مجلة الخيمة حوار الخيمة دليل المواقع نخبة المواقع Muslim Tents
التسكين المجاني التسكين المدفوع سجلات الزوار بطاقات الخيمة للإعلان في الخيمة
الأسئلة الشائعة قائمة الأعضاء التقويم البحث مواضيع اليوم جعل جميع المنتديات مقروءة

العودة   أرشــــــيـــف حوار الخيمة العربية > القسم العام > الخيمة الساخرة
اسم المستخدم
كلمة المرور

 
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع طريقة العرض
  #1  
قديم 15-04-2004, 05:35 AM
عنترنيت عنترنيت غير متصل
كاتب ساخر
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2002
الإقامة: جدة
المشاركات: 192
إرسال رسالة عبر بريد الياهو إلى عنترنيت
إفتراضي سمعت صوتاً انثوي ذو بحة يقطع القلب

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لا يعيبني سوى خجلي الشديد أمام الجنس اللطيف فأتلعثم ويسود اللون الوردي خدودي الحمراء التي اكتسبت حمرتها من مناخنا الصحراوي المعروف ( بارد مقحط شتاء حار يسلخ الجلد صيفا وكل شهر نصلي صلاة الأستسقاء )

حتى إنني لم أمارس حقي الطبيعي في ممارسة مراهقتي أيام شبابي وذلك بمغازلة بنات جيراننا كما يفعل اغلب شباب حينا العامر لا اعرف هل لأن الوسامة منزوعة مني ام ان الوضع الأجتماعي لة دور في تنمية هذة الأشياء بما انني احمل بكل فخر شعار ( احنا عايشين على الحديدة )
لذا تولدت لدي قناعه من يومها بأن هذا قدري يجب ان أرضى بخيرة وشره كبرت وقلت سامارس مراهقتي برعاية ابليس في خارج الوطن لأكسب الخبرة الدولية خيراً من ان ابقى في عباية المحلي وبالفعل سحت وصعت في ارجاء المعمورة ولم ادع باراً او مرقصاً الا وزرتة وشربت من نهرة كما سولت لي نفسي الأمارة بالسوؤ وحينما اشتعل الراس شيباً اغتسلت من ذونبي وتبرأت منها كما تبراء العالم العربي من العراق

تزوجت زواجاً تقليديا كما هو حال اغلب شبابنا حتى انني اتذكر في الصباحية وضعت في حقيبة عروسي 100 دولار فقد نسيت انها زوجتي
هاهي خمسة عشر عاما تمضي على زواجي وآنا زوجاً مخلصاً ( إلى حداً ما إذا استثنيت بعض النظرات التي اختلسها في الأسواق بين فترة وأخرى لفتيات يلبسن العبائات المخصرة والبناطيل الأسترتش ) حتى جاء يوم اضطرت زوجتي ان تسافر وأبنائها إلى جنوب وطني الحبيب لمشاركة أخيها في فرحة بليلة العمر ومنعتني بعض الارتباطات الهامة جداً من صحبتها

