بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله القائل في كتابه المقدس" انهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى"
والصلاة والسلام على سيدي
القائل "نصرني الشباب"
وبعد:
نحن اليوم بحاجة لان نعد جيلا لا يعرف الهزيمة ولا يستسلم لها ,
كلنا يدرك الهجمة الشرسة على الجيل الناشء لكي يتربى على الافكار الغربية الساقطة،
ولكي يحارب الدين من قبل اهله ولكن ولله الحمد والمنة
بعد وضوح خطاب المجاهدين لم يعد هناك انصاف حلول .
فلذلك كان نجاح من سبقونا لانهم استطاعوا ان يربوا جيلا كان تتمة لأهل بدر والقادسية.
اليكم اخوتي هذه الحادثة حصلت حينما أراد النصارى الإغارة على بلاد الأندلس
أرسلوا عينا لهم ينظر في أحوال أهل الأندلس ,
فذهب هذا الجاسوس فلما دخل وجد ولدا صغيرا ًيبكي قال له هذا الجاسوس ما يبكيك قال :
كان على هذه الشجرة عصفورين فرميتهما بسهم فلم أصب إلا واحد فأنا أبكي حيث لم أصب الآخر,
فخرج هذا الجاسوس إلى قومه وقال لهم
لا طاقت لكم بهم يعني (( هذا حال صغارهم فكيف بكبارهم ))
ثم عاد هذا الجاسوس بعد مدة من الزمن فرأى فتاً يبكي قال له الجاسوس
وما يبكيك فقال : إن الفتاة التي كنت أعشقها اختارت غيري ,
فخرج الجاسوس مسرعاً يقول لقومه الآن تسقط الأندلس .
نعم بمثل جيل المخنثين سقطت الاندلس وفلسطين ولبنان وكل بلاد الامة الاسلامية
سقطت فلم تعد تحكم بالاسلام.
واليوم تعود الامة الى دينها ببركة الجهاد المحمدي الاصيل فهيا يا اخوتي
علموا اولادكم حب الجهاد وحب الدفاع عن نبينا عليه السلام وحب مقاتلة الحكام المرتدين.