تقارير عن هجمات ضدّ نساء في الشارقة

[يتيم الشعر]

الأحاديث تقول إنّ الهجمات تتمّ في محيط كورنيش الشارقة

دبي، الإمارات العربية (CNN)-- نفت شرطة مدينة الشارقة تقاريرا تحدّثت عن مهاجم يستهدف النساء في آخر الليل بمنطقة كورنيش البحيرة بالشارقة.

قال مسؤول في غرفة العمليات التابعة لشرطة الشارقة في اتصال هاتفي مع CNN إنّ "الأمر لا يعدو كونه شائعات مضخّمة."

وأضاف "إنّه ليس لدينا علم بما تتحدث عنه هذه التقارير، وما يحدث في المناطق التي نغطيها لا يتجاوز الأمور البسيطة المعتادة."

وتحدّثت تقارير عن أكثر من ستّ هجمات بالسكين استهدفت نساء خلال الأسابيع القليلة الماضية.

غير أنّ المسؤول قال " قد يمكن أن تكون هناك حالة منفردة قبل فترة."

ووفقا لجريدة "غلف نيوز" التي تصدر من دبي وفي عددها الصادر الخميس، يعيش المقيمون في الشارقة جوّا من الخوف في ضوء عدم وجود تعليق واضح يؤكد أو ينفي هذه التقارير من قبل مسؤولي الأمن في المدينة.

والشهر الماضي، ووفقا للصحيفة، تعرّضت سيدة في العقد الرابع من عمرها، إلى هجوم من الخلف من قبل مجهول عندما كانت تغادر منزلها عند منتصف الليل.

وقالت الصحيفة إنّ إعلامية تعمل في إحدى القنوات العربية في مدينة دبي للإعلام تعرضت لهجوم من قبل مجهول عندما كانت تغادر منزلها في الشارقة في تلك الساعة.

وأضافت الصحيفة أنّ السيدة، وهي فلسطينية، أبلغت الشرطة أنّها لا تشتبه في أي أحد وأنها لا يمكنها التعرف إليه.

وقالت إنه من الممكن أن تكون "هوجمت بسبب آرائها السياسية أو لأسباب عرقية."

وقالت الشرطة إنّه تمّ إنقاذ حياة هذه السيدة بفضل سرعة نقلها إلى اقرب مستشفى.

مصادر مسؤوله في المؤسسة الإعلامية التي تعمل بها المرأة المطعونة اكدت الحادثة لشبكة CNN، ولكنها شددت على انها ( اي الإعلامية المطعونة) لا تريد التحدث عن ذلك الأمر لأحد.

ويجري الاعتقاد في امكانية ان يكون المهاجم واحد لجميع الحالات التي زرعت أجواء من الحيرة والخوف بين قاطنين في المنطقة.

ووفقا لما يتمّ تناقله فإنّ "الهجمات تتركزّ في محيط منطقة محددة، تسمى البحيرة، في الكورنيش وبحيرة خالد وشارع الميناء."

ونسبت الصحيفة لمصادر قولها إنّ "هناك عددا من الشكاوى المماثلة التي كانت فيها سيدات مستهدفات، غير أنّ الشرطة لم تؤكد ذلك."

احدى السيدات وصفت الشارقة بعد الساعة التاسعة وكأنها تعيش في حالة منع تجول للنساء يستمر حتى بداية ساعات الدوام.

وقالت: " سمعنا عن سيدة طعنت اثناء ممارستها رياضة المشي في الصباح الباكر.. وأخرى طعنت بينما كانت تفتح باب المصعد في البناية التي تقطن بها في وقت متأخر من الليل."

وفيما قال شخص إنّ "الموضوع بات الشاغل الرئيسي ومحور الحديث الأساسي في المدارس والإدارات والأماكن العامة في الشارقة" قال المسؤول في شرطة الشارقة "لا ينبغي الخوف وأعتقد أنه يتمّ تضخيم الأمور البسيطة التي تحدث يوميا والشائعات لا تنتهي."

وأضاف "إنّه لا يتمّ الحديث عن استهداف النساء فقط، بل إنّ الأمر تجاوز ذلك للحديث أيضا عن ضرب الأطفال حتى أنّ ابنتي التي تدرس في إحدى مدارس عجمان سألتني عن حقيقة وجود شخص يقتل الأطفال"، بحسب ما قاله مسؤول في امن الشارقة.

