بن لادن وحواريوه !!

[القحطاني]

اول ما بدأ الكلام عن الحرب قال المصفقون السلفيون :

ان افغانستان ستكون ((مقبرة امريكا ))..

وان مصير هؤلاء الكفرة(( كمصير السوفيت)) ..

واقسم ابن لادن غير حانث ((لن تنعم امريكا بالامان ولن تهنأ))

وحلف سليمان ابو غيث السلفي ( وايم الله سنمطر امريكا بوابل من الطائرات).....

وبدأت الحرب اوزارها ولم نر افعانستان مقبرة للامريكان بل مقبرة لاصحاب الشعارات الساذجة ..


ثم قال السلفيون : لا زالت الحرب لم تبدأ بعد ولم تحين بعد

ساعة الصفر وستجدوا ابطال خالد والقعقاع والمثنى وصلاح الدين



عندما تبدأ الحرب البرية ...وانتظرنا وانتظرنا وانتظرنا وانتظرنا حتى ملى الانتظار منا

بفارغ الصبر..ولم نجد الاغبار ابن لادن وكلام ابو غيث الفارغ ..

والمصفقون يملون حوارييهم بالامال والاماني ...

فلم يكن هناك مخرج للخنفشاريين الا الرؤى والاحلام فأصبح كل

يحلم ويرى ويروي تلك البطولات البهلوانية السندبادية ..

عل الله ان يفتح عليهم النصر ولو بالاحلام


الغريب العجيب كان السلفيون ينفون عن ابن لادن ما حدث 11 سبتمر ..

..ثم بعد فترة بسيطة ظهر المهوسون بتركيبة قرانية في رقم

السورة ورقم الاية التي تبارك للعمل وقاموا بنشرها على اوسع

نطاق ولم يظل اميل الا وقد وصلته هذه الكرامة كدلاله على

مباركة القران على جهاد ابن لادن ..وبهذا كانوا يثبتون ما

كانوا ينفون من حيث لا يحتسبون ..

ولا تستغرب مثل هذا التناقضات ان تجتمع في جمجمة واحدة تعتبر

(ان من تمنطق تزندق) ..


واصبر قليلا.. وستأتيك العجائب تلو العجائب –في زمن العجائب-

ما دام العقل مغيب ..والاتباع فاتحون افواههم