ساورني شعور غريب يقع بين الفرح والحزن فرحاً لأتذكر أيام الصبى والعزوبية وحزنا على فراق من كانت تخدمني وتؤنسني
احضرت المسجل ووضعت اغنية شبابية واخذت استعرض جسمي وانا مردتياً شورت قصير وقد بداء اللون الأسود يغزوا ركبي وهي علامة خطيرة تنم عن الوضع الأجتماعي الذي انحدر منة وقمت بالرقص مستعرضاً امكانياتي في هز الوسط وطق الرقبة وتحريك الحواجب نصف ساعة وانا ارقص واغني طرباً وفرحاً كدت انسى معنى الفراح وبعد ان انتهيت من وصلتي الراقصة رفعت سماعة الهاتف وهاتفت
صديق الطفولة ( سعد شابورة ) وقد سُمي بهذا الأسم لحبة الشديد للشابورة
تناولت عشائي وسعد في احدى المطاعم الراقية وتسكعنا في شوارع حارتي القديمة مسترجعاً ذكريات الشباب والطفولة وحينما دنت الساعة من الثانية عشر مساء وهي أول مرة أتأخر فيها عن بيتي لهذا الوقت منذ اكثر من خمسة عشر عاما كما أسلفت لكم ودعني سعد وتمنى لي احلام سعيدة كأول ليلة امضيها وحيد
وما ان دخلت منزلي حتى كان الهاتف يصدع ( ارفعني الله يأخذك ) فمسكت سماعة الهاتف وإذ بصوت أنثوي ذو بحة (يقطع القلب )
الو وما ان سمعت الألو حتى أصابتني ما وبشبة النفاضة وبدأت حبات العرق ( تدردب على خشمي ) مما جعل انفي يتضامن مع هذا المشهد ويجود بكم عطسه ( مال أمها داعي )
قالت هل هذا منزل هاني
قلت لها كم كنت أتمنى ان تسميني والدتي هاني ولكن للأسف لست بهاني واصبحت كاني ماني ضحكة قوية تشبة ضحكة الممثلة ( بوسي ) زوجة الحاج متولي
وما ان عزفت في اذني تلك الضحكة الساحرة حتى بدأت درجة حراراتي ترتفع 50 وكأنني ( سيارة كابريس 2004مسخنة على الطريق السريع )
قالت لا يهم هل تسمح لي بأن اسولف معك بعض الوقت
فرحبت بل شكرتها بأن ستسمح لي بنيل هذا الشرف
وبما إنني كما أخبرتكم لا املك الخبرة في إدارة دفة الحوار الغزلي
ويبدو من حديثها بأنها صاحبة باع طويل في التحدث مع الشباب عبر الهاتف
لا أعلم قد تكون بقايا مُراهقة نسيها الزمن داخل نفسي 0
هي التي جعلتني أوافق على المضي قدماً لإكمال هذه المحادثة
ساعات طوال اعتقد أنها اكثر من ثلاث ساعات تحدثت معها عن كل شي ( من زود الدلاخة ) بل أخبرتها بكل أسراري الصغيرة منها والكبيرة فأخذت اكذب بأن شكلي يشبة إلى حدا كبير رامي عياش وان والدي مرشح للوزارة العام القادم وإنني أكملت دراستي الجامعية في الخارج وإنني احمل شهادة دكتوارة وكل كذبة كانت اكبر من أختها ( وأزيدكم من الشعر بيت ) بكيت لمدة خمس أو ست دقائق وهي تستثير عواطفي الجياشة بإخراج مكنون مشاعري الدافئة بكلامها من ماركة ( والله حبيتك من أول مكالمة )
والله يا عمري انك ما تستاهل هذي الوحدة يا حرام ليتني عرفتك من زمان وأنا حينما اسمع هذه الكلمات يزداد نحيبي وتهطل دموع عيني بغزارة كطفل في الثالثة من عمرة اصر والدية ان يذهبا بة الى المستوصف لتطعيمة ضد شلل الأطفال
كما صاحب النعيب بعض الشهقات التي عادة يبرع فيها الأطفال
حينما يتلقى علقه ساخنة من أحد أبوية
ولكن حدث مالم بكن في الحسبان
ضحكة قوية مجلجلة ( اعرفها جيداً ) أطلقتها
من سعد شابورة الله لا يبارك فيك
( أحدافضل من يجيدون تقليد أصوات البنات )
مضت عدة ثواني وهو يضحك بشكل هستيري
افا يابو حسام قدك مخمة وكتيت المكحلة لا ومسوي عاطفي يا نتن


أردت أخواني وأخواتي أن أتتطرق بشكل غير مباشر إلى بعض سلبيات الأزواج وخاصة التي تأتيه المراهقة متأخرة وقد شاهدت وسمعت بأذني من بعض الأصدقاء أن هناك من تجاوز الخمسين وهو لا يزال يعيش في مراهقة لذا كتبت هذا الموضوع في معمل الساخر لتطابق المواصفات والمقاييس العربية
عنترنيت
__________________

مـلل أخبـار حسّـادي أحـد صـادق واحـد كـذاب
و أحـد مـا طـال تـجـريـحي و أحـد عـايش لزلاتـي
أنـا مـا زادنـي شعـري ولا زادتـنـي الألـقـاب
تجـي دنيـاي أو تدبـر عـزيـز فـي كـل حـالاتـي







آخر تعديل بواسطة عنترنيت ، 15-04-2004 الساعة 05:41 AM.
 


عدد الأعضاء الذي يتصفحون هذا الموضوع : 1 (0 عضو و 1 ضيف)
 
خيارات الموضوع بحث في هذا الموضوع
بحث في هذا الموضوع:

بحث متقدم
طريقة العرض

قوانين المشاركة
لا بإمكانك إضافة موضوع جديد
لا بإمكانك إضافة مشاركات جديدة
لا بإمكانك إضافة مرفقات
لا بإمكانك تعديل مشاركاتك

كود [IMG] متاح
كود HTML غير متاح
الإنتقال السريع

حوار الخيمة العربية 2005 م