام العلماء في قتل من يسمون "بالأبرياء"سابدا بما قاله:
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله :
الثاني تحريم قتل النساء والصبيان في الحرب فإن قيل لو فعلوا ذلك بنا بأن قتلوا صبياننا ونساءنا فهل نقتلهم ؟ الظاهر أنه لنا أن نقتل النساء والصبيان ولو فاتت علينا المالية لما في ذلك من كسر لقلوب الأعداء وإهانتهم ولعموم قوله تعالى : " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " وتفويت المال على المسلمين ليس بشيء غريب ولهذا يحرق رحل الغال مع أن فيه تفويت مال على أحد الغزاة فإن قال قائل لو هتكوا أعراض نساءنا فهل نهتك أعراض نسائهم ؟ لا ، هذا لا نفعله لماذا ؟ لأن هذا محرم بنوع ولا يمكن أن نفعله لأنه ليس محرم لاحترام حق الغير ولكنه محرم بالنوع فلا يجوز أن نهتك أعراض نسائهم ولكن إذا حصلت القسمة ووقعت المرأة منهم سبياً صارت ملك يمين يطؤها الإنسان يملك يمين حلالا ولا شيء فيه " فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم " هم قتلوا نساءنا نقتل نساءهم ، هذا هو العدل ليس العدل أن نقول إذا قتلوا نساءنا ما نقتل نساءهم لأن هذا يؤثر عليهم تأثيراً عظيماً . واذا اردت الملف الصوتي للشيخ ابن عثيمين رحمه الله ,وقد وجدته ولم اعرف ان انقله / وان صممت على سماعه فسانقله لك ان شاء الله
وهذا القول هدية مني لمن يدافعون عن علماء السوء :قال شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله:"ومتي ترك العالم ما عَلِمَه من كتاب الله وسنة رسوله واتبع حكم الحاكم المخالف لحكم الله ورسوله كان مرتدًا كافرًا، يستحق العقوبة في الدنيا والآخرة" الفتاوى
[قال ابن قدامة رحمه الله : ويجوز نصب المنجنيق لأن النبي صلى الله عليه وسلم نصب المنجنيق على أهل الطائف ، وعمرو بن العاص نصب المنجنيق على أهل الإسكندرية . ( المغني والشرح 10 / 503 ) .

و قال ابن قاسم رحمه الله في الحاشية : ويجوز رمي الكفار بالمنجنيق ولو قتل بلا قصد صبيانا و نساءا وشيوخا ورهبانا لجواز النكاية بالإجماع ، قال ابن رشد رحمه الله : النكاية جائزة بطريق الإجماع بجميع أنواع المشركين ( الحاشية على الروض 4 / 270 ).
قال الشيخ المجاهد رحمه الله ,حمود بن عقلا ,عن مسألة الابرياء بما يلي:

وما يدندن حوله البعض عن الاعتذار للأبرياء دون معرفة من هم هؤلاء الأبرياء فإنما ذلك من آثار التأثر بالمصطلحات الغربية ووسائل الإعلام ، حتى أصبح من لم يُظن فيهم ذلك يرددون مصطلحات وعبارات غيرنا المخالفة للألفاظ الشرعية .
علما بأنه يجوز لنا أن نفعل بالكفار بمثل ما فعلوا بنا ، وهذا فيه رد وتبيين لمن ردد كلمة الأبرياء ، فإن الله سبحانه وتعالى أباح لنا ذلك ، ومن النصوص التي تدل على ذلك قوله تعالى ( وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ) وقال تعالى ( والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون وجزاء سيئة سيئة مثلها ).

وجاء للشيخ يوسف العييري رحمه الله كلاما جميلا في ذلك في كتابه ”حقيقة الحرب الصليبية الجديدة“ للشيخ يوسف العييري رحمه الله وتقبله في الشهداء ,كما يلي:



من الحالات التي يجوز فيها قتل أولئك المعصومين قصداً أن يعاقب المسلمون الكفار بنفس ما عوقبوا به فإذا كان الكفار يستهدفون النساء والأطفال والشيوخ من المسلمين بالقتل، فإنه يجوز في هذه الحالة أن يفعل معهم الشيء نفسه، لقول الله تعالى (فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ) (البقرة:194) وقوله (وَالَّذِينَ إِذَا أَصَابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ وَجَزَاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ إِنَّمَا السَّبِيلُ عَلَى الَّذِينَ يَظْلِمُونَ النَّاسَ وَيَبْغُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ وَلَمَنْ صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) وقوله (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ، وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ) وهذه الآيات عامة في كل شيء، وأسباب نزولها لا يخصصها، لأن القاعدة الشرعية تقول (العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب).



