مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة السياسية
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 01-08-2005, 05:14 PM
saadby2003 saadby2003 غير متصل
Registered User
 
تاريخ التّسجيل: Jun 2003
الإقامة: المغرب
المشاركات: 3
إفتراضي من سيذيب الجليد؟ تركي الفيصل أم وفاء سلطان؟

تتبعت حلقةبرنامج الاتجاه المعاكس على قناة الجزيرة القطرية(26.تموز.2005) و كان من ضيوف فيصل القاسم دكتورة سورية تعيش في أمريكا واسمها وفاء سلطان
صراحة هالني و ذهلت بجسارتها و تجرئها على الطعن في تاريخ الإسلام حيث استغربت كيف تقدم نفسهاللأمريكيين كمثقفة عربية مسلمة تمثل امة لها تاريخ وحضارة.تصوروا أنها ترى أن الحروب الصليبية لم تكن إلا رد فعل عادل من المسيحيين ضد الهمجية والبربرية والتعاليم الإسلامية الصحراوية التي دفعت البدو الأعراب إلى غزو شعوب آمنة واستناحة اعراضها و نسائها وثرواتها





قراءة في أفكار الفقيهة المتنورة وفاء سلطان
بعد مشاهدة الحلقة رحت أبحث عن مقالات الدكتورة المتنورة في الانترنت فعثرت على الوكر الذي تبث منه سمومها وأفكارهاالمغرضة وهو موقع www.annaqed.com
وسأورد هنا مقتطفات من مقالاتهاالصادمة ولكم أحباب المنتدى أن تحكموا بنفسكم وعندي يقين تام بأنكم ستصدمون بمستوى السفالة و الدناءة الذي وصل إليه مثقفونا في هذا الزمن الرديئ فنحن معاشر المسلمين نكتوي من الداخل من تطرفين : تطرف الزرقاوي وأمثاله من الخوارج وتطرف المثقفين السفلةالمرجفين.


مثال أول

"...ماذا بإمكاننا كأقلية واعية، من أصل أكثريّة مسلمة غير واعية، تعيش في هذا البلد الحرّ أن نفعل كي ننتشل هؤلاء المنحوسين من داخل القطرميز؟!!

الطريق اليهم يمر من خلال كتبهم ووسائل اعلامهم ومناهج مدارسهم.

ولا أعتقد أن الأمر على أمريكا عسير، فكما استطاعت أن تبسط قواعدها العسكريّة بالقرب من مضجع حامي الحرمين الشريفين، تستطيع أن تبسط علومها النفسيّة والتربويّة والقانونيّة في كتبه وصحفه وعلى منابر مساجده
!
..."



مثال ثان

"...أتقول لنا يا حضرة الشيخ أنك الآن تتنكر لكل ما في القرآن وكتب الأحاديث من تعاليم تحض على القتال والقتل والذبح وضرب الأعناق؟

بماذا تفسّر قول نبيّك: "أمرت أن أقاتل الناس حتّى يقولوا لاإله إلاّ الله" أو "كتب عليكم القتال وهو كره لكم".

لاأحد يملك من العقل بعضه إلاّ ويتساءل: إذا كان هذا هوالله الذي تعبدونه فمن هو الشيطان؟!

دلني على هذا الشيطان فقد أجد عنده دينا أفضل من هذا الدين؟!!

كيف نستطيع أن نقرأ عليهم كلّ الآيات والأحاديث التي تكرّس هذا التشريع الإرهابي، بوضوح أسطع من ضوء الشمس، ونقنعهم في الوقت نفسه بأنّ الإسلام، وعلى حدّ ادعائك، براء من الإرهاب؟
!!


..."



مثال ثالث


"...نحن المسلمون لم نشوّه الإسلام، بل هو الذي شوّهنا! عندما تتلو على طفل لم يتجاوز بعد سنواته الأولى الآية التي تقول: أن يُقتلوا أو يُصلبوا أو تُقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف.."(المائدة33) تكون قد خطوت الخطوة الأولى في صناعة إرهابيّ كبير! أنا كطبيبة ملمّة بعلم النفس والسلوك، اؤمن بأنّ أيّ رجل مسلم في العالم عاجز أن يشوّه هذه الآية أكثر مما هي مشوّهة! هي نفسها التي ساهمت في تشويه هذا الرجل!
..."