وستبقى الأمور غامضة غلى حين صدور بيان رسمي امني يحدد طبيعة الحوادث التي يصعب التكتم عليها في مجتمع كالشارقة، وبالتالي توجيه النصح للأهالي ، وبخاصة للسيدات هناك

[جاد]

الله يستر ،،،

[يتيم الشعر]

لا تخف أخي جاد لأنه كما يبدو أن الاعتداءات لا تطال غير فئة محددة من السيدات فقط

[يتيم الشعر]

دبي، الإمارات العربية (CNN)-- تمكنت الأجهزة الأمنية في مدينة الشارقة من القبض على طاعن النساء قبل يومين، وذلك بعدما اشتبهت به أثناء تجواله في شارع الملك فيصل بالمدينة.

وتبين أن المعتدي المجهول مهندس كمبيوتر سريلانكي الجنسية، ويبلغ من العمر 28 عاماً، وأنه دخل إلى البلاد منذ نحو ثلاثة شهور، وفقاً لما ذكرته صحيفة الخليج الإماراتية.

ونقلت الصحيفة عن العميد صالح المطوع، مدير عام شرطة الشارقة، أنه تم عرض المتهم على الشاهد البنغالي الجنسية الذي لاحق المتهم وحاول القبض عليه أثناء طعنه إحدى السيدات، وتعرف عليه.

ووصف المتهم بأنه "مريض نفسياً ومختل عقلياً."

وكان المتهم قد ارتكب أربع جرائم اعتداء، بآلة حادة، على سيدات وفتيات خلال الأسابيع الماضية.

وأوضحت المصادر، وفقا لما جاء في الصحف الإماراتية الصادرة صباح الاثنين، أن مواصفات المتهم المبدئية تشير إلى أنه ضعيف البنية، متوسط الطول حليق اللحية، بشرته تميل للبياض، ويتوقع أن يكون أسيويا.

وأشارت المصادر إلى أن الجرائم وقعت في منطقتي المجاز وكورنيش البحيرة.

وكانت شرطة مدينة الشارقة قد نفت، الخميس، لـ CNN تلك التقارير التي تحدّثت عن مهاجم يستهدف النساء في آخر الليل بمنطقة كورنيش البحيرة بالشارقة.

وقال مسؤول في غرفة العمليات التابعة لشرطة الشارقة في اتصال هاتفي مع CNN إنّ "الأمر لا يعدو كونه شائعات مضخّمة."

وأضاف "إنّه ليس لدينا علم بما تتحدث عنه هذه التقارير، وما يحدث في المناطق التي نغطيها لا يتجاوز الأمور البسيطة المعتادة."

ووفقا لجريدة "غلف نيوز" التي تصدر من دبي وفي عددها الصادر الخميس، يعيش المقيمون في الشارقة جوّا من الخوف في ضوء عدم وجود تعليق واضح يؤكد أو ينفي هذه التقارير من قبل مسؤولي الأمن في المدينة.

والشهر الماضي، ووفقا للصحيفة، تعرّضت سيدة في العقد الرابع من عمرها، إلى هجوم من الخلف من قبل مجهول عندما كانت تغادر منزلها عند منتصف الليل.

وقالت الصحيفة إنّ إعلامية تعمل في إحدى القنوات العربية في مدينة دبي للإعلام تعرضت لهجوم من قبل مجهول عندما كانت تغادر منزلها في الشارقة في تلك الساعة.

وأضافت الصحيفة أنّ السيدة، وهي فلسطينية، أبلغت الشرطة أنّها لا تشتبه في أي أحد وأنها لا يمكنها التعرف إليه.

وقالت إنه من الممكن أن تكون "هوجمت بسبب آرائها السياسية أو لأسباب عرقية."

وقالت الشرطة إنّه تمّ إنقاذ حياة هذه السيدة بفضل سرعة نقلها إلى اقرب مستشفى.

ونسبت الصحيفة لمصادر قولها إنّ "هناك عددا من الشكاوى المماثلة التي كانت فيها سيدات مستهدفات، غير أنّ الشرطة لم تؤكد ذلك."

احدى السيدات وصفت الشارقة بعد الساعة التاسعة وكأنها تعيش في حالة منع تجول للنساء يستمر حتى بداية ساعات الدوام.

وقالت: " سمعنا عن سيدة طعنت اثناء ممارستها رياضة المشي في الصباح الباكر.. وأخرى طعنت بينما كانت تفتح باب المصعد في البناية التي تقطن بها في وقت متأخر من الليل."