فآية (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ ..) نزلت في المثلة، روى الترمذي في سننه بسند صحيح عن أبي بن كعب رضي الله عنه لما كان يوم أحد أصيب من الأنصار أربعة وستون رجلاً، ومن المهاجرين ستة، منهم حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه، فمثلوا بهم، فقالت الأنصار، لئن أصبنا منهم يوماً مثل هذا لنربين علهم في التمثيل، فلما كان يوم فتح مكة أنزل الله (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) فقال رجل: لا قريش بعد اليوم فقال النبي رضي الله عنه كفوا عن القوم إلا أربعة).



وروى ابن هشام في السيرة ”أن رسول صلى الله عليه وسلم قال حين رأى ما رأى – أي من التمثيل بعمه حمزة رضي الله عنه - (لولا أن تحزن صفية ويكون سنة من بعدي لتركته حتى يكون في بطون السباع وحواصل الطير، ولئن أظهرني الله على قريش، في موطن من المواطن لأمثلن بثلاثين رجلاً منهم) فلما رأى المسلمون حزن رسول الله صلى الله عليه وسلم وغيظه على من فعل بعمه ما فعل، قالوا والله لئن أظفرنا الله بهم يوماً من الدهر لنمثلن بهم مثلة لم يمثلها أحد من العرب.. قال ابن إسحاق.. وحدثني من لا أتهم عن ابن عباس: أن الله عز وجل أنزل في ذلك من قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وقول أصحابه (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ، وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ) فعفا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونهى عن المثلة“.



روى بن أبي شيبة 7/366 قال لما كان يوم أحد وانصرف المشركون فرأى المسلمون بإخوانهم مثلة سيئة جعلوا يقطعون آذانهم وآنافهم ويشقون بطونهم فقال أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لئن أنالنا الله منهم لنفعلن فأنزل الله (وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ) فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (بل نصبر).



فالمثلة منهي عنها ومحرمة لقول الرسول صلى الله عليه وسلم كما جاء عند البخاري عن عبد الله ين يزيد رضي الله عنه (أنه نهى عن النهبى والمثلة) قال ابن حجر في الفتح 5/120 ”المثلة: تشويه خلقة القتيل، كجدع أطرافه، وجب مذاكره ونحو ذلك“.



وفي صحيح مسلم من حديث بريدة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يوصي قادة جيوشه وسراياه بقوله (اغزوا باسم الله، قاتلوا من كفر بالله، اغزوا، ولا تغلوا ولا تغدروا، ولا تمثلوا، ولا تقتلوا وليداً..).
إلا أن العدو إذا مثل بقتلى المسلمين جاز للمسلمين أن يمثلوا بقتلى العدو وترتفع الحرمة في هذه الحالة، والصبر وترك المثلة أفضل للمسلمين، أما الرسول صلى الله عليه وسلم فالصبر وترك المثلة في حقه على الوجوب لأن الله سبحانه وتعالى أمره بالصبر وقال له (وَاصْبِرْ وَمَا صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ) وقال للمؤمنين (وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ) ندباً على الصبر، فالشاهد من الآية أن المثلة محرمة وارتفعت الحرمة في حال المعاقبة بالمثل، والآية عامة فيجوز أن يعامل المسلمون عدوهم بالمثل في كل شيء ارتكبوه ضد المسلمين، فإذا قصد العدو النساء والصبيان بالقتل، فإن للمسلمين أن يعاقبوا بالمثل ويقصدوا نساءهم وصبيانهم بالقتل، لعموم الآية.
قال ابن مفلح في الفروع 6/218 نقلاً عن شيخ الإسلام ابن تيمية ”إن المثلة حق لهم، فلهم فعلها للاستيفاء وأخذ الثأر، ولهم تركها، والصبر أفضل، وهذا حيث لا يكون في التمثيل بهم زيادة في الجهاد، ولا يكون نكالا لهم عن نظيرها، فأما إذا كان في التمثيل الشائع دعاءً لهم إلى الإيمان أو زجراً لهم عن العدوان، فإنه هنا من باب إقامة الحدود والجهاد المشروع“ وانظر الاختيارات لشيخ الإسلام 5/521.

فإن قيل فلو لم يمت إذ فعل به نظير ما فعل فأنتم تقتلونه وذلك زيادة على ما فعل فأين المماثلة؟، قيل هذا ينتقض بالقتل بالسيف، فإنه لو ضربه في العنق ولم يوجبه كان لنا أن نضربه ثانية وثالثة حتى يوجبه اتفاقا، وإن كان الأول إذا ضربه حصول واحدة واعتبار المماثلة له طريقان إحداهما اعتبار الشيء بنظيره ومثله وهو قياس العلة الذي يلحق فيه الشيء بنظيره، والثاني قياس الدلالة الذي يكون الجمع فيه بين الأصل والفرع بدليل العلة ولازمها فإن انضاف إلى واحد من هذين عموم لفظي كان من أقوى الأدلة لاجتماع العمومين اللفظي والمعنوي وتضافر الدليلين السمعي والاعتباري فيكون موجب الكتاب والميزان والقصاص في مسألتنا هو من هذا الباب كما تقدم تقريره وهذا واضح لا خفاء به ولله الحمد والمنة“.
اخي المعمدان:
هذا قليل من فيض
قارن الآن بين الكلام السابق وبين كلام علماء السوء, حتى تعرف كيف ان علماء السوء غيروا معاني الايات ودلسوا ونقصوا, وتجاهلوا كل ما قيل سابقا. ثم الزم الحق المبين.
__________________

آخر تعديل بواسطة الغرباء ، 10-07-2005 الساعة 08:49 AM.
  #19  
قديم 10-07-2005, 10:28 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المعمدان
في الحقيقة أتقد أنه من الواجب على
أحدهم
أن يشكر أسامة ابن لادن وأبطال القعدة الذين لايخافون الموت
-------------------------------------------
منقول من صحيفة المدينة:
أنه يتوجب على جورج بوش أن يشكر القاعدة
فإنهم وإن قتلو بعض الأمريكان (الذين لايتجاوزوا بأي حال من الأحوال 5000 في جميع الأعوام الماضية)
لكن هاهو المسوغ موجود لمقتل عشرات آلاف المسلمين
وهاهو المسوغ موجود لدخول أفغانستان وفتح البارات وبيوت الدعارة.

ثم هاهي الخدمة الجليلة الأكبر أن يريح القاعديون الأمريكان من قضية القتل لكي لا تتسخ أياديهم بالدماء!
فمرحى لكم


أفهم من كلامك و منطقك أن بريطانية
و أمريكا و بنى صهيون
ينتظرون ذريعة من أسامة أو من غيره
حتى يدخلوا لبلاد المسلمين محتلين

أرجو الأجابة

آخر تعديل بواسطة الهلالى ، 10-07-2005 الساعة 10:34 AM.
  #20  
قديم 10-07-2005, 11:52 AM
الهلالى الهلالى غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: May 2004
المشاركات: 1,294
إفتراضي

إقتباس:
الرسالة الأصلية كتبت بواسطة المعمدان
لوكان دين محمد يحب قتل النفس لكنت أسرع راجع للمسيحية
لكن الحمد لله فحتى توني بلير قالها : أن الفاعلين يختبؤون خلف ستار الاسلام والاسلام منهم بريئ

يا المعمدان رسولنا الكريم صلى الله عليه و سلم
و صحابته رضوان الله عليهم

ما أحبوا القتل
و لكنهم أحبوا التقرب إلى الله بتنفيذ حكم الله فى من حاد الله و رسوله
فى من شاق الله و رسوله

لا تخلط المفاهيم
ديننا غير دين النصارى

من يضربنى على خدى الأيمن
أضربه على خده
بل أقتله إن قاتلنى

يا أخى
مالى أراك تقحم نفسك فيما ليس لك به علم

يا أخى
أخرج من المنتديات
واعكف على دراسة دينك من الأمهات
و لاتتكلم إلا بعلم سواء كنت مؤيد أو معارض
لأنى أراك لا تستند على أدلة علمية من شرعنا
بل تخرصات و تمنيات

فأنى أراك تكثر الكلام و كأنك مسلم منذ ميلادك .. بل و كأنك تعلمت العلم الشرعى
فديننا لا يؤخذ إلا من مصادره .


آخر تعديل بواسطة الهلالى ، 10-07-2005 الساعة 12:07 PM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م