مثال رابع

"...أروّج للمسيحيّة؟ نعم! ولكن ليس كدين وإنّما كتعاليم سمحة سمت بإنسانها وارتقت به ووضعته في مقدّمة البشر. أنا لا أدين بالمسيحيّة ولا بأيّ دين وعندما أقرر أن أتبنى دينا، أقولها علنا وبلا وجل أوخوف، ستكون المسيحية على قمة جدول خياراتي!

الدين في نظري مرحلة بدائية، قد لا يكون للإنسان مفرّ من المرور بها، لكّن المسافة التي تفصل بين الدين والله في النهاية مسافة شاسعة، ولكي يتوحّد الإنسان في الله عليه أن يجتاز تلك المسافة متحررا من أيّ اعتبار ديني، سابحا في الفضاء العلوي صعودا إلى حيث تكمن الحقيقة المطلقة!

المسيحيّة كتعاليم استهوتني، بل سحرتني لأنها، أولا وأخيرا توافقت مع منطقي العلمي والعملي. هذا المنطق الذي أكّد لي أن الإنسان ناتج لغويٍ، وشخصيته، بجوانبها المتعددة هي حصيلة الصراع بين المفردات والمعاني السلبيّة والأخرى الإيجابيّة التي يسمعها ويتداولها في بيئته. إن غلبت اللغة السلبيّة خرج إلى الحياة مخلوقا رافضا سلبيّا خاويا مستهلكا غير قادر على العطاء. وإن غلبت اللغة الإيجابيّة خرج إلى الحياة عنصرا فعّالا متفائلا إيجابيّا سعيدا معطاءا. بين هاتين الحالتين المتناقضتين يتراوح البشر في جودة شخصيّاتهم ودرجة انسانيّتهم.

المسيحيّة كلغة أثبتت صلاحيّتها لخلق انسان مهذّب، خلوق، منتج، مبدع ومسالم. كيف سيخرج إلى الحياة طفل تتلو على مسامعه: "من سألك فاعطه ومن أراد أن يقترض منك فلا تمنعه.. قد سمعتم أنه قيل أحبب قريبك وابغض عدوّك أما أنا فأقول لكم أحبوا أعداءكم واحسنوا إلى من يبغضكم وصلوا لأجل من يعنتكم ويضطهدكم.. إن احببتم من يحبكم فأي أجر لكم.. وإن سلّمتم على أخوانكم فقط فأي فضل لكم.."

أما الإسلام كلغة، فقد أثبت عجزه عن خلق هذا النمط من البشر!! لقد اعتمد هذا الدين، بصورة عامة، لغة صحراويّة قاحلة غير مهذبة، جلفة، تدعو إلى العنف وتكاد تخلو من أيّ معنى انساني! والأمثلة في كتب التراث الإسلامي، بالجملة والمفرق، لمن يريد أن ينهل ويستنير!
..."



مثال خامس

"...عندما قسّم الدين الإسلامي العالم إلى قسمين، مؤمن وكافر، وحمّل أتباعه مسؤوليّة قتال هذا الكافر، كان مسؤولا عن ردّة الفعل التي ابتدعها هذا الكافر(!!) ليحمي بها نفسه ووجوده!

قد يكون شارون مجرم حرب، لكنّني، لاأشكّ لحظة، بأنّه نتيجة حتميّة لتعاليم إسلاميّة أشعلت هذه الحرب!.

ولكي نفاوض على شرعيّة شارون يجب أن نفاوض أولاً على شرعيّة التعاليم الإسلاميّة!

يجب أن نفاوض على شرعيّة القوة الجاذبة التي ساهمت في خلق تلك القوة النابذة!

إنّه قانون الطبيعة، ولا نستطيع أن نحتجّ على قوانينها!

عندما وافق العالم على قيام دولة اسرائيل كان يعي مايفعل. لم يوافق على هذا الأمر من منطلق إيمانه بحقّ اليهود في فلسطين بقدر ايمانه بضرورة خلق نوع من التوازن في منطقة تنشر الإرهاب وتنجب الإرهابيين
.

..."

أعوذ بالله من حكاية الكفر
__________________
أبو عقيل